يا هلا أخواتي الكريمات :
خادمة الإسلام
سهام الليل

افتقدناكما...
لكل واحدة منكن أربعة لآلئ لاستماعكنَّ للدروس الحادي عشر،الثاني عشر، الثالث عشر، الرابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وأربعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وبهذا تكونَّ قد أنهيتنَّ تدوين فوائد المرحلة الثانية
بوركتِ الهمم.......

بارك الله فيك أختي فجر الدعوة

لك لؤلؤة لاستماعك الدرس العاشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


ولؤلؤة لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

في انتظار بقية الفوائد.....

بارك الله فيك أختي أم بشير

لك لؤلؤة لاستماعك الدرس الرابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


ولؤلؤة لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وبهذا تكوني قد أنهيتِ تدوين فوائد المرحلة الثانية
بوركتِ الهمم.......

أستمعت للدرس العاشر
1)) يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)وهنا يبين الله عز وجل لنا حال الإنسان الكافر يوم القيامة حينما يدرك حقيقة الأمر ويصل بعين اليقين إلى ما كان المرسلون ينذرونه منه ومن هول المطلع والأحداث التى يمر بها يود ويتمنى ان يلقى أولاده وهم أحب الناس إلى قلبه وكذلك صاحبته(زوجته)وكل قبيلته او عشيرته بل كل من على الأرض,أى المهم عنده الاآن هو النجاة مما رأى من العذاب الذى ينتظره بسبب إعراضه عن كتاب الله عز وجل.
ويصف الله لنا النار الذى أفزعت هذا الكافر, المعاند, الجاحد لآيات الله فيقول عز من قائل أنها تنزع وتميل للحرق والشواء لهذه الأبدان التى أستكبرت عن عبادة الله وجحدت بأوامر الله وأعرضت عن طريق الهداية
2)المرحلة الثانية للعيش مع القرآن الكريم
هى أن نستعين بإحدى كتب التفسير,وذلك حتى يعيننا على فهم كتاب الله وتدبره فكما قال الإمام بن جرير رحمه الله (عجبت لمن يقرأالقرآن ولا يعلم تفسيره ,كيف يلتذ به)وذلك لأن هناك من المعانى التى تحتاج لبيان وإيضاح وذلك لبعدنا نحن عن اللغة,لذلك لابد من الإستعانة بكتب التفسير عند قرأة القرآن
3)زبدة التفسير:-يعد هذا الكتاب من الكتب التى عنيت بإيضاح معانى القرآن بسهولة ويسر,وبعبارات سهلة ميسرة على من يقرأها
4)تفسير الجلالين يمتاز بأنه أوضح معانى القرآن بجمل مختصرة موجزة دقيقة على درجة كبيرة من البلاغة والبيان,وهناك من الكتب التى تناولت شرح الآيات بجمل طويلة وفى غاية من التفصيل الذى قد يفقد القارئ ترابطه بالموضوع وإندماجه معه
*ما أخذ على الكتاب أن هذا الإيجاز قد يكون فى بعض الأحيان مبهم وغير مفهوم,بل ويحتاج لإيضاح وتفسير
*أنه أتبع منهج التأويل فى شر الأسماء والصفات وهذا مناف لمنهج أهل السنة والجماعة الذى هو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
5)منهج تفسير السعدى فى قضية التوحيد والأسماء والصفات :-هويسير على منهج أهل السنة والجماعة حيث أنة يتناول الأسماء والصفات من غير تحريف ولا تمثيل ولا تكيف ولا تأويل فهو ينسب ما نسبه الله لنفسه جل فى علاه وينفى ما نفاه الله عن نفسه جل فى علاه

أخواتى الفضليات سبقنا الركب
هيا نجدد النية ونشحذ الهمة والله المستعان
نحن مكلفات بتفريغ الشرط الخامس عشر إن شاء الله أبدأ بالعشر دقائق الأول فمن يكمل بعدى
رزقنا الله الإخلاص فى كل أعمالنا

الله المستعان ,سأتولى العشر دقائق الثانية
وبوركتم جميعا

أستمعت للدرس الحادى عشر
1) –(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)-هنا يبين لنا الله عز وجل أن الإنسان الذى يعصى الله ناقص الإيمان
*إما أنه يجحد إيمانه بالله واليوم الأخر
*أو أنه يدعى الإيمان قولا دون عمل يصدق هذا القول وكما نعلم ان الإيمان هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل فبإعراضه عن أوامر الله يكون ناقص الإيمان لأنه و صدق إيمانه لخاف الله وخاف يوم البعث والحساب وعمل لذلك اليوم
ويبين الله عز وجل عظمة هذا اليوم يوم يحاسب الناس أمام ربهم على كل شئ فعلوه فهو يوم عظيم ووقتها يوقنون عين اليقين بما كانوا به يكذبون
2) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) -يبين الله عز وجل هنا أن من كثرة ما فعلوه العصاة من الذنوب ,يكون بمثابة الصدأ الذى يغلف قلوبهم ويطبع عليها فلا يدخلها نور الله والهداية وهذا عقابهم فى الدنيا أما يوم القيامة يكون عقابهم أنهم يحرمون من رؤية وجه الله العظيم ويحجبون عن نور الله
3)( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ):-هذا هو اول انواع العذاب ويكون فى الدنيا وذلك بأنهم لظلمهم لأنفسهم يكثرون من المعاصى فتكون كالصدأالذى يغلف قلبهم ويبعده عن نور الهداية
-(كََالّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ *ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ):-وهذا هو العذاب الثانى بأنهم محجبون عن نور الله فلا ينعمون بالنظر لوجهه الكريم ويدخلون النار
-(ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)وهذا هو العذاب الثالث بأنهم يوبخون لأنهم ما رأوة بأعينهم كانوا يكذبون به وينكرونه,فهم الذين ظلموا أنفسهم بجههم وإعراضهم عن نور الله والهداية
4)قال الله تعالى(عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ):-
*يقول المفسر :أن المقربون (الذين عملوا صالحا وأتقوا الله)هم أعى درجة ,يشربون من عين صافية لا يخالطها أى شئ وليست ممزوجة بشئ,أما أصحاب اليمين (الذين خلطوا عملا صالحا بالكثير من المباحات)يشربون شراب ممزوج بالرحيق وليس صافيا خالصا كالمقربين
*القاعدة الفقهية:-الجزاء من جنس العمل ,أى أن من صفى عمله صفى شرابة ,ومن خلط عملة خلط ومزج شرابه.

انتهيت من سماع الشريط الخامس عشروسأدون الفوائد إن شاء الله