ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   أرشيف الفصول السابقة (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=296)
-   -   [إعلان] صفحة مدارسات مادة الثلاثة الأصول(مراحل قديمة) (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=55847)

لبنى أحمد 25-06-13 12:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا حبيبتي على تلخيص الدرس ونفع الله بك وزادك حرصا

أسماء حموا الطاهر علي 28-10-13 02:17 PM

شرح حديث : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما...)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

؛ قال -صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًى بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا؛ وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه؛ أخذ بحظ وافر).


من أعظم من شرح هذا الحديث: إمامنا ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه العظيم الذي أنصح إخواني جميعا باقتنائه وشرائه وهو كتاب "مفتاح دار السعادة".

يقول -رحمه الله: "وهذا الحديث دل على فضل العلم من خمسة أوجه:

1--أولًا: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل طلب العلم بابًا من أبواب الجنة.
تريد الجنة؟ اسلك طريق العلم، إذا رأيت من يتحلقون في حلق الذكر، ويجتمعون في مجالس العلم؛ فاعلم أنهم يطرقون بابًا من أبواب الجنة -نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهلها.


فالجنة لها أبواب، ولها طرق، من طرقها: أن تطلب العلم الشرعي.

2---الوجه الثاني من فضل العلم: قال: (وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًى بما يصنع).

الإمام الماوردي -رحمه الله- في كتابه "أدب الدنيا والدين" ذكر عدة معانٍ لهذا الحديث. ما معنى (وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًى بما يصنع)؟
قال: "إن الملائكة تتواضع لمعلم الناس الخير".

قال: من الأوجه أيضًا -رحمه الله: "إن الملائكة تطير، فإذا بلغت حلق الذكر جلست لتستمع إلى: قال الله، وقال رسوله -صلى الله عليه وسلم".


3--الوجه الثالث: قال: (وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب). النبي -صلى الله عليه وسلم- فضل العالم على العابد.

قال الإمام النووي -رحمه الله- وهو من أئمة الشافعية: "وبإجماع العلماء: أن العالم أفضل من العابد، لأن نفع العابد مقتصر على نفسه، بينما نفع العلم عام للناس، والنفع

المتعدي في الشريعة أجره أعظم عند الله -جل وعلا".
وقد حقق هذا المعنى الإمام الشاطبي -رحمه الله- في كتابه الاعتصام.


وهنا لفتة ذكرها امام ابن القيم -رحمه الله: أيهما أشد ضوءًا؛ الشمس أم القمر؟

الشمس. لماذا شبه النبي -صلى الله عليه وسلم- العالم بالقمر، ولم يشبهه بالشمس؟

قال: "لذلك فوائد:

أ--أما الفائدة الأولى: فلأن القمر يستمد ضوؤه من الشمس، فكذلك العالم يستمد نوره من كتاب الله، ومن سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم.


ب--الأمر الثاني: الشمس في حالة واحدة، في أول الشهر وآخره، بينما القمر تارة يكون بدرًا، وتارة يكون محاقًا، وتراه يكون هلالًا. وهكذا العلماء، منهم من هو كالبدر في تمامه، ومنهم من هو كالهلال، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم من هو فوق ذلك، والله يختار ما يشاء.


4--قال -صلى الله عليه وسلم- وهذا الوجه الرابع: قال: (وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في جوف الماء).
يقول ابن جماعة -رحه الله- في كتابه "تذكرة السامع والمتكلم، قال: "الناس يتنافسون في دعاء الرجل الصالح، أومَن يُظن صلاحه، فكيف بدعاء هذه العجماوات التي لم تعصِ الله -جل وعلا؟!

قال: (وإن العالم ليستغفر له من في السماوات -وهم الملائكة- ومن في الأرض، حتى الحيتان في جوف الماء).


5--الوجه الخامس: قال: (إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر).

ورد في بعض الآثار أن أبا هريرة -رضي الله عنه وأرضه- دخل على الناس في السوق في المدينة، فرآهم يبيعون ويشترون، فقام فيهم خطيبًا، قال: "أيها الناس، أنتم ها هنا، وميراث محمد -صلى الله عليه وسلم- يقسم؟!

قالوا: أي ميراث؟
قال: "في مسجد رسول الله".
ذهب الناس، ودخلوا إلى مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فرأوا الناس ما بين متحلق في حلقة علم، ما بين قارئ للقرآن، وما بين مصلٍّ، وما بين ذاكر لله -جل وعلا-، قالوا: أين ميراثه؟
قال: هذ ميراث النبي -صلى الله عليه وسلم.
فالعلماء هم ورثة الأنبياء.


منقول من تفريغ لدرس الأصول الثلاثة للشيخ راشد الزهراني

لن نستكين 28-10-13 02:28 PM

تلخيص الدرس 1 لشرح الأصول الثلاثة مع الشيخ محمد العويد - حفظه الله
 
تلخيص للدرس الأول ..

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول المؤلف محمد بن عبد الوهاب _رحمه الله_
أنه يجب وينبغي على كل مسلم أن يتعلم 4 مسائل ،ليعرف عقيدته ويسير على بصيرة في دينه
فأولها : العلم ويشتمل على معرفة الله تعالى :

أي نعرف الله بأنواع التوحيد الثلاث لا أنه الخالق الرازق فقط بل لابد من معرفته كإلاه يُعبد لا شريك له ، ونؤمن بأسمائه وصفاته دون تعطيل أو تفويض .
ومعرفة الله توجب الإيمان به وهو أعظم العلوم وأشرفها .

ومعرفة نبيه _صلى الله عليه وسلم_ :
فنعرف اسمه وأنه خاتم الأنبياء والرسل ونعرف حقوقه علينا صلى الله عليه وسلم .

ومعرفة دين الإسلام بالأدلة :
فالإيمان بالله يُلزمنا أن نستسلم وننقاد لدينه الذي اجتباه لنا وهو الدين الذي حفظه الله تعالى بحفظ كتابه من التحريف .


الثانية :العمل به :
فالعلم حجة على المسلم ولابد من أن يعمل بما تعلم وإلا خسر في الدنيا والآخرة
والعامل بعلمه له منزلة عظيمة يوم القيامة .

الثالثة : الدعوة إليه :
فلابد أن يدعو المسلم لدينه ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وله أجر الدعوة والامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.

الرابعة : الصبر على الأذى فيه :
فهذا طريق الأنبياء والرسل فقد أوذوا في دعوتهم وصبروا ، فالطريق ليست سهلة وأجر الصبر عند الله عظيم .



ثم ذكر سورة العصر وهي تبين أن الإنسان كله في خسارة إلا من آمن وعمل الصالحات ودعى الناس للحق والصبر ..
فالسورة تشتمل على المسائل الأربع ..

والبخاري عنون أحد أبواب كتابه ب (باب العلم قبل القول والعمل )
فالعلم أساس للعمل الصالح المقبول عند الله تعالى .



بشرى ماطر 30-10-13 09:49 PM

ملخص بعض النقاط من الدرس الأول

من فضائل العلم
http://im35.gulfup.com/VRUYG.jpg


من حقوق البي صلى الله عليه وسلم
http://im35.gulfup.com/pGryD.jpg

والحمد لله

مشتاقة للفردوس 01-11-13 12:24 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,, الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا تلخيص للدرس الاول،، و الحمد لله

مؤلف الاصول الثلاثة هو الامام بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ,
قال المؤلف رحمه الله : اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل ; الأولى : العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة .
الشرح : الواج على كل مسلم و مسلمة أن يتعلم من دينه ما يتعبد به لربه على بصيرة لأن العبادة توقيفية ( أنه لا يجوز التعبد لله تعالى بعبادة إلا إذا كانت هذه العبادة قد ثبت في النصوص الشرعية (الكتاب والسنة) أنها عبادة شرعها الله تعالى . ولا بد للعبادة من معرفة كيفية أدائها الصحيح و لا يتم ذلك الا عن طريق العلم الشرعي
والناس يتفاوتون في الادراك تفاوتا كبيرا فمنهم العالم الذي يعلم و يتقن دقائق المسائل و منهم العامي الذي لا يعلم الا ما يتقن واجبات الشرع و المسائل التي أوردها المؤلف مما يجب أن يتعلمها كل مسلم كل بحسبه و لا شك ان العالم يتميز عن غيره بالفضل و الرفعة ; و من بين فضائل العلم نذكر :
أنه طريق للجنة و الدليل قوله صلى الله عليه و سلم ".....من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة ...
أن الله أمر نبيه بطلب الاستزادة منه و الدليل قوله تعالى (وقل ربي زدني علما ,,)
أنه ميراث الانبياء و الدليل ; "و ان العلماء ورثة الأنبياء و ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما انما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر "

قوله : الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة : هذه أول مسألة يتعلمها المسلم ، وهي العلم بالله ورسوله ودينه
معرفة الله : العلم بالله سبحانه وما يستحقه من عبادة ، هو أعظم العلم وأشرفه ، إذ هو طريق الإيمان به سبحانه وتعالى ، ومن لم يعرف الله لم يوحده ، ومعرفته سبحانه لا تتوقف على الإيمان بأنه الخالق الرازق ، فكل البشر يؤمنون بذلك ، قال تعالى : {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }العنكبوت61 . وقال سبحانه : {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }العنكبوت63
فالمعرفة بالله تتضمن أنواع التوحيد الثلاثة : الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
قوله : ومعرفة نبيه ، باسمه ، وأنه آخر الأنبياء ، ومعرفة حقوقه على الأمة ، ومنها :
اتباع سبيله وهديه ، وطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه ، قال تعالى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }
الإيمان بأنه رسول من عند الله تعالى ، وأنه خاتم النبيين
الإيمان بما جاء به من عند الله وأنه حق

قوله : الثانية ، العمل به ، والعمل ثمرة العلم ، ومما يسأل عنه المسلم يوم القيامة (وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ ) رواه الترمذي وغيره عن أبي برزة الأسلمي وهو صحيح
فالعلم حجة على المسلم ، وإذا كان الله تعالى وجه عتابه للرعيل الأول فقال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ{2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{3} سورة الصف . فكيف بمن بعدهم من القرون ؟ بل فكيف بوقتنا الحاضر ؟!
ولبيان خطورة عدم العمل بالعلم نسوق بعض الأمور التي تبين عظمه ، فمن ذلك :
ادعاء العمل .
الرياء .
العمل على غير هدى ، كمن يتعبد لله تعالى على جهل ، وهذا يكثر عند عامة الناس ، وخصوصاً في تلك الأماكن التي يقل فيها أهل العلم .

قوله : الثالثة الدعوة إليه ، والدعوة سبيل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فهي مهنتهم ومهنة أتباعهم من العلماء وطلاب العلم ، وإذا كانت الدعوة على علم وعمل كانت أكمل ، قال الله تعالى : {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }يوسف108 . وأجر الداعية مضاعف ، فله أجر الدعوة كعبادة لله تعالى ، وله أجر الاستجابة لأمره صلى الله عليه وسلم حين قال : بلغوا عني ولو آية . رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، وله أجر استجابة الدعوة ، كما ثبت عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم : رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء . رواه مسلم
وما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام من قوله لعلي رضي الله عنه : لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم . متفق عليه

قوله : الرابعة، الصبر على الأذى فيه ، والصبر زاد الداعية الأعظم ، ولابد لكل داعية من أذى يلحق به ، وطريق الدعوة مليء بالمنغصات والمعوقات ، وبالصبر يعلو الإيمان وتزكو النفس ويقرب الفرج ، ولو كان طريق الدعوة سهلاً يسيراً لسلكه كل الناس ، لكن شرف الدعوة لا يتناسب مع أصحاب الهمم الوضيعة
والصبر وصية الله لعباده المؤمنين : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }آل عمران200 . وهي وصية من وصايا الله تعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، قال سبحانه : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ }النحل127 . وجزاء الصبر الجنة بغير حساب ، قال جل وعز : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10

قوله : والدليل قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر:1-3].
قال الشافعي رحمه الله تعالى: ( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم ).


والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عهود الحربي 01-11-13 12:29 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

......

- تحدث الشيخ في البداية عن مؤلف الكتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب و عن هدفه من الكتاب بشكل مختصر سريع

-بدأ بقراءة المتن بالمسائل الأربعة التي يجب على كل مسلم وجوبا شرعيا أن يتعلمها كل بحسبه .. العالم يتعلم دقائق المسائل بأدلتها حتى يفتي و يعلم غيره
.. و المسلم العامي يتعلم مايختص بعبادته بكيفتها حيث ان العبادة توقيفية تؤخذ من النصوص الشرعية التي تدرك بالعلم ..

- اول هذه المسائل هي العلم : علم الإنسان بربه حيث أن الإيمان بالله عز وجل لا يتم الا بالعلم به و معرفة أسمائه و صفاته ..و علم الإنسان بنبيه صلى الله عليه و سلم بمعرفة اسمه و أنه خاتم الأنبياء و معرفة حقوقه صلى الله عليه و سلم على أمته و التي منها ( محبته أكثر من النفس - الإيمان بنبوته - الإيمان بماجاء به و طاعته فيما امر و ترك مانهى عنه و اتباع هديه و سنته)و معرفة دين الإسلام بالإدلة

- ثاني هذه المسائل العمل : حيث انه ثمرة العلم و قد عاتب الله الرعيل الأول رضوان الله عليهم بقوله في كتابه ( يا أيها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) و هناك امور يجب التنبه منها ( الحذر من الرياء - و من إدعاء العمل - العمل على غير هدى )


ثالث هذه المسائل الدعوة إليه : و هذه مهمة الأنبياء جميعا عليهم السلام و من اتبع هديهم .. والدعوة لابد لها من علم و عمل حتى تكون على بصيرة و للداعية مثل اجر من أجاب دعوته إضافة لأجر عمله الدعوي الذي هو عبادة لله و استجابة لأمر نبيه صلى الله عليه و سلم ( بلغوا عني و لو آية )



رابع هذه المسائل / الصبر : و هو زاد الداعية الأعظم لأن طريق الدعوة ملئ بالمنغصات و العوائق لابد معه من الصبر و ذلك لشرف الدعوة فلاينالها أي احد بل ينالها أصحاب الهمم العالية الذين يصبرون على الأذى و اجر الصابر بغير حساب و هو وصية الله تعالى للمؤمنين ( اصبروا وصابروا و رابطوا ) و للنبي صلى الله عليه و سلم و امته تابعة له في ذلك في قوله ( و اصبر و ما صبرك إلا بالله )




و قد جمعت هذه المسائل في سورة العصر التي قال عنها البخاري رحمه الله تعالى : لو لم ينزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم

سمية الجزائرية 02-11-13 01:21 AM

مخطط في شكل خريطة ذهنية للمقرر الأول
 
1 مرفق
p1s2

السلام عليكم و رحمة الله

قمت باعداد هذه الخريطة لأنها ساعدتني كثيرا في فهم الدرس وحفظه
و وضعتها هنا للفائدة ربما تستفيد احداكن منها
:icony6::icony6::icony6::icony6::icony6::icony6:

هي في المرفقات :rolleyes1:

وداد بنت محمد 02-11-13 01:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية يزيد (المشاركة 484813)
p1s2

السلام عليكم و رحمة الله

قمت باعداد هذه الخريطة لأنها ساعدتني كثيرا في فهم الدرس وحفظه
و وضعتها هنا للفائدة ربما تستفيد احداكن منها
:icony6::icony6::icony6::icony6::icony6::icony6:

هي في المرفقات :rolleyes1:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عمل رائع غالياتي، بارك الله فيكِ ونفع بكِ
لكن للأسف الصورة غير واضحة جيدا، هل من سبيل لأن تكون أوضح .؟
وفقكِ الله

بشرى ماطر 02-11-13 01:44 PM

اللهم بارك ...رائعة أختي سمية زادك الله من فضله ونفع بكِ

رشا صلاح 02-11-13 01:47 PM

بارك الله فيكى اختى سميه ونفع بك


الساعة الآن 03:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .