تسجيل استماع للدرس الخامس عشر وتدوين للفوائد
الفوائدالمطلوبة: ***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية : -﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾ كورت : 1- من التكوير والتدوير مثل: كور العمامة أي لفها ودورها 2- تدل على اضمحلال النور في الشيء المكور * انكدرت: 1- سقطت بشدة وقوة. 2- اضمحلت الإضاءة وذهب النور شيئا فشيئا -(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾ كشطت: معناها في اللغة: قشعت وأزيلت وجاء تفسيره في قوله تعالى: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) فتطوى وتزال من الوجود -﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ الصمد : في اللغة: الذي لا جوف له .. وهو المستغني عن الخلق وهم مفتقرون إليه يحتاجون إليه في كل أمورهم صغيرها وكبيرها -﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ التغابن من الغبن وهو نقص الحق فكل إنسان يشعر بغبنه نفسه لتقصيره في حدود ربه وكل إنسان يبحث عمن غبنه ليطالبه بحقه حسنات في ذلك اليوم الذي لا دينار فيه ولا درهم وإنما التعامل بالحسنات -﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ الرفرف في اللغة: تدل على التدلي ومعناها عند السلف رحمهم الله : البساتين - أطراف القصور( وهي الحدائق) - حدائق القصور - أطراف البسط فكل ذلك وارد عن السلف -﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾ الزينة الظاهرة ***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟ 1- يعرضها على مراتب كلمات القرآن الكريم ليعرف حالها من الغموض والوضوح. 2- إن كانت غامضة الدلاله فإنه يستعين بمراجع التفسير وأولها: - جامع البيان في تأويل القرآن لابن جرير رحمه الله أو مختضره لابن كثير - تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور؛ ليعرف ما فيها من معانٍ بلاغية - لسان العرب لابن منظور ، أو القاموس المحيط للفيروز آبادي ليعرف معاني الكلمة في لغة العرب. والحمد لله أولا وآخرا بإّن الله تعالى أحاول المذاكرة سريعا -قبل العيد- لتعويض ما فاتني أثناء غيابي :) وكل عام وأنتن إلى الله أقرب وأحب محبتكن/ سمية |
تم الإستماع للدرس 16 ولله الحمد ,,, وإليكم الفوائد المطلوبة :
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف إدراك المعاني المشهورة لكل حرف مثل ( ب) لها عدة معاني مشهورة وهي : الإلصاق – التبعيض – السببية – القسم مثال آخر : (في) للظرفية , وتأتي للتعليل والاستعلاء والمقايضة ... وهكذا ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ أعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضوعه ... مثل 1: ال في قوله { الحمد لله رب العالمين } جنسية تفيد الاستغراق .. كيف علمنا ذلك ؟ أن تأتي إلى أل تزيلها وتضع مكانها (كل) فإن صلح المعنى فمعناها الاستغراق .. فكأنك تقول : كل الحمد لله .. فالله تعالى مستحق للحمد في كل الأحوال .. مثال 2 : الفاء في قوله { قلنا اضرب بعصاك البحر فانبجست } فصيحة تفصح عن شيء محذوف .. لم يذكر الضرب الفاء دلت عليه الباء في قوله { بسم الله } للإستعانه *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ التحقيق عند اختلاف المحققين في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما مثال : دلالة التعاقب بين الواو والفاء في بداية سور النازعات ا***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ الله سبحانه وتعالى لما غاير ما بين الواو والفاء في هذا الموطن علم أن هناك فرق بين العطف بالواو في أول الآيات والعطف بالفاء في آخر الآيات .. ومن متطلبات العلم أن تعلم هذا الفرق .. في الآية الأولى : والنازعات غرقا >> الكلام هنا عن الملائكة أي أنها تغرق في نزع هذه الأرواح من أطراف أجساد الكفار والأشرار والمجرمين , والنزع هنا يدل على الشدة , هذا نزع في إغراق وشدة في السحب .. في الآية الثانية : والناشطات نشطا >> هذه الملائكة بنفسها لما تقبض أرواح المؤمنين فغنها تقبضها بسهولة ويسر , وهذه الأرواح المؤمنة تنشط بالخروج , تخرج الروح كما تخرج القطرة ..والملائكة تنشط لقبضها .. في الآية الثالث : والسابحات سبحا >> هذه الملائكة لما قبضت الأرواح سبحوا بها إلى السماء .. فالأرواح الطيبة تفتح لها أبواب السماء والأرواح الخبيثة ترمى .. العطف بالواو لأجل أن الملائكة هي هي , والجنس هي الملائكة بقيت كما هي ,, فلما تغير النوع والجنس تغير العطف .. في الآية الرابعة قال : فالسابقات سبقا >> تغير النوع فتغير حرف العطف .. فالروح المؤمنة آخذتها ملائكة الرحمة من كملائكة الموت فسارعت بتنفيذ أمر الله لها بتنعيمها , وأخذت أرواح الأشرار فسارعت بتنفيذ الله بها بتعذيبها .. في الآية الخامسة : فالمدبرات أمرا >> ملائكة تدبر أمور هذه الأرواح بعد أن تستقر في مستقرها .. فجاء العطف مغيرا لما سبقها وذلك لتغاير نوع الملائكة .. |
عفواااااا ... اقصد الدرس 17 .. وليس 16
|
الفوائدالمطلوبة:
للدرس السادس عشر ***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :- ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انْتَبَذَتْ : هو النبذ مع الالقاء والرمي وهو غير الابتعاد كرهت ما هم عليه من معاصي وآثام فنبذتهم عنها . -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾العتو : يدل على ما يبالغ فيه مما يذم ويعاب . قال مجاهد : العتو هو نحول العظم ." يبسه " وقال بن زيد : العتو الذي قد عتا عن الولد إي لا يولد له -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾أجاء : أصلها جاء ودخلت عليه همزة التعدية . والمعنى : فجاءها المخاض فألجأها اضطرارا إلى جذع النخلة ، فحذف فعل ألجأ وبقيت ألف التعدية فأصبح الفعل "أجاء" وهذا من الإيجاز والبلاغة والفصاحة في كلام العرب. **ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ المرحلة الثانية : معرفة حروف المبانى التى تربط بين الكلمات . اهميتها : 1-لها سر كبير فى فهم هذه الكلمات . 2- ادراك المعنى الكلى العام للايات . 3-معرفه معنى حروف المعانى على اقل ما يكون . تم بحمد الله |
العــلم صــيد و الكتــابة قــيـده
الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس عشر
اقتباس:
التكوير هو اللف و الدوران، و للكلمة معنى آخر في لغة العرب و هو اضمحلال النور من الشيء، و تفسيرها أن الشمس تدوّر و تلف، و يصحب ذلك اضمحلال نورها و تناقصه شيئا فشيئا حتى ينعدم. و الانكدار هي الأخرى تجمع بين معنيين هما السقوط بشدة و اضمحلال النور، و هو ما يحدث للنجوم يوم الحساب حيث تسقط بشدة من أفلاكها و يصحب ذلك انطفاء نورها. -(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾ أي أزيلت كما يزال الجلد من لحم البعير، و هو ما نعرفه بالسلخ -﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ الصمد في لغة العرب هو ما لا جوف له ، و تطلق العرب اسم الصمد على من لا يحتاج لغيره و لا يستند لأحد -﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ التغابن هو اسم من أسماء يوم القيامة ، و سمي كذلك لأن الفاجر و الكافر يوم القيامة يشعر بالغبن الشديد و الحسرة و الندامة على تجارته الخاسرة؛ حيث باع الخلود و النعيم الأبدي بمتعة زائلة فانية ((أولئك الذي اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين)) و أيضا سمي يوم القامة بالتغابن لأن كل عبد يبحث يومها عمن غبنه ليأخذ من حسناته -﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ الرفرف هو كل طرف متدلٍّ، تطلق على أطراف القصور؛ أي الحدائق و البساتين، و المتدلي من كل شيء. و هي في الجنة أطراف المنازل و القصور، و الحدائق و البساتين. -﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾ اختلف في تفسير الزينة هنا هل المقصود بها الزينة الباطنة أم الظاهرة، و الراجح أنها الظاهرة؛ و ذلك لأن مفردة الزينة إذا أطلقت في القرآن أريد بها الزينة الظاهرة اقتباس:
جامع البيان في تأويل القرآن للطبري تفسير التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور لسان العرب لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز أبادي التصحيح: قبل ذلك نقوم بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها على المراتب الثلاثة السابقة و معرفة درجتها من الغموض أو الوضوح. فإن كان فيها شيء من الغموض أو توحي ان البحث في معناها يفيد فهم دلالتها اكثر فعندئذ نرجع الى المصادر التي ذكرتِ لفهم دلالتها فهما شبه تام (لانه الفهم المطلق لا يكون لاحد). و يكون بالرجوع أولا الى تفسير جامع البيان أو ابن كثير ثم تفسير التحرير الذي قد يذكر من المعاني ما يوضح به كلام السلف و ما كان غائبا عنا و قد يضيف من المعاني الصحيحة ما لم يذكر في حينه (لانها كانت واضحة لديهم). ثم اذا اقتضى الامر نرجع الى لسان العرب للمزيد من الفهم. لانه فهم معنى الكلمة عامل اساسي في فهم معنى الاية. |
العــلم صــيد و الكتــابة قــيـده
الفوائد المطلوبة من الدرس السادس عشر
اقتباس:
﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انتبذت مريم عليها السلام أي خرجت من قومها، و للكلمة دلالة أخرى هي الرمي و البعد عن الشيء غير المرغوب فيه، و جاءت الكلمة في هذا السياق للدلالة على أن مريم عليها السلام خرجت من أهلها خروج من لا يرغب في الأمر الذي تركه. -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ العتي و العتو في لغة العرب هو كل أمر مبالغ فيه جاوز الحد مما يذم و يعاب، تدل هنا على: الكبر و الهرم المؤدي إلى الضعف و على نحول العظم و يبوس الجسم، فلم يبق فيه أمل للإنجاب ، فزكريا عليه السلام تضرع إلى الله بضعفه و هوانه -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ أجاء كلمة غير واردة في لغة العرب، و هي الفعل جاء دخلت عليه همزة التعدية كقولنا سمع و أسمع ، و ذهب و أذهب. و قد جمعت هذه الكلمة بين معنيي جاء و ألجأ للدلالة على أن مريم عليها السلام لم تلجأ إلى جذع النخلة مخيَّرة؛ بل مضطرة، ألجأها إليه المخاض ** اقتباس:
و أهميتها تكمن في أنها توقع في قلب الطالب أمرا عجيبا من التوقير و التعظيم لكتاب الله عز و جل ، و يشعر بالإعجاز البياني في القرآن الكريم و جمال بلاغته الراقية؛ و ذلك لأن سر بلاغة القرآن كامن في هذه الحروف، التي إن استبدل حرف منها بآخر أو فسر تفسيرا خاطئا لتغيرت دلالة الآية . |
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع عشر
اقتباس:
و من أمثلة ذلك (الـ) تكون عهدية و جنسية، و الفاء تكون عاطفة و استئنافية و سببية و فصيحة و جوابية و الباء تأتي للدلالة على الاستعانة و التعليل و و القسم و الإلصاق و غير ذلك. و من هذه الحروف ما له معنى أصلي يلازمه دائما و إن أضيف إليه معنى آخر كالاستعلاء في "على" و المجاوزة في "عن" ، و منها ما ليس له معنى أصلي ملازم له؛ كالفاء اقتباس:
الباء في ((بسم الله)) للاستعانة، و "في" في قوله تعالى ((لأصلبنكم في جذوع النخل)) تدل على الظرفية مع الاستعلاء اقتباس:
اقتباس:
فلما كانت النازعات (التي تنزع روح الكافر من جسده) هي نفسها الناشطات (التي تخرج روح المؤمن من جسده بسهولة و يسر) و هي نفسها السابحات (التي تنطلق بهذه الروح و تسبح بها في السماء) كان العطف بين هذه الآيات الثلاث بالواو، و لما كان الحديث في الآية الموالية عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تتسابق لأخذ هذه الروح من السابحات؛ أي هي ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب كانت التعدية بالفاء، و كذلك في الآية الخامسة الحديث عن نوع آخر من الملائكة (و هي التي تدبر أمر هذه الروح إذا استقرت)، فكان العطف بالفاء. p1s3 |
الحمد لله تم سماع الدرس السابع عشر
الفوائدالمطلوبة: ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ ادراك المعانى المشهوره لكل حرف مثل ال/ فى كتاب الله عز وجل ولها نوعان مشهوران اولا حنسيه تفيد الاستغراق او عهديه الفاء/ اما تاتى بمعنى الظرفيه او عاطفه او سببيه او فصيحه الباء/ اصل معناها الالصاق ولكنها تانى باسلوب القسم والتبعيض والاستعانه على /اصل معناها الاستعلاء وعن/ اصل معناها التجاوب ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح. ادراك المعنى المراد تقريبا لكل ايه بحسب موضعه مثل ال فى الحمد لله رب العالمين فهى جنسيه تفيد الاستغراق ودلنا على ذلك كما قال العلماء انه اذا حذفنا ال هنا ووضعنا مكانها كلفأذا صلح الكلام هنا تكون جنسيه تفيد الاستغراق اى كل حمد لله رب العالمين وكل حمد مستغرق ومصروف لله رب العالمين -والفاء فى قلنا أضرب بعصاك الحجر فابجست والفاء هنا فسيحه اى نفسحعن شىء محذوف -الباءفى الاستعانه بسم الله الرحمن الرحيم -فى/ فى لاصلبنكم فى جزوع النخل للعلوا مع الظرفيه -عن /فى فمن يبخل فانما يبخل عن نفسه نفيد المجاوزه *** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ هى التحقق عند اختلاف اقوال المحققينفى المضائق لكى يحمل الكلامعلى افصح الوجوه بلاغة وحكما واحكاما ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ** فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * الواو الاولى هنا هى واو المقسم والمقسوم عليه اما فى * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا فهى واو العطف والمعطوف عليه وجاءو جميعا بالواو لانهم جميعا ملائكه من جنس واحدومن نوع واحد ثم بعد ذلك جاءنوع ثانى من الملائكه و لم يتغير جنس الملائكه بل تغير نوع الملائكه التى تسابق فى حمل هذه الارواح الى السماءفلما تغير النوع تغيره اداة العطف با الفاء ** فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * ثم جاء نوع ثالث من الملائكه فى قوله * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ فعطفة ايضا بالفاء** فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ لانه نوع ثالث من اللائكه |
تسجيل استماع وتدوين للفوائد المطلوبة للدرس السادس عشر
الفوائدالمطلوبة:
***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية : - ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾ انتبذت = ابتعدت عن قومها وتركتهم وهجرتهم لأنها تكره معاشرتهم حيث كانوا في حال لا ترضي الله عز وجل. -قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾ جاء في التحرير والتنوير أنه الشيء اليابس وقال مجاهد رحمه الله: عتيا يعني نحول العظم وقال ابن زيد: العتي الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له. -﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾ فعل رباعي أصله: (جاء) زيدت همزة التعدية عليه دلت على معنى (جاء - ألجأ) بوجازة لفظ أي: جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة وهناك أدلة ثلاثة دلتنا على هذا المعنى: كلمة (جاء - همزة التعدية - السياق) ***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟ معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات وتبدو أهميتها في أنه بمعرفتها يتبين للعبد معرفة سر بديع كلام الله جل جلاله ، وسيقع في قلبه توقير كلام الله وتعظيمه.. وأيضا فإن الخطأ في تحديد معنى حرف ما يقلب المعتى أو يضعفه أو يخل ببلاغة الكلام.. وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى |
الفوائدالمطلوبة 17 : ***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟ 1- ادراك المعاني المشهورة لكل حرف . مثل : ال: لها معنيان "العهدية – الجنسية ". الفاء : " السببية – الفصيحة – العاطفة – الجوابية ". الباء :" الإرفاق – السببية – التبعيض – القصد ". في : أصل معانيها الظرفية وتأتي للاستعلاء . ***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح 2- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه ، مثل : ال: في قوله تعالى " الحمد لله رب العالمين " فهي جنسية تفيد الاستغراق . " فقلنا اضرب بعصاك " فهي فصيحة أفصحت عن شيء محذوف . .الفاء في قوله تعالى الباء في قوله تعالى " " بسم الله " للاستعانة . الواو والفاء في قوله تعالى " ولأصلبنكم في جذوع النخل ". للعلو مع الظرفية . عن : في قوله تعالى " ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه " للمجاوزة . ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟ 3- التحقيق عند اختلاف المحققين في النظائر كي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما . *** ***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ العطف بالواو لأن الملائكة هي هي الجنس والنوع . أما العطف بالفاء لأن النوع تغير وإن كان الجنس واحدا . ________________________--- |
الساعة الآن 07:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .