![]() |
قال الشَّاعر: وهوًى هَوَى بدُموعِهِ فتَبَادَرَتْ * نَسَقًا يَطأنَ تجلُّدًا مَغْلُوبا وقالَ الشَّاعر: ما زِلْتَ تقرَعُ بَابَ بابِلَ بالقَنا * وتزورُهُ في غارةٍ شَعْواءِ وقال آخَر: البَـسْ جـلابيبَ القنَـا * عةِ إنَّـها أوقَـى رِدَاءْ يُنْجيكَ من دَاءِ الحريـ * ـصِ معًا ومِنْ أوقَارِ دَاءْ وقال الشَّاعر: أخٌ لي لفظُه دُرُّ * وكلُّ فعـالِهِ بِرُّ تلقَّانِي فحيَّاني * بوجهٍ بَشْرُهُ بِشْرُ وقال الشَّاعر: وكُـلُّ غِنًـى يَتيــهُ بِهِ غَـنيٌّ * فمُرْتَجَــعٌ بِمَـوْتٍ أو زَوَالِ وَهَبْ جَدِّي طَوَى لي الأرضَ طُرًّا * أليسَ الموتُ يَزْوِي ما زَوَى لي؟ وقال غيرُه: ما مَاتَ مِنْ كَرَمِ الزَّمانِ فإنَّه * يَحْيَا لدَى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللَّهِ وقال الشَّاعر: يَمُدُّون مِنْ أيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ * تَصُولُ بأسْيافٍ قَوَاضٍ قَواضِبِ وقال آخَر: لَئِن صَدَفتْ عنَّا فرُبَّتَ أنفُسٍ * صَوادٍ إلى تِلكَ الوُجُوهِ الصَّوادِفِ وقال الشَّاعر: وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إلَيَّ عَوارِفٌ * ثنائِيَ مِن تِلْكَ العَوارِفِ وَارِفُ وكَمْ غُرَرٍ مِنْ بِرِّهِ ولطائِفٍ* لَشُكْرِي علَى تِلكَ اللَّطائِفِ طائفُ [ الأبيات في " أسرار البلاغة " لعبد القاهر الجُرجانيِّ ]. |
قال الشَّاعر: حَدَقُ الْآجالِ آجالُ * والهَوَى للمَرْءِ قتَّالُ وقال أبو تمَّام: إذا الخيلُ جَابَتْ قَسْطَلَ الحَرْبِ صدَّعُوا * صُدُورَ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ وقال آخَر: وسمَّيتُهُ يَحْيَى ليَحْيَا فَلَمْ يَكُنْ * إلَى رَدِّ أمرِ اللهِ فيهِ سَبيلُ وقال الحريريُّ: ولا تَلْهُ عَن تَذْكارِ ذَنْبِكَ وابْكِهِ * بدَمْعٍ يُحاكِي الوَبْلَ حالَ مَصابِهِ ومَثِّـل لِّعَيْنَيْكَ الحِـمامَ ووَقْعَهُ * ورَوْعَـةَ مَلْقاهُ ومَطْعَمَ صَـابِهِ وقال أبو الفتح البُستيُّ: إذا مَلِكٌ لَمْ يَكُن ذَا هِبَهْ * فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذاهِبَهْ وقال -أيضًا-: كُلُّكُمْ قَدْ أخَـذَ الجَامَ ولا جَامَ لَنَا ما الَّذي ضَرَّ مُديرَ الجَامِ لَوْ جَامَلَنَا وقال آخَرُ: لا تَعْرِضَـنَّ علَى الرُّواةِ قصـيدةً * ما لَمْ تُبالِغْ قَبْـلُ في تَهْذِيبِهَا فمَتَى عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ * عَدُّوهُ مِنكَ وَساوِسًا تَهْذِي بِهَا وقال أبو العلاء: والحُسْنُ يَظْهَرُ في بَيْتينِ رَوْنَقُهُ * بَيْتٍ مِّنَ الشِّعْرِ أو بَيْتٍ مِّنَ الشَّعَرِ وقالتِ الخنساءُ: إنَّ البُكاءَ هُوَ الشِّفا * ءُ مِنَ الجَوَى بَينَ الجَوَانِحْ [ الأبيات في " الإيضاح " للخطيب القزوينيِّ ]. موقع السلفيات للحوار |
قال أبو نُواس: عبَّاسُ عبَّاسٌ إذا احتدمَ الوَغَى * والفَضْلُ فَضْلٌ والرَّبيعُ رَبيعُ وقال ابنُ الرُّوميّ: للسُّودِ في السُّودِ آثارٌ ترَكْنَ بها * لمعًا مِنَ البِيضِ تَثْنِي أعينَ البِيضِ وقال البُحتريُّ: فيالكَ مِنْ حزمٍ وعزمٍ طواهما * جديدُ البِلَى تحتَ الصَّفَا والصَّفائحِ وقال أبو تمَّام: بِيضُ الصَّفائح لا سودُ الصَّحائِف في * مُتونِهنَّ جلاءُ الشَّكِّ والرِّيَبِ وقال البُحتريُّ: شواجرُ أرماحٍ تُقَطِّعُ بينهُمْ * شَواجرَ أرحامٍ مَلُوم قَطوعُها وقال ابنُ هَرْمَةَ: وأطْعَنُ للْقِرْنِ يَومَ الوَغَى * وَأطعَمُ في الزَّمَنِ الماحِلِ وقال أبو تمَّام: رُبَّ خَفْضٍ تحتَ الثَّرَى وغَناءٍ * مِنْ عَناءٍ ونضرَةٍ من شُحوبِ وقال بعضُهم: فإنْ حلّوا فليس لهم مَقَرُّ * وإنْ رَحَلُوا فليسَ لهم مَفَرُّ وقال البحتريُّ: ولم يَكُنِ المُغْتَرُّ باللهِ إن سَرَى * لِيُعْجِزَ والمعتزُّ باللهِ طالبُهْ وقال غيرُه: إنَّ المكارِمَ في المكا * رِهِ والغنائِمَ في المغارِمْ وقال آخَر: فَمِن داعٍ ومِنْ راعٍ * ومن مَطَرٍ ومن مُطْرِقْ وكلٌّ خاشعُ الطَّرْفِ * لديهِ خاضِعُ المنطِقْ وقال أبو الفَتْح البُستيُّ: وإنْ أقَرَّ عَلَى رَقٍّ أنامِلَهُ * أقَرَّ بالرِّقِّ كُتَّابُ الْأَنامِ لَهُ وقال عمر بن عليّ المطوعيّ: أمـيرٌ كلّه كَـرَمٌ سَـعِدْنا * بأخـذِ المجـدِ منهُ واقتباسِـهْ يُحاكي النِّيلَ حينَ يُسامُ نَيلاً * ويَحكي باسِلاً في وقتِ باسِهْ [ الأبيات في " العمدة في محاسن الشِّعر وآدابه ونقده " لابن رشيق ]. |
الساعة الآن 04:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .