|
جزى الله خيراً كل من مرت بهذه الصفحة ومن أفادت وأجادت كأختنا أم عبدالرحمن وأختنا الحالمة بالجنان -بارك الله في الجميع
نعم هناك أسباب كثيرة للتوقف عن الطلب أو الانقطاع نحتاج أن نضعها نصب أعيننا منها مايعجل لصاحبه فيكون سبباً للانقطاع: ألا وهو فساد النية -أوغياب النية فالأولى لاتبلغ الطريق فكالوقود الذي يغرك في أول الطريق ثم ينقطع بك في منتصف الطريق حين ينفد وأما الثانية فلربما أوقفتك عن البدء في الطلب وهولت لك الأمر أو زهدتك فيه ولربما جعلتك تسير متحمساً ثم ماتلبث أن تنقطع في منتصف الطريق أو أوله وذلك أن النفوس جبلت على حب الأجر والجزاء عاجلاً أو آجلاً فإن كان الطالب للعلم يريد حظاً عاجلاً كالأول ممن فسدت نيته كأن يقال له عالم ويتصدر مجالس العلماء ويشار إليه بالبنان فهذا نيته لاتبلغ به واستعجاله لحظ دنيوي في عبادة أخروية يقطع به الطريق وإن كان قد ربط قلبه بأن هذا العمل موصل لمرضاة الله وموصل للجنة فاستحضاره لهذا الحظ أو الأجر الآجل سيدفعه للمواصلة -وأما إن لم يكن هذا ولاذاك فإنه لاشك منقطع ولو طال سيره وكثر انجازه فإنه لابد متوقف لغياب نيته إن لم يتدارك نفسه فالنية باعث قوي ودافع للاستمرار ولذلك أظنها أعظم خطوة يحتاج طالب العلم أن يقف معها ليصبر نفسه على ماسيلاقيه في طريق الطلب ويعلل النفس بقرب بلوغ الهدف وسلوك طريق الجنة ولاشك أننا نحتاج لتنشيط هذا الجانب دائما في نفوسنا؟ ولعل طرح بعض الأسئلة يعين على المقصود: -لماذا أطلب العلم؟(دوافعك وبواعثك لطلب العلم صارحي بها نفسك) -ماالنتيجة التي أريد تحقيقها؟(الثمرات التي كلما تذكرت أنك ستحققينها سعدت نفسك وصبرت على الطلب) هذا مايحضرني في هذه النقطة ولي عودة لاستكمال الموضوع ومناقشته-ولي عودة لإلقاء الضوء على جانب مهم أشارت إليه الأخت أم هاشم بارك الله فيها سعيدة بمشاركتكن الفعالة |
أعتقد قد يكون عدم التنظيم
وكذلك الفوضوية مثلما ذكرت أختى أم عبد الرحمن فنجد أخت مثلا مشتركة فى خمس دورات ومكانين لحفظ القرأن وفى النهاية يدخل الشيطان من مدخل هذا أنفع او ذاك لا أحفظى القرأن أولا ...... هذه الدورة أهم من هذه وهكذا...... أيضا عدم الحلم ..أرى الكثير من الطالبات بل من المعلمات اذا تم مناقشتها فى أمر لا يرضيها تغضب وتترك طلب العلم أو تترك طالباتها وتنسى أن مقامها فى هذا المكان لله وحده لا لأحد غيره.. أيضا أرى أحيانا الكبر وأكرر الكبر بعض الأخوات هداهن الله تتصور انها بمجرد حصولها على اجازة فى القرآن أو الحديث أنها عالمة من العلماء تعلم ولا تتعلم ! بالرغم من أن علمائنا يقولون أنهم طلبة علم سبحان الله !!!!! والعلم يضيع بين الكبر والحياء وأيضا الذنوب والغفلات وخصوصا ذنوب الخلوات! نسأل الله العافية شكوت الى وكيع سوء حفظى *** فأرشدنى بترك المعاصي كذلك رفقة السؤ المحبطة : هذه من تجارب لمستها وأعتذر عن الاطالة وهذه فى رأيى من أسباب الانقطاع جزاك الله خيرا أختى الفاضلةشكرا لك |
ماشاء الله نقاش ومشاركات ثرية لي عودة قريباً -بوركتن
|
بارك الله فيك أخية ، موضوع مهم
ذكرتني أختي زهرة ب كلمة طيبة لمن قسى قلبه وانصرف عن طلب العلم http://www.amatallah.com/fatwa/sounds.php?mqtaa=55 |
محاورة استمتعت بقراءتها وارتعدت أطرافي والله لهول ما نحن فيه من جهل وتهاون
اشتغلنا بأمور الدنيا ونسينا الدين ،، حصلنا على الشهادات العليا ،، لكن أين العلم المكتسب وأين الجهد المبذول لا أجد له أثرا نعم هو والله حب العاجلة حب الشهادة حب التنصب الذي ما إن شعرنا به حتى قلت عزائمنا إي والله صدق العزيز الجبار (( تحبون العاجلة وتذرون الآخرة )) إلهي ألهمني حسن القول وحسن العمل وارزقني حب العلم وحب من يحبه . جزاك الله خيرا أخيتي طارحة الموضوع وأثابكن أخواتي المشاركات وجعل ما قدمتن في ميزان حسناتكن . |
وعوداً على بدء
أم عبدالرحمن أجملت لنا السبب في الانقطاع بجملة من الأمور التي ارتأتها: من أسباب الانقطاع: 1- الكسل وسرعة الملل 2- المعاصي والذنوب 3- التسويف 4- الفوضوية 5- البدء بكبار العلم قبل صغاره 6- عدم استشعار قدر العلم وعظم الأمانة 7- التذوق! 8- فساد النية 9- الفتن! 10- استعجال النتائج 11- الحسد وذكرت أختنا أم الخير تفصيلاً وتوضيحاً لإحدى النقاط التي ذكرتها أم عبدالرحمن وهي عدم البدء بصغار العلم قبل كباره أو مايسمى بعد م التدرج في الطلب وأقف عند هذه النقطة قليلاً العلم لايغالب ولايدخل فيه بقوة إنما برفق ولطف ولذلك حتى لاينقطع طالب العلم عليه أن يعامل نفسه كما يعامل الرضيع كيف يكون أول طعامه الحليب ثم يكبر قليلاً فيأخذ اللين من الطعام ثم بعد ذلك يأكل اللحم ومااحتاج إلى مضغ شديد وهكذا طالب العلم عليه أن يتدرج في الطلب كما نتدرج في الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية حتى لايتصادم مع قدراته وسنة الله في هذا الكون التدرج فإذا صادم طالب العلم هذه السنة لابد من الانقطاع ولي عودة وأنتظر مشاركتكن |
موضوع قيـــم مفيد -جزيتِ خيرا
|
فكرت في الموضوع ملياً.. فلم أجد غير ما ذكرتن من أسباب..
عدم الإخلاص- الفوضوية- عدم تعظيم شأن العلم..وأزيد "إضاعة الوقت بشكل مختلف" ومن ثم الشعور بالقلق والاكتئاب فهذا له أثر على القلوب الضعيفة.. النية عبارة عن جوهرة ثمينة تحتاج إلى حارس "مثبت" .. الكثير منا ما أن يعرف معنى الإخلاص الإجمالي يظن بنفسه خيرا..حتى تغشاه الغفلة .. مما يسبب الإهمال والاغترار وفوات الأجور مع بقاء المشقة. أما الفوضوية فهي مصيبة كبيرة لكن علاجها ليس مستحيلا على من عزم.. فمن الخطأ : الحماس الزائد المؤدي لتحمل النفس أكثر مما تطيق.. مثلا نسجل في دورات خشية أن لا تضيع الفرصة.. فإما يحصل الانقطاع .. أو عدم الشعور بالإنجاز لكثرة الواجبات وعدم رسم الأهداف بوضوح فيكون في دوامة لا يعرف متى يتفرغ قليلا! فلا بد للمقبل أن يعرف الكم والكيف قبل أن يدفن نفسه بين الحلقات والكتب. ومن جهة أخرى إذا لم يكن لدى الطالب جدول فهذا سبب رئيسي لضياع الوقت والشعور بالقلق الدائم والهزيمة .. أما من تنتقل من الفوضوية إلى التنظيم فجأة تشعر في بداية الأمر بصعوبة .. فمثلا إن لم تكمل واجباتها الصباحية تقول "ضاع يومي كله" أو تفتر فلا تعمل بقية اليوم.. أو لا تجعل مجالا للـ "مفاجآت" فيسبب لها غضب وفوضوية. وبالنسبة لعدم تعظيم شأن العلم أشعر بأنها مشكلة لأن عامة المسلمين في واد بعيد عن الدين والعلم.. يشعر الطالب بأنه حقاً غريب.. يعرف شأن العلم لكن ليس كالذي يعيش بين عائلة همها الدين.. فليس هناك تنافس مما يجعلها يزحف في العلم وأحيانا يظن بأن شأنه عظيم لأنه أعلم بكثير عن غيره! تارة يتكاسل لعدم التشجيع وأحيانا ينكرون عليه إقباله على الدين والعلم.. فعلى الطالب أن يستشعر عظمة الله .. ومعيته سبحانه.. وقربه من منزلة الصالحين ..ويتذكر دوماً شأن العلم.. ولا يحزن لما يفوته من متاع ضئيل لأنه لا يساوي شيئا مما أعده الله له. أما النقطة الأخيرة .. فأراها عند طلاب العلم أكثر من غيرهم. فعندما يتعود الطالب أن يكون يومه مليء بالمحاضرات والمدارسة .. يحصل له يأس إذا تقلبت الأمور وتكاسل مدة عن العلم.. يكون في حالة عدم توازن: إما يثقل على نفسه حتى يملّ.. وإما أن يفرط في "الترفيه" فيستصعب العودة إلى جده لأنه يخشى التقصير مجدداً.. يقول في نفسه "لا يجب أن أكون طالب علم.. ساعة و ساعة..يكفي أن أستمع لبعض الدروس" وهذا يحدث كثيرا أمام العين. أحيانا عندما يبتلى المرء - وهي سنة لا بد منها - يشعر الإنسان بالتعب والتوتر وعدم استقرار الحال وهذا له تأثير كبير في الطلب.. خصوصا إن لم يتسلع بأعمال القلوب فلا بد أن يتفقه الطالب في هذا الشأن حتى يقدر على الاستمرار في الطلب وتكون وسيلة للتخفيف فلا يشعر أنه أمر شاق. حينها سيدرك أن العلم شأنه عظيم ووطريقه طويل وشاق ولن يستمتع إلا من وفقه الله وصبر.. فالمقبلين كثر لكن المداومون قلة. نسأل الله أن يجعلنا من الذين يقال لهم {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار}.. ملاحظة: ربما كان حديثي مكرر ..ولعل هذا جزء من المشكلة إذ أننا ندندن ونكرر ونشكوا ولا ننتقل إلى مرحلة التفكير الإجابي والحلول بسرعة! أعاننا الله وأصلح شأننا أطلت فاعذريني يا عطاء الخير.. لا حرمنا الله إضاءاتك ونصحك ، جزيتِ خيرا |
تذكرت شيئا..سبحان الله بعض الناس يظن أن العلم غاية فيعقد النية ويقول بعد أن أنتهي من كذا وكذا سأتفرغ للطلب..
أنسي أنه وسيلة من أعظم وسائل حفظ النفس من أنواع الشر والغفلة والانشغال بالدنيا.. فهذا نوع من التسويف قد يزرعه الشيطان في النفوس وإن لم يؤجل مشروع الطلب بأكمله يقول مثلا أترك هذا (ويكون شيء أساسي) لوقت لاحق..كالذي يتعلم ويتعلم ولا يحفظ القرآن والعقيدة مثلا.. فالله نسأل التوفيق والسداد. |
نور العلم بارك لله بكِ على هذه المداخلة الجميلة في الموضوع ..
ولعل أختنا عطاء الخير تقدم لنا رسم للمشكلة وحلولها بعد نهاية هذا النقاش .. فنحن في حاجة لمثل هذه المواضيع الجيدة والتي تخدم طالبة العلم في كل مكان بإذن الله وفق الله الجميع لكل خير |
| الساعة الآن 04:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .