اقتباس:
فعلا انت محقة .... لكن انا كتبت الفائدة كما سمعتها في الدرس مباشرة .:rolleyes1: |
وإياك أختي أم رفيدة
أختي سمية ليس الإلقاء كالكتابة ،هذه لفتة بسيطة وهذا رأيي والله أعلم |
2توحيدالألوهيةويسمّى أيضا توحيد العبادة وتوحيد إرادي طلبي وهو أيضا توحيد الغاية الذي أرسل الله به الرسل فمن أقام هذا التوحيد فقد أقام توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصّفات تنبيه:توحيد الرّبوبية داخل في توحيد الألوهية ،فمن وحّد الله في عبادته فقد أقرّ مضمونا بتوحيد الرّبوبية وتوحيد الألوهية:هو الإعتقادوالإقرار ،أنّه لا يستحق العبادة إلّا الله،وإلتزام ذلك والعمل به ما هي العبادة ؟العبادة :هي كل ما يحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة مثلا: طاعة الزوج عبادة،ترك الغيبة عبادة ركائز العبادة : 1المحبة 2الخوف 3الرّجاء أركان العبادة: 1الإخلاص 2المتابعة شروط صحة لا إله إلّا الله: 1القبولوالإنقياد المنافي للترك 2المحبة المنافية لضدّها وهو البغضاء: 3العلم المنافي للجهل 4الإخلاص المنافي للشرك 5اليقين المنافي للشك 6الصدق المنافي للكذب كيف بدأ الشرك في العرب:بدأ الشرك في العرب بالغلو في الصالحين ،في القوم الذين بعث فيهم نوح عليه السلام ،فصنعوا لهم تماثيل بعد موتهم في أماكن عبادتهم حتى يتذكروهم ويقتدوا بهم ومات هؤلاء ،وهكذا جيلا بعد جيل عبدت هذه الأصنام |
أخواتي عندي سؤال:هل هناك فرق بين معنى لا إله إلا الله وبين معنى توحيد الألوهية ؟أنا أتصورهما شيء واحد لكن أستاذة القواعد قالت في آخر الحصّة أخذنا معنى لا إله إلا الله و......،ومعنى توحيد الألوهية فلا أدري إن كان فقط تغيير سياق ،أرجو إفادتي والأخوات معي
|
أعجبني هذا الموضوع الذي تطرقت له الأستاذة بشيء من الإختصار فأحببت نقله لكن :
منذ أن بعث الله نبيه إبراهيم عليه السلام وأمره ببناء البيت على التوحيد، واستوطنت ذريته مكه، ومعظم العرب يدينون بدينه، ويتبعون ملته فكانوا يعبدون الله ويوحدونه، ويلتزمون بشعائر دينه الحنيف، وظل الحال على ذلك قروناً من الزمان حتى بدأ الانحراف يدب إليهم مع طول العهد وتقادم الزمن. وكان أول من غير ملة إبراهيم ودعا إلى عبادة الأصنام، عمرو بن لحي الخزاعي ، حين قدم بلاد الشام فرآهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله، فاستحسن ذلك وظنه حقاً، وكانت الشام آنذاك محل الرسل والكتب السماوية، فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا، فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه، فأعطوه صنماً يقال له هبل فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه، ثم لم يلبث أهل الحجاز أن تبعوا أهل مكة لأنهم ولاة البيت وأهل الحرم، حتى انتشرت الأصنام بين قبائل العرب، وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن، فأخبره أن أصنام قوم نوح ـ ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا ـ مدفونة بجدة، فأتاها فاستثارها، ثم أوردها إلى تهامة، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل، فذهبت بها إلى أوطانها، فأما ود: فكانت لكلب، بجَرَش بدَوْمَة الجندل من أرض الشام مما يلى العراق، وأما سواع: فكانت لهذيل بن مُدْرِكة بمكان يقال له:رُهَاط من أرض الحجاز، من جهة الساحل بقرب مكة، وأما يغوث: فكانت لبني غُطَيف من بني مراد، بالجُرْف عند سبأ، وأما يعوق:فكانت لهمدان في قرية خَيْوان من أرض اليمن، وخيوان: بطن من همدان، وأما نسر:فكانت لحمير لآل ذى الكلاع في أرض حمير. وهكذا انتشرت الأصنام في جزيرة العرب حتى صار لكل قبيلة منها صنم، ولم تزل تلك الأصنام تُعبد من دون الله جل وعلا، حتى جاء الإسلام، وبُعث الهادي محمد صلى الله عليه وسلم، نوراً وضياءاً للعاملين، فقام بتطهير البيت الحرام من الأصنام، وبعث السرايا لهدم البيوت التي أقيمت للأوثان، فبعث خالد بن الوليد لهدم صنم العزى وهو الطاغوت الأعظم لدى قريش بمنطقة نخلة، وبعث سعد بن زيد لهدم صنم مناة التي كانت على ساحل البحر الأحمر، وبعث عمرو بن العاص إلى صنم سواع الذي تعبده قبيلة هذيل، فهدمت جميعها. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم مصير عمرو بن لحي وسوء عاقبته، كما في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه –أمعاءه- في النار، فكان أول من سيب السوائب ) ، وفي رواية:( أول من غير دين إبراهيم) ، و-السوائب- جمع سائبة وهي الأنعام التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء. وذكر الإمام ابن كثير عند تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } (الأنعام:144) أن أول من دخل في هذه الآية عمرو بن لحي ، لأنه أول من غير دين الأنبياء، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح . وكان أهل الجاهلية مع ذلك، فيهم بقايا من دين إبراهيم، كتعظيم البيت، والطواف به، والحج والعمرة، والوقوف بعرفة ومزدلفة، وإهداء البدن، وإن كان دخلها شيء كثير من شوائب الشرك والبدعة، ومن أمثلة ذلك أن نزاراً كانت تقول في إهلالها: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، فأنزل الله تعالى: { ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون } (الروم:28). ومنها أن قريشًا كانوا يقولون: نحن بنو إبراهيم وأهل الحرم، وولاة البيت وقاطنو مكة، وليس لأحد من العرب مثل حقنا ومنزلتنا ـ وكانوا يسمون أنفسهم الحُمْس ـ فلا ينبغى لنا أن نخرج من الحرم إلى الحل، فكانوا لا يقفون بعرفة، ولا يفيضون منها، وإنما كانوا يفيضون من المزدلفة وفيهم أنزل الله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} (البقرة:199).. هذا الوضع الذي كان سائدا في جزيرة العرب، حتَّم وجود رسالة سماوية تنتشل الناس من ضلالهم وتردهم إلى فطرتهم وتمحو مظاهر الشرك والوثنية من حياتهم، فكانت الرسالة الخاتمة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.منقول من مقالات إسلام ويب |
جزاكِ الله كل الخير غاليتنا أم زهير... جعله الله في ميزان حسناتكِ
|
آمين وإياك أختي، نسأل الله الإخلاص والقبول آمين
|
جزاك الله كل الخير اختي ام زهير دائما سباقة بالمعلومات التي تثري المادة
احبك في الله |
جزاك الله كل الخير اختي ام زهير ..ماشاء الله عليك .. مزيدا من التوفيق و العطاء |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله أخواتي الغاليات وجزا الله خيرا حبيبتي أم زهير على إجمال الدرس لنا وجعله في ميزان حسناتها وأعتذر منكم عن عدم المشاركة هذا الأسبوع لأسباب صحية أسألكم الداء لي أحبكن في الله |
الساعة الآن 05:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .