ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   خواطر دعوية (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=758)
-   -   خسرت حمر النعم (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=34764)

زينب من المغرب 12-04-10 06:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جويرية الأثرية (المشاركة 287366)
أحسن الله إليك

وإليك أيتها الغالية

ام جنات 12-04-10 07:11 PM

بسم الله الرحمان الرحيم نحتااج الى مثل هده المواضع الهدفة الى الخير وجزاك الله عنا كل خير وانفع بك الاسلام والمسلمينالاثنين 28 ربيع الثاني 1431

زينب من المغرب 12-04-10 11:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام جنات (المشاركة 287377)
بسم الله الرحمان الرحيم نحتااج الى مثل هده المواضع الهدفة الى الخير وجزاك الله عنا كل خير وانفع بك الاسلام والمسلمينالاثنين 28 ربيع الثاني 1431


وفيك بارك الرحمان أختي الفاضلة ومرحبا بك في المنتدى

ام جويرية القصيبة 13-04-10 01:39 AM

حياك الله غاليتي
كلمات رائعة و معبرة
بارك الله فيك وأحسن إليك

زينب من المغرب 13-04-10 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام جويرية القصيبة (المشاركة 287528)
حياك الله غاليتي
كلمات رائعة و معبرة
بارك الله فيك وأحسن إليك

بوركت أيتها الفاضلة وجزاك الله خيرا

زينب من المغرب 13-04-10 10:27 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ومن بطش إعلامي أضر بالحجاب في مغرب كان بأمس قريب بلد وقار وحشمة. إنتقل بي النظر إلى رجل وصل متأخرا ولم ألحظ وجوده.
جلس في مقابلي هو أيضا. وكان يبدوا أنه في نهاية الثلاثين من عمره.
كان يتفرس في وجوه الحاضرات بشكل ملفت للنظر؛ جعلت أنظر للحاضرات بدوري علي أجد ما يدعوا إلى هذه الحدة والجرأة في النظر، أعدت جولة سريعة في أوجههن لأتخذ له عذرا -وإن كان الشرع ينفيه عنه- فما وجدت منه سوى جهل ببند يقول له فيه مصوره والعارف بخبايا نفسه وخائنة عينه وما يخفي صدره سبحانه وتعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
وقلت غريب أمر الناس كيف أطلقت لهذه الجارحة العنان فماعادت تلزمها بقانون ولا تقيدها بشرع.
أجل ماعاد الناس يهتمون بغض البصر فإن نظر أطال النظر حتى ينتفي عنه الحياء فتسكن قلبه الشهوة ويفضي إلى معصية بدأت بنظرة بسيطة لم يلق لها بالا.
في موقف من أمثال هذا الموقف تجد صوتا في داخلك يقول: طوبى ثم طوبى للمنتقبات. حق لهن أن يقلن بفخر أنهن سيدات الإسلام الأوائل إن اتقين.
حاولت أن أشغل نفسي بعيدا عن هذا الشاب رغم ثورة الغضب التي اجتاحت جوارحي بسبب نظراته.
فعدت إلى التلفاز لأجده انتقل إلى مسلسل آخر هذه المرة تركي. وقلت أهلا بالزوبعة التي صنعها الإعلام ونجح فيها بامتياز.
تذكرت كيف اجتاحت هذه المسلسلات المترجمة ( التركية وسابقتها المكسيسكية) عالم المرأة بالخصوص. فجعلت منها ذلك التائه الباحث في دركات الهوى.
وعودة في الحديث إلى ذلك الإعلام؛ الذي يا سبحان الله هو من ينقل الخبيث ويرمي به في أحضان الأمم فيدنس مفاهيمها ويدمر تقاليدها تم تراه في أول الصفوف قد تربع ليضحك على هذه الأمة.
أتانا بأفلام تصور الرذيلة بنمط متحضر، تنقلك من عالم الواقع الجميل إلى الخيال الكئيب فتقع على قلبك غشاوة تمنعك عن تبصر الحب من حولك. لأن مفهومه اختلط عليك.
ووقفة هنا. لنتأمل ونتساءل :
ما الذي بحث عنه النساء في هذه المسلسلات؟؟
كلنا نتمنى أن نحب ونجد من يحبنا وبصدق. لكن أي نوع من الصدق ذاك الذي نبحث عنه في هذا الحب؟؟ لا بل أي حب هذا الذي نريد؟؟
هل سألت نفسك من علمك الحب؟؟ من لقنك حروفه؟؟ من ارتقى بك في درجاته؟؟
وهل عرفت المحبين من حولك؟؟
تولد ضعيفا. فيسقط الله محبتك في صدر والديك، فترى تلك البنت التي كانت بالأمس في بيت والديها تنام نومة دب قطبي قد تحول نومها إلى نوم المرتقب المستمع إلى دقات قلب فلذة كبدها. فتتقلب في نومك وعند كل حركة تجدها عند رأسك حارسة, مرة لترضع ومرة لتعدل نومتك ومرة لتغطيك. ومرات هن متكررات.
ثم تكبر وتعصف بك عواصف الدنيا فيتغير كل العالم من حولك ونظرتك إليه تتبدل. ويبدو لك كل يوم موحشا عن البارحة.
إلا هي ذلك الجبل الشامخ وذلك النبع الصافي وذلك الصدر الذي لا يخبوا دفؤه. كلما عدت إليه وجدته كما عهدته.
فتعود بك الذكريات إلى ليال قضتها ساهرة لم تذق طعم النوم ولا عرفت سبيله وأنت مريض.
قلتها وعادت بي الذكريات إلى أيام مرضي، وكيف كانت أمي تأتي ماشية على أصابع قدميها وتنصت في هدوء إلى دقات قلبي حتى إن قلت لها لماذا أنت مستيقضة؟؟ تتحجج بحجج واهية قائلة إنه أصابها الأرق.
أي أرق هو يا غالية يمكن أن يصيبك وأنت لولا وجودي لكنت الآن غارقة في نومك؟؟أي أرق يمكن أن يصيبك إن لم تكن تلك القطعة منك قد أصابها المرض؟؟
آه ثم آه ثم آه يا أمي الحبيبة كيف أوفي لك ماتفعلين؟؟
يا مدرستي الأولى في الحب الصافي النقي الطاهر الجميل. يا من علمتني أنه من أجل الحب تذوب نفسك في نفس محبك,فيغدوا شهيقه شهيقا لك وتمتزج كل معاني الوفاء والتضحية والإخلاص للآخر لأنه أصبح قطعة منك.
ذلك الحب الذي كتبت له بداية لا نهاية لها،يسكن القلوب فلا يجد مخرجا منها
يخط عل دفاترنا صفحات من الجمال الذي مهما تهنا ومهما كبرنا وتقدم بنا العمر فإننا كلما عدنا إليه وجدنا أننا لا نزال صغار وأن ذلك الطفل الضعيف لا يزال يسكننا.
اللهم إنا نسألك أن ترحم والدينا وتغفر لميتهم وتجعلنا من أهل الرضى وقدرنا على رضاهم ولا تحرمنا حنانهم.
اللهم آمين
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

أم جويرية الأثرية 13-04-10 01:43 PM

متابعة ان شاء الله

سلمت أناملك

زينب من المغرب 14-04-10 12:14 AM

أختي أم جويرية يشهد الله أنني سعيدة بمتابعتك وتواجدك
أكرمك الله وجعلك من أهله وخاصته

زينب من المغرب 18-04-10 09:53 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وكم كنت ولا أزال مولعة بطرح هذا السؤال على الآخرين " ما معنى الحب؟؟".
أطرحه في كل مناسبة سانحة، على يهود و شيعة و أطفال و نساء و كبار السن.
ولكني أصطدم غالبا بإنسان يردد علي ما اكتسبه من الإعلام.
حتى أنه في مرة بينما أنا في البيت وكان يصل إلى أذني حديث رجل وامرأة في الخارج لم أكن أميز ما يقولان ولم أعر الأمر اهتماما، لكني كنت أعلم أنهما يدندنان بما لا تطاوعني أذني على الإصغاء له.
وفجأة سمعتها تمشي وتقول بأعلى صوتها: إنساني فأنا لن أستطيع أن أحبك.
كم ضحكت أنا وأختي التي جاءت تسألني: هل سمعت؟؟
فقلت لها ضاحكة يبدو أنها تعيش فيلما هنديا رخيصا على أرض الواقع.
إنه الإعلام الذي أنتج هذا وغيره الكثير.
والعوام تائهون في هذه التفاسير، أذكر حين سألت اليهودي عن معناه قال لي أنتم المسلمون أدرى به فلكم عنه القصص والروايات.
وصدق وهو الكذوب وإن كان قصده غير ما صرح به لسانه.
أجل فليس هناك أمة تعلم تعريفا للحب مثلنا، وليس هناك أحد يستطيع تفسيره وترجمته إلى تصديق قلبي وقول لساني وعمل بالجوارح بدقة كما تعلمنا نحن.
فنحن يحق لنا القول مرفوعي الرأس أننا أسياد أهل الأرض في الحب ولا يستطيع إنسان مهما كانت ملته -إلا مسلما مثلنا- أن ينازعنا في هذه المعرفة وهذا العلم.
لأننا بكل بساطة تلقناه من فاطره في القلوب.لقد تعلمناه بوحي وليس بتأليف انساني سخيف. تعلمناه ممن خلقه وأحله بمحله وعرّفنا حدوده ورسم لنا سلم الرقي فيه وبه.
إنه الخالق سبحانه وتعالى، رزقنا ذلك الكنز وأفرد أمتنا بمفاتيحه.
اللهم لك الحمد ولك الشكر. لك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
لقد علمنا حبه ثم جعل لنا هذا النبع فياضا بحب الآخرين. نحب الله فنحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ودينه ووالدينا وجيراننا وتغدوا السلسلة مترامية الأطراف متماسكة. لأنها استقته منه, من فاطره ومصوره.
وضع لنا الشرط في الحب، الإتباع والنتيجة التربع على القمة بحب الله لك.

((قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
(آل عمران -31)
فمدرستنا ربانية محضة منهاجها وحي سماوي خالص ومعلمها سيد المحبين صلى الله عليه وآله وسلم وخرّيجوها الأوائل من أنجب النجباء رضي الله عنهم. ولا زالت في استمراريتها في التربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
اللهم إنا نسألك حبك وحب عمل يقربنا إليك وحب من يحبك,اللهم أحطنا بحبك ولا تزغ قلوبنا إلى سواه.
هذه الحقيقة الغالية النفيسة أدركها العدو باكرا فبدأت حربه من هناك من ذاك الحصن الذي كان منيعا في عهد الأفاضل رضي الله عنهم، فعمد إلى أن ينخر فيه ويقلب موازينه ولعلي أسوق نموذجا لإحدى هؤلاء الذين كانوا نتيجة هذه الحرب في:
بقية الحديث إن قدر الله لنا ذلك

رقية مبارك بوداني 19-04-10 07:58 PM

الحمد لله
بارك الله فيك وأحسن الله إليك ، أختي الفاضلة زينب
مواضيعك تروق لي وتشدني ، واصلي وصلك الله بطاعته
متابعة لك طبعا
:icony6::):icony6:


الساعة الآن 06:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .