جزاك ِ الله خير أستاذتي أم أسماء على التنبيهات التي نبهتني عليها وما زلت أتعلم .. وشكرا لك ِ على اللآلئ بشتاق لهن:icony6::icony6: __________ الحمد لله تم الإستماع للدروس السابع والثامن والتاسع والعشرين الدرس السابع والعشرون المرحلة السابعة و الأخيرة من مراحل فهم القرآن الفوائد المطلوبة: *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ إن هذه المراحل من قِبَل التمهيد والتوطئة لما يتعلق للعلوم المصنفة لعلوم القرآن وهو لا يُغني طالب العلم لأن كل هذا ما هو إلا تمهيد لفهم الكتب المصنفة .. *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1. ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والباغة وسائر علوم اللسان . 2. ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه والحديث . 3. كثير من كتب المفسرين عند المتأخرين لم تكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الإعتقاد على طريقة أهل البدع . 4. قلة الإطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت .. *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين البرهان للإمام الزركشي البرهان في علوم القرآن للإمام السيوطي مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية لعلوم التفسير .. ... |
الدرس الثامن والعشرون القواعد المرجحة لمختلف التفاسير الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ فلعلك نسيت تدوين هذه الفائدة: هو ان ترد كلمة في القران في مواطن تكون فيها واضحة المعنى وترد في مواطن اخرى يحتمل فيها المعنى فيحمل المعنى المحتمل على المعنى الواضح وغير المحتمل وهذا من قواعد الترجيح لترجيح المعنى مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله"نحن جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوكم ايكم احسن عملا "وكذلك النجوم زينة ظاهرة للسماء لكن في قوله"ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها "محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي , ضم الآيات التي اشتملت على موضوع واحد محدد. لغة القرآن , جمع الكلمات التي وردت في كتاب الله , مثل انتبذت , بأسا , حُرمت التفسير الموضوعي هو ان نأتي بكل الآيات التي تتحدث عن الموضوع و نتأمل فيها للاستنباط, مثل موضوع ما سيحدث للسماء عند قرب قيام الساعة. أما التفسير بلغة القرآن أو مفردات القرآن فيكون بتتبع الكملة حيثما وردت في القرآن ثم التأمل في هذه الآيات للاستنباط. *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) البأس هنا بمعنى التحذير بالعذاب في الدنيا قبل الآخرة . للتوضيح نقول: قيل المراد الباس الاخروي وقيل الدنيوي وقيل كلاهما لكن نستخدم هنا لغة القران التي تفيد ان هذه الكلمة لم ترد في القران الا بمعنى الباس الدنيوي كقوله:"وانزلنا الحديد فيه باس شديد "وقوله"بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد" فتحمل على الباس الدنيوي اي العذاب الدنيوي (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) وردت ثلاثة تفاسير : 1. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن الرسل كُذبوا 2. حتى إذا استيأس الرسل وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم . 3. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل . التفسير الاول هو الاصح و الى ذلك ذهب ابن عباس و ابن مسعود و سعيد بن جبير. و به نرد التفسير الذي يعود بالضمير الى (ظنوا و كذبوا الى الرسل) فيصبح معنى الاية (حتى اذا استيئس الرسل من ايمان قومهم و ظنت الرسل انهم كذبوا فيما وعدوه من النصر). هذا ما يسمى بالترجيح بالقراءات. (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) السماء تنشق ثم تكون السماء بلون الورد وليس شكلها أي يتغير لونها من الزرقة حتى يصبح لونها بقليل من الحمرة يخالطها ألوان أخرى . والدهان يكون مع تغير لونها يكون فيها شيء من صبغة الزيت كالمهل وهو الزيت المغلي يتقطع في حركته .. *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ العدد سبعة يُراد به التكثير , ان المرد بها التكثير لكن ليس تحديدا لكن تقريبا فقد يزيد المراد قليلا او يقل قليلا لكن ليعلم ان مفهوم العدد في للغة غير مراد وذلك كقوله"اجتنبوا السبع الموبقات ""باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ""كمثل حبة انبتت سبع سنابل" والسبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب لكن هناك نصوص يكون المراد بها السبع تقريبا وهو في الاحكام لا الاخبار كالطواف والسعي سبعا . .............. |
الدرس التاسع والعشرونتابع الكلام عن سورة التكوير الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ بعد أن يجمع كل من كان على معصية في الدنيا سيسمعه الله بها صرخه مدوية وعويل وبكاء لأن أسمعه المعاصي في الدنيا فذلك الجزاء من جنس العمل فيُقرنون بسلسلة واحدة لا يتفرقون والعياذ بالله وكل ما تعاون على معصية الله سبحانه ويرمون فيها . اللهم سلم سلم . ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ الْمَوْءُودَةُ , هي الطفلة التي قتلها أبوها أو أخوها أو ... يوم القيامة سيكون المشهد عظيم يواجهها الله معها أمام الخلائق وتسأل هذه الطفلة ربها ربي هذا بأي حق قتلني وليس فقط الطفلة حتى الطفل وأي مسكين أو ضعيف ظلم وهذا يُبين عظم حرمة الدماء يوم القيامة ومن أهوال يوم القيامة حين تسئل المؤودة بأي ذنب قتلت فالسائل هو الله تعالى والقاتل ينظر لتلك المؤودة ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ نشرت أي تطايرت الصحف حينما يجمع الله الخلائق لأخذ صحفهم وهذه الصحف التي تقدم فيها من الحياة الدنيا والتي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها فتتتطاير هذه الصحف بين الناس فجأة إذا صحيفة توجهت لك أن إما تستلمها بيمينك نسأل الله ذلك أو بالشمال أو من وراء ظهرك ونعوذ بالله من ذلك . ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ سعرت التسعير خاص بيوم القيامة وقد أعدت هذه النار لأهل الناس الذين سيقعون فيها والعياذ بالله ونار جهنم قد سعرت قديما جا ء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " أوقد على النار ألف نار حتى احمرت ثم أوقد ألف عام حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة " اللهم سلم سلم لذا قال جماعة من العلماء أن كل ما فيها أسود !! أزلفت : أي فبعدئذ الجنة تتقدم رحمة الله فأهل الإيمان لما يرونها تقترب إليهم ويشمون ريحها يطمئنون أسأل الله لي ولكم الفردوس الأعلى , ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم أنت ما أحضرت يوم القيامة إن كان خير فخير وإن كان شر فشر .. تم ولله الحمد والمنة وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجزيكم عنا كل خير وبارك الله فيكم والله ينفع بكم الجمييييع والحمد لله |
الدروس من السادس والعشرون الى التاسع والعشرون
تم الاستماع للدرس26 الفوائد المطلوبة: *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ المرحلة السادسة جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى في المصطلح المعاصري بالتفسير الموضوعي المقصود بهذه المرحلة أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض لإنزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ المور في لغة العرب ، هو الاضطراب والحركة الشديدة هذا هو المور وهذا هو التفسير الواضح البين حتى في كلام السلف رضوان الله عيلهم أجمعين ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرً﴾. أي انها تضطرب وتتحرك هذه السماء إذا اضطربت وتحركت وتغيرت أي بدأت في التغير عن حالها الذي كانت عليه في الدنيا هي في هذه الدنيا كيف حال هذا السماء أتراها مضطربة تتغير أم أنها ثابتة مستقرة هي ثابتة مستقرة في هذه الحياة الدنيا في الآخرة تختلف إذاً هناك حركة واضطراب في الآخرة لم تكن في الحياة الدنيا عندما تنظرأيضاً في الآيات الأخرى التي وصفت حال السماء في قوله عز وجل : ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾[الذاريات: 47]. في قوله أيضاً عز وجل: ﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً﴾[النبأ:12]. أي في هذه الحياة الدنيا ﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً﴾. معنى الشداد أي قوية متينة ولذا قال الله عز وجل في سورة تبارك : ﴿فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ﴾[تبارك: 3]. اي أن السماء ليس فيها أي فطور ليس فيها أي انشقاق محكمة متينبة وكما في الآيات الأخرى: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ﴾. وبأيد هنا معناها بقوة وليس جمع أيدي هنا مع إثبات صفة اليد لله سبحانه وتعالى على وجه يليق به ولكن المقصود هنا هو ذكر القوة أن السماء بنيت بقوة بإحكام فهي متينة محكمة ليس بها فطور ليس بها شقوق سبع طباقاً شداداً عظيمة بخلاف الأصل فيها من التشقق وفيها من الضعف ما فيها هذا هو حال السماء في الدنيا ما حال السماء في الآخرة اختلف الأمر جلياً اختلف ففي الآخرة قال الله عز وجل بدءاً في سورة الطور : ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرً﴾. أي تبدأ في الحركة تبدأ في الاضطراب تبدأ في التغير ثم بعد ذلك أخبر الله عز وجل أن هذا الاضطراب وهذه الحركة يكون بعدها انفطار والانفطار هو بداية الانشقاق النبي صلى الله عليه وسلم قام الليل حتى تفطرت قدماه بمعنى بدأت في التشقق ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ ﴿فَاجْتَنِبُوهُ) كثير من الناس يورد مثل هذه الشبهة أو أمثالها في الاعتراض على تحريم أمر ما معلوم من الدين بالضرورة أنه محرم معلوم بإجماع أهل العلم من السلف والخلف أن الخمر حرام بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بإجماع أهل العلم وبالقياس الصحيح وبغير ذلك مثل ماذا ﴿اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ﴾[الحجرات: 12]. ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً﴾[الاسراء: 32]. أيضاً كذلك ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[الاسراء: 34]. أيضاً كذلك: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾[الحج: 30]. الآن تأمل في أحد يقول أن الرجس من الأوثان منهي عنه نهي بسيط يعني تقاربه مرة الرجس من الأوثان هي الأصنام يعني لو قيل فاجتنبوا في الخمر إنها طيبه ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾. قول الزور حرام أو حلال حرام بإجماع المسلمين أيضاً كذلك النهي عن قربان مال اليتيم ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾[الأنعام: 152والآيات التي ذكرت فيها خمر الدنيا ومراحل تحريمها فمنها مثلاً ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقاً حسناً ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾[النحل: 67]. ومنها ما نهى عن قربان الصلاة حال السكر فمن أراد أن يشربها فلا يشربها إلا في الليل وفي هذا تضييق لوقت شربها في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾[النساء: 43]. ومنها مادلت على حصول الإثم الكبير بها قال تعالى: ﴿قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾[البقرة: 219]. ومنها ما صرحت بالتحريم والأمر باجتنابها كما قال تعالى : ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[المائدة: 90]. إلى قوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾[المائدة: 91]. وفي هاتين الآيتين الأخيرتين اشتملت على ثمانية في أدلة على تحريم الخمر ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ بهذا التدرج للشريعة في أحكامها بالجهاد ايضاً فقد مر بمراحل كان في أول الأمر محرماً أي :﴿كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ﴾[النساء: 77]. ثم جاء الإذن به ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ﴾[الحج: 39]. والإذن هنا يدل على أن هناك منعاً صادقاً ثم قتال من يلينا فقط قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[التوبة: 123]. ثم جاء الأمر بالجهاد وقتال الكفار قال تعالى : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾[البقرة: 191]. ولا يعني ذلك أن هذه الآيات السابقة قد ذهبت من أصل الاستدلال بل هي باقية قد يحتاج إليها في بعض العصور والأزمان ........................................................................................................... .تم الاستماع للدرس27 الفوائد المطلوبة: *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن إنما هي توطئة وتمهيد لكي تستفيد من هذه الكتب بأكبر قدر ممكن، أن ننتقل من المرحلة الأولية التي فيها توطئة وتهيئة ثم بعد ذلك نكون قد دخلنا في حيز النظر في كتب أهل العلم في الإتقان *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ أن اختلاف السلف في تأويلهم لكتاب الله ليس كاختلافهم في سائر الحلال والحرام بل هو دون ذلك بكثير وأكثر ما وقع من الاختلاف عند السلف هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ أولاً ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والنحو والبلاغة وسائر علوم اللسان وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعين بها المرء على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث ونحو ذلك ثانياً أن كثيراً من كتب المفسرين عند المتأخرين لم يكن على جادة السلف في علوم الكتاب والسنة بل كانوا في علوم الاعتقاد على طريقة أهل البدع سواء كان ذلك من الابتداع فيما يتعلق بتوحيد الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو كان ذلك في غير مسائل الاعتقاد ثالثاً قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور/ حسين بن على بن الحسين الحربي وهناك كتاب آخر اسمه قواعد التفسير جمعاً ودراسة للدكتور/ خالد السبت، وهناك قواعد منثورة في كتب المتأخرين منها ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه ومنها ما ذكره ابن السعدي في أول كتابه في التفسير وهناك قواعد مبثوثة في كتاب مقدمة التفسير لشيخ الإسلام وهناك أيضاً قواعد مهمة للغاية في الفوائد وفى فوائد الفوائد وفى بدائع الفوائد لابن القيم وللسيوطي رحمه الله كذلك فوائد جيدة ذكرها في عدد من كتبه وفى كتاب البرهان للزركشي والإتقان وعموم كتب علوم التفسير لا تخلو من فائدة في هذا الباب >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> . تم الاستماع للدرس28 الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ من دلائل الترجيح القوية في كتاب الله عز وجل ، لغة القرآن ، فلغة كتاب الله عز وجل من المرجحات بمعنى على معنى ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. ليس هناك اختلاف جذري بينهما أبدا ً،ولكن الاختلاف أيضا ليس من جهة التسمية المجردة وإنما الاختلاف بالنسبة للمرحلة السادسة تتعلق بضمن الآيات التي وردت في موضوع واحد محدد، أما ضمن الكلمات جمع الكلمات التي وردت في كتاب الله عز وجل هذا لا يسمونه بالتفسير الموضوعي إنما يسمى بلغة القرآن، مفردات القرآن،الألفاظ التي جاءت في كتاب الله عز وجل . *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) لفظة ( البأس ) في كتاب الله عز وجل تكررت كثيرا ، عندما يرد في موطن من ,المواطن لفظة فيها ذكر ( البأس ) فأي المعنيين تحمل على معنى هذا أو على ذاك . الآن لفظة ( البأس ) الواردة في سورة الكهف اقرأوا أولا بداية الكهف , قال الله تعالى: ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر به بأسا شديدا ولم يجعل له ولدا ً ) . عندما ننظر في هذه الكلمة ، فتأملوا ( البأس ) في كتاب الله عز وجل ، تكررت أكثر من 25 مرة هذه الكلمة تكررت كثيرا فعندما تتأمل فيها لن تجد إلا إنها تتعرض بما يتعلق بالبأس الدنيوي لا البأس الأخروي . إذا ً هذه الكلمة عندما تكررت في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي كل المواطن الأخرى يكون الكلام فيها عن بأس دنيوي فجاءت في هذا الموطن حصل عندنا الآن اختلاف كما اختلفتم ، قيل إنها في البأس الأخروي وقيل في البأس الدنيوي ، المرجح عندما ننظر في هذه اللفظة وكيف دارت في كتاب الله عز وجل اللفظة وكيف دارت في القرآن فعندئذ تستطيع أن ترجح لأن هذا البأس الذي جاءت الندارة به من الله سبحانه وتعالى يتعلق بالبأس الدنيوي لا الأخروي . نعم ساعة الكلام و بسط الكلام ممكن أن يقال أن هذا البأس في الدنيا وفي الآخرة ,ولكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصوداً بنفس العبارة أو لفظ الكلمة ، وإنما يكون مُستنبط من سعة اللفظ ، لأن الندارة تكون في الآخرة كما تكون في الدنيا ، ولكن لفظة البأس لم تأتي في كتاب الله عز وجل إلا في الدنيا ، ولكن لفظة البأس في الآخرة لم تأتي في كتاب الله عز وجل إلا في الدنيا فيكون الإنذار بدءا بالبأس الذي حذرهم الله عز وجل منه في الدنيا ( ليُنذر بأسا ُ شديدا من لدنه )،أي في الدنيا قبل أن يكون ذلك في الآخرة ,وإلى ذلك أشار الطاهر بن عاشور رحمه الله في تفسيره . (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) التفسير الأول . حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أي من القوم أن الرسل قد كذبوا ، هذا هو المعنى الأصلي الذي جاء عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن عدد كبير من السلف وهو أقوى المعاني في تفسير الآية لأن في الأصل عود الضمير يعود إلى أقرب مذكور التفسير الثاني .. حتى إذا استيأس الرسل من قومهم وظن أيضا الرسل أن قومهم كذبوهم .. التفسير الثالث .. حتى إذا استيأس الرسل وظن القوم أن القوم قد كذبوا الرسل . عندما نتأمل القراءة في ترجيح بين هذا وذاك ، ستجد أن بظهور الترجيح التفسير الأول هو الأظهر في الآية لما سيذكر الآن المُصنف. عندما نتأمل القراءة في ترجيح بين هذا وذاك ، ستجد أن بظهور الترجيح التفسير الأول هو الأظهر في الآية لما سيذكر الآن المُصنف. (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) ولا أذكر في حقيقة أني وقفت على من صور هذه السماء وقال أنها كالوردة التي كذا وكذا ، ففسر انشقاق السماء في أنها الآن وأنها صورت بهذه المراصد الفلكية المعاصرة وهذا في حقيقته ليس بصحيح أبدا ً، الآية هذه تتكلم عن الإنشقاق في يوم القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) الإنشقاق هنا المراد به في يوم القيامة وليس الإنشقاق في الدنيا وإلا لكان الكلام كله مُتعلق بالقيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) فالكلام هنا عن السماء وعن انشقاقها وليس عن مرصد يُصور في مرصد من المراصد الكلام عن السماء من أولها إلى آخرها ، تتشقق ، تتحور ، تمور ، وتضطرب فليس الكلام عن موضع دون موضع . نعم لو قيل هذه الصورة مُشابهه للمعنى الذي جاء في قوله تعالى (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ) ، فيقال إنه من الممكن تقرب الآية ويوضح المقصود من الآية بمثل هذه الصورة بأن هذا الإنشقاق للسماء قريب في الدنيا وأصبحت السماء فيه كالوردة الدهان أو نحو ذلك ، فلما يراها الإنسان يُقرب له الآية ، لا على أن هذه الآية جاءت في هذا الموطن أبدا . ثم إن لا أحد من المُفسرين قال (فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ)، أي كانت كالوردة يعني من جهة الشكل ، إنما وردة ذكرها المُفسرون من جهة اللون أما من جهة الشكل إنها تُشبه الوردة فأنا لم أقف على كلام أحد من أئمة المُفسرين مُطلقا ، فهذا نوع من الخطأ في الإستدلال في الآيات .. *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ المقصود أن العدد سبعة ومضاعفاته أكثر ما ترد في الكتاب والسنة من باب التكثير لا لحد السبعة . فما يعني يراد بها التكثير ويُراد بها العشرة لا وإنما قريب من السبعة أو يزيد عنها أو ينقص عنها قليلا ً لكن يعني يقال السبعة للتكثير أي أن هذا العدد غير مراد أبدا بالنسبة للسموات والأرضين السبع وللطواف سبع بالبيت ، والسعي بين الصفا والمروة سبع ، ونحو ذلك أعدادا ًَ مُرادة بنفسها. ولكن الكلام عن الأعداد غالبا ًما تأتيك في الثواب أيضا في العقاب في الإخبار عن جزاء المؤمنين ، أيضا عن عقاب المجرمين ونحو ذلك هذا في أغلبه يُراد به التكثير ، أما بالنسبة لهذه الأمور يجب أن يُراد نصا ً من دون زيادة أو نُقصان __________________ الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ كيف مقرنين؟ ما معنى هذا الكلام؟ مقرنين هي بنفسها ما ذكره الله عزّ وجلّ هنا ﴿ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴾ [التكوير: 7]، نعم هي بنفسها معنى تلك الآية. ما الحال؟ ما الذي يجرى؟ الذي يجري أيها المبارك أنك عندما تُبعث ليوم القيامة وتُبعث للحساب وتُبعث لنزول الجبار سبحانه وتعالى والفصل بين الخلائق عندئذٍ سيكون من حالك ومن شأنك أنك تقدم على الله عزّ وجلّ مع أقرانك ومع أصحابك ومع زملائك ومع من كان لك شكلا وخليلا في هذه الحياة الدنيا ستقدمون جميعًا فإذا فُصل بين الخلائق وكان ذاك من أهل النار ومن أهل الشر ومن أهل الضلال ومن أهل البعد ومن أهل الغيِّ ومن أهل الشرك ومن أهل معصية الله عزّ وجلّ والبعد عن دينه وعن شرعه ونهجه جل في علاه ممن تكبر على الله وتعاظم على أوامر الله ماذا سيكون حاله؟ الذي سيكون من حاله في ذلك الموقف أنه عندما يُرمى في نار جهنم سيُبحث عن أقرانه، سيُبحث عن أصحابه وعن زملائه وعن من شاكلوه في هديه وعن من أعانوه على معصية ربه ثم يُرمون جميعًا في نار جهنم فيُقرنون جميعًا ﴿ مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ ﴾ [الفرقان: 13]، أي يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض، سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة. فذا الذي أعان أخاه على معصية الله في الدنيا ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ ]، أي يكون السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم، فتسأل الموءودة ربها سبحانه وتعالى: يا رب سل هذا بأي ذنبٍ قتلني؟ يا رب سل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي؟ سيحصل السؤال من هذه الموءودة الطفلة المسكينة لربها جلّ وعلا، وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها، فالموقف عظيمٌ وشديدٌ، وهذا ليس خاصًا بالموءودة الطفلة، وإنما أيضًا للطفل، بل يكون لكل من اعتدى على ضعيفٍ مسكينٍ فقيرٍ لا دافع له ولا عنده من يدرأ عنه فيعتدي عليه. ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ ﴾، نُشرت أي بمعنى أنها تطايرت، نُشرت على الخلائق وفُتحت، لما تطايرت على الناس فكل إنسانٍ عندما وقع هذا الكتاب بإحدى يديه إذا هو يفتح هذا الكتاب وينشره ليقرأ، يقرأ هذا الكتاب وماذا كُتب فيه، ولك أن تتأمل في يومٍ واحدٍ فقط من أيام حياتك أنت، أنت الآن تُملي هذه الصحف، أنت الذي تُمليها في الحياة الدنيا، لك أن تتأمل هذه الصحف الآن في الحياة الدنيا قبل أن تتطلع عليها في الآخرة. ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ وقد أخبر الله عزّ وجلّ هنا أن الجحيم سُعرت، وهذا التسعير هو تسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيها، وإلا فإن نار جهنم وهذه النار إذا أقبلت في يوم القيامة وسُعرت فإن لها هولٌ عظيمٌ على الناس، ولها وقعٌ شديدٌ، ومن هولها أنها عندما تزفر فإن ملائكة الله عزّ وجلّ وأنبياء الله عزّ وجلّ حتى إبراهيم الخليل يجثو على ركبتيه تقدم جنة الله عزّ وجلّ، تقدم رحمة الله سبحانه وتعالى، تقدم هذه الجنان، هي من وراء النار ولكن يراها أهل الإيمان قد أزلفت قربت، فيرتاحون لذلك ويطمئنون، ويأتيهم من روحها ويأتيهم من ريحها فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس قليلا لأن جنة الله قد أقبلت، ولأن رحمة الله قد شُرعت، ﴿ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ [التكوير: 13] قُربت لأهل الإيمان ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم أنت ماذا أحضرت في يوم القيامة ستعلم نفس ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة لا إله إلا الله إذا كنا سنعلم ما الذي سنأتي به في يوم القيامة ألا نأتي بحسنات نتقرب بها إلى الله والحسنات أبوابها واسعة، والسيئات والله أبوابها ضيقة ولكن النفس والهوى، عندك من أبواب الحسنات أشياء عظيمة عندك الصلاة عندك الصيام عند كذلك غير هذه العبادات عندك الإحسان إلى اليتيم والمسكين والصغير والضعيف، عند التسبيح والتهليل والذكر وما أسهلها وما أهونها ................................................................. تم بحمد الله أساأل الله أن ينفعنا بما علمنا |
سلمت يمينك أختي الحبيبة ومـــَض على هذه الفوائد الطيبة
لكِ ثلاث لآلئ لاستماعكِ الدروس :السابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وثلاثة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif شكر الله سعيكِ وأنار بالعلم والإيمان دربكِ، ونفعكِ بما علمتِ وتعلمتِ... |
ما شاء الله وتبارك الرحمن
فوائد رائعة أختي الحبيبة حياة الدعيس تستحقين أربعة لآلئ لاستماعك الدروس :السادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وأربعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif شكر الله سعيكِ وأنار بالعلم والإيمان دربكِ، ونفعكِ بما علمتِ وتعلمتِ... |
الساعة الآن 09:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .