فوائد مستنبطة من الدرس الرابع ..
 

1/ مما يتميز به هذا القرآن العظيم أنه يخاطب كل فئة بما يناسبها , وهذا اللي ينبغي أنه يفعله كل مسلم ,, { حدثوا الناس بما يعقلون أتريدون أن يكذب الله ورسوله }
2/ حتى يحث الخشوع عند تلاوة القرآن وسماعة لابد من قواعد خمس ... منها :
# أنت مع القرآن حي وبدونه ميت .. وأنت مع القرآن مبصر وبدونه أعمى ... وأنت مع القرآن مهتدي وبدونه ضال <<< لابد من إدراك هذا حتى الممات .. ومن استحضر ذلك لن يترك القرآن أبدا
# الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب ..
3/ الأنس أفضل وأشرف من الجن ,, فاختار الرسل من الإنس تشريفا لهم ..
4/ أعظم البلاء وأشد العقوبة التي ينزلها الله على أحد من خلقه >>أن يظلم هذا القلب فلا أحد أن يستطيع أن يوصل الحق إليه , وأن تكون هناك حواجز تمنع دخول الحق إليه ..
5/ أعظم حديث في الإسلام حديث عمر رضي الله عنه ( إنما الأعمال بالنيات .... ) فالعمل تابع للنية , أي أن العمل تابع للقلب ,, وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة أمراض القلوب قال فيها : الأصل في الدين هي الأعمال الباطنة , والأعمال الظاهرة تابعة لها ..
6/ سميت النار ( بالحطمة ) لأنها تحطم كل شي فيها وتهلكه ... اللهم إني اعوذ بك من نار جهنم ..

لقد وضعت الفوائد المطلوبة وسجلت سماعي للشريط قبل ما اضع الفوائد المسنبطة ,,,,
وكان عندي خطأ في حديث النعمان ابن بشير ,,
والصواب (إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.

وانا بإنتظاااار اللآآآلئ :rolleyes1:

سعداء بكِ نحولة الحبيبة
 

فوائد الدرس الرابع :)
 

[center]تم سماع الدرس الرابع.
ولله الحمد



إليكم الفوائد :

الفوائد المطلوبة:


* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟هي أن تعلم أيها المؤمن أنك مع القرآن حي وبدونهميت وأنك مع القرآن مبصر وبدونه أعمى ة=وأنك معع القرآن تسمع وبدونه أصم وأنك مع القرآن مهتدى وبدونه ضال وأنك مع القرآن عاقل وبدونه مختل ، فعندما نقارن بين الميتالذي لا يسمع ولا يبصر ولا يعقل ولا يحس وبين الحي الذي يسمع ويبصر ويعقل ويحس ترى بونا شاسعا بين الاثنين فلا وجه للمقارنة أصلا بينهما فالأول مثله مثل المسلم الذي هجر القرآن الكريم ، والثاني مثله مثل المسلم الذي قرأ القرآن فوعاه وفهمه وطبق ما فيه .
قال تعالى " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ".


* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
أن القرآن إنما أنزل لمخاطبة القلوب إذ هي الأصل في كل عمل باللسان أو الجوارح فالقلب هو المحرك لها والباعث لها على العمل فالأصل في خطاب القرآن أنه لمخاطبة القلوب لذلك نرى آيات كثيرة من القرآن ذكر فيها القلب فتارة يذكر الران وتارة يذكر عمى القلوب وتارة يذكر مرضها وقسوتها و... .
قال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين "فالموعظة هي القرآن الكريم فهوشفاء للقلب من أمراضه وأسقامه ولا يتأتى ذلك إلا بتدبره والتفكر فيه .


* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟
لأنها مستقر الأعمال ومنها تنبعث .
فالقلب هو الذي يبعث الجوارح ويحركها لذا فهو الأصل فيها .


* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟1- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
2- حديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".3- حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".

تم بحمد الله.[/center]

:sad:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله أخواتي حقا إنها مجموعة العزيمة الصادقة أطأطأرأسي خجلا من أن اكون عضوا منكن ولكن قدرالله وماشاء فعل فكثرة الأشغال حالت بيني وبين إعطاء الفواد
لم يبق لي إلا أن أنتظر دعواتكن بفارغ الصبر حتى تدعين لي بأن لا أنشغل عن مايتعلق بكلام رب العالمين بشيء من الدنيا الفانية أخواتي إني بقلبي معكن لكن ماذا عساي أفعل ادعوا لي أخواتي أدعوا لي أخواتي ادعوا لي أخواتي
وجزاكن الله عني كل خير