جزاك الله الجنة غاليتي و زادك علما و نفع بك نعم هذا خطأ مني و الصحيح مراتب الادراك
2/ قول الشافعي رحمه الله لم يعني به ان السورة كافية لك الأحكام و انما هي ملمة بالمسائل لأربعة التي يجب علينا تعلمها وهذا ما جعل االمؤلف رحمه الله يستدل بها على المسائل الاربعة
قال تعالى :" و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا( فيه إشارة للعلم فالايمان لا يكون الا اذا سبقه علما) و عملوا الصالحات ( العمل به أي العمل بما علم )و تواصوا بالحق( الدعوة إليه ) و تواصوا بالصبر ( الصبر على الأذى فيه)
الجواب على سؤالك :للإسلام معنيين
1/ المعنى العام و هو التعبد لله بما شرعه و هذا ما جاء به كل الرسل
قال صلى الله عليه و سلم :" نحن معاشر الانبياء بنات علات و أبونا واحد" اي امهاتنا هي الشرائع و هي تختلف ، و قوله تعالى :على لسان ابراهيم :" هو سماكم المسلمين" و قال تعالى :'ربنا و اجعلنا مسلمين لك "
2/ المعنى الخاص : اختص به النبي صلى الله عليه و سلم و هذا ما بعث به النبي صلى الله عليه و سلم ، و في الحديث على لسان جبريل عليه السلام : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال صلى الله عليه و سلم الإسلام ان تشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا"

بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيك اختي على هذه البادرة الطيبة الجواب وبالله توفيق: للاسلام معنيين المعنى العام والمعنى الخاص اما المعنى العام فهو : عبادة الله وحده لا شريك له وهذا دين الانبياء عموما قال الله عز وجل عن التوراة وانبياء بني اسرائيل:(يحكم بهاالنبيون الذين اسلموا).فوصف الله سبحانه وتعالى انبياء بني اسرائيل بالاسلام مما دل على ان الاسلام ليس خاصا بهذه الامة بل هو عام وذكر الله عن ابناءيعقوب عليه السلام :(قالوا نعبدالهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون).اما الاسام بامعنى الخاص فيراد به : الدين الذي بعث الله نبيه محمدا به وجعله خاتمة الاديان لا يقبل من احددين سواه قال تعالى :(ومن ييبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين).وقال تعالى :(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا))فهذه الاية تفيد ان الله تعالى ارتضى لهذه الامة الاسلام دينا فيفسر المعنى الخاص. والله ااعلم .ماهي الصفات التي يجب على الداعية الاتصاف بها وجزاكم الله خيرا.

جزاك الله خيرا مشرفتنا الغالية على الورد
المتعلق المحذوف المؤخر أفاد فائدتين وهما :
1- التبرك باسم الجلالة سبحانه بأن إبتدأ به
2- تأخير ما حقه التقديم يفيد الحصر

الصفات التي يجب على الداعية الاتصاف بها ذكرها الله تعالى في كتابه فقال سبحانه وتعالى : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
اذا من بين الصفات
1- أو لا الصبر على الاذى لأن لابد للداعي أن يؤذى في جنب الله
2-الدعوة تكون بالحكمة
3- لابد للداعي أن يدعو الناس بأسلوب لين لا فظاظة فيه ولاجفاء كما قال تعالى لنبيه : ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
4-,ان يكون عالما بما يدعوا إليه