ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة سنابل الخير (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19869)

أم الفوارس 02-01-09 10:59 PM

حبيباتي

اشتقت لكن كثييييرا

أسأل الله أن تكونوا في همة عالية

وفقكن الله وثبتكن : )

ومض 03-01-09 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفوارس (المشاركة 175083)
حبيباتي

اشتقت لكن كثييييرا

أسأل الله أن تكونوا في همة عالية

وفقكن الله وثبتكن : )

هلا ومرحبا أم الفوارس = )

اشتااااقت لج الجنة :icony6:
ويَسّر الله أمرنا وأمرج

وربي يعلي الهمم ويثبتنا ويحسن خاتمتنا أجمعين على طاعته

اللهم آمين

ومض 03-01-09 09:51 PM

اقتباس:

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟
لقد أخطأت في الإجابة
والصواب إن شاء الله
تأثيرها في فهم الآية وما تدل عليه
2 كثرة كلام أهل العلم في أثر دلالة السياق

ومض 03-01-09 09:53 PM




تم ولله الحمد الإستماع للدرس الثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون سأضيف الفوائد إن شاء الله تباعا

الفوائد المطلوبة:



*** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها:

-? أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ?
تحذير من الله للمؤمنين بعدم الإتصاف بصفات الكافرين
وتحث المؤمنين على التحلي بالأخلاق الفاضلة
ونوع الدلالة هو الإقتران والالتزام

-?وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ?

إن الله عز وجل في هذه الآية يوجه إلى أن التقوى سبب لتحصيل العلم النافع
والواو دلت على الإقتران والإلزام بين التقوى والعلم
وليست واو شرط لأن في لغة العرب لا تأتي بشرط أبدا ً



*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية


-? إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ? إلى قوله تعالى ? وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ?؟

تبيان شدة إعراض اليهود قبحهم الله لأوامر الله فكان هذا التذكير والتنبيه للمؤمنين لأخذ العبرة ,

-? يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ?

لأنه ورد سؤال من الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفية تقسيم الغنائم وعن الأنفال وكان السؤال قبل حينه فلذا كان مقصود السورة كيفية أداء حقوق الخلق وحقوق الله عز وجل وطريقة تقسيم حقوق الخلائق ثم جاء بذكر غزة بدر .

-?عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ?
لأن على الداعية إذا أقبل عليه من يريد التعلم امرأة كانت أو رجل غني أو فقير صغير كان أو كبير كائن من كان أن لا يُعرض عنه وينشغل عنه لأنه إن خالف أمر الله فقد خالف المنهج الذي ارتضاه الله عز وجل وكان هذا مقصود السورة ..

والمقصود العام لذكر القصص في القرآن هو أخذ العبرة والعظة وليس مجرد سرد الحكايات ,..



_______

ومض 03-01-09 10:15 PM




الدرس الرابع والعشرون


بداية المرحلة الخامسة (موضوع السورة)




الفوائد المطلوبة:


*** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟
بشيء وقر في قلبه وهو العلم بالله

***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟

ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟

أويس القرني : كان بار بوالدته

كما في حديث مسلم عن عمر رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم.

لمسلم عن أسير بن عمرو قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه. رواه مسلم.

وقد ذكر الذهبي في السير أنه غزا أذربيجان، فمات بها.


المصدر ( الشبكة الإسلامية )



سعيد بن المسيب رحمه الله

وهبه الله في نشأته الباكرة ذكاءً متوقدًا، وذاكرة قوية، حتى شهد له كبار الصحابة والتابعين بعلو المكانة في العلم، وكان رأس فقهاء المدينة في زمانه، والمقدم عليهم في الفتوى، حتى اشتهر بفقيه الفقهاء، وكان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- وهو المقدم في الفتوى بالمدينة آنذاك- إذا سئل عن مسألة صعبة في الفقه، كان يقول: سلوا سعيدًا فقد جالس الصالحين.


ويقول عنه قتادة: ما رأيت أحدًا قط أعلم بالحلال والحرام منه، ويكفي ابن المسيب فخرًا أن الخليفة العادل (عمر بن عبد العزيز ) كان أحد تلاميذه، ولما تولى عمر إمارة المدينة لم يقض أمرًا إلا بعد استشارة سعيد، فقد أرسل إليه عمر رجلاً يسأله في أمر من الأمور، فدعاه، فلبي الدعوة وذهب معه، فقال عمر بن عبد العزيز له: أخطأ الرجل، إنما أرسلناه يسألك في مجلسك.


***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟
فهم موضوع السورة أو مقصودها وما يتعلق به ،
هو الموضوع العام الذي أنزلت من أجله السورة والذي تدور عليه آيات سورة ما ،
دليله بالإستقراء والتتتبع في طريقة السلف في تفسير القرآن .

***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟

من الأسباب قيل أنه فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله ولذا من الذين أنكروه من المتأخرين الشوكاني رحمه الله
2_ إنه لم يُقم أحد الآئمة بإفراد كتاب خاص للربط بين الآيات بل كان الاكثر تأليفا له تفسير الآيات والكلمات كما هو حال مدرسة الأثر والرأي




***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟


1. القول الأول كان للشوكاني رحمه الله وكان فيه من القساوة الشديدة فقال
أعلم أن كثيرا من المفسرين جاء بعلم متكلف وأنهم يستغرقون من الوقت الكثير والذي لا يعود عليهم بالنفع حتى أوقعوا أنفسهم في التكلم بمحض الرأي المنهي عنه في الأمور المتعلقة بكتاب الله سبحانه وتعالى وجاءوا بتكلفات وتعسفات يتبرأ منها الإنصاف ....

2. القول الثاني كان للبقاعي رحمه الله قال ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها .

3. أما القول الثالث وهو مهم جدا ومفيد وهي طريقة تفسير ابن العربي
قال ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع تدور عليه وما من آية إلا ولها اتصال لما قبلها وما بعدها من آيات لكن لا بد لمن يريد الخوض في هذا العلم من أمور .

1 _ أن يكتفي بما ظهر له من موضوع و ولا يتكلف ويتنطع .
2_ على من يريد الخوض في هذا المسلك أن يكون عالم بأقوال السلف في تفسير الآيات والسور التي ريد أن يستنبط لها مناسبة أو موضوع معين وأن يكون مُطلع وعارف بعلوم البلاغة الثلاثة ( البيان والبديع والمعاني ) .




__________________


أم أسماء 04-01-09 09:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومض (المشاركة 171084)
اللهم آمين جزيت ِ خيرا أخيتي أم أسماء ..

..
وتم الإستماع للدرس الثالث عشـر..



***وضحي أهمية المراحل السبع لطالب فهم كتاب الله عز وجل؟


أن المراحل السبع هي تعين على فهم القرآن الكريم وعليه إدراكها لمن يُريد فهم القرآن فهم كليا ً،
وممكن إن لم يستعين بها يفهم ولكن فهم جزئي وبإمساكه أي كتاب تفسير ويقرأ فيه ولكن المراحل السبع ترشد إلى دلالات السور ومقاصدها وبشكل مُسهب .. ( إن شاء الله تكوني إلإجابة صحيحه لأني عانيت حتى استوعبته ) :huh:


المراحل السبعة تعين طالب العلم على فهم الآيات فهى تشمل أن يحيط الطالب بكل مكونات الآيات من الكلمات وحروف المعانى والجمل من حيث المعانى اللفظية وما تدل عليه من معنى خاص ومفهوم سياق الجمل وكذلك مفهوم السورة ومضمونها وكذلك فهم الآيات التى وردت فى مواضع عدة تتحدث عن موضوع واحد بصيغ مختلفة وبذلك يستطيع طالب العلم أن يقترب إلى المعنى المقصود من الآيات والمدلول العام والخاص


اقتباس:

***اذكري المراجع التي اختارها الشيخ ؟ و ميزة كل كتاب؟1.
اقتباس:



7. لسان العرب المحيط لفيروز آبادي .
ميزته أنه حوى وجمع واختير ليكون دلالة للآيات .



اسمه لسان العرب ومصنفه هو ابن منظور
واختاره الشيخ لأنه عنى بجمع كل المعانى اللغوية التى وردت فى كل الكتب لكل كلمه

أم أسماء 04-01-09 09:55 PM

ما شاء الله...همة واجتهاد ...

أختي الهميمة ومــــــــــض
لك سبعة لآلئ لاستماعكِ للدروس الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرين والواحد والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وسبعة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


أسأل الله أن تكون لكِ في الجنة وأضعافها إن شاء الله تعالى...

وبهذا تكوني قد أنهيتِ دروس المرحلة الثالثة..
بارك الله فيكِ ونفعك بما سطرتِ ونفع بكِ.....

أم أسماء 04-01-09 10:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومض (المشاركة 175408)

لقد أخطأت في الإجابة
والصواب إن شاء الله
تأثيرها في فهم الآية وما تدل عليه
2 كثرة كلام أهل العلم في أثر دلالة السياق

إجابتك الأولى صحيحة
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومض (المشاركة 175017)

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟

أنها تخصص العام وتٌقيد المطلق أو تُطلق المقيد أو تعمم الخاص وتُرجح عند اختلاف المفسرين ومن الذين نصوا عليها ابن كثير وابن جرير وابن عطية وصالح بن كيسان وابن القسم وشيخ الاسلام بن تيمية وغيرهم كثير

)


حياة الدعيس 05-01-09 05:43 PM

تم الاستماع الى الدرس(22)
الفوائد المطلوبة:

***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
تكمن أهمية السياق في أنها تخصص العام أو تقيد المطلق وفي مقابل ذلك تطلق المقيد أو تعمم الخاص أو أيضاً ترجح عند اختلاف المفسرين وممن نص عليها من أهل العلم مسلم بن يسار ابن كثير ومن التابعين سليمان بن يسار صالح بن كيسان ابن جرير وغيرهم كثير

***ما دلالة السياق في قوله تعالى :

-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
﴾ الرابط بينهما هنا أن هؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم وعلى استبعادهم لقيام الأرواح بعد الموت وأنكروا البعث وأنكروا الحياة الآخرة فاتركهم ودعهم وذكرهم إن أرادوا أن يتذكروا بشيء قد سبق من أحوال الأمم السابقة وهو ما جرى لموسى مع قومه يا محمد صلى الله عليه وسلم إن أنكر هؤلاء وكفروا وردوا ما أخبرت به ولم يؤمنوا بهذه المعجزة العظيمة التي جاءت مع محمد صلى الله عليه وسلم لا تكترث لهم كثيراً ولا تظن أنهم غلبوا في الأرض وأنهم على قوة يمتنعون فيها عن عذاب الله سبحانه وتعالى أبداً لكن ذكرهم بما جرى لموسى مع قومه فإن أنكروا ماالذي جرى مع موسى وقومه فهو تذكير لما جرى مع موسى وقومه والذي جرى مع موسى وقومه قص الله عز وجل في هذه السورة وتأمل ما قص لأن قصة موسى واسعة طويلة مكررة في كتاب الله عز وجل لم يذكر منها الله سبحانه وتعالى في هذا الموطن إلا ما يناسب هذه السورة وفقط وهو ذكر جزاء هؤلاء الكافرين المعاندين الذين أبوا دعوة موسى عليه السلام ذكر الله خبرهم بدءاً ثم ذكر جزاءهم ذكر خبرهم في تكذيبهم ثم ذكر جزاءهم وكأنه يشير إلى هؤلاء القوم أنكم إذا كذبتهم وأنكرتم الحافرة وزعمتم أنه ليس هناك زجرة وليس هناك ساهرة فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوا موسى عليه السلام .


-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
أخبر الله عز وجل عن قوم موسى في سورة المائدة حين دعاهم إلى الجهاد فقال لهم: ﴿ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [المائدة: 21]. فدعاهم إلى الجهاد دعاهم أن يدخلوا الأرض المقدسة أن يقوموا إلى الجهاد في سبيل الله وان يدخلو الأرض المقدسة وأن الله سبحانه وتعالى سيفتح لهم هذه الأرض المقدسة ماذا كان جواب قوم موسى لموسى عليه السلام : ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾. موقف في غاية الخزي في غاية الخسة قلة المروءة هذا الجواب يقولونه قوم لنبيهم عليه السلام فالله عز وجل اراد أن يذكر أتباع محمد صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالقتال وذلك أن سورة الصف تنزلت في أوائل الأمر بالجهاد فجاءت هذه الآيات في أوائل السنة الثانية من الهجرة في بداية القتال والجهاد وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد بدأ كما تعلمون الغزوات بالمهاجرين بدءاً ثم شيئاً فشيئاً حتى وقعت موقعة بدر الكبرى فتنزلت هذه السورة في هذا الحين حتى تنبه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا تقول لمحمد صلى الله عليه وسلم كما قال اليهود عليهم من الله اللعنة والغضب كما قالوا لنبيهم موسى عليه السلام فلا يقول لنبيهم محمد : ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَ﴾ وإنما يقولا له قولاً يليق بمقامه صلى الله عليه وسلم فكان هذا كان أن تنبه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر وإلى هذا التحذير والوعيد الشديد الذي حصل ووقع لبني إسرائيل بسبب معصيتهم لنبيهم موسى عليه السلام فاستجابوا لأمر محمد صلى الله عليه وسلم وقاموا إلى داعي الجهاد وقالوا كلمات عظيمة جليلة ما زال التاريخ يحفظها في مقابل مقولة أولئك القوم لنبيهم قبحهم الله

***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
- فمنهم من قال هي الكواكب والنجوم جاء ذلك عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف .
-ثانياً: قالوا المراد بالخنس والجواري الكنس البقر الوحشي والضباع التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت الانسان والخنوس هو الاختباء والاختفاء مع تأخر .
ومن المرجحات التي ترجح القول الأول دلالة السياق فإن السورة من أولها جاءت بذكر الكواكب والنجوم والصبح والليل فكان أولى بالذكر بعد هذه الكواكب هو ما يناسبها من أحوال بقية الكواكب الأخرى لذلك كان أظهر في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ هي الكواكب التي تخنس وتختفي وتتأخر حيناً وتجري في حين آخر في وقت الليل ثم تكنس فتبيت قليلاً في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل ثم تعود إلى شريانها وخلوص

أم أسماء 06-01-09 09:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومض (المشاركة 175411)


تم ولله الحمد الإستماع للدرس الثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون سأضيف الفوائد إن شاء الله تباعا


الفوائد المطلوبة:


*** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية

-? إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ? إلى قوله تعالى ? وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ?؟

تبيان شدة إعراض اليهود قبحهم الله لأوامر الله فكان هذا التذكير والتنبيه للمؤمنين لأخذ العبرة ,

أول ما وقع من هؤلاء القوم أن واحداً منهم قتل آخر واحداً من بني إسرائيل قتل رجلاً آخر فاختلفوا في هذا المقتول من الذي قتله وأرادوا أن يترافعوا إلى موسى عليه السلام في شأن هذا القتيل.

إذًا فقوله سبحانه وتعالى " وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا " هل هذا من أول ما وقع من جهة الزمن في هذه الواقعة.
الحكمة هنا من تأخيرها هي تبيان إعراض اليهود الفجار عن تنفيذ أوامر الله عزّ وجلّ.




اقتباس:

-?عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ?
لأن على الداعية إذا أقبل عليه من يريد التعلم امرأة كانت أو رجل غني أو فقير صغير كان أو كبير كائن من كان أن لا يُعرض عنه وينشغل عنه لأنه إن خالف أمر الله فقد خالف المنهج الذي ارتضاه الله عز وجل وكان هذا مقصود السورة ..
اقتباس:


والمقصود العام لذكر القصص في القرآن هو أخذ العبرة والعظة وليس مجرد سرد الحكايات ,..


الحكمة هنا من ذكر العبوس أولا لأنه محور السورة
تنزلت السورة لتبين أمرا عظيما جليلا مأخوذا ومستفادا من هذه القصة وهو أن الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله عزّ وجلّ كيف ما كان نوعه فإنه الأولى بأن يعلم كائناً من كان غيره لأنه إذا أقبل فحقه عليك أيها الداعية أن تقبل عليه ولا أن تنشغل بغيره فإذا انشغلت بغيره مهما كان هذا الغير فإنك قد خالفت المنهج الذي ارتضاه الله عزّ وجلّ وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم بل وعاتب محمد صلى الله عليه وسلم على حادثة وقعت في هذا الأمر وفى هذا الشأن.
المقصود هو التنبيه هو التربية هو التأديب هو التهذيب هو التزكية المأخوذة من هذه القصة، فالذي حدث هو العبوس وهو موطن القصة وهو المراد فذكر في أولها.


الساعة الآن 07:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .