السلام عليكم
انا عضو جديد معكم فى المجموعة اسال الله ان يجمعنى واياكم على طاعة ومحبتة
قد استمعت للدرس الاول وهذة هى الفوائد المطلوبة
)الفوائد المطلوبة من قولة صلى الله علية وسلم (لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافر شربة ماء):-
*ان الدنيا لا تساوى عند الله شئ,بل وهى رخيصة جدا ,دنيئة,ليس لها اى شان.
*لدرجة ان الله من شدة ما حقر من شان الدنيا ,انها لو تساوى عندة جناح بعوضة (هى من اضعف المخلوقات)ما كان ليسقى الكافر(وهو عدو الله الذى انكر الالوهية لله ,اعاذنا الله واياكم من ذلك)منها شربة ما(اى ابسط شئ يحتاج الانسان).
*وهذا من فضل الله علينا ورحمة بنا حتى لا نحزن حينما نرى الدنيا ملك لاعداء الله ينغمسون فيها وهى تزيدهم,اما نحن فقد انشغلنا بما هو عند الله عظيم وهى امر الله وتعظيمها واجتناب نواهية ,وقد انقطعنا عن الدنيا فى كثير منها لا لاننا محرومون بل لان الله اراد لنا ما هو اعظم ,ما هو ادوم,ما هو لا يعطي الا لمن آمن بالله واطمئن قلبة بالايمان(اى انة شئ غالى ,مخصوص لنا ,مثل اللولؤ المكنون داخل المحار)اما الدنيا عالجيفة المنتنة ,فهى مرتع كل دنى,اما الجنة هى للمؤمنين فقط,اللهم اجعلنا من اهلها.
2)انواع الحياة فى القرآن:-
*الحياة الدنيا والحياة الاخرة والحياة البرزخية
وقد ذكر الله كل من الحياة الدنيا والاخرة111 مرة فى القران ,وقد تساوى ذكرهما لا لانهما متماثلان فى القدر
بل ان الدنيا احقر ما يكون ولكن ذكرها الله مثل الحياة الاخرة حتى نتحاشها ونعلم ماهى وكيف تكون فتنها
حتى لا نقع فى اسرها ويكون ذلك هو الخسران المبين.
3)الفوائد المترتبة على فهم حقيقة الدنيا والاخرة:-
*ان لا ننشغل بالدنيا ,ولا نهتم لامرها
*ان لا يكون نصيبنا منها الا فيما يرضى ربنا
*وان يكون شغلنا فيها من اجل تاسيس الحياة الاخروية فنتزود منها ما ينفعنا يوم القيامة
*وان يكون كفايتنا منها اليسير ,الذى يكفى سيرنا فيها حتى نصل الى نهاية الطريق ونرتاح فى مستقرنا وهى الجنة باذن الله
*الا يشغلنا انفتاح الدنيا لاهل الشرك والعصاة المتكبرين,فما هى الا متاع الغرور ونتذكر قول الله(ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمان لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون*ولبيوتهم ابوابا وسررا عليها يتكؤن*وزخرفا وان كل ذلك لمَا متاع الحياة الدنيا والاخرة عند ربك للمتقين)
4)الفوائد من قول الرسول صلى الله علية وسلم(لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل مسلم):-
تعظيم حرمة المسلم واجلالة ورفعة شأنة فلقد قال الله( ولقد كرمنا بنى ادم )فهذا التكريم للانسان فما بالك ان يكون هذا الانسان موحدا لله مؤمن بة ,فهذا والله اجل تشريف للمسلم وحفظة وتاكيد حماية نفسة ومالة وعرضة فلقد قال الحبيب صلى الله علية وسلم (كل المسلم على المسلم حرام,دمة ومالة وعرضة ومالة....)

أحسنت أختي الحبيبة أم البراء و حمزة
فوائد ممتازة ومرتبة


تستحقين لؤلؤتينhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
لؤلؤة لتسجيل استماعكِ للدرس الأول http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif
ولؤلؤة أخرى لتدوينكِ الفوائد http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

تابعي ...بارك الله فيك

تم الاستماع للدرس السادس ولله الحمد

الفوائد المطلوبة:

* ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟

1- إدراك أن هذا القرآن عظيم جليل .

2- ولتستعد النفوس لتلقى هذا القرآن بما أمر الله عزوجل بأنواع التلقى التى تليق به .

3- وبيان أن هذا القرآن متين ثقيل ولولا أن يسره الله ما استطاع أحد أن يفهمه بل ما استطاع أحد من البشر أن يحمله .


*ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟

ليستعد المسلم لتلقى القرآن بما أمر الله عزوجل بأنواع التلقى التى تليق به

*لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟

* لأن التدرج سنة كونية شرعية ضرورية .

* ولأن العجلة شر على الإنسان كما قال الزهرى (( من أراد العلم جملة ذهب عنه جملة ))



* كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟

أولا ما أمر الله عزوجل به رسوله ( اقرأ ) العلم , ثم ( قل هو الله أحد ) , (قل يأيها الكافرون ) التوحيد الذى هو أعظم علم ثم بعد ذلك نزل الأمر بمكارم الأخلاق والإحسان لليتيم وصلة الأرحام

وفى حديث مالك عن أـ أباه جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إلى ما تدعوا ؟ فقال (لاشئ إلا الله والرحم ) .





.

إنضممت إلى المهاجرات مجددا ً أسأل الله أن يرزقنا فى هجرتنا الإخلاص
بفضل الله إستمعت إلى الشريط الأول وهذه إجابات الأسئلة :-
-[mark=ff0000] الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا ً شربة ماء [/mark]
الدنيا عند الله حقيرة هينة لاتساوى شيئا ًفها هو الكافر بالله رزقه الله فيها من المتع مارزقه لهوانها عليه سبحانه وتعالى
--أنواع الحياة فى مفهوم القرآن وعدد مرات ذكرها ذكر الله سبحانه فى القرآن الحياة الدنيا - الحياة الأخرى - وقد استفاض القرآن فى وصف هاتين الحياتين وبيان أمرهما وما يتعلق بهما وسبحان الله ورد ذكر كليهما بنفس العدد وهو 111مرة أما الحياة الثالثة التى ورد ذكرها فى القرآن فهى الحياة البرزخية ولم يفصل فى ذكر تفاصيل عنها
--- الفوائد المترتبة على فهم كل من حقيقة الحياة الدنيا والآخرة فى القرآن الحياة الدنيا متاع والمتاع هو مايتمتع به وهو زائل ليس بدائم فمدته قليلة فلتهن على المؤمن مهما كابد فيها الإنسان المؤمن من مشقة فهى زائلة منتهية فليصبر الآخرة سرمدية أبدية لاتنتهى ولاتبيد بما فيها من نعيم أو عذاب فليعقل العبد وليتخير ما يبقى على ما هو زائل
----الفوائد المستنبطة من قول صلى الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم " منزلة المسلم عند الله وبالتالى إعتزاز المسلم بما رفع قدره عند ربه وهو إسلامه وهذه منة من الله عليه فليتوجه بقلبه حبا ً وشكرا ً له على هذه النعمة وليقبل على كتاب ربه يتدبر آياته ليعرف مراد الله منه
[mark=6633ff] ويمكن إضافة بعض الفوائد : [/mark]- 1- منزلة القرآن الكريم حيث تكلم به الملك سبحانه وهو مستو ٍعلى عرشه وأرسل به أفضل الملائكة جبريل عليه السلام إلى أشرف الرسل محمد صلى الله عليه وسلم (على أعظم جارحة وهى القلب ) إلى خير الأمم (فى أ فضل ليلة وهى ليلة القدر ) ( فى خير الشهور شهر رمضان )
2-لكى يكون المسلم قرآنا ً يمشى على الأرض لابد أن يكون قلبه يقظ ليفهم خطاب القرآن وهذا هو المفتاح لإدراك معانى خطاب القرآن
3- خاطب الله نبيه صلى الله عليه وسلم وهو أفضل البشر بقوله سبحانه "ووجدك ضالا ً فهدى "أى قبل نزول القرآن عليه مع أنه لم يسجد لصنم صلى الله عليه وسلم قط -بأبى هو وأمى ونفسى رسول الله صلى الله عليه وسلم - فكانت هدايته بالقرآن فنحن فى ضلالة ولاهداية لنا إلا إذا إقتربنا من كتاب الله سبحانه
4 - ذكر الله الدنيا بعدد يساوى الآخرة فى القرآن لعدم إهمال أمرها فهى السبيل للآخرة فما عمله الإنسان فى الدنيا يجزاه فى الآخرة فليقدر المسلم لكل قدرها

تم الاستماع للدرس السادس ولله الحمد والمنة .

وهذه الفوائد المطلوبة:6

ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟

"إنا " تأتي تعليلا لما قبلها من الأمر أو النهي ؛ أي أن كل أمر أو نهي يأتي بعدها تعليلا
- أمر النبي صلى الله عليه وسلم قيام الليل والصلاة اخر الليل لأن الله عز وجل سيلقي على نبيه صل الله عليه وسلم قولا ثقيلا ( متين ، قوي ، كبير ليس بالهين )
- أن القران مسيطر على جميع الكتب ، ضمن جميع مافي الكتب السماوية السابقة .


ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟]
- تعلم القران شيئا فشيئا مع الفهم والإدراك ولن يتحمله القلب لو أن الله يسره لنا .
- أن تتعظ النفوس بما امر الله عز وجل ، وأن الله يسره لكي يستطيع الانسان أن يفهمه.
- بيان عظمة هذا القران ، وان القلوب لن تتحمل لو ان الله يسره .
قال تعالى : "لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ."

لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
التدرج سنة كونية شرعية ضرورية لابد منه مع كتاب الله عز وجل . والتعلم شيئا شيئا يحصل له العلم المفيد الناجح الموصل للغرض المطلوب ،والتدرج يعين على الفهم والادراك للمعاني ، ولا يأخذ العلم كله جمله فيذهب جمله .
والاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل شرمحض عليه وعلى طريقته في تعليم كتاب الله وعلى منهجه في كيفية أخذه لهذا القران الكريم

كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟
منذ البداية أمر الله سبحانه وتعالى نبيه بالتعلم في قوله تعالى : " اقرأ " ومن ثم أمر بالدعوة ثم بالعبادة المعينه على الدعوة كما في قوله تعالى : " قم الليل .. "

ونرى التدرج في دعوته صلى الله عليه وسلم واضحا جليا ، كما جاء في رواية أحمد ، جاء رجل إلى الرسول صل الله عليه وسلم قال : إلى ماتدعو ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لا شيء إلا الله والرحم " .. حديث صحيح
و في حديث عمر بن عبثة السلمي قال : " ما أنت يا محمد ؟ قال أنا نبي ، قال وما نبي ؟ قال يأتيني الوحي من السماء ، قال فبأي شي أرسلك الله ؟ قال صل الله عليه وسلم :" بصلة الأرحام وكسر الأوثان" صحيح مسلم .
فيه أوامر كثيرة لم تأتي بمكة إلا بعد ما ستقر الإيمان في القلب مثل النهي عن شرب الخمر
أوامر الكتاب جاءت بالتدرج ، مثل الجهاد في أول أمره ليس مشروعا ولا مستحبا ولا مباحا، بل كان محرما فلم يأمر بالجهاد إلا بعد ان نزلت آية الأذن بالقتال وذلك أن يكون الجهاد في حينه بعد أن تهيأ ت السنن الكونيه لذلك ..
.
.

.


بحمد الله تم الاستماع إلى المحاضرة


وموعد لا تدوين الفوائد قريبا غن شاء الله



.