تم بحمد الله الاستماع للدرس التاسع عشر ، و الآن إلى تدوين الفوائد .... *** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية: 1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟ كلمة الهز : تعنى تحريك الشئ و من المعروف أنه فعل لا يتعدى بحرف ، و لكنه أتى هنا متعديا بإلى : ليوحى بتحريك الجذع بل و إمالته إليها و جذبه حتى يصيبها من ثماره ، و هذا من تكريم الله لمريم عليها السلام أما حرف الباء : فهو للالصاق : أى تلصق كلتا يديها إلى الجذع بقوة ، و ذلك يدلنا على قاعدة هامة ، ألا و هى الأخذ بالأسباب ، فهى فى أشد المواقف التى تكون فيها المرأة ضعيفة خائرة القوى ... و رغم ذلك أمرها الله سبحانه و تعالى ببذل مافى وسعها من طاقة و قوة . 2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام . أما اختصاص الأذقان بالسجود ، فلأن صفة السجود فى الصلاة لا يشملها كون الذقن ملاصقا للأرض ، بل هى الجبهة و الأنف ، فعندما تكون الذقن ملاصقة للأرض فبالضرورة أن تكون بقية أجزاء الوجه ملامسة للأرض ، فهى أشد حالات التذلل و الخضوع ... أما حرف اللام : فلمعنيين : الأول : الاستعلاء ، و ذلك حال كون السجود على الوجه و الأذقان ، أما المعنى الثانى : فهو الالصاق : كون الذقن ملاصقا للارض حال السجود عليه . 3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و;ال; التعريف في كلمة;لِلْجَبِين ; كما ذكره بن عباس رضي الله عنه. أيضا حرف اللام هنا لمعنيين : الاستعلاء ... كون الهيئة التى تل ابراهيم اسماعيل عليها هى وضع وجهه بحيث يكون الجبين وهو جانبى الجبهه موضوعا على الارض . و المعنى الثانى الالصاق : وهو التصاق الجبين بالارض ، و من هذا تتضح الهيئة التى كان عليها اسماعيل ، وهو أنه كان ملقى على بطنه ، وجهه إلى الارض ... ***لما عدي فعل مرَّ; في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ عدى مر هنا بحرف على لأنه يفيد الاستعلاء ... و الظاهر والله أعلم حيث أنى لم أبحث عنها ، أنهم من غرورهم و تكبرهم يصف الله مرورهم بالآيات و العبر ، مرور المستعلى المتكبر ، يمرون بها ، و لكنهم لا يلتفتون اليها شأن من يرى شيئا ملقى فيمر عليه مرور الكرام ... ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟ أما هنا عدى بـ الباء ، و ذلك للملاصقة ، فهم يمرون بأناس مثلهم ... قد يمرون ملاصقين لهم ، و لكنهم لجهلهم لا يعتبرون |
هيا يا بنات ...
شدوا حيلكم ، الامتحان آخر الاسبوع ... ربنا مع الجميع ، و يبارك لنا فى وقتنا يارب ... :) |
بارك الله فيك أختي الهميمة زدني علما
لك أربعة لآلئ لاستماعك الدروس : الخامس عشر و السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وأربعة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif بارك الله فيك وزادك حرصا وعلما... |
بارك الله فيك أختي الهميمة بنت الصالحين:
لك لؤلؤتان لاستماعك الدرسين الخامس عشر والسادس عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif ولؤلؤتان لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif تابعي بارك الله فيك..... |
آسفة على التأخير ولكن كنت مسافرة
تم الاستماع إلى الدرس الخامس عشر . الفوائدالمطلوبة: ***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية : -﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ كورت: وهو جعل الشيء مكور ويقال أن الشمس والقمر تلف كما تلف العمامة وتدل على معنيين في كتب اللغة الأول تدل على اللف والتدوير والضم والثاني اضمحلال النور الذي في الشيء المكور انكدرت:وهو السقوط بشدة وقوة ويدل على ذهاب الضوء بشدة واضمحلال هذا الضوء -(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾كشطت:معناها في لغة العرب أي قشعت وأزيلت أي كشطت السماء من على وجه هذا الكون فيطويها كطي السجل للكتب وهذه المرحلة من أواخر المراحل التي تقع فيها السماء -﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾الصمد:أصل الكلمة في لغة العرب هو الذي لا جوف له وكذلك من لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه والله مستغني عن جميع الخلق وهم محتاجون إلى أن يصمدوا إليه -﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾التغابن:وهو من الغبن ويبحث كل إنسان يوم القيامة عن من ظلمه ليأخذ من حسناته وسيحصل للناس غبن شديد يوم القيامة لأنهم قصروا في عبادة الله عز وجل -﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾رفرف:أصل الكلمة في اللغة هو الشيء المتدلي هناك شيء يكون طرف لشيء آخر لذلك فسرها السلف بأنها أطراف القصور وهي البساتين ومنهم من قال أنها أطراف البسط -﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنّ)زينتهن:هناك نوعان من الزينة زينة ظاهرة وزينة باطنه ولو تأملنا في لفظ القرآن نجد أن الزينة المراد بها هي الزينة الظاهرة لذلك يتبين أن المرأة نهيت عن إظهار الزينة الظاهرة ***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟ يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياته على المراتب الثلاثة السابقة(ماهي هذه المراحل ؟) ومعرفة درجتها من الوضوح والغموض ثم نرجع الى المصادر التي تعرف هذه الدلالة أن وجدت وهذه المصادر كثيرة ونحتاج إلى مراجع لفهم هذه الكلمات فهم شبه تام وهذه المراجع جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير ، أو مختصره لابن كثير التحرير و التنوير لابن عاشور لسان العرب لابن منظور ، أو القاموس المحيط للفيروز ابادى .............................................................................................. تم الاستماع الى الدرس السادس عشر الفوائدالمطلوبة: ***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية : - ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ إذانتبذت:المعنى الظاهر أنها خرجت وابتعدت عن قومها ولكن هذه الكلمة لها دلالة يعطي المعنى شيء من القوة في الخروج عن قومها والابتعاد عنهم لم تكن تعطيها كلمة آخرى ومعنى الكلمة في لغة العرب والفصحاء وكلام المفسرين يدول على شيء من الإلقاء وشيء من الخروج الذي فيه رمي بحيث تستخدم إذا أردت أن تبتعد عن شيء لا تريده ومعنى هنا أن مريم خرجت عن قومها خروجا فيه كراهية وفيه بعد عنهم بالبدن والروح لأنهم في حال لا يرضي الله عز ه وجل -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ عتيا:ولقد فسرها السلف قال مجاهد أن العتي نحول العظم وقال ابن زيد العتي الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له ونرى في أصل الكلمة مأخوذة من العتو وهي كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاد وتطلق على الشيء اليابس وهنا تضرع زكريا الى ربه أن يرزقه الولد بعد كبره في السن ونخول عظمه وذهاب الماء الذي ينتج الولد -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ فأجاءها:فسرها السلف أنها ليست جاء ولا إلجاء وهي بين هذه الكلمتين حيث أن جاء دخلت عليها همزة التعدية إي أن المخاض لما جاءها جاء بها الي جذع النخلة وهو علي سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق إي أن المخاض لما جاءها ألجأها لجذع النخلة من شدة الألم، وأجاء هي : فعل جاء +ألجأ فحذف ألجأ وبقيت ألف التعدية فقط فأصبح المعنى جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة. ***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ أما المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن فهي : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات. و هي من الأهمية بمكان ، فبرغم معرفة المعاني اللغوية للكلمة فى لغة العرب والمعنى المراد بها في الآية ، إلا أن معرفة حرف المعنى و دلالته يعطى معنى زائد يجعل المعنى العام للجملة أقوى كذلك فهي سر عجيب في فهم القرآن فهما لطيف واسعا . |
تم الاستماع الى الدرس السابع عشر
الفوائدالمطلوبة: ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف مثل الـ فى كتاب الله لها معنيان مشهوران ، عهدية أو جنسية ولكل منهم أنواع الفاء لها عدة معانى : السببية ، الفصيحة ، العاطفة ، الجوابية الباء لها عدة معانى : الالصاق ، التبعيض ، السببية ، القسم فى : أصل معانيها الظرفية ، و تأتى للتعليل ، و الاستعلاء ،و المقايسة على : اشهرها للاستعلاء عن : أشهرها المجاوزة ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. الدرجة الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه مثل الـ فى قوله تعالى )) الحمد لله رب العالمين(( جنسية تفيد الاستغراق أى استغراق كل أنواع الحمد لله ، مثل الفاء فى قوله تعالى " قلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست " الفاء فصيحة أى تفصح عن شئ محذوف ، فالضرب و الانبجاس لم يكونا معا فى نفس الوقت بل ترتبا على بعضهما ، فالمراد فى الاصل " فضرب فانبجست " مثل الباء فى قوله تعالى " بسم الله " للاستعانة أى استعين باسم الله فى بداية هذا الأمر و فى فى قوله تعالى " و لاصلبنكم فى جذوع النخل " للعلوّ مع الظرفية فالأصل أن أقول " و لاصلبنكم على جذوع النخل " و لكن لأنها تفيد معنا آخر غير العلو فقط فالمعنى يتطلب فى و كذلك عن فى قوله تعالى " و من يبخل فإنما يبخل عن نفسه " للمجاوزة أى أن الحسنات و الأجر يتجاوزه ، لا يناله نصيب منه *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ الدرجة الثالثة : التحقيق عن اختلاف المحققين فى المضائق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة و حكما و إحكاما ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾الملائكة التي قبضت الأرواح سواء الروح المؤمنة أو الروح الكافرة فهذه الروح المؤمنة أخذتها ملائكة الرحمة من ملائكة الموت فسابقت في تنفيذ أمر الله عزّ وجلّ بتنعيمها وإكرامها وفتح باب من أبواب الجنة لها وتلك أخذتها ملائكة العذاب فسابقت في تعذيبها وإهانتها والنكال بها وفتح باب من أبواب النار عليها فلما تغير الأمر العطف كان لأن الملائكة هي العطف بالواو جاء لأن الملائكة يعني الملائكة التي نزعت والملائكة التي نشطت والملائكة التي سبحت والجنس هو الملائكة والنوع هم نفس النوع من الملائكة فلما ثبت الجنس وتغير النوع تغير العطف الجنس هو الملائكة بقي كما هو ولكن الذي تغير هو فالسابقات سبقا أي نوع آخر من الملائكة ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً ﴾ ليس هو نفس نوع الملائكة وإنما تغير النوع بينما الجنس جنس الملائكة هو ، فلما تغير النوع جاء العطف ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً ﴾ ثم جاء بعد ذلك نوع ثالث وهو ما قاله الله عزّ وجلّ ما أخبر به سبحانه وتعالى ﴿ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً وهو نوع آخر من الملائكة يدبر أمور هذه الأرواح بعد أن تستقر في مستقرها تأتي هذه الملائكة التي تدبر أمور هذه الأرواح وهم نوع ثالث فلذا جاء العطف بالفاء مغايراً لما كان قبلها من الملائكة المسابقة وجاء العطف في ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْق﴾ بالفاء مغايراً لنوع الملائكة الذين تولوا هذه الأرواح. |
تم الاستماع للدرس الثامن عشر
الفوائد المطلوبة: *** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى: 1-أداة التعريف" ال".تكون للتعريف عهدية مثل ما جاء في قوله تعالى ((ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)) وتكون جنسية مثل((قل أعوذ برب الناس)) وتكون للماهية مثل ((وجعلنا من الماء كل شيء حي)) 2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب . مثل قوله تعالى ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا )و ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا )وتكون مع المضارع للتقليل أو التكثير، وهي في القرآن الكريم في ثمانية مواضع كلها عند التحقيق للتكثير منها ﴿ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْه ﴾ ﴿ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ) . 3- اللام الجارة. أصل معانيها الاختصاص وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ) وتأتي للضرورة مثل قوله تعالى ﴿ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُم) وتأتي للعلة مثل ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ وتأتي للصلة مثل قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ) 4-ما الاسمية تكون شرطية وموصولة تفيدان العموم مثل قوله تعالى ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْر]( ومثل ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاع )وتكون استفهامية مثل قوله تعالى ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ ﴾: وتكون تعجبية مثل قوله ﴿ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ) . *** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية: 1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ? أنه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شراً كله جاءت ال هذه مفيدة للاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله، أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله. 2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ? تفسير في بمعنى على فهو تفسير لجزء من المعنى. لذا فهو ليس بجيدٍ إذا أُريد إيضاح المعنى الكامل للآية لأن الله تعالى لو أراده لقال على ولم يقل في وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع فحرف في دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف على كما هو ظاهر. 3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا) السين الأولى أتت هنا للدلالة على المستقبل القريب أي أن إبراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سيستغفر له في الزمن القريب ولو قال سوف أستغفر لك ربي لدل على زمن أبعد وهو خلاف مراد إبراهيم عليه السلام الذي بلغ من إحسانه من أبيه وحرصه على هدايته ما بلغ من شدة ما لقيه منه من وعيد وطرد وتهديد وغير ذلك، فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وُفق من عبادة الصالحين . 4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ سببية لأن بسبب ما أعطيناك وأنعمنا عليك ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ فبسبب هذا بسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلى لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى |
ما شاء الله عليكى حبيبتى / حياة الدعيس
ربنا يثبتك يارب و يبارك لك اللهم آمين هيا شدى حيلك فما بقى لك إلا القليل ان شاء الله :) و ربى يبارك فى مجهودك مشرفتنا الغالية / أم أسماء و صهيب جعله الله فى ميزان حسناتك ننتظرك يا غاليتى / بنت الصالحين شدى حيلك ... |
تم بحمد الله الاستماع للدرس العشرين ، و الآن إلى تدوين الفوائد ... *** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟ التضمين : اشراب الفعل معنى فعل اخر ليدل الفعل الاول على معناه الاصلى و على المعنى الذى دلّ عليه السياق فائدته : الايجاز و الاختصار ... بدل كلمتين كلمة واحدة و قال به من النحاة سيبويه ، و الخليل .. و تبعهم البصريون ، و ابن جنى فى الخصائص ، و ابن القيم فى الفوائد .. *** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟ شروطه ثلاث : 1) تحقيق المناسبة بين الفعلين و التى تسمى العلاقة 2) وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الامن من اللبس 3) ملائمة التضمين للذوق العربى ***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية: 1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ هنا فعل يشرب من المعروف أنه يتعدى بمن ، لا بالباء ، فوجود حرف الباء تضمن و الله اعلم فعل يروى فهو يتعدى بالباء و هذا من وجه النعيم الذى يتمتع به أهل الجنة فهو يشربوا و يرووا من هذه العين دون تعب .. 2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ من المعروف ان فعل الارادة يتعدى بنفسه و لا يحتاج لفعل لتعديته ... و هنا يوجد حرفين فى و الباء أما فى فوجودها أفاد الظرفية اى فى البيت العتيق .. و الباء أفادت الالصاق ، و منها فهم معنى الهم .. أى ليس فقط من أراد و كفى ، بل هم بفعل ما أراد ..كما مثلا فى قصة أصحاب الفيل 3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِين المعروف أن فعل نصر يتعدى بعلى و ليس من ، فوجود من هنا أفاد الانتقام ... أى نصرناه على ، و انتقمنا من .. فهو نصر فيه انتقام .. 4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾ الأكل إما يتعدى بنفسه أو بمن .. وهو بهذا يفيد الاكل الفعلى .. أما تعديته بإلى .. أفادت الجمع و الضم ، و بهذا شملت النهى عن كافة اشكال أكل مال اليتيم أو ضمه إلى المال أو جمعه و كل شكل فيه ضرر 5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ فعل خالف : يتعدى بنفسه ، لا يحتاج إلى حرف .. و كونه تعدى هنا بعن ... أفاد الاعراض .. فهم يخالفون لا عن جهل .. بل يعلمون و لكنهم يعرضون .. |
تم بحمد الله الاستماع للدرس الحادى و العشرين ، و الآن إلى تدوين الفوائد ... ** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟ المرحلة الثالثة : هى معرفة دلالة الجملة الواحدة و ما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى تتكون منها الآية . ** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟ أنواع الجمل فى القرآن كثيرة ... نقتصر فى الكلام هنا عن نوعين من الجمل ، الجملة الاسمية : و منها ماهو استئنافى أو ابتدائى ... و تفيد الدوام و اللزوم و الاستمرار الجملة الفعلية ... و تفيد التجدد و الحدوث ** وضحي الفرق بين : 1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟ 2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟ أما الجملة الفعلية : أفادت التجدد و الحدوث .. حيث أن فعل الاخذ هنا جاء بصيغة الامر ، وهو شئ يثقل على الانسان الدوام و الاستمرار عليه بل الديدن ان تتقلب احواله بين القوة و الضعف فأمره الله تعالى هنا بأخذ الكتاب بقوة ليجدد هذا الاخذ و صفته الاخذ بقوة أما الجملة الاسمية : فلقد ذكر الله هنا السلام ليدل على ملازمته له ، فهو معه منذ ولادته ، ثم موته ، ثم بعثه فهذا للدوام و اللزوم و الاستمرار |
الساعة الآن 03:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .