ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة العزيمة الصادقة (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19862)

سمية بنت إبراهيم 13-11-08 02:34 PM

تسجيل استماع للدرس العاشر وتدوين للفوائد المطلوبة
 
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
استمعت بفضل الله إلى الدرس العاشر
--------------

الفوائد المطلوبة للدرس العاشر:


***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)

في ذلك اليوم الهائل الشديد يتمنى المجرم الذي اجرم في حق نفسه بصدها عن الإيمان لو افتدى من العذاب بأبنائه -عجبا أين حنانه على أولاده؟! - بل يود لو يفتدي بزوجه وإخوانه وقرابته وجميع من في الأرض !!
ففي القيامة لا ينفع أحدا ولا يشفع أحد لأحد إلا بإذن الله ، وكل ذلك لن ينفعه فقد حقت عليه كلمة ربك
(كلا إنها لظى * نزاعة للشوى) هذه النار التي تتلظى تنزع كل عضو ظاهرا وباطنا ، تدعو من أعرض عن اتباع الحق ، وجمع الأموال فلم ينفق منها شيئا في طاعة الله ..
نسأل الله اللطف بنا



***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟
الاستعانة بكتب التفسير فيما يشكل عليه من معاني ألفاظ القرآن الكريم
وهذه المرحلة هامة جدا ؛ لإتمام فهم كلام الله عز وجل ومراده منه ؛ لأن من القرآن ما هو ألفاظه جلية واضحة لا تحتاج لبيان ، ومنها ألفاظ لا يفهم المراد منها لبعدنا عن اللغة العربية .



***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟
تفسير رائع حوى تلخيص كتاب فتح القدير ، أسلوب سهل جامع


***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟
يمتاز بالاختصار ، ودقة ألفاظه وعباراته
وقد أخذ عليه شدة الاختصار حتى أنه يحتاج لبيان
وأيضا سلوك الإمامين الجلالين -رحمهما الله- في آيات الصفات مسلك التأويل ؛ وهذا ليس من طريقة السلف الصالح -رضوان الله عليهم- ، بل طريقتهم إثباتها كما هي دون تحريف أو تمثيل أو تكييف.



***وضحي منهج تفسير العلامة بن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.

طريقته فيها طريقة السلف الصالح (النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين وأتباعهم ومن اقتفى أثرهم)
وهي إجراؤها كما جاءت دون تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل.

أم الشهداء 13-11-08 03:17 PM

فوائد رائعة أختي الحبيبة شموخ الهمة

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس التاسع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء

أم الشهداء 13-11-08 03:20 PM

فوائد رائعة أختي الحبيبة سمية أم عمار

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس التاسع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء

أم الشهداء 13-11-08 03:20 PM

فوائد رائعة أختي الحبيبة رقية

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس التاسع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء

أم الشهداء 13-11-08 03:30 PM

فوائد رائعة أختي الحبيبة بنت السلام

تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس السابع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

بالنسبة للسؤال الأول فالنقطة الرابعة هي الجواب الصحيح حبيبتي

وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء

سمية بنت إبراهيم 13-11-08 05:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الحبيبات ..

بإذن الله سأفرغ من أول الشريط إلى الدقيقة 13

من ستفرغ القسمين التاليين ؟

هيا يا صاحبات العزيمة الصادقة

بنت السلام 14-11-08 01:00 AM

وفقكِ الله وسدد خطاكِ وحفظكِ من كل سوء
واياكى اختى الحبيبه وجزكى الله خيرا على هذه الدعوه الطيبه
الحمدلله تم سماع الشريط الاول
***ما هي نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله ؟بأي سورة يبدأ؟ ولماذا؟
هى أن بيدءبسوره من المفصل لايضره بايهما يبداء
ثم اخص بعد ذلك سورة عم لما فيها من عبر من يوم القيامه من العذاب والنعيم
1- وذلك لان فيها من الاشياءالتى تساعد على اصلاح القلوب والجوارح
2- لما فيها من مسائل التوحيد ومكارم الاخلاق
***
اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القمر ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ * وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ * )

إن الصحابه بذلوا كل شىء من أجل الدين لان الايات تغلغلة فى قلوبهم واستقرت فى الفؤاداصبح هاجس الاخره هو الذى يحركهم فيفرحون لما امر الله به ويغضبون لما نهى الله عنه
ان الله اعد حياه لمن رضى واطاع وحياه اخرى لمن كفر وعصى
**
*اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة ﴿ فَإِذَا بَرِقَ البَصَرُ * وَخَسَفَ القَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾؟ 1-
بها بعض اهوال القيامه
2- يصف الله فيها احوال الناس حين خرجهم من القبور وكيف يكون البصر كالبرق فى اول الامر ثم يخشع البصر بعد ذلك
3- ويجب ان المسلمون الان عيشه الاخره لانه لاملجاء ولا منجى من الله الا اليه
وان يحيوا لهذا اليوم من الان
**
*
ما هي أقوال السلف في تفسير الحقب في قوله تعالى:﴿ لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً ﴾؟
ان الحقب لايقل عن ثمانين سنه وهى جمع واقل الجمع عندالعرب ثاث اى ان هذه سنوات عديده

***اذكري بعض ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى : ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ * كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ )
1- الاطمئنان الى عدل الله لانه لن يساوى بين الظالمين والعادلين فى الجزاء
2-ان تقدس الله ونتوكل عليه فى كل امورنا لننا نحبه ونرضى بقضائه
3- ان كتاب الله علمه لاينقص كلما اعطيته من وقتك اعطاك من علمه
4- انشراح صدر المؤمن لما يعلمه من جراء عند الله
5- مراره على الكافر من العقاب الذى ينتظره

نحلة بعطائي 14-11-08 02:34 PM

تم بحمد الله الانتهاء من المرحلة الأولى

الدرس الرابع


* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟أيها المؤمن أنت مع القرآن حي وبدونه ميت

لابد أن يستحضر هذه القاعدة من حين يعقل الإنسان وحتى مماته ،، وذلك أن الانسان مع القرآن حي وبدونه ميت وهو مع القرآن مبصر وبدونه أعمى وهو مع القرآن مهتد وبدونه ضال وتتضح هذه القاعدة عندما تتأمل في الحياة الدنيا إلى أنسان حي وإنسان ميت وانظر إلى الفرق بينهما إن الفرق بينهما كبير وعظيم وهكذا حال من أقبل على كتاب وتدبره فهو مع القرآن حي وإذا أعرض عنه وغفل عنه فهو ميت
والديل على هذه القاعدة قوله تعالى ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ) الشاهد فيها قوله روح حياة القلوب وكذلك روح حياة الابدان فالقرآن روح للقلب والابدان
فالقرآن روح للقلب روح للفؤاد روح لنفسك التي بداخل جنبيك كما أن الروح هي حياة لبدنك ..كما أن الروح هي حياة لجسدك ..كما أن جسدك بدون الروح لاشيء.. فكذلك قلبك كذلك فؤادك.. كذلك هذه المضغة التي في داخل جسدك هي بدون القرآن لاشيء


* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟

القاعدة الثانية أن الأصل في خطاب القرآن انه موجه إلى القلب
هذا القرآن موجه إلى القلب وهذه حقيقة يغفل عنها كثير من المسلمين وهي أن القرآن موجه للقلب وليس موجه إلى السمع أو البصر أو الجوارح لذلك جاء في القرآن ذكر القلب كثيرا وجاء بأوصاف متعددة لذلك القرآن إلى القلب ومن القلب وهو إلى الفؤاد ومن الفؤاد من الأدلة على ذلك قوله تعالى( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُور) هذه الموعظة هي القرآن والقرآن يحقق لنا شفاء الصدور والذي في الصدور هو ذلك القلب


* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟

لان مستقر الاعمال انما هو في الصدور

* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟
الحديث الأول هو حديث عمر بن الخطاب :( إنما الأعمال بالنيات)
و الحديث الثاني: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) , حديث عاشة ( رضي الله عنها)
و الحديث الثالث هو هذا الحديث العظيم , حديث النعمان بن بشير : (الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات , إلى أن قال صلى الله عليه و سلم : ألا إن في الجسد مضغة , إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله .)


****************************************************************

الدرس الخامس


* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟
هو التدبر
بالتدبر يستشعر المرء معاني الآيات وخطاب الرب والحصول على الأجر الكبير وكذلك يخرج من التدبر بالفهم لما قرأ وبذلك يعمل بما قرأه


* ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟أولاً : في الدنيا .. لأن فيها غذاء لقلبك .. غذاء لأمراض القلب .. فيها علاج لكل أمراض البدن .. من أولها إلى آخرها .. فيها تصحيح لمسارك في توجهك إلى الله –عز وجل- .. فتنجو في الدنيا وتسعد .. ثم تفوز بالرفعة الكاملة لك في الآخرة من كتاب الله –عز وجل- ..


* لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟

لأن الذي يقرأ بلا تدبر إنما يقرأ لتحصيل الحسنات ومحو السيئات أما الذي يقرأ بتدبر قد خرج من قراءته بشيء من العلم وشيء من الفهم
ولذا الاهتمام بمسألة التدبر تدل على عقـــل هذا المرء .. الإنسان الذي يكون همه في تدبر كتاب الله –عز وجل- .. لا تجده إلا عاقلاً .. لا تجده إلا حصيفاً .. لا تجده إلا فطناً نبيهاً .. إنه أدرك الفرق بين الحالين ..
أما الآخر فلا .. حاله كحال عموم الناس .. لا يدري ما الأفضل من المفضول .. ولا الذي ينبغي أن يفعله .. مما لا ينبغي أن يفعل ..
فتجده يشغل نفسه بأنواع من المفضولات .. ويترك أنواعاً كثيرة من الحسنات الفاضلات العظيمات .. فيشغل نفسه بأشياء هي أقل مما كان ينبغي أن يشغل نفسه بها .. ولذا هذه المسألة .. مسألة التدبر .. يجب عليك أن تنتبه لها جلياً .. يجب عليك أن تنتبه لها جلياً .. لأن الفرق بين الحالين واسع ..


* ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟

الآية الأولى ( أفلا يتدبرون القرآن* أم على قلوب أقفالها )

في هذه الآية توضح إما نقبل على القرآن الكريم أو قال الله أم على قلوب اقفالها فهذا هو الوصف الذي وصفه الله لمن لم يتدبر كلام الله

القلب الذي أعرض عن تدبر القرآن ليس عليه قفل واحد وإنما عليه أقفال كثيرة بحكم الله سبحانه وتعالى لا بحكم أحد من الناس

تكسير هذه الأقفال بمفتاح واحد ,فتحها بمفتاح واحد وهو تدبر القرآن أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها,في أقفال كيف تفتح؟ بتدبر القرآن فقط ليس هناك مفتاح ثاني يمكن أن يفتح به القلب ولن تزال الأقفال إلا بالتدبر


الآية الثانية
( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )

* إن إنزال القرآن كان من أجل التدبر
* بركة القرآن لا تكون إلا لمن تدبر كتاب الله
* التدبر هو طريق الذكرى


***************************************************************
الدرس السادس



* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟قولا ثقيلا صفة الكلام أي أنه متين و أنه قوي وأنه كبير و أنه شديد ليس بالهين أبدا و ليس بالهين مطلقا استحضارا لهذا المعنى يعينك أيها المؤمن على أن تقبل على كتاب الله إقبالا يليق بهذا القرآن

إذا كان الله قال ليحيى ( يايحيى خذ الكتاب بقوة ) والمقصود هنا ليس القرآن إنما الإنجيل إن كان الإنجيل فذاك و إلا ما قبله من الكتب التي تنزلت مع أن هذا في كتب من كتب بني إسرائيل فما بالك بهذا القرآن العظيم لأنه أرفع و أعلى و أكبر و أجل من الكتب التي تقدمت بل هو مهيمن عليها و مسيطر على كل الكتب التي جاءت من قبلها

*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟
أن القرءان متين عظيم كبير ليس بالهين أبدا فخذه بقدره وأعطه ماتبين حقا إن أردت ان تكون عالما بكتاب الله سبحانه و تعالى ولا علم إلا بالقرءان ولا فهم إلا من القرءان ولانجاة إلا مع القرءان ولا فلاح إلا بالقرءان ولا فوز ولا رفعة ولا وصول للدرجات العالية إلا مع كتاب الله سبحانه وتعالى

*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
هنا سأكتب مافهمت بأسلوبي /

التدرج يساعد المرء على الاستمرار في متابعة التفسير وتعلم كتاب الله والاستعجال يؤدي إلى أن يبدأ به فتره ثم يتركه والتدرج يساعد على أن نأخذ التفسير بشيء من النور شيء من اليسر شيء من الإستعداد للصبر وإن تطاول الزمان
* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟
الإمام أحمد رحمه الله في مسنده من طريق عوف الى مالك الهشمي أن أباه جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أي مالك جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا محمد ،تأمل الحديث فيه بيان يوجهه النبي صلى الله عليه وسلم في تدرجه في كل أموره من أولها إلى آخرها من ذلك فيما يأتيه رجل فيقول يا محمد إلام تدعو ؟ يعني إلى ماذا تدعو إلى أي شيء تدعو؟ فماذا كان جوابه صلى الله عليه وسلم ،أنا أدعو إلى عبادة الله وحدة لاشريك له وأدعو إلى الصلاة وإلى الصيام وإلى القرآن وإلى صلة الأرحام وترك الزنا وترك شرب الخمر وإلى ترك أكل الربا وإلى وإلى !! .. أبداً لم يكن هذا كلامه صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم لا شيء تعجب هذا الأعرابي كيف لا شيء قال صلى الله عليه وسلم لا شيء إلا الله والرحم .والحديث صحيح



***************************************************************

الدرس السابع


***

ما هي المرحلة الأولى التي يجب على المسلم العامي أن يسير عليها حتى يؤثر فيه القرآن كما أثر في الصحابة الكرام؟
لابد أن تحدد بأي شي تبدأ مع كتاب الله سبحانه وتعالى ، وبعبارة أخرى لابد وأن تحدد بأي شي تبدأ في تدبر كتاب الله سبحانه وتعالى .



كيف يمكن أن نستدل على شدة حب الصحابة للقرآن الكريم؟

أخرج البخاري من حديث أنس رضي الله عنه وارضاه أنه قال : كان رجل من الأنصار يؤم قومه ، فكان إذا أم في قومه استفتح بسورة قل هو الله أحد، ثم يقرأ بالسورة الاخرى ، وهكذا كان في كل ركعة ، إذا استفتح الصلاة وكبر وأراد أن يقرأ ، قرأ سورة ( قل هو الله أحد) سورة الاخلاص ، ثم بعد ذلك يقرأ سورة أخرى ، وهكذا في كل ركعة في الركعة الاولى في الركعة الثانية في الركعة الثالثة في الركعة الرابعة في صلاة الفجر في صلاة الظهر ولا يسمعونه ولكن عُلِمَ من حاله ، العصر المغرب العشاء كل صلواته كانت على هذه الحال ،فتعجب منه قومه وشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فناداه صلوات ربي وسلامه عليه ودعاه وقال : ما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ –فاسمع الى كلمة هذا الصحابي الجليل- فقال : يارسول الله اني احبها ، فقال له الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه :حبك اياها ادخلك الجنة .

ما المقصود بقولة الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :( العالم الرباني هو الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره )؟

أن صغار العلم هو المسائل الظاهرة ، الواضحة الجلية البينة التي تكررت في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كثيرا كثيرا .
وأما كبار العلم فهي المسائل الدقيقة العظيمة التي تحتاج إلى فهم والى إدراك وإلى مقدمات وإلى ألآت وإلى أشياء كثيرة حتى يستطيع المسلم أن يفهمها فهما كاملا وافيا .

ما هي الفوائد المستنبطة من قول عائشة رضي الله عنها :(أول ما نزل من القرآن سور من المفصل )؟أن نزل المفصل من القرآن أولا فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا تاب الناس للإسلام أي عادوا للإسلام واستقر الإسلام في قلوبهم واستقر الأيمان في أفئدتهم نزل عليه آيات الوعد والوعيد حتى إمتلئت القلوب إيماناً وحتى ملئت هذه الأفئدة يقيناً خالطها اليقين خالطها الأيمان خالطها


لم ينزل الحلال والحرام إلا بعد أن نزلت آيات الوعيد

صدى الطموح 14-11-08 08:40 PM

السلام عليكم و رحمة الله

كيف حال أهل العزيمة الصادقة:)

أعتذر عن الغياب الطويل.

تم بحمد الله الاستماع للدرسين الثامن و التاسع

سمية بنت إبراهيم 15-11-08 12:49 PM

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

منذ يومين وأنا أحاول إضافة التفريغ للقسم الأول من الشريط .. وللأسف لا يضاف
الله المستعان

هذه محاولة أخيرة .. أسأل الله السداد

وهيا يا أخواتي سارعن بإكمال التفريغ ألا تلاحظن أننا تأخرنا جدا

بارك الله فيكن .. وأجزل لكن الثواب


[CENTER][COLOR="Indigo"]تفريغ القسم الأول من الشريط العاشر "التأني في قراءة القرآن"أول 13 دقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين..
نواصل ما كنا ذكرناه .. وقد كنا نتكلم عن الحلقة التي تتعلق بالمستوى الأول .. وعن المرحلة الثانية فيما يتعلق بالتأني وقراءة القرآن بدون عجلة .
وذكرنا هدي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب .. ثم هدي السلف الصالح –رضوان الله عليهم أجمعين- في قراءة القرآن.
وأريد قبل أن أنتقل إلى المرحلة الثالثة المتعلقة في هذا الباب .. نريد أن نأخذ نموذجا نقرأ فيه آيات من كتاب الله –سبحانه وتعالى- على طريقة أولئك الأوائل .. أولئك الأئمة الذين هداهم الله –سبحانه وتعالى- قبل أن نلج إلى المرحلة الثالثة .. فمن منكم يقرأ علينا آيات من كتاب الله –سبحانه وتعالى- ولكن يقرؤها قراءة مترسلة .. يرتلها ترتيلا يقف عند الآيات ويعتني ببيان ما في هذه الآيات من المعاني العظام .. سالكا في ذلك طريقته –صلوات ربي وسلامه عليه- عند قراءته لكتاب ربه ؟ من منكم؟
إدريس تفضل...
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه * كلا إنها لظى * نزاعة للشوى * تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى * إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخسر منوعا * إلا المصلين * الذين هم على صلاتهم دائمون)
أحسنت .. يا بارك الله فيك
هذه آيات عظيمات .. قرأت لكم قراءة كما كانوا –رحمهم الله ورضي الله عنهم وأرضاهم- يتلون كتاب الله –سبحانه وتعالى- .. تأمل هذه الآيات وأنت تقرؤها قراءة مترسلة متأنية .. ترتلها ترتيلا .. وتتأمل في معانيها
هذه الآيات ليس فيها ما هو صعب .. ليس فيها ما هو مغلق على الفهم أبدا .. وإنما هي آيات يعرفها ويفهمها .. ويدرك المراد منها كل من كان له لسان عربي ، وبيان يفهم به هذه اللغة ، (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه) صاحبته : زوجته (وأخيه * وفصيلته التي تؤويه) قبيلته .. عشيرته كلها من أولها إلى آخرها .. يريد أن يأخذ بهم ، ويرمي بهم في نار جهنم ، من أجل أن ينجو هو .. نعم .. موقف لكنه عظيم .. وموقف ولكنه شديد .. وموقف ولكنه –والله- ليس بالهين أبدا..
لو تأمله الإنسان وأعطاه حقه وهو يقرأ في كتاب الله –عز وجل- (يود المجرم) من هو المجرم؟ المجرم: الذي أجرم في حق ربه –سبحانه وتعالى- ، وأجرم في حق نفسه ، وأجرم في حق الناس من حوله..
كيف يكون حاله؟ (يود) يرغب .. يحب .. أن يأخذ بأمه أقرب الناس إلى قلبه .. أن يأخذ بأبيه .. أن يأخذ بابنته .. أن يأخذ بابنه .. وقد كان في الدنيا من أشفق الناس بهم .. وأرحم الناس بأبنائه وبناته ..
إذا هو في يوم القيامة يود ويحب ويرغب أن يأخذهم جميعا .. فيلقي بهم في نار جهنم .. وهو يرى حر نار جهنم .. حتى ينقذ نفسه ! .. فالموقف عظيم..
(يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه...) ثم من؟ (ومن في الأرض جميعا) لا إله إلا الله .. لمَ؟ (ثم ينجيه) .. ما السر ؟ ما السبب؟ .. ما الحكمة؟ .. ما العلة؟ .. بين الله عز وجل ذلك ، وقال: (كلا إنها لظى) .. (يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التي تؤويه * ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ) يا رب لمَ هذا كله؟ .. وما سببه؟ .. ما علته؟ .. وما شأنه؟ .. لم يود هذا؟ .. هذا الإنسان أليس له قلب ؟! .. أليس فيه رحمة؟! .. أليس فيه شفقة؟! .. بلى .. كل ذلك وكثير ..
لقد كان في دنياه من أبر الناس بأمه .. ومن أحسن الناس معاملة لأبيه.. ومن ألطف الناس بأبنائه وبناته .. ولكن الأمر عظيم .. والهول شديد ؛ ولذا قال الله –عز وجل- وهو يبين علة ذلك: (كلا) كلا ماذا يارب؟ (كلا إنها لظى) .. هو رأى لظى ولم ير شيئا آخر.. لما رآها تمنى هذه الأمنيه .. وود هذا الود ..
(كلا إنها لظى * نزاعة للشوى) نزّاعة: جاءت بصيغة المبالغة ؛ أي أنها تنزع كل ما هو قابل للشوي نزعا شديدا .. هذا الشعر.. هذا الجلد .. وما يتبع ذلك..
كل ما كان قابلا للشوي فإنه يسقط بمجرد أن تلفحه النار لفحة واحدة ..!
ولذا قال الله عز وجل –في السورة الأخرى: (لواحة للبشر) أي أنها تلوحهم وتضربهم ضربا .. كما تضرب الخشبة العرضة .. كما يضرب اللوح البشرة .. أو كما يضرب اللوح الحيوان أو عير ذلك..
هكذا النار .. تضرب وجوه هؤلاء المجرمين..
(لواحة للبشر) فلما تلوحهم بضربتها القوية العريضة .. لست ضربة نحيفة .. وليست ضربة محددة في موضع دون موضع .. وإنما هي ضربة عامة .. كما تضرب الخشبة العريضة الجسد إذا وصلت إليه .. وإذا لامسته وأوجعته .. كذلك النار .. تضرب تلك البشرة .. وتضرب هذه الجلود ضربا كاملا هكذا كضرب اللوح .. ثم يحصل بعد ذلك أن ينزع كل ما هو قابل للشوى
ولذا قال الله –عز وجل- هنا: (كلا إنها لظى * نزاعة للشوى) أي شوى يا رب؟ (تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى) .. أدبر عن ماذا؟
أدبر عن القرآن .. وتولى عن كتاب ربه الرحمن .. وعاش في أحضان الشيطان .. في هذه الحياة الفانية .. فكان جزاؤه هذه النار ..
كان جزاؤه لظى .. التي تنزع منه ما كان قابلا للشوى.. (تدعو من أدبر وتولى * وجمع فأوعى * إن الإنسان خلق هلوعا * إذا مسه الشر جزوعا * وإذا مسه الخير منوعا) ثم انظر إلى الاستثناء العظيم .. الذي جاء في هذه السورة العظيمة..
من الذي ينجو من ذلك يا رب؟ .. ومن الذي يسلم من هذا كله؟ .. يا جبار السماوات والأرض.. انظر إلى جميل الاستثناء في هذه الآيات العظيمات .. فالذين ينجون من هذا البلاء العظيم هم صنف واحد من الناس .. من كان من المصلين.. وهل هو أي مصلٍ؟ .. لا .. وإنما هو مصلٍ لكنه على صلاته دائم .. فمن لم يكن من المصلين .. ومن الذين يديمون الصلاة .. ويحافظون عليها .. ولا يفرطون في شيء منها .. لا يصلون وقتا ويتركون أوقاتا .. ولا يضيعوم صلاةً فلا يصلونها إذا خرج وقتها .. هؤلاء هم الذين ينجون من لظى النزاعة للشوى..
أما من لم يكن كذلك .. فإنه لن ينجو منها أبدا .. ومن لم يكن من المصلين الدائمين على صلاتهم .. لن ينجو من ذلك أبدا .. بل إن جزاؤه أنه سيقف في موقف عظيم وهو يود أن يرمي بكل الناس وينجو من هذا الموقف المخزي .. سيرمي أقرب الناس إليه .. وسيرمي أحب الناس إليه.. وسيرمي أبعد الناس عنه أيضا .. من لم يره مرة من الزمن .. سيرمي بهؤلاء جميعا لكي ينجو هو .. ولن يحصل له ذلك .. إلا إذا كان من المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون ..
وهذا يبين لك أن هذه الآية من أعظم الآيات التي تبين لك أهمية الصلوات المفروضة .. وتبين لكل مسلم أن من ضيع هذه الصلوات المفروضة فإنه حقيق بخزي من الله وعذاب .. وحقيق بوعيد شديد من جبار السموات والأرض..
ولكن لو قرأها وتأمل فيها قليلا قليلا .. لوجد ذلك أشد ما يكون بيانا .. وأشد ما يكون وضوحا .. الآيات ظاهرة .. لا تحتاج إلى مفسر .. ولا إلى كتاب .. ولا إلى مراجعة تفسير ابن جرير .. ولا إلى مراجعة لتفسير ابن كثير .. ولا لتفسير أبي السعود .. ولا إلى البيضاوي .. ولا إلى غيرها من كتب التفسير ..
وإنما هي بحاجة لشيء واحد فقط : وهو أن تقبل على كتاب ربك .. وأن تتلو هذا القرآن وأنت تعلم أنه من عند الرحمن –سبحانه وتعالى- فتقرأ قراءة متأنية .. متأملة .. متفكرة .. رابطا بين أوائل الآيات وبين أواخر الآيات .. تأمل هذا في هذا المقطع من هذه السورة .. أو تأمله أيضا من سور كثيرة أخرى .. ستجده أحسن ما يكون وأكمل ما يكون في علاجه لأمراض قلبك .. وفي إصلاحه لكل شؤون حياتك ..
ننتقل بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة..
المرحلة الثالثة هي: الاستعانة بكتاب مختصر في التفسير عند الحاجة ..
وأعيد وأكرر أن هذا المستوى خاص لعامة المسلمين .. فعامة المسلمين ممن يريد أن يكون من أهل القرآن بدءاً يحدد السورة او السور التي سيقرؤها ويفتتح بها تدبره لكتاب ربه .. ثم بعد ذلك إذا اختار سورة من السور .. فإنه يقرؤها قراءة متأنية .. مترسلة .. يرتلها ترتيلا .. يكررها عند الحاجة ..
فإذا فعل ذلك ؛ فعندئذٍ بقي عليه أمر واحد فقط:
إذا مرت به آية وهو يتلو كتاب الله –سبحانه وتعالى- .. ولم يفهم كلمة من القرآن .. ولم يعلم معنى جملة من كتاب الله –سبحانه وتعالى- .. عندئذٍ .. فإن الله منّ علينا بكتب في التفسير .. ميسرة وسهلة .. يرجع إليها هذا القارئ لكتاب الله –عز وجل- ويستفيد منها ..عندئذٍ سينجلي ما كان غامضا .. ويتبين ما كان دقيقا .. ويصبح واضحا ظاهرا له أشد ما يكون الظهور ..


الساعة الآن 07:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .