بارك الله فيك ونفع بك
|
اقتباس:
|
ما شاء الله عمل رائع جدا بارك الله فيك اختي سمي
|
الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله
:rolleyes1::rolleyes1::rolleyes1: أخواتي في الله : أمه الهادي:icony6:بشرى المصلي:icony6:أم جنى2:icony6:سبيل طالبة:icony6:السها:icony6:ميمونة عبد الله :icony6: سعدت كثيرا باطلاعكم على عملي وتعليقاتكم الطيبة التي أتشجع بها لبدل المزيد الحمد لله هذا من فضل ربي جزاكم الله حبيباتي شكرا لك |
تلخيص الدرس الأول
س- ماهو الحد الادني من العلم الواجب علي كل مسلم ؟ هو أن يتعلم من دينه ما يتعبد به لربه علي بصيره ويصح به عباداته وآدائها لأن العباده توقيفيه س- من الذي يجب عليه ان يتعلم المسأله بدقائقها وتفاصيلها ؟ هو العالم الذي يتعرض للفتوي وهناك فضائل كثيره للعلم والعلماء ومنها أن العلم أن العلم ميراث الانبياء والعلماء هم ورثة الانبياء وأن العالم لا ينقطع أجره بعد موته ، وكذلك أن العلم يورث صاحبه الخشيه س- مامعني معرفة الله ؟ هو العلم بالله تعالي من حيث العلم بربوبيته وألوهيته وما يستحقه من العباده والعلم بأسمائه وصفاته س- ماالخلل العقائدي الذي يقع فيه كثير ممن انتسبوا للاسلام ؟ هو أن كثير منهم لديه خلل في توحيد الالوهيه وذلك بصرف بعض العبادات لغير الله تعالي او خلل في توحيد الاسماء والصفات وذلك بالتعطيل والتفويض أو يصح توحيده لكن عنه ضعف في تطبيقه للعقيده وذلك كضعفه في التوكل أو في الولاء والبراء أو كثرة تعلقه بالدنيا س- ماالاسباب التي أدت إلي وجود هذا الخلل في العقيده بين المسلمين ؟ 1/ الجهل وأول الجهل هو الجهل بالله تعالي 2/ وجود الفرق المبتدعه والمذاهب الضاله 3/ الاعلام ودوره في اضعاف الاعتقاد وتلويثه س- ماالمراد بمعرفة النبي صلي الله عليه وسلم ؟ هي معرفة مايجب علينا أن نعتقده في النبي صلي الله عليه وسلم ومعرفة حقوقه علينا ومن الامور التي تبين لنا خطوره عدم العمل بالعلم ما يلي ( الرياء / ادعاء العمل / العمل علي غير هدي ) والدعوة إلي الله سبيل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فهي مهنتهم وهناك دلائل علي ذلك |
تلخيص الدرس الاول
لكي نتعبد الى الله على الوجه الصحيح لابد لنا من العلم حيث بهذا العلم نتوصل الى معرفة الله تعالى ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الاسلام وللعم فضائل كثيرة ومعرفة الله تعالى تتطلب ان يتقرب العبد لربه بجميع انواع العبادات ولا يصرف شيئا منها لغير الله وكذلك الايمان بما له من اسماء وصفات فاذا عرفنا الله وحدناه في ربوبيته والوهيته وصفاته واسمائه وعرفته نبيه عليه الصلاة والسلام تتضمن معرفة اسمه والايمان به بانه اخر الانبياء وحقه على العباد ومنها الايمان به بانه خاتم الانبياء وان ما جاء به هو من عند الله وانه لا لا ينطق عن الهوة وانما هو وحي يوحى له من عند الله كذلك تصديقه واتباعه ومحبته صلى الله عليه وسلم اكثر من اي شيئ في هذه الدنيا حتى من النفس كما يجب معرفة دين الاسلام بالادلة وهذا باليمان بالله والانقياد التام بكل ما جاء به القران الكريم وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فلا عبادة لله تعالى الا بما شرع فاذا علمنا فلابد لنا ان نعمل بهذا العلم فيما ينفعنا في الدنيا والاخرة لاننا مسؤولون يوم القيامة عن هذا العلم فان لم نعمل بما علمنا فسنسقط في البدعة والمحرمات والرياء فكلما علمنا وعملنا لابد ان ندعو لهذا العلم على بصيرة ابتغاء مرضات الله لان الدعوة الى الله واجب ديني وامر ضروري فهي مهنة الانبياء وامرنا الله ان ندعوا اليه فامثتالا لامر الله وطمعا في رحمته وجزائه لابد ان ندعوا الى الله بما علمنا دون ان نخاف في الله لومة لائم ومع العلم ان طريق الدعوة ليس بيسير فلابد ان نصبر ونصابر ونحتسب الاجر عند الله ونصبر على الاذى في تبليغ علمنا ودعوة غيرنا |
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص للدرس الثاني : ذكر المؤلف- رحمه الله - ثلاث مسائل ينبغي على كل مسلم ومسلمة تعلمها والعمل بها 1- أن الله خلقنا وأمرنا بعبادته وأرسل إلينا الرسل؛ ليدلونا على التوحيد وكيفية عبادة الله تعالى وجعل الله دخول الجنة مقترناً بطاعة الرسل . 2- أن الشرك الأكبر لايغفره الله وهو مخرج من الملة ؛سواء كان المعبود من دون الله نبياً أوطاغوتاً أو ملكاً من الملائكة . 3- الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من الكفر وأهله ؛ولو كانوا أولي قربى لابد من البراءة منهم لأنهم كفروا بالله تعالى لكن لايمنع ذلك من المحبة لو كان الأب كافراً مثلاً فهي محبة قربى ورحمة به ، كحب النبي -صلى الله عليه وسلم - لعمه أبو طالب . ثم ذكر المؤلف أن الحنيفية ملة إبراهيم-عليه السلام- وهي الميل عن الشرك إلى التوحيد وهي ماخلقنا الله تعالى لأجله.. فالتوحيد أعظم الطاعات والشرك أعظم المعاصي والذنوب .. |
تفريغ الدرس 2 لشرح الأصول الثلاثة مع الشيخ محمد العويد - حفظه الله
p1s2 أنه يجب على كل مسلم ومسلمه أيا كان معرفة هذه المسائل الثلاث أن الله عز وجل هو الخالق وهذا يعرفه كل البشر كذلك النقطة التى يتميز بها المسلم ويجب على كل مسلم أن يتعلمها أن الله عز وجل لم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا والإيمان بالرسل كلهم لا شك فيه أنه ركن من أركان الإيمان العظيمة والإيمان بهم كلهم على وجه الإجمال واجب والإيمان بالنبى عليه الصلاة والسلام على سبيل التفصيل أيضا واجب يعنى هناك فرق بين الإيمان بالأنبياء كلهم والإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام. أما أنهم مرسلون من عند الله عز وجل فهذا يجب على كل إنسان أن يؤمن بذلك ومنهم من المذكورين بأسمائهم فى القرآن وهم خمسة وعشرون نبيا فى سورة الأنعام مذكور ثمانية عشر نبيا والبقية فى سور أخرى لكن الإيمان لا يتوفر إلا فى المسلم فالنصارى مثلا لا يومنون بعيسى ولكن يؤمنون به على أنه جزء من الإله أو ابن الإله واليهود يؤمنون بأنبياؤهم لكن لأن كتبهم قد حرفت فانهم لا يعرفون من هم أنبيائهم. كذلك اليهود والنصارى يتفقون بأنهم يكفرن بالنبى علية الصلاة والسلام ربما بعضهم يقول نعم هو نبى ولكن مجرد الإثبات لا يعنى إنه مؤمن إنه نبى لا يكفى بل لابد من الإيمان بما جاء به من الله عز وجل. نا الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار عبارة بسيطه جدا ولكنها تحوى وتشتمل على معانى عظيمه فالله عز وجل خلقنا لعبادته وحده لا شريك له وقال تعالى { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } أى ليوحدون وذكرنا فى بعض الشروح أن اللام هنا هى للتعليل الشرعى وأن الله عز وجل أمتن على عباده بأن أرسل الرسل رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما. وجعل الله سبحانه وتعالى طاعة الرسل سببا لدخول الجنة فى يوم القيامة ومعه الرجل والرجلان ويأتى النبى وليس معه أحد والذى معه الرجل والرجلان هم الذين امنوا به والنبى الذى لا يأتى معه أحد لم يؤمن به أحد من قومه. ياتى موسى عليه السلام ومعه أمة عظيمة كلهم قد امنوا به ويأتى النبى علية الصلاة والسلام أو تأتى أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهم أكثر الأمم لأن أتباع الأنبياء هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثبت فى صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل أمتى يدخلون الجنة إلامن أذى قالوا يا رسول الله ومن يأذى قال من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أذى فطاعة النبى صلى الله عليه وسلم لا شك أنها واجبه فمن أرادت الجنة فلتطع النبى صلى الله عليه وسلم ولتقف عند كلامه عليه الصلاة والسلام وتعمل بأوامره وتنتهى عن نواهيه أن تترك حظ النفس تتركحظ نفسها لطاعة النبى صلى الله عليه وسلم فأنه خيرا لها عند ربها. سؤال عن لام الحكمة - نعم لام الحكمة شرعية تسمى لام التعليل أو الأمر كى يعنى لكى يعبدون وذكرنا أن هناك فرق بين التعليل الشرعى والتعليل القدرى التعليل القدرى يقع يعنى إردة الله عز وجل القدرية الكونية تقع فيما يحبه الله وفيما لا يحبه الله عز وجل والتعليل الشرعى لا يقع إلا فيما يحبه الله عزوجل ولكن نقول التعليل هو اللفظ اللغوى أن نقول الحكمة من ذلك أن يعبدون ولكن الحكمة والعلة بينهما فرق وهناك مثال للفائده- قوله صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبره وبالغ فى الاستنشاق إلا أن تكون صائما نقول أن المبالغة فى الإستنشاق مستحبة لكن لمن كان صائما يكره له ذلك لأن العلة لكى لا يدخل الماء إلى جوفه وقد يفطر بذلك وهذا هو الحكم الشرعى وهذا يسمى العلة - العلة لكى لا يدخل الماء الى حلقه ولكن إذا قلنا الحكمة - الحكمة هذه لا يدور عليها الحكم فلا علاقة لها بالعلة الحكمة تستنبط كفوائد ولذلك لا يلزم معرفة الحكمة فى كل حكم شرعة أيضا أحيانا يكون البحث عن الحكمة من الطرف العلمى والعبرة بالعلة التى يدور معها الحكم وجودا وعدما. الرسل كلهم رسالتهم واحدة فى الدعوة الى التوحيد ولذا قال الله تعالى { إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلا } فكل الأنبياء دعوتهم إلى التوحيد أما فى الشرائع فهم يختلفون ولذلك كلنا نعلم قوله تعالى { وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ } والنبى عليه الصلاة والسلا أتى بدين سمح يسير وكانوا بنو اسرائيل عندهم بعض الأحكام الشاقة المتعبة لأنهم شقوا على أنفسهم أو شددوا فشدد الله عز وجل عليهم وانما التيسير أصبح فى هذه الأمة فالأنبياء كلهم عقيدتهم واحدة ويدعون إلى عقيدة واحدة ولكن فى شرائعهم تختلف كل نبى له شرعا كما قال الله تعالى { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا }. قال المؤلف رحمه الله الثانية - أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحدا فى عبادته لا ملك مقرب ولا نبى مرسل والدليل قوله تعالى { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً } الشرك الأكبر بأنواعه مخرج من الملة سواء كان الإشراك بصنم أو طاغوت أو حتى بأحد الصالحين أو أحد شرك شركا عظيما { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } وقال سبحانه وتعالى { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } وقال عز وجل { وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ } وأيضا { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ } وكذلك { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } أيضا هؤلاء المعبودون الذين عبدوا من دون الله عز وجل يتبرؤن ممن عبدوعم كما قال تعالى { إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ } فهؤلاء يأتون الى الذين كانوا يعبدوهم فى الدنيا فيتبرؤن منهم كيف تعبدوننا ونحن لا نستحق العبودية وانما نحن خلقا من خلق الله عز وجل. ان الكفار لا يقابلون الله عز وجل بتجريدهم لتوجيد الربوبية أن توحيد الربوبية عند الكفار يعتبر ناقصا لأن توحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهيه وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية كل انسان يعلم أن الله هو الخالق الرازق المالك فيلزمه أن يوحد الله عز وجل حق التوحيد فهو فى قرارة نفسه قد أقر بالله عزوجل فهؤلاء الذين يقرون لله عزوجل بالربوبية نقول أن إقرارهم ناقص لأن يجب عليهم أو يستلزم ذلك أن يوحدوه سبحانه وتعالى فأذن نقول ( ؟ ) وأن من عبد غير الله عزوجل فلم يعطيه صفات الألوهيه فقط بل أعطاه بعض صفات الربوبية. الثالثة - أن من أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم ووحد الله فلا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى { لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } التوحيد هم الذين يتوجه اليهم قوله لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر فاذا رايت فى نفسك إنك تتبرئين من أعداء الله عز ووجل وإنك توالين الله ورسوله ومن يحبه الله ورسوله ومن يحب الله ورسوله فأعلمى أن ذلك من دلالات إيمانك بالله عز وجل واليوم الآخر وهذه دلاله عظيمة أن يجد الإنسان فى قلبه هذا الشئ من كره لهؤلاء الكفار وذلك من سمات أهل التوحيد أنهم يحبون فى الله ويبغضون فى الله ثبت عن أنس رض الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما وأن يحب إلا لله وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار فإذا هو يحب المرء ولكن لا يحبه إلا لله عز وجل بالإيمان لا يتذوقة إلا من جعل محبته وكرهه فى الله عز وجل فلا يحب إلا فى الله ولا يبغض إلا فى الله حتى لو كان ذلك فى أقرب قريب وفى الآية نفى للإيمان بالله واليوم الآخر لمن يواد من حاد بالله واليوم الآخر حتى لو كان أبا أو أبنا أو كان غير ذلك من الناس ولكن هناك محبة طبيعية لا علاقة لها بالموالاة مثل الابن لو كان له أب كافر أو الرجل لو كان له زوجة كتابية فهذا مما لا يؤخذ عليه المسلم هذه محبة طبيعية ولكن نحن نريد المحبة الشرعية هى أعظم المحبات ربما يقول شخص مادام أن الأب كافر أنا أحبه محبة طبيعية إذا كفره كيف أتصرف معه نقول تكرهه لكفره حتى الإنسان لا نحبه لذاته ولكن نحبه لأعماله وأنت تمدح الإنسان لأعماله المؤمن نحبه لإيمانه والمؤمنة نحبها لإيمانها والفاسقة نكرهها لفسقها والكافر نكرهه لكفره لذلك القريب تتنازعه المحبة فى الله عز وجل والمحبة الطبيعية أو المحبة الطبيعية والكره فى الله عز وجل أو كما ذكرنا إذا كان الأب غير مسلم أو الأم غير مسلمة طبعا من الطبيعى أن الإنسان يحبه لذاته لأنها هى التى ربته فيحبها ويحب لها الهداية ولكن يكره هذا الكفر الموجود لديها وإن أمرته ولذلك قال الله عز وجل { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا } فالإحسان إلى الأب ومحبة الأب المحبة القلبية ومحبة الأم حتى وإن كانا كافرين أو كانا عاصيين أو فاسقين أو كانوا عندهم من كبائر الذنوب فإنهم يحبون فهذه محبة طبيعية لا علاقه لها بالموالاة فحب الابن لأبيه الكافر أو الزوج لزوجته الكافرة لا يؤاخذ عليه الإنسان حتى كان النبى عليه الصلاة والسلام يحب عمه أبو طالب وكان يحرص على هدايته ويخصه بالدعوة وذلك إلا لأنه يحبه وكان يحرص على هدايته ويخصه بالدعوه وذلك إلا لأنه يحبه محبة الرجل لعمه ولا شك أنه كان يحبه لكنه كان يتبرأ لله عز وجل من شركه وهذه المواطن هى من المواطن الصعبة على النفس يعنى عندى كره فى الله عز وجل وعندى حب قلبى لهذا القريب إبراهيم عليه السلام كان يخص أباه بدعوته ونوح أستمر مع ابنه حتى حال بينهم الموج فكانا من المغرقين وكان ذلك بسبب الرحمة أم المحبة القلبية الممزوجه بالرحمة وهل نوح عليه السلام لاحق غير ابنه الآية ذكرت أنه بحث عن ابنه حتى دعاه ورفع صوته إليه وهذا لا عيب فيه ولكن كان يكرهه كفره. والنبى محمد عليه الصلاة والسلام أنزل الله عز وجل عليه { إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } فأثبت المحبه هنا فقال انك لا تهدى من احببت يعنى أنك تحب عمك وتحب له الهداية ولم ينكرها عليه فهذا دليل على جوازها ولكن عمه لم ينتفع بها وإبراهيم عليه السلام فال الله عز وجل { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا } وخوفه على والده دليل على محبته له بل ان ابراهيم عليه السلام وعد أباه ان يستغفر له { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } وابراهيم عليه السلام لماذا كان يخص ابيه بالاستغفار لأنه كان يحب والده فالإسلام لا يعطى قلب المؤمن قسوة بحيث انه يكره حتى لو كان والده بل يحبه ويرحمه بل ان المسلم الحق والمسلمة الحق هم أرحم الناس بالناس لكن لما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه تبرأ من الجانب الشرعى بمعنى أمسك عن الاستغفار قال الله عز وجل { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } ابراهيم عليه السلام بستمر مع والده فى طلب العفو له حتى يوم القيامة رغم أن ابراهيم تبرأ منه لما علم أنه عدوا لله وترك الاستغفار له ولكن يوم القيامة يكون إبراهيم أمام أمر واقع عن أبى هريرة رضى الله عنه - عن النبى صلى الله عليه وسلم قال - ( يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة، وعلى وجه آزر قترة وغبرة ، فيقول له إبراهيم: ألم أقل لك لا تعصني، فيقول أبوه: فاليوم لا أعصيك، فيقول إبراهيم: يا رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون، فأي خزي أخزى من أبي بعد؟ فيقول الله تعالى: إني حرمت الجنة على الكافرين، ثم يقال: يا إبراهيم، ما تحت رجليك؟ فينظر، فإذا هو بذيخ متلطخ، فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار ) الغبرة هى الغبار و القترة شدة السواد يعنى من شدة الغيار اصبح أسود الوجه والذيخ هو ذكر الضبع فيقلب والد ابراهيم إلى ذيخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى فى النار لماذا لأنه سيسحب بقوائمه فاكراما لسيدنا إبراهيم عليه السلام أنه لا يسحب والده أمامه الى النار فتنقلب حاله حتى لا يتكدر خاطره عليه الصلاة والسلام. لماذا ينقلب الى ذيخ طبعا نحن نبحث عن الحكمة ليس عن العلة قال بعض أهل العلم إنه ينقلب إلى ذيخ وهو ذكر الضبع يقولوا أن ذكر الضبغ من أغبى الحيوانات وآزرأبو إبراهيم من أغبى الناس فى وقته لأن ابنه إمام الحنفاء ونبى ورجل اوتى الحكمة واتى من الأدلة العقلية ما تنبهر بها العقول خصه الله عز وجل باسلوب راقى وهو ابن هذا الرجل ومع ذلك لم يستفد والده من ذلك فيقولون أى غباء أعظم من هذا أن يكون ابنه إمام الأنبياء وإمام الحنفاء ومع ذلم لم يستفد منه وقال هذا غباء فكأنما قلب الى ذكر الضبع تشبيها له بهذا الحال والله أعلم. فالحاصل من ذلك أنه يحرم موالاة الكفار ايا كانت عقيدتهم مداموا غير مسلمين ومن الأدلة على ذلك { لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } وأيضا قوله تعالى { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } قال الإمام الطبرانى لا تتخذوا أيها المؤمنين الكفار ظهرا وأ نصار توالهم على دينهم تظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين وتدلوهم على عوراتهم فأنه من يفعل ذلك فليس له من الله فى شئ يعنى برأ من الله برأ الله عزوجل منه بارتداده عن دينه ودخوله فى الكفر إلا أن تتقوا منهم تقاه إلا أن تكون فى سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية بأ سنتكم وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ولا تعينوهم على مسلم أيضا من الأدله قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } فهذه الآيه عظيمة صريحة على أن الموالاة فى الله عزوجل وأن المعاداة فى الله عزوجل. قال الامام الشوكانىى قالت طائفة من أهل العلم إنها نزلت في الحض على الهجرة ورفض بلاد الكفر فيكون الخطاب لمن كان من المؤمنين بمكة وغيرها من بلاد العرب نهوا بأن يوالوا الآباء والإخوة فيكونون لهم تبعاً في سكنى البلاد. قال المؤلف رحمه الله اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى { وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُوِن } ومعنى يعبدون يوحدون يقول المؤلف الحنيفية ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام والحنيف هو المائل عن الشرك إلى التوحيد والمتقرر في عقيدة إبراهيم عليه الصلاة والسلام أمران الأول البراءة من الشرك والثانى توحيد الله تعالى كما قال تعالى { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ } فبدأ بالبراءة من الشرك ثم ثنى بالتوحيد وهذه هي حقيقة الحنيفية هى البرائة من الشرك ثم التثنية بالتوحيد يعنى لا يبدأ التوحيد قبل تخلية القلب من الشرك كما قال تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ } فلابد من الكفر بالطاغوت ثم الايمان بالله ولابد في توحيد الله تعالى من تجرد القلب من الشرك ومن عبادة غير الله تعالى إلى توحيده وإفراده بالعبادة والطاعة قال المؤلف رحمه الله وأعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة وأعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه والدليل قوله تعالى { وَاعْبُدُوا اللَّه وَلاَ تُشرِكُوا بِهِ شَيئاً } أعظم واجب على كل مسلم اذا هو التوحيد بأن يوحد الله ولا يعبد سواه وهو أعظم طاعة كما أن أعظم ما عصى الله عز وجل به واخطر هو الشرك وهو الذى لا يقبل معه عمل قال الله تعالى {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } وقال سبحانه {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ } وقال سبحانه عن الكفار {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }وقال سبحانه وتعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } وفى آية اخرى { فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً } كذلك ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها وهذا الحديث عظيم ثبت عن عائشة انها قالت فى صحيح مسلم يا رسول الله ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه قال لا ينفعه إنه لم يقل مرة رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين مع ابن جدعان كان من أكرم اناس فى وقته وكان يتصدق كان كثير الصدقات ومع ذلك فانه لم ينفعه ذلك لان بدون الاسلام لا ينفه أى عمل وأيضاً ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال والذى نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يأن اتت ولم يؤمن بالذى أرسلت به إلا كان من أهل النار فهذا دليل على أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل اى عمل الا اذا كان موحدا. |
اللهم بارك : ) رائع أم جنى
حفظكِ الله وجزاكِ خيرا ونفع بكِ وأختك التي ساعدتك على تفريغ المحاضرة فيها كثير من الفوائد التي ذكرها الشيخ، حفظه الله وجزاه خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم تلخيص الدرس الثاني يجب على كل مسلم ومسلمة العلم والعمل به فلابد ان ان نعلم ان الله خلقنا ورزقنا وكرمنا بنعمة العقل لنميز بين الصح والخطا وبين الحسن والقبيح وارسل الينا رسولا مبشرا ونذيرا وسراجا منيرا تركنا عليه الصلاة والسلام على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك فمن اطاعة واتبعه دخل الجنة ومن عصاه وجبت له النار نسال الله السلامة والعافية فكل الرسل رسالتهم واحدة وهي توحيد الله تعالى وافراده بالربوبية والالوهية والاسماء والصفات فامرنا بالتوحيد وحرم الله علينا الشرك وهو ان نتخذ مع الله او من دونه ندا نشركه مع الله تعالى في عبادته وهذا يخرجنا عن مله الاسلام ويخلدنا في النار ان لم نتوب في الدنيا توحيد الله تعالى وعبادته تستوجب عدم موالاة من يحادد الله ويشرك به حتى ولو كان اقرب المقربين للانسان فلابد ان يحب الانسان لله ويبغض لله لابد من التخلي قبل التحلى اي نتبرء من الشرك واهله ونخلص ايماننا وعبادتنا لله الواحد القهار ونطيع نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ونسير على خطاه فنكون بذلك حققنا اعظم ما امر الله به وهو التوحيد وابتعدنا على اعظم ما نهانا الله عنه وهو الشرك |
الساعة الآن 08:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .