سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
توفي والدي في منتصف رمضان، وقالوا لنا: صوموا ما تبقى عنه، أو أطعموا. هل هذا صحيح؟ فأجاب: لا، هذا ليس بصحيح؛ لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله، فإذا مات المريض أو غير المريض في منتصف رمضان مثلا فإنه لا يقضى عنه ما بقي من رمضان، ولا يطعم عنه أيضا؛ لأن حياته انتهت، وانتهى عمله. (فتاوى نور على الدرب / ج7 / ص324). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الحكمة من زكاة الفطر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما "طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين" ، ففي ذلك فائدة للصائم إذ هي تطهره من اللغو والرفث، كما أنها طعمة للمساكين؛ حيث تجعلهم يشاركون الأغنياء فرحة العيد؛ لأن الإسلام مبني على الإخاء والمحبة، فهو دين العدالة ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا". (فتاوى الزكاة والصيام / ص231-232). ~~~~~~~~~~~~~ |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يجوز أن يزيد الإنسان في الفطرة وينوي ما زاد على الواجب صدقة، ومن هذا ما يفعله بعض الناس اليوم يكون عنده عشر فطر مثلا ويشتري كيسا من الرز يبلغ أكثر من عشر فطر، ويخرجه جميعا عنه وعن أهل بيته، وهذا جائز إذا كان يتيقن أن هذا الكيس بقدر ما يجب عليه فأكثر، ومقدار صدقة الفطر صاع من الطعام بالصاع النبوي الذي زنته كيلوان وأربعون جراما بالبر "القمح" الجيد أو ما يوازنه. (فتاوى الزكاة والصيام / ص244-245). ~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا يجوز للإنسان أن يتحيل على الإفطار في رمضان بالسفر؛ لأن التحيل على إسقاط الواجب لا يسقط به كما أن التحيل على المحرم لا يجعله مباحا ، لأن الصيام في الأصل واجب على الإنسان ، والشيء الواجب في الشرع لا يجوز للإنسان أن يفعل حيلة ليسقطه عن نفسه، فمن سافر من أجل أن يفطر كان السفر حراما عليه، وكان الفطر كذلك حراما عليه، فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل. (فقه العبادات / ص282 ). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
مناسبة عيد الفطر أن الناس أدوا فريضة من فرائض الإسلام وهي الصيام فجعل لهم الله عز وجل هذا اليوم يوم عيد يفرحون فيه، لكنهم لا يفرحون بأنهم تخلصوا من الصوم ، وإنما يفرحون بأنهم تخلصوا بالصوم، والفرق أن من نوى التخلص من الصوم يشعر أن الصوم ثقيل عليه وأنه فرح أنه تخلص منه، وأما من نوى التخلص به فيفرح بأنه تخلص به من الذنوب. (الشرح الممتع / ج5 / ص158-159). قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الحكمة من صيام ست من شوال هي الحكمة في بقية النوافل التي شرعها الله لعباده لتكمل بها الفرائض فصيام ستة أيام من شوال بمنزلة الراتبة للصلاة التي تكون بعدها ليكمل بها ما حصل من نقص في الفريضة، ومن حكمة الله تعالى أنه جعل للفرائض سننا تكمل بها وترقع بها فصيام ستة أيام من شوال فيه هذه الفائدة العظيمة. (فتاوى نور على الدرب / ج7 / ص352). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: السنة أن يصوم الإنسان الست من شوال بعد انتهاء قضاء رمضان لا قبله، فلو كان عليه قضاء ثم صام الستة قبل القضاء فإنه لا يحصل على ثوابها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان" ومن بقي عليه شيء منه فإنه لا يصح أن يقال إنه صام رمضان بل صام بعضه. (الشرح الممتع / ج6 / ص466). ~~~~~~~~~~~~~ |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كل من لزمه القضاء فإنه يقضي بعدد الأيام التي أفطر في رمضان لقول الله تعالى: "فعدة من أيام أخر"، فإن أفطر جميع الشهر لزمه جميع أيامه فإن كان الشهر ثلاثين يوما لزمه ثلاثون يوما، وإن كان تسعة وعشرين يوما لزمه تسعة وعشرون يوما فقط ، والأولى المبادرة بالقضاء من حين زوال العذر؛ لأنه أسبق إلى الخير وأسرع في إبراء الذمة. (مجالس شهر رمضان / ج2 / ص65). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: حقيقة التعبد لله، اتباع الشريعة لا إجهاد النفس بالعمل، وحرمانها من الشهوات المباحة. (تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص795). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من كان سليم القلب فإن الله تعالى قد يهبه فراسة يعرف بها الإثم حتى أن نفسه لا تطمئن له ولا ترتاح له، وهذه نعمة الله على الإنسان. (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص33). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا ينبغي للإنسان أن يفتح على نفسه باب القلق والندم؛ لأن ذلك يزعجه ويفسد عليه حياته وربما يفسد عليه دينه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيمن أصابه ما يكره بعد فعل الأسباب قال: "لا تقل لو فإن لو تفتح عمل الشيطان". (شرح بلوغ المرام / ج11 / ص69). ~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما يضر في الآخرة، والأكمل هو الزهد؛ لأن بين الذي لا ينفع والذي يضر واسطة وهو ما لا نفع فيه ولا ضرر، فالزاهد يتركه والورع لا يتركه. (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص147). ~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الدلالة على الخير تنقسم إلى قسمين: دلالة بالقول ودلالة بالفعل، والناس يقتدون بالقول ويقتدون بالفعل، وربما كان اقتداؤهم بالفعل أكثر، فمثلا إذا اقتدى بك إنسان في التهجد بالليل أو في إعانة الضعيف أو الصدقة على فقير اقتدى بك وأنت لم تقل ذلك، فهذا يعتبر دلالة فعلية وكذلك من دل على ترك المحظور وترك الشر بنية صالحة وتركه غيره بهذه النية فله مثل أجر فاعله. (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص140). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي للإنسان أن يتفقد نفسه دائما هل هو مستقيم أو غير مستقيم ، فإن كان مستقيما حمد الله عز وجل وأثنى عليه وسأل الله الثبات ، وإن كان غير مستقيم وجب عليه الاستقامة وأن يعدل سيره إلى الله عز وجل. (شرح الأربعين النووية / ص263). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم تطوعات من جنس الفرائض لتكتمل بها الفرائض وتعلو بها درجات العاملين فللصلوات تطوع وللصدقات تطوع وللصيام تطوع وللحج تطوع لأن العامل لا يخلو عمله من نقص فيحتاج إلى تكميله بعبادات من جنسه فالنوافل تكمل بها الفرائض. (تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص497). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الظلم في الشرع هو العدوان على الغير وعلى النفس أيضا إما بالتفريط فيما يجب وإما بالتعدي فيما يحرم، وهذا هو ضابط الظلم، والظلم يكون في المال والنفس والعرض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا". (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص208). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من ثمرات الإيمان باليوم الآخر أولا: الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم ثانيا: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها. (عقيدة أهل السنة والجماعة / ص56). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن حسن الخلق يكون بالاكتساب، بمعنى أن الإنسان يمرن نفسه فيكون الإنسان حسن الخلق بأمور منها أولا: أن ينظر في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى النصوص الدالة على مدح ذلك الخلق العظيم. ثانيا: أن يصاحب من عرفوا بحسن الأخلاق. ثالثا: أن يتأمل الإنسان ماذا يترتب على سوء خلقه. (مكارم الأخلاق / ص39-41). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: تجب الزكاة في الخارج من الأرض من الحبوب والثمار لقول الله تعالى: "وآتوا حقه يوم حصاده"، وأعظم حقوق المال الزكاة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فيما سقت السماء أو كان عثريا العشر وفيما سقي بالنضح نصف العشر"، ولا تجب الزكاة فيه حتى يبلغ نصابا وهو خمسة أوسق لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس في حب ولا ثمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق". (مجالس شهر رمضان / ج2 / ص125). |
أخواتي بارك الله فيكن
آمل عدم الرد |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا ينبغي للمأموم أن يجهر بشيء من قراءته لا في صلاة السر ولا في صلاة الجهر ولا في التكبير ولا في التحميد ولا في الدعاء ؛ لأنه في الحقيقة تابع لا متبوع، ولأن الذين حوله يختلط عليهم الأمر بجهره. (التعليق على المنتقى / ج1 / ص95). ~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي الاسترجاع عند المصيبة بقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ليواطئ اللسان القلب، ومن جمع بين الصبر والاسترجاع أثيب بثلاثة أمور: ثناء الله عليه في الملأ الأعلى، ورحمته إياه، واهتداؤه. (الإلمام ببعض آيات الأحكام / ص212). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: تلاوة القرآن على نوعين: تلاوة لفظه وهي قراءته، وتلاوة حكمه بتصديق أخباره واتباع أحكامه فعلا للمأمورات وتركا للمنهيات، وهذا النوع هو الغاية الكبرى من إنزال القرآن كما قال الله تعالى: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب"، ولهذا درج السلف الصالح على ذلك يتعلمون القرآن ويصدقون به ويطبقون أحكامه تطبيقا إيجابيا عن عقيدة ويقين. (مجالس شهر رمضان / ج2 / ص92). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إنني أحث إخواني -ولا سيما الشباب- على العلم والفهم والتأني في الأمور وعدم التسرع في الحكم على الشيء؛ حتى يتقن ذلك إتقانا بينا لأن المقام خطير، والكلمة الخطأ قد يصعب انتشال الناس منها فيما بعد. (أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص53). ،،،،،،،،،،،،،، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي حمل الجنازة بالسيارة إلا لعذر، كبعد المقبرة أو وجود رياح أو أمطار أو خوف؛ لأن الحمل على الأعناق هو الذي جاءت به السنة، ولأنه أدعى للاتعاظ والخشوع. (الشرح الممتع / ج5 / ص358). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من رحمة الله تعالى بعباده عنايته بذوي النقص والقصور؛ جبرا لنقصهم وقصورهم، ومن ذلك عنايته تعالى باليتامى حيث فقدوا آباءهم القائمين عليهم الكاسبين لهم، فنهى أولياءهم أن يتصرفوا بأموالهم إلا بما يرونه أحظ وأوفر؛ لأنها أمانة بين أيديهم حتى يبلغ هؤلاء اليتامى ويرشدوا ثم يسلموه إليهم. (الإلمام ببعض آيات الأحكام / ص377). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الواجب على الإنسان أن يتحرز من الفتن ولاسيما مطالعة الكتب المنحرفة فكريا أو خلقيا لأن بعض الناس يقرأ الكتاب ويقول أنظر ما عنده فإذا به يعصف به في الهاوية ولهذا نحذر طالب العلم الصغير أن يقرا كتب أهل البدع أو كتب أهل الضلال حتى يترعرع ويعرف أن عنده من العلم ما يدفع به شبهات هؤلاء. (التعليق على صحيح مسلم / ص468). ~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أرى أنه في أيام الفتنة يجب على الدعاة أن يكرسوا الجهود في الدعوة للحق، فليس من المناسب في أيام الفتنة أن يسكت عن الدعوة فإنها تزداد الفتنة، وأرى أن الإنسان يدافع عن الحق لكن لا يهاجم؛ لأن المهاجمة فيها احتكاك قال الله تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله"، لكن يبين الحق ويدعو إليه، ويظهره للناس بمظهر حسن. (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص210). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ليس كمال التدين بإتعاب النفوس في العبادة والبعد عن ملاذ الدنيا المباحة، فطريقة النبي صلى الله عليه وسلم أكمل طريقة؛ لما تشتمل عليه من إعطاء النفس حظها من الراحة واللذائذ المباحة مع التعبد لله عز وجل. (تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص793). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قول الإنسان: "شاءت الأقدار"، و"شاءت الظروف" ألفاظ منكرة؛ لأن: "الظروف" جمع: "ظرف" وهو الأزمان والزمن لا مشيئة له والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل، نعم لو قال: اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس به، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار؛ لأن المشيئة هي الإرادة ولا إرادة للوصف إنما الإرادة للموصوف. (فتاوى أركان الإسلام / ص237). ~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا تجد أحدا أنعم بالا ولا أشرح صدرا ولا أشد طمأنينة في قلبه من المؤمن أبدا، حتى وإن كان فقيرا، فالمؤمن أشد الناس انشراحا وأشد الناس اطمئنانا وأوسع الناس صدرا، واقرؤوا قول الله تعالى: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون". (الصحوة الإسلامية / ص11). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
صفة التمتع أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ويفرغ منها ثم يحرم بالحج في عامه، فلا يكون الحج تمتعا إلا إذا جمع هذه الأوصاف: الأول: أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج وأشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة. الثاني: أن يفرغ من العمرة بالطواف والسعي والتقصير. الثالث: أن يحرم بالحج في عامه فإن أتى بالعمرة في أشهر الحج عام ثلاثة عشر وحج عام أربعة عشر فليس بمتمتع. (الشرح الممتع / ج7 / ص82-83). •••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا صلى جماعة إلى غير القبلة، في موضع لا يمكنهم العلم بالقبلة، مثل أن يكونوا في سفر وتكون السماء غائمة، ولم يهتدوا إلى جهة القبلة فإنهم إذا صلوا بالتحري ثم تبين أنهم على خلاف القبلة فلا شيء عليهم؛ لأنهم اتقوا الله ما استطاعوا وقد قال الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". (فتاوى أركان الإسلام / ص368). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ظلم الإنسان نفسه هو ظلمها بالمعاصي، فأي معصية يفعلها العبد إما ترك واجب أو فعل محرم فهو ظلم لنفسه؛ لأن النفس أمانة عندك يجب عليك رعايتها بأحسن رعاية، فإذا جعلتها ترتع في المعاصي فإنك لا تكون محسنا لها بل تكون ظالما لها. (التعليق على المنتقى / ج1 / ص394). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من كمال صفات الداعي إلى الله تعالى أن يكون حليما واسع الصدر، وأن يكون طليق اللسان فصيح البيان. (الإلمام ببعض آيات الأحكام / ص487). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائما الثبات على الإيمان وأن تخافوا؛ لأن تحت أرجلكم مزالق، فإذا لم يثبتكم الله -عز وجل- وقعتم في الهلاك. (الشرح الممتع / ج5 / ص388). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
صوم عشر ذي الحجة من الأمور المرغب فيها لقوله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء" فإذا صام الإنسان في عشر ذي الحجة كان عمله من أفضل الأعمال. (فتاوى نور على الدرب / ج7 / ص366). ،،،،،، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا كان الزوجان يريدان حياة زوجية هنيئة فإن عليهما مراعاة الواجب والقيام به، والصبر على تقصير صاحبه. (الإلمام ببعض آيات الأحكام / ص655). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ظلم الإنسان نفسه هو ظلمها بالمعاصي، فأي معصية يفعلها العبد إما ترك واجب أو فعل محرم فهو ظلم لنفسه؛ لأن النفس أمانة عندك يجب عليك رعايتها بأحسن رعاية، فإذا جعلتها ترتع في المعاصي فإنك لا تكون محسنا لها بل تكون ظالما لها. (التعليق على المنتقى / ج1 / ص394). ؛؛؛؛؛؛ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليس كل من علم عمل، وليس كل من عمل يكون عمله عن علم وتمام، فالتوفيق أن تعلم وتعمل. (الشرح الممتع / ج4 / ص22). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: صوم عشر ذي الحجة من الأمور المرغب فيها لقوله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء" فإذا صام الإنسان في عشر ذي الحجة كان عمله من أفضل الأعمال.
(فتاوى نور على الدرب / ج7 / ص366). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجوز قص الأظافر وحلق الشعر في العشر من ذي الحجة لمن لا يريد الأضحية، أما من كان يريد أن يضحي فإنه إذا دخل العشر لا يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي. (فتاوى نور على الدرب / ج8 / ص358). ~~~~~~~~~~~ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من دفع نفقة شخص لم يؤد الحج وهي فريضة فهل له مثل أجره وهل هو أفضل من أن ينيب من يحج عنه: فأجاب: نعم إن شاء الله له مثل أجر حجه، يعني أجر حج فريضة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيا فقد غزا"، والحج نوع من الجهاد، وإعطاء هذا الفقير ليحج حج الفريضة أفضل من كونه يعطي الدراهم لشخص يحج عنه حجة نافلة. (فتاوى في الحج والعمرة / ج1 / ص108). ~~~~~~~~~~~ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل للحجاج أن يكبروا بدل التلبية إذا كان في وقت التكبير كعشر ذي الحجة؟ فأجاب: نعم لقول أنس رضي الله عنه "حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنا المكبر ومنا المهل" ، وهذا يدل على أنهم ليسوا يلبون التلبية الجماعية ولو كانوا يلبون التلبية الجماعية لكانوا كلهم مهلين أو مكبرين لكن بعضهم يكبر وبعضهم يهل وكل يذكر ربه على حسب حاله. (الشرح الممتع / ج7 / ص111). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم ، سواء كان السفر بعيدا أم قريبا ، وسواء كان للحج أم لغيره ، وسواء كانت شابة جميلة أم عجوزا شوهاء، وسواء كان معها نساء من أقاربها وصاحبتاها أم لا ، وسواء غلب على الظن سلامتها أم لا ، وسواء كان ذلك في طائرة أو غيرها. (صفة الحج / ص17). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من تيسير الله على العباد أن من لم يجد الهدي أو ثمنه فإنه يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع، وهذه الأيام الثلاثة يجوز صيامها من حين إحرامه بالعمرة ناويا للتمتع إلى أيام التشريق، ولا يجوز تأخيرها عن أيام التشريق؛ لأنه لو أخرها عن أيام التشريق لصامها في غير الحج، ويجوز صيام الأيام الثلاثة متتابعة ومتفرقة. (أحكام من القرآن الكريم / ج2 / ص40). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: صيام يوم عرفة لغير الحاج سنة مؤكدة فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" وفي رواية "يكفر السنة الماضية والباقية"، وأما الحاج فإنه لا يسن له صوم يوم عرفة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مفطرا يوم عرفة في حجة الوداع. (فتاوى في الزكاة والصيام / ص794). |
لاستعادة الموضوع إن شاء الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه هل هو ناصر لأخيه غيبا ومشهدا، أو لاينصره إلا في مشهده ثم يأكل لحمه في غيبته، إن كان كذلك فهو مشابه للمنافقين وبعيد من المؤمنين؛ لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، يدافع بعضهم عن بعض ويعذر بعضهم بعضا، ويلتمس له العذر ولا يحب أن يناله شيء. (شرح اقتضاء الصراط المستقيم / ص48). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا يجوز أن يؤخر الحاج شيئا من أعمال الحج عن أشهر الحج الثلاثة شوال وذو القعدة وذو الحجة إلا لضرورة، وإلا فالواجب ألا يخرج ذو الحجة وعليه شيء من أعمال الحج إلا طواف الوداع؛ لأن طواف الوداع منفصل عن الحج فهو لمن أراد الخروج من مكة وإن طال لبثه فيها. (الشرح الممتع / ج7 / ص57). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من قال عند التثاؤب: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فهو مبتدع، ومن قال عند انتهائه من قراءة القرآن: "صدق الله العظيم" فهو مبتدع؛ لأن هذا ليس سببا لما قاله القائل، وهو موجود في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومع ذلك لم يشرع لأمته لا بقوله ولا فعله ولا إقراره صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص296). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" أي أن كل الناس يغدون إلى الأعمال، والغدو هو: الذهاب صباحا وفي هذا الغدو كل يبيع نفسه، لكن منهم من يبيع نفسه ابتغاء مرضات الله فيعتقها، ومنهم من يبيعها للشيطان فيوبقها. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص12). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من شك في نجاسة أي شيء فالأصل فيه الطهارة، ويرشد إلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما إذا وجد الإنسان في بطنه شيئا وشك فيه أنه: "لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا"، وهذا يدل على طرح الشك وعدم الالتفات إليه؛ لأن الإنسان إذا فتح على نفسه باب الشكوك لحقه الوسواس. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص138). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القلب اللين يتأثر فرحا بآيات الوعد ويتأثر خوفا وهربا بآيات الوعيد، فهذا في الحقيقة ميزان قسوة القلب إذا رأيت القلب لا يتحرك في طلب ثواب أو خوف عقاب ففيه قسوة. (شرح اقتضاء الصراط المستقيم / ص154). ~~~~~~~~~ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يشرع للحاج أن يعتمر أكثر من عمرة في أيام الحج فأجاب: لا يشرع للحاج أن يعتمر إلا عمرة المتمتع إذا كان متمتعا أو عمرة القارن التي تندمج في الحج إذا كان قارنا، أما إذا كان مفردا فلا يشرع له بعد انتهاء الحج أن يأتي بعمرة. (فتاوى في الحج والعمرة / ج1 / ص631). ~~~~~~~~~ |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إنكم في هذه الأيام تودعون عاما ماضيا شهيدا وتستقبلون عاما مقبلا جديدا، فيا ليت شعري ماذا أودعتم في عامكم الماضي؟ وماذا تستقبلون به العام الجديد؟ فليحاسب العاقل نفسه ولينظر في أمره فإن كان فرط في شيء من الواجبات فليتب إلى الله وليتدارك ما فات وإن كان ممن من الله عليه بالقيام بأمره فليحمد الله على ذلك وليسأله الثبات عليه إلى الممات. (الضياء اللامع / ج5 / ص454). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: جاءت النصوص الشرعية بالحث على حسن رعاية الشباب وتوجيههم إلى ما فيه الخير والصلاح، فإذا صلح الشباب وهم أصل الأمة الذي ينبني عليه مستقبلها وكان صلاحه مبنيا على دعائم قوية من الدين والأخلاق فسيكون للأمة مستقبل زاهر ولشيوخنا خلفاء صالحون إن شاء الله. (من مشكلات الشباب / ص5). ~~~~~~ |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: والإنسان الفقيه البصير في خطبة الجمعة هو الذي يقصر الخطبة ويطيل الصلاة؛ لأنه كلما قصرت الخطبة كان أوعى للناس وأنشط للناس، وإذا طالت وتوزعت المعلومات فيها وصار آخرها ينسي أولها ثم يحدث الملل للناس، والملل قتال إذا ملوا انمسح الذي فهموه من قبل.
(التعليق على المنتقى / ج3 / ص129). ••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ذكر بعض أهل العلم رحمهم الله كابن القيم وغيره أن صيام عاشوراء ثلاثة أقسام:1-أن نصوم عاشوراء والتاسع وهذا أفضل الأنواع.2-أن نصوم عاشوراء والحادي عشر وهذا دون الأول.3- أن نصوم عاشوراء وحده فكرهه بعض العلماء لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بمخالفة اليهود، ورخص فيه بعض العلماء. (شرح رياض الصالحين / ج5 / ص305). •••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يوم الجمعة من الجمع، سمي بذلك لأن الله جمع فيه من الأمور الكونية والشرعية ما لم يجمعه في غيره، ففيه كمل خلق السموات والأرض وخلق آدم وفيه تقوم الساعة فيبعث الناس، وفيه صلاة الجمعة واجتماع الناس عليها. (تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص331). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي أن يصوم مع عاشوراء تاسوعاء لأنه صلى الله عليه وسلم أمر أن يصام يوما قبله أو يوما بعده مخالفة لليهود، لأن يوم عاشوراء -يعني اليوم العاشر من محرم- هو اليوم الذي أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فكان اليهود يصومونه شكرا لله عز وجل على هذه النعمة العظيمة أن الله أنجى جنده وهزم جند الشيطان. (شرح رياض الصالحين / ج5 / ص304). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من أسماء الله تعالى "اللطيف"، واللطيف له معنيان: قال الله تعالى: " الله لطيف بعباده"، فهو لطيف بعبده ولطيف لعبده، أما اللطيف بعبده فمعناه أنه يدرك أسرار أمور العباد بخبرة تامة؛ لأنه لطيف بهم عليم بخبايا أمورهم ودقائق أحوالهم، واللطيف لعبده أنه ييسر له ويمهد له الأشياء التي يندفع بها الشر ويحصل بها الخير ومنه قوله تعالى: "إن ربي لطيف لما يشاء".
~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: سورة الفاتحة لها شأن كبير وفضل عظيم؛ ولذلك تسمى أم القرآن لرجوع أصول معاني القرآن إليها، وهي السبع المثاني وأعظم سورة في كتاب الله ومن ثم كانت هي السورة التي تتعين قراءتها في كل ركعة من الصلاة لمن يحسن قراءتها. (تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص242). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي للإنسان أن يتقرب إلى الله عز وجل بما فيه عيب ويشهد لهذا قوله تعالى: "ولا تيمموا الخبيث" -أي الرديء- "منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه"، وقوله تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا أعجبه شيء من ماله تصدق به لأجل أن ينال البر المفهوم من هذه الآية: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون". (شرح بلوغ المرام / ج14 / ص359). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي للإنسان أن يكثر من اليمين لقول الله تبارك وتعالى: "واحفظوا أيمانكم"، فقد فسرها بعض العلماء بأن المراد لا تكثروا اليمين وهذا حسن؛ ولأن إكثار اليمين فيه شيء من التهاون بالمحلوف به فلا ينبغي للإنسان أن يكثر اليمين، ولا ينبغي أيضا أن يحلف إلا على شيء مهم وأدوات القسم ثلاثة: الواو والباء والتاء.
(شرح بلوغ المرام / ج14 / ص395). •••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كم من إنسان حيران يرشده الله عز وجل؛ لأن الإنسان إذا تحير يكون كالمضطر يسأل الله الهداية، والحيرة قد تكون حيرة في العلم وقد تكون في أمر محسوس، ففي العلم إذا رأيت نفسك متحيرا فالزم الاستغفار فإن الاستغفار مما يفتح الله به على العبد. •••••••••• |
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ما حكم هدايا الطلاب للمعلمين؟ فأجاب: الذي نرى فيها أنه إذا كان بعد انتهاء الاختبار وانتهاء الطالب من هذه المدرسة مثلا فلا حرج لأنه قد أمن فيها من الخيانة، وأما إذا كان في أثناء الدراسة أو في أثناء الاختبار أو يؤمل أن يقوم بالتدريس له في المستقبل فلا يجوز. (التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص242). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من أعطي انتدابا وهو لم ينتدب فإنه يأكل سحتا، والذي أعطاه ذلك لم يقم بواجب الأمانة لأنه مؤتمن على مال الحكومة، والمعطي ظالم أيضا لأنه أعطاه ما لا يستحق وجعله يأكل سحتا؛ لأن بعض الموظفين مساكين قد يقبلون هذا إما لحاجتهم أو لاستكثارهم من المال لكن الذي أغراه بذلك وجعل له الانتداب هو الذي لم يقم بأمانته وهو الذي ظلمه. (شرح بلوغ المرام / ج14 / ص142). ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من لطف الله عز وجل أن الهواجس في القلوب لا نعاقب عليها مهما عظمت إذا لم يطمئن الإنسان إليها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"، ولكن إذا أحسست بمثل هذه الأمور فعليك بشيئيين أرشد إليهما النبي صلى الله عليه وسلم وهما: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والانتهاء والإعراض عن هذا الشيء. |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فالمطر النازل لاشك أنه بفضل الله ورحمته وبتقديره عز وجل وقضائه، ولكن الله جعل له أسبابا كما أشار الله إليه بقوله تعالى: "الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا " قال: "يرسل" "فتثير" أضاف الإثارة إلى "الرياح"؛ لأنها سبب هذه الإثارة "فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء"، فلا بأس بإضافة الشيء إلى سببه مع اعتقاد أنه سبب محض وأن خالق السبب هو الله عز وجل.
(فتاوى نور على الدرب / ج1 / ص123). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل ذريعة توصل إلى محرم يجب أن تغلق لئلا يحصل الوقوع في المحرم؛ وسد الذرائع دليل شرعي جاءت به الشريعة. (شرح الأربعين النووية / ص140). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من خرج من المسجد بنية العودة إليه قريبا فإنه تسقط عنه تحية المسجد؛ لأنه في حكم الباقي في المسجد، أما من خرج منه بنية المفارقة ثم عن له أن يرجع إليه فإنه إذا رجع يصلي ركعتين، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قام من مكانه ثم عاد إليه أنه "أحق بمجلسه"، وهذا دليل على أنه لا زال في المسجد حكما وإن كان قد فارقه جسما. (التعليق على المنتقى / ج4 / ص92). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: احذر كمائن النفس، وكلما وجدت في قلبك شيئا منها فافزع إلى الله عز وجل، ولا تحاول أن تأتي بأدلة عقلية بل افزع أولا إلى الله عز وجل؛ لأن الله علمنا هذا فقال تعالى: "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله"، فلا ملجأ ولا منجا إلا إلى الله عز وجل. ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان -فيما نرى- أن ينظر حاله إذا رأى نفسه تميل إلى الرجاء فتحمله على التهاون بالطاعات وعلى فعل المحرمات فيجب أن يكبح جماحها فيردها إلى جانب الخوف، وإذا غلب على نفسه الخوف حتى يكاد ييأس من أن الله قبل منه طاعة أو أنه أتى بطاعة ترضي ربه فهنا يغلب جانب الرجاء، والإنسان الذي يوفقه الله عز وجل يكون طبيب نفسه فيعرف نفسه. |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كلما كان الإنسان بالخلق أرحم كان الله به أرحم؛ لأن الجزاء من جنس العمل، فالشخص إذا وجد في قلبه قسوة على عباده المؤمنين فإنه يجب عليه أن يعالج هذا المرض، ومن أسباب أن يكون قلب العبد لينا لعباد الله أن يكون لطيفا بالصغار ورقيقا باليتامى فإن هذا يجعل للقلب رقة ورحمة وهذا شيء مشاهد. (التعليق على المنتقى / ج4 / ص121). •••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: نصيحتي لكل إنسان دخل في جامعة يطلب فيها العلم الشرعي وما يسانده من العلوم الأخرى أن يخلص لله تعالى في طلب العلم، بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره من المسلمين وأن ينوي بذلك حفظ شريعة الله وحمايتها من أعدائها، وأن يذود عنها بقدر المستطاع بمقاله وقلمه حتى يؤدي ما يجب عليه. (فتاوى نور على الدرب / ج2 / ص87). ••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الاجتماع على العلم من أفضل الأعمال؛ لأن العلم نوع من الجهاد في سبيل الله عز وجل، فإن الدين إنما قام بالعلم والبيان والقتال لمن نابذه وعارضه ولم يخضع لأحكامه. (فتاوى نور على الدرب / ج2 / ص10). ••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليس كل من قال "الشكر لله والحمد لله" يكون شاكرا ؛ لأن الشكر هو العمل الصالح ، ولهذا قال بعض الفقهاء: الشكر طاعة المنعم أي القيام بطاعته. (شرح الأربعين النووية / ص180). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب أن نعرف الفرق بين اللباس وبين العورة فلا يجوز للمرأة أن تلبس ضيقا يصف حجم بدنها، ولا أن تلبس شفافا يصف البشرة، ولا أن تلبس مفتوح الجيب، بل الواجب عليها أن تتستر حتى مع النساء.
(التعليق على المنتقى / ج4 / ص221). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: تتفاضل الأعمال من حيث الجنس كما تتفاضل من حيث النوع، فمن حيث الجنس الفرائض أحب إلى الله من النوافل، ومن حيث النوع الصلاة أحب إلى الله مما دونها من الفرائض. (شرح الأربعين النووية / ص450). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليتجه الإنسان طالب العلم إلى القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتدبرا وفهما وعملا بما دل عليه، حتى ينال بذلك سعادة الدنيا والآخرة، وليحرص على مراجعة كتب المفسرين الموثوق في علمهم وأمانتهم. (فتاوى نور على الدرب / ج2 / ص22). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من نعمة الله سبحانه وتعالى أن ما يفكر فيه الإنسان إذا لم يركن إليه ويثبته فإنه لا يؤاخذ به مهما عظم، لكن إذا ألقى الشيطان في قلبك مثل هذه الوساوس فموقفك أن تستشفي بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بأمرين، الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، والثاني الانتهاء والإعراض عن هذا الذي وقع في قلبك. |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: تسن المداومة على ركعتي الضحى، ووقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح -في رأي العين- إلى قبيل الزوال يعني بعد طلوع الشمس بنحو ثلث ساعة إلى قبيل الزوال بعشر أو خمس دقائق، وآخر الوقت أفضل، وأقلها ركعتان، وأكثرها لا حد له.
(شرح الأربعين النووية / ص318). ~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المصاب من حرم الثواب، فالمصيبة ليست بفقد فلان وفلان أو فقد دراهم أو ما أشبه ذلك بل المصيبة هي حرمان الثواب، وحرمان الثواب يحصل إذا أساء الإنسان عند المصيبة ولم يصبر فإنه يحرم أجر المصيبة والله عز وجل يقول: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب". (التعليق على المنتقى / ج4 / ص96). ~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب أن نعرف الفرق بين اللباس وبين العورة فلا يجوز للمرأة أن تلبس ضيقا يصف حجم بدنها، ولا أن تلبس شفافا يصف البشرة، ولا أن تلبس مفتوح الجيب، بل الواجب عليها أن تتستر حتى مع النساء. (التعليق على المنتقى / ج4 / ص221). ~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي لمن عاد مريضا أن يكون حريصا على تذكيره بالتوبة والوصية وتهوين الأمر عليه وإدخال السرور عليه بحسب المستطاع. (التعليق على المنتقى / ج3 / ص499). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل بدعة مهما استحسنها مبتدعها فإنها غير مقبولة بل هي ضلالة كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، إذ لا بد لقبول العمل من أمرين: إخلاص لله ، واتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
(سورة الكهف / ص11). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من أسباب زيادة الإيمان: أن يطالع الإنسان في سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه الكرام، فإن فيها تربية للقلب والعقل والفكر، وفيها زيادة الإيمان ومحبة للرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه، وتربي الإنسان تربية تامة على غرار ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. (فتاوى نور على الدرب / ج12 / ص17). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل إنسان مهما بلغت مرتبته مفتقر إلى الله عز وجل في الهداية، فلا يقول قائل "أنا عالم" "أنا عابد" فيعتمد على نفسه ويعجب بها، بل يجب عليه أن يرى قدر نعمة الله عليه بالهداية فكم من أناس أضلهم الله وهم أقوياء أذكياء. (تفسير سورة الصافات / ص268). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصدقة تتفاضل في كميتها بالنسبة إلى مال المتصدق، وتتفاضل أيضا في موضعها الذي وضعت فيه، فالصدقة على الفقير ذي العيال الذي لا يسأل أفضل من الصدقة على فقير لا عيال عنده.
(بلوغ المرام / ج6 / ص240). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: بعض الناس يزوج أولاده الكبار وله أولاد صغار فيوصي لهم بعد موته بمقدار المهر وهذا حرام ولا يحل؛ لأن هؤلاء إنما أعطيتهم لحاجتهم وهي حاجة لا يماثلهم إخوانهم الآخرون الصغار في وقتها، فلا يحل لك أن توصي لهم بشيء وإذا أوصى فالوصية باطلة. (شرح رياض الصالحين / ج6 / ص537). ~~~~~~~ |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: نشر العلم من زكاته، فكما يتصدق الإنسان بشيء من ماله فالعالم يتصدق بشيء من علمه، وصدقة العلم أبقى دواما وأقل كلفة ومؤونة، فهي أبقى دواما؛ لأنه ربما تكلم العالم بكلمة ينتفع بها أجيال من الناس.
(شرح حلية طالب العلم / ص258). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصدقة كل ما بذله الإنسان يريد وجه الله، فإن بذله يريد به التودد والإكرام سمي هدية،وإن بذله يريد بذلك مجرد نفع المعطى صار هبة وعطية، وإذا قصد به دفع الشر عنه فهو فدية يفدي بها الإنسان نفسه أو عرضه. (بلوغ المرام / ج6 / ص306). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي لأهل العلم أن يظهروا السنة بالفعل؛ لأن إظهارها بالقول لا شك أنه طريق من طرق البلاغ وداخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية"، لكن الفعل أبلغ. (بلوغ المرام / ج5 / ص503). ~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: السعادة الزوجية لا تأتي بالعنف وفرض السيطرة فإن هذا من الخطأ، ولكن يجب أن ينظر الزوج إلى زوجته على أنها قرينته وأم أولاده وراعية بيته فيحترمها كما يحب هو أن تحترمه. (فتاوى نور على الدرب / ج10 / ص13). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من ابتلي بالخير فعليه وظيفة الشكر، ومن ابتلي بضده فعليه وظيفة الصبر، وكلما عظمت النعم كان الشكر عليها أوجب.
(أحكام من القرآن الكريم/ ج1 /ص438). •••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: موافقة السنة أفضل من كثرة العمل ، فمثلا تكثير النوافل من الصلاة بعد أذان الفجر وقبل الإقامة غير مشروع؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعل ذلك، وكذلك لو أراد أحد أن يطيل ركعتي سنة الفجر بالقراءة والركوع والسجود لكونه وقتا فاضلا بين الأذان والإقامة لا يرد الدعاء فيه، قلنا: خالفت الصواب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخفف هاتين الركعتين. (الشرح الممتع / ج1 / ص406-407). ••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: محاسن الإسلام كلها تجتمع في كلمتين، قال الله عز وجل: "إن الله يأمر بالعدل والإحسان". (شرح الأربعين النووية / ص181). ••••••••••• |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان إذا حصل له نعمة أن يسأل الله تعالى أن يلهمه شكرها؛ حتى لا يلحقه الغرور بهذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سواء كانت النعمة مالية أو جسدية معنوية أم حسية.
(تفسير سورة النمل / ص127). ~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يكون سائسا لنفسه إذا رأى فيها إقبالا على عمل صالح فعله ما لم يشغله عن فريضة، وإذا رأى فيها فتورا عن هذا العمل وإقبالا على عمل آخر فعل؛ حتى يكون دائما مع نفسه في عبادة بدون أن يلحقها الملل والتعب. (شرح بلوغ المرام / ج7 / ص393). ~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي لطالب العلم كما أنه يمرن نفسه على كثر المطالعة وقراءة الكتب، وينبغي له أيضا أن يمرن نفسه على الاستنباط من الأدلة، وكم من دليل واحد دل على مئات المسائل بحسب فهم الإنسان، فالذي يرزقه الله فهما يستغني بذلك عن نصوص كثيرة لا يحتاج إلى أن يجهد نفسه لتحصيلها ومطالعتها. (تفسير سورة النور / ص122). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا تحكم على الشيء حتى يتبين لك الأمر، ولا تحقرن أحدا حتى يتبين لك أمره؛ كم من مسألة يعرفها الأستاذ من تلميذ في المتوسط.
(التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص63). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة، الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى، لكان جديرا بالمرء أن يحرص عليه. (فتاوى أركان الإسلام / ص45). ~~~~~~~ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما المسافة التي من حق المصلي أن لا نمر أمامه فيها؟ فأجاب: إن كان للمصلي سترة فما بينه وبين السترة محترم لا يحل لأحد أن يمر منه، وإن لم يكن له سترة فإن كان له مصلى كالسجادة فإن هذه السجادة محترمة لا يحل لأحد أن يمر بين يدي المصلي فيها، وإن كان ليس له مصلى فإن المحترم ما بين قدمه وموضع سجوده فلا يمر بينه وبين هذا الموضع. (فتاوى نور على الدرب / ج4 / ص614). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قوله تعالى: "بصائر للناس"، فنور القلب يسمى بصيرة وبصائر، ونور العين يسمى بصرا وأبصارا قال تعالى: "فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم".
(تفسير سورة القصص / ص208). ••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: صلاة الجمعة هي الصلاة التي تجمع الخلق، ويوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وما طلعت الشمس على يوم خير منه فإن الله عزوجل خص به هذه الأمة بعد أن أضل عنه الأمم السابقة، فإن اليهود اختلفوا فيه فصارت جمعتهم السبت، والنصارى أشد اختلافا فصارت جمعتهم الأحد، فصاروا -والحمد لله- تبعا لنا، ونحن متأخرون عنهم زمنا لكنهم متأخرون عنا رتبة؛ لأن هذه الأمة أفضل أمة عند الله وأكرمها. (الشرح الممتع / ج5 / ص5). ••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يستفاد من قول الله تعالى: "وأن إلى ربك المنتهى" أن منتهى أحوالنا وأحكامنا وجميع ما يصدر منا وعلينا إلى الله عز وجل، وإذا كان إلى الله المنتهى فإلى من تشكو إذا أصابك الضر؟ إلى الله عز وجل، وإذا أردت النفع فتطلبه من الله عز وجل؛ لأنه المنتهى، وكم من إنسان انعقدت له أسباب الرزق وإذا هو يحرم منها في آخر لحظة، إذا لا يجلب لك الخير إلا الله. (تفسير سورة النجم / ص246). ••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا تحكم على الشيء حتى يتبين لك الأمر، ولا تحقرن أحدا حتى يتبين لك أمره؛ كم من مسألة يعرفها الأستاذ من تلميذ في المتوسط. (التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص63 ) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إخلاف الوعود بين الناس داخل في الغدر؛ لأن الذي عاهدك وثق منك وفي الحديث في آية المنافق: "إذا عاهد غدر"، وهو عام.
(التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص38). ~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من قال عند التثاؤب: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فهو مبتدع، ومن قال عند انتهائه من قراءة القرآن: "صدق الله العظيم" فهو مبتدع؛ لأن هذا ليس سببا لما قاله القائل، وهو موجود في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومع ذلك لم يشرع لأمته لا بقوله ولا فعله ولا إقراره صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص296). . |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: استقبال القبلة يكون "حراما " كما في حال قضاء الحاجة، ويكون "واجبا " كما في الصلاة، ويكون "مكروها " كما في خطبة الجمعة فإنه يكره للخطيب أن يستقبل القبلة ويجعل الناس وراءه، ويكون "مستحبا" كالدعاء والوضوء.
(الشرح الممتع / ج1 / ص126). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كثير من الناس أوتوا علما ولكن لم يؤتوا فهما، لا يكفي أن تحفظ كتاب الله عز وجل وما تيسر من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون فهم، لا بد أن تفهم عن الله ورسوله ما أراده الله ورسوله، وما أكثر الخلل من قوم استدلوا بالنصوص على غير مراد الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فحصل بذلك الضلال. (الصحوة الإسلامية / ص23). ~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا صلى جماعة إلى غير القبلة، في موضع لا يمكنهم العلم بالقبلة، مثل أن يكونوا في سفر وتكون السماء غائمة، ولم يهتدوا إلى جهة القبلة فإنهم إذا صلوا بالتحري ثم تبين أنهم على خلاف القبلة فلا شيء عليهم؛ لأنهم اتقوا الله ما استطاعوا وقد قال الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". (فتاوى أركان الإسلام / ص368). |
الساعة الآن 09:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .