فوائد من سورة الحاقه/
الحاقة من أسماء القيامة لأنها تحق وتنزل بالخلق وتظهر فيها حقائق الأمور ومخبآت الصدور.
ثمود سكان الحجر، قوم صالح عليه السلام أهلكوا بالطاغية وهي الصيحة العظيمة الفظيعة .
عاد سكان حضرموت قوم هود عليه السلام أهلكوا بريح صرصر عاتية أي : قوية شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من صوت الرعد القاصف عتت على خزانها على قول كثير من المفسرين أو عتت على عاد وزادت على الحد كما هو الصحيح .
(فهل ترى لهم من باقية) استفهام بمعنى النفي المتقرر.
المؤتفكات قرى قوم لوط.
(إني ظننت أني ملاق حسابيه) أي : أيقنت ، فالظن هنا بمعنى اليقين.
مدار السعادة ومادتها أمران:
الإخلاص لله ، والإحسان إلى الخلق.
أعلى مراتب العلم: اليقين وهو اعلم الثابت الذي لايتزلزل ولايزول .
واليقين مراتبه ثلاثة ، كل واحدة أعلى مما قبلها :
1- علم اليقين : وهو العلم المستفاد من الخبر.
2- عين اليقين : وهو العلم المدرك بحاسة البصر.
3- حق اليقين : وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة.
والقرآن يحصل به لمن ذاقه حق اليقين.

بسم الله الرحمن الرحيم...

فوائد سورة الحاقة:

- تقرير عقيدة البعث والجزاء.
- بيان أن كلا من عاد وثمود كانوا يكذبون بالبعث وبيان ما أهلكهم الله به.
- بيان أن معصية الرسول موجبة للعذاب الدنيوي والأخروي.
- التذكير بحادثة الطوفان وما فيها من عظة وعبرة.
بيان كيفية الانقلاب الكوني لنهاية الحياة الأولى وبداية الحياة الثانية.
- تقرير العرض على الله عز وجل للحساب ثم الجزاء.
تقرير عقيدة البعث والجزاء بذكر أحداثها.
- المال الذي باع المفلسون فيه الأمة والملة لا يغني يوم القيامة عن صاحبه شيئا.
- التنديد بالكفر بالله وأهله.
- عظم جريمة منع الحقوق المالية من الزكاة وغيرها.
- لله تعالى أن يحلف بما شاء من مخلوقاته لحكم عالية وليس للعبد أن يحلف بغير الربّ تعالى.
- تقرير الوحي وإثبات النبوة المحمدية.
- وصف الرسول بالكرم وبكرامته على ربّه تعالى.
- عجز الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكذب على الله تعالى وعدم قدرته على ذلك لو أراده ولكن الذي لا يكذب على الناس لا يكذب على الله كما قال هرقل ما كان ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله ردّاً على أبي سفيان لما قال له لم نجرب عليه كذباً قط.
- مشروعية التسبيح بقول سبحان ربي العظيم إن صح أنه لما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه اجعلوها في ركوعكم فكانت سنة مؤكدة سبحان ربي العظيم ثلاثا في الركوع أو أكثر.

p1s3

فوائد من سورة الحاقة
 

p1s2

السلام عليكم و رحمة الله

- ذكر قصص أقوام أولين كذبوا بآيات الله و رسله فأصابهم من العذاب الشديد في الدنيا و الآخرة ، عبرة لنا ، و من رحمة الله بنا من خلال هذا القرآن العظيم .
- إن الناس يوم القيامة فريقان : فريق يحمل كتابه بيمينه دلالة على حسن الجزاء ، و فريق يحمل كتابه بشماله دلالة على سوء الجزاء .
- إن مدار السعادة و مادتها أمران :
الاخلاص لله الذي أصله الايمان بالله
و الإحسان إلى الخلق بوجوه الإحسان الذي من أعظمها دفع ضرورة المحتاجين
- إن أعلى مراتب العلم اليقين و هو العلم الثابت الذي لا يتزلزل و لا يزول
- و اليقين مراتبه ثلاثة كل واحدة أعلى مما قبلها :
1- علم اليقين و هو العلم المستفاد من الخبر
2- عين اليقين و هو العلم المدرك بحاسة البصر
3- حق اليقين و هو العلم المدرك بحاسة الذوق و المباشرة .
- إن القرآن الكريم بما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية و ما فيه من المعارف و الحقائق الإيمانية يحصل به لمن ذاقه حق اليقين .

p1s3

فوائد من سورة الحاقة :
1- سورة الحاقة سورة مكية
2- الحاقة من أسماء يوم القيامة لأنها تحق وتنزل بالخلق وتظهر فيها حقائق الأمور ومخبآت الصدور
3- التكرار في قوله تعالى (الحاقة ) يفيد تعظيم الشأن والتفخيم
4- جميع الرسل جاءت قومها بالتوحيد ،، ولما كان العصيان والصد عاجلهم الله بعذاب من عنده كما فعل بقوم عاد وثمود
5- لا يعقل الحكمة من العذاب ومن ورود قصص الأمم السابقة إلا أصحاب العقول المتدبرين والعالمين والمتفكرين بآيات الله عز وجل
6- يذكر الله تعالى أهوال يوم القيامة العظضمة من تفتت الجبال ونسف الأرض وتشقق السماء على الرغم من عظمتها ،، فكأن الله تعالى يخاطب من عصى رسوله وآيات ربه ،، انتظر إما أن نعاجلك بعقوبة في الدنيا كالأقوام السابقة وإما نمهلك حتى عذاب الآخرة وهو أشق وأعظم
وما يغني عذاب الدنيا عن عذاب الآخرة
7- يوم القيامة هو يوم الجزاء والفوز الحقيقي ،، فعندها يأخذ أهل اليمين كتبهم في يمينهم تشريفا لهم ورفعا لقدرهم
8- إن معنى الظن قد يأتي بمعنى اليقين كما في قوله تعالى على لسان عبده المؤمن الفائز : " إني ظننت أني ملاق حسابيه"
9- كل كدر وتعب ونصب في الدنيا يزول عند أول قدم يضعها العبد المؤمن الطائع لربه في الجنة
فهناك نعيم لا ينقطع وسعادة لا تنتهي وراحة لا تنفد
10- المال والبنون والسلطان والجاه ،، إما أن يكون سببا في نجة العبد وقربه من ربه وفوزه وإما أن يكون وبالا عليه وسببا في شقائه الأبدي وتعاسته اللانهائية

فوائد من سورة المعارج:
1- سورة المعارج سورة مكية
2- للسورة اسم آخر ،، سورة سأل سائل
3- حين استحقاق العذاب على قوم بسبب كفرهم لا يملك أحد رفعه حين نزوله أو دفعه قبل نزوله
4- ذكر الله تعالى دلائل على عظمته وقدرته وقوته وكمال ملكه ما يحمل توبيخاً للمشركين الذين استعجلوا العذاب ،، فلو أنهم عرفوا الله تعالى حقا وعظمته لما استعجلوا عذاب الله ولاستسلموا وتأدبوا
5- الأرواح حين خروجها يكون لها أحد مسارين بناء على سابق عمل صاحبها في الدنيا ،، فإن كان من أهل الإيمان والعمل الصالح رفعت روحه إلى السماء من سماء إلى سماء حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل ،، فتأنس بقربها من الله ،،، وأما روح الكافر عند خروجها لا يؤذن لها في السماء فتعود للأرض
6- ذكر الله عز وجل حبيبه -صلى الله عليهه وسلم - بالصبر في مقام الدعوة إليه ،، وعل المرء بقليل بضاعته في هذا الزمان أحوج ما يكون لقوله تعالى " فاصبر صبراً جميلاً " ،، ليكون داعياً إلى الله على بصيرة، بلا تضجر وملل، يطلب العون من الله على الرغم مما يرى من شديد صد أهل الدنيا عنه.
7- الله تعالى ينذر العبد ويبشره ،، والخطاب في آيات الله تعالى التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة هو خطاب إنذار ووعد ووعيد على من كذب وفرط وقصر ،، فإن كانت الجبال على عظمتها التي تبدو عليها في الدنيا ستون كالصوف المنفوش ،، والسماء على اتساعتها ستكون كالرصاص المذاب ،، فكيف الحال بمن كثرت ذنوبه وسيئاته وطال تقصيره ولم يحمل نفسه على التوبة والعودة والإنابة.
8- يوم القيامة ،، لا ينفع أحد أحداً ،،، ولا يشفع أحد إلا بإذن الله ،، فلا ناصر من دون الله يومها ،، حينها لا مفر للمشركين المكذبين ولا مناص من عذاب الله وعقابه وشديد وعيده
9- الإنسان بطبعه جُبل على الهلع وعدم الصبر والرضا حال البلاء ،، كذلك على التقصير والتفريط حال النعمة واكتمال المنة ،، لكن المؤمن الملتزم بحدود الله قد تهذبت نفسه وصلُح حاله في مسيره لربه فيكون راضيا قانعا شاكراً حامداً
10- الأمانات التي حث الله تعالى عباده على أدائها ،، هي جميع البيانات سواء أكانت سرية وذلك بعبادات يقوم بها المرء بينه وبين ربه فيحسن في أدائها ،، أم أمانة بين العبد والخلق في الأموال والأسرار