:icon57: ما شاء الله فوائد كاملة ومرتبة أختي الحبيبة سمية أم عمار تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الخامس http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif :icon57: بارك الله فيكِ غاليتي .. |
:icon57: ما شاء الله رائعة أختي الحبيبة أم جريج تستحقين لؤلؤتين لاستماعكِ للدرسين الثالث والرابع http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif ولؤلؤتين لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif :icon57: بارك الله فيكِ غاليتي .. |
:icon57: ما شاء الله فوائد رائعة ومرتبة أختي الحبيبة رقية تستحقين لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الخامس http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif :icon57: بارك الله فيكِ غاليتي .. |
تم الإستماع للدرس السادس : القاعدة الرابعة من قواعد فهم القرآن ... ولله الحمد
وإليكم الفوائد المطلوبة : * ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟ 1/ القرآن متين كبير ثقيل شديد ليس بالهين .. واستحضار هذا المعين يحمل على الإقبال على هذا الوجه الذي يليق به .. 2/ (إنا) في هذه الآية يراد بها التعليل لأنها أتت بعد مجموعة من الأوامر .. 3/ إن كل ما تنزل من الكتب جمعت معانيها في هذا القرآن ,, فالقرآن كتاب عظيم جليل .. 4/ لو أن الله لم ييسر هذا القرآن لم نستطع أن نتحمله أو نفهمه .. { لو أنزلنا ها القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } *ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟ يعين على الإقبال على القرآن إقبالا يليق بعظمته ..وأخذه برفق شيئا فشيئا .. *لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟ قال الزهري : من أراد العلم جملة ذهب عنه جملة .. فلو استقر هذا الأمر عندك أي التدرج والتي هي سنة الله الكونية ,, فإنك سوف تأخذ تعلم كتاب الله بالهون واليسر .. مثل السيل : لو نزل دفعة واحده لضر الناس , أما لو نزل شيئا فشيئا نفع الناس .. * كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟ كان في بداية دعوته كانت لتوحيد الله سبحانه وتعالى وصلة الأرحام , ثم بعد ذلك الدعوة إلى مكارم الإخلاص والمعاملات والعبادات الأخرى .. في صحيح مسلم من حديث عمرو ابن عبسة السلمي أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما أنت يا محمد ؟ قال : ( أنا نبي ) قال : وما نبي ؟ قال : ( يأتيني الوحي من السماء ) قال : فبأي شيء أرسلك الله ؟ قال ( بصلة الأرحام وكسر الأوثان ) |
بارك الله فيكم .. صبح تنفس :icon57:, رقية:icon57: , سمية ام عمار:icon57: ... على تدوين فوائد الدرس الخامس ..
ونحن في انتظار بقية الأخوات الحبيبااااات .. :) بوركت همتة يا ام جريج :icony6::icony6::icony6: أسأل الله أن يبارك فيك عزيزتي ... |
تسجيل استماع للدرس وتدوين للفوائد المطلوبة : )
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته الفوائد المطلوبة للدرس السادس: * ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟ 1- أن القرآن متين ثقيل كبير ليس بالهين ؛ فخذه بحقه ، وأعطه ما يستحقه. 2- جاءت "إنا" وهي مركبة من (إن) و(نا) الفاعلين .. ؛ لتعليل ما قبلها من الأوامر.. 3- الصلاة بالليل عون للإنسان على تحمل التكاليف .. والسير دون 4- لولا تيسير الله عزوجل لكتابه لنا (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) لولا ذلك ما استطاع أحد تعلمه أو تدبره.. 5- يتعلم القرآن شيئا فشيئا ولا يؤخذ جملة واحدة ؛ قال -صلى الله عليه وسلم- :"إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق". ---------------- *ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟ يقبل المسلم عليه إقبالا يليق بقدره وعظمته ؛ قال الله عز وجل لنبيه يحيى -عليهما السلام- : (يا يحيى خذ الكتاب بقوة) مع أن هذا الكتاب ليس بدرجة القرآن ، فالقرآن أعظم من الكتب بجميعا .. فنحن أولى وأحرى بأن نأخذه بقوة. ----------------------- *لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟ 1- ليكون عن فهم وإدراك وتدبر ؛ لا حفظا فحسب 2- ويكون هذا القرآن للإنسان رفيقا منذ إدراكه حتى يرحل عن هذه الحياة 3- تثبيتا لما يتعلمه فقد قيل: من رام العلم جملة ذهب عنه جملة. ------------------ * كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟ جاءه رجل فقال: إلام تدعو؟ قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : "لا شيء إلا الله والرحم" وجاءه آخر فقال: ما أنت يا محمد؟ قال: "نبي" قال: وما نبي؟ قال: "يأتيني الوحي من السماء" فسأله عما يأتيه من الوحي .. فقال عليه الصلاة والسلام :"صلة الأرحام وكسر الأصنام". تم بحمد الله |
تم بحمد الله الإستماع للدرس الخامس
* ما هو المقصود الأول من تنزل القرآن ؟ وما هي أهميته؟- التدبر هو المقصود الأول من تنزل القرءان ثم العمل لأن مصيبة كثيرٍ من المسلمين أنه لا يدري عن أهمية التدبر لكتاب الله عزّ وجلّ، ولذا تجد فيه حرصٌا شديد اعلى أن يتلو الألفاظ، وأن يقرأ الحروف، وأن يحصل الحسنات من الحروف، فمن قرأ حرفًا من كتاب الله عزّ وجلّ فله بكل حرفٍ عشر حسنات، والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فله بكل حرفٍ حسنة، كمافى حديث ( ألم )، ( ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف )، فله بكل حرفٍ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فيأخذ في كتابة الحسنات على هذه العدة، كأن المسألة مسألة حسابية بحتة، وينظر في كم قرأ من الحروف؟ كم قرأ من السطور؟ وكم قرأ من السور؟ وكم قرأ من الأجزاء؟ فيقرأ، ويقرأ، ويقرأ من كتاب الله سبحانه وتعالى وهمه في كم عدد الحروف التي قرأها من كتاب الله عزّ وجلّ؟ ولذا تجد كثيرًا من المسلمين يفخر ويقول لك: أنا قرأت في اليوم الواحد عشرة أجزاء، أو قرأت عشرين جزءًا، أو ختمت القرآن في ثلاث أو في أربع، أو ختمت في رمضان القرآن كاملا أكثر من عشر مرات، أو عشرين مرة، أو ثلاثين مرة، أو أقل من ذلك أو أكثر، فيذكر كم مرةً ختم كتاب الله عزّ وجلّ، وهذا ولاشك أنه أمر عظيم، وجليل، وحسناته كثيرة، ليست بالقليلة أبدًا كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحاح، وكما مر في الحديث السابق، فالأمر ليس بالهين، بل هناك من الحسنات العظيمات ما يرجوه العبد المؤمن وهو يتلو آيات الكتاب العظيم.
ولكن أيضًا كذلك، فرق كبير بين من يتلو كتاب الله عزّ وجلّ بحروفه وألفاظه دون معانيه، ودون المقصود منه في فهم آياته، وبين من يتلوه وهو يستشعر معاني الآيات، ويستشعر خطاب الرب سبحانه وتعالى له فيما يتلو من هذه الآيات العظيمات، هذا الفرق عند الأئمة رحمهم الله فرق كبير، ولذا لابد من وقفة يسيرة مع قضية التدبر ومقارنتها بمسألة قراءة القرآن بلا تدبر. ولبيان أهمية تدبر آيات الكتاب أذكر لك عبارة ذكرها الثعالبي رحمه الله في تفسيره، وذكرها ابن القيم أيضًا بنصها في عدد من كتبه، وتناقلها الأئمة رحمهم الله من بعدهما وهما أخذاها من كلام السلف رضوان الله عليهم أجمعين، والجميع أخذها من كتاب الله سبحانه وتعالى، قالوا "لقراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر"، * ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة ؟ أولا في الدنيا لأن فيها غذاء لقلبك، فيها علاج لأمراض القلب، فيها علاج لكل أمراض البدن ،و فيهاأيضا تصحيح لمسارك في توجهك إلى الله عزّ وجلّ، فتنجو بها في الدنيا وتسعد، ثم تكون الرفعة الكاملة في الآخرة بآية واحدة من كتاب الله سبحانه وتعالى، ولذا الاهتمام بمسألة التدبر تدل على عقل هذا المرء، الإنسان الذي يكون همه في تدبره لكتاب الله عزّ وجلّ لا تجده إلا عاقلافطنا. * لماذا تعتبر قراءة آية واحدةٍ بتدبر خيرٌ وأحب إلى الله عزّ وجلّ من قراءة ختمةٍ كاملة بغير تدبر؟ - سئل الإمام مجاهد عن رجلين، قيل له "يا إمام إنسان قرأ البقرة وآل عمران، وإنسان قرأ البقرة لوحده، وركوعهما وسجودهما ودعاؤهما وتسليمهما كله واحدٌ، فأيهما أفضل، الذي قرأ سورة البقرة وآل عمران معًا، أم الذي قرأ البقرة لوحدها"، فأجاب هذا العالم، أجاب هذا الذكي النبيه الفطن، فقال "الذي قرأ سورة البقرة أفضل ولذا أيها المؤمن ينبغي أن تنتبه لذلك، ولذا لما جاء رجل إلى ابن عباس، إلى هذا البحر، إلى هذا الفقيه الكبير، إلى هذا العالم الجليل، جاء يقول له "إني لأقرأ سور المفصل في ركعة"، يقرأ سور المفصل من "ق" إلىا لأعلى في ركعة، وجاء رجلٌ أيضًا إلى ابن مسعود فقال له هذا الكلام، وابن مسعود كما تعلمون من أعلم الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، ومن أعرف الناس بمعاني الكتاب، بل هو من أعلم ومن أخص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن، ومع ذلك لما جاء هذا الرجل إليه وإلى ابن عباس وقال لهما هذا قالوا له "أهذًا كهذِّ الشعر"،.أهذّا كهذّ الشعر. وقال ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه لهذا "والله لئن أقرأ آية واحدةً من كتاب الله عزّ وجلّ أحب إليّ من أقرأ القرآن كاملا كما تقرأ ". * ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ، ما هما؟ وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟. -الآية الأولى :﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]. أفلا :الهمزة هنا جاءت للتنبيه والتحذير لأفلا يتدبرون القرءان ؟طيب يارب اذا ما تدبرناه ماذا يحصل قال ربي أم على قلوب أقفالها فإذًا ليس هناك حلٌ ثالث، إما أن نقبل على تدبر القرآن، وإما أن يكون على قلوبنا أقفال، وإنما قال أقفالها، لأن هذا الذي ابتعد عن تدبر القرآن عليه ليس قفلا واحدًا، وإنما عليه أقفال كثيرة، القلب الذي أعرف عن تدبر القرآن ليس عليه قفل واحدٌ، وإنما عليه أقفالٌ كثيرة، بحكم الله سبحانه وتعالى والمفتاح بإذن الباري جل وعلا هو التدبر. أما الآية الثانية:﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. وهذه أيضًا من الآيات العظيمة، وبالمناسبة هذه الآية أطال الكلام عليها ابن القيم رحمه الله في الفوائد، قال كلامًا كثيرًا جدًا عن هذه الآية، لما؟ لأن الله عزّ وجلّ جمع في هذه الآية أشياءً كثيرةً في الكلام عما يتعلق بالتدبر ولزوم التدبر لحياة القلب وما يتبع ذلك، فقال سبحانه وتعالى ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ ﴾ اللام هذه تُسمى لام ماذا؟ لام التعليل، لام الحكمة، بمعنى أن إنزال القرآن لأي شيءٍ؟ ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ ﴾ فإنزال القرآن كان من أجل التدبر، لأن لام العلة هنا جاءت لبيان لأي شيءٍ تنزل هذا القرآن، ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ﴾ لأي شيءٍ يا رب؟ قال ﴿ لِيَدَّبَّرُوا ﴾، هل قال ليقرءوا حروفه، وهذا من المطلوب، ولكنه هو المطلوب الأسمى والأسنى والأعظم، لا، وإنما المطلوب الأعظم والأكمل والأتم هو ﴿ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ ﴾، وتأمل لفظ ﴿ مُبَارَكٌ ﴾ هنا جاء، جاء وصف مبارك هنا للقرآن في موطنه ليدلك على أمرٍ أيضًا ليس بالهين، أمر جليل، لأن الله عزّ وجلّ قال ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا ﴾ فكأن بركة القرآن لا تكون إلا لمن؟ لمن تدبر القرآن، لأنه قال ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَك ﴾ . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حاكن اخواتي الحبيبات والله لدي اشغال كثيرا منعتني من الدخول نسال الله التيسير ارجومنكن ان تعذرنني على تاخري حيا الله اختنا ام جريج ماشاء الله بارك الله فيك |
تم بحمد الله ومنته الاستماع الى درس
كيف نبني بيتا في ارض القران الفوائد المطلوبة. ***ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل. اللبنة الاولى لتشييد بيت في ارض القران هو تحصيل العلم النافع والدليل على ذالك اول سورة انزلت على النبي صلى الله عليه وسلم (( اقرا باسم ربك الذي خلق(1) خلق الانسان من علق)) فاول امر امر به النبي صلى الله عليه وسلم هو اقرا ومعناها تحصيل العلم النافع ولقد ادركناه بقوله تعالى ((باسم ربك الذي خلق)) اي باسم الله عزوجل على تحصيل العلم فالذي يستعين باسم الله سبحانه وتعالى يحصل العلم النافع ***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح. اللبنة الثانية لذلك البناء هي: تبليغ دعوة الله عزوجل والدليل على ذلك اوائل سورة المدثر قال الله عزوجل (( يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهّر * والرّجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر )) فعل الداعية الى الله ان يكون واقفا مستعدا لتبليغ دعوة الله عزوجل ان يكون مكبرا لله عزوجل معظما لشانه سبحانه وتعالى ليصمد في سيره للدعوة وفي تبليغ رسالات الله عزوجل ان يطهر نفسه قبل ان ينتقل الى تطهير غيره وذلك بان يطهر نفسه من الشرك من سوء الاخلاق ثم يطهر ملابسه من النجاسات وان يبتعد ابتعادا كاملا عن تعظيم وتقديس ما يصنعه الانسان بيديه ***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟ البنة الثالثة هي قيام الليل الذي هو عبادة محضة تصلك مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وتعالى وحده وهو زاد يستعين به المسلم والدليل قوله تعالى في سورة المزمل (( يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا)) ***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟ لان طريق الدعوة بحاجة الى غذاء الى زاد وهذا الزاد لا يكون الا نوع واحد وهو العبادة المحضة التي تصلك مباشرة مع خفاء بالله سبحانه وحده |
تم بحمد الله ومنته الاستماع الى درس
القواعد الخمسة الكبرى لفهم القران الكريم الفوائد المطلوبة: * ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟ القاعدة الاولى هي اننا مع القران احياء وبدونه اموات ويتضح ذلك عندما ننظر الى انسان حي وانسان ميت فالانسان الميت الذي ودع الحياة الدنيا هو شبيه بذاك الميت الذي أغفل كتاب الله سبحانه وتعالي وابتعد عنه ولم تدخل روح القرآن إلي جسده والي نفسه والي جوارحه,وذاك حي دخل القرآن إلي جسده فأحياها حياة كاملة تامة,حياة سعيدا, حياة هنية,هذا هوالفرق بين هذا وذاك فالميت الذي أغفل كتاب الله سبحانه وتعالى ليس ميتا عاديا وانما هو ميت فيه نقص حتى وهوميت فهو ليس ميتا كاملا وانما هو ميت ناقص كما انه ميت وفيه عيب اخر وهوانه مع انه ميت الا انه اعمى والدليل على كل هذا قول الله سبحانه وتعلى في سورة الشورى (( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنا)) كما قال ايضا في سورة الاحقاف (( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُستَقِيمٍ *يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ *وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأرْضَ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآء أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)) * ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟ القاعدة الثانية هي ان الاصل في خطاب القران موجه الى القلب فقد جاء القران اصلا لعلاج القلب فهو الى القلب ومن القلب :::الى الفؤاد ومن الفؤاد فنلاحظ ان الكلام عن القلب جاء كثيرا في كتاب الله عزوجل باوصاف كثيرة والدليل على كل هذا قول الله عزوجل (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ )) * لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟ لان مستقر الاعمال انما هو في الصدور وان القلب امير الجسد اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسد فسد الجسد كله قال النبي صلى الله عليه وسلم:(( ألا وإن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله, واذا فسدت فسد الجسد كله والا وهي القلب)) * أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟ - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )رواه البخاري ومسلم 2- حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم 3- حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) روه البخاري ومسلم |
الساعة الآن 02:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .