السلام عليكم
حياكن الله غالياتي أنا أيضا كنت أفضل العمل افردي، لكن لضيق الوقت اخترت العمل الجماعي من اختارت العمل الجماعي فلتخبرني بسرعة لنتفق على تقسيم التلخيص . . سمية : : أحبك الله الذي أحببتنا من أجله:) دامت لنا أخوتكن يا غاليات |
26
تم الاستماع للدرس السادس و العشرين
الفوائد المطلوبة اقتباس:
و المقصود منها : لتفسير آيات تتكلم عن موضوع معين نضم إليها الآيات الأخرى في شتى المواضع التي تتحدث عن الموضوع نفسه لفهم المعنى فهما كاملا و مترابطا اقتباس:
المور هو الاضطراب و الحركة الشديدة، و هذه الآية تبين جزءا مما يحدث للسماء في اليوم الآخر، و لتكتمل الصورة و نفهم كل ما يحدث للسماء في هذا اليوم العظيم لابد من جمع الآيات الكثيرة التي تتحدث عن هذا الموضوع، منها قوله تعالى: ((إذا السماء انشقت)) و قوله (( إذا السماء انفطرت)) و قوله ((و انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)) و هذا ما يسمى بتفسير القرآن بالقرآن، و يسمى في الاصطلاح المعاصر التفسير الموضوعي ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ حرمت الخمر على عدة مراحل، و لا تتضح هده المراحل إلا بجمع كل الآيات التي موضوعها تحريم الخمر كقوله تعالى (( تتحذون منه سَكَرًا و رزقًا حسنًا)) ففرق بين السكر و بين الرزق الحسن ، و قوله (( قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما)) و قوله ((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)) و أيضا في قوله تعالى عن خمر الجنة ((لا غول فيها و لا هم عنها ينزفون)) فنفى عن خمر الدنيا حصول الأضرار الجسدية و العقلية بها؛ مما يدل على أن خمر الدنيا بخلاف ذلك، فيستلزم من ضررها أنها محرمة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً و اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ موضوع هذه الآية هو الجهاد في سبيل الله، و قد حرم على مراحل، فكان في البداية محرما ((كفوا أيديكم)) ، ثم أذن فيه بقوله تعالى ((أذن للذي يقاتَلون...)) ثم قال تعالى ((و قاتلوهم حيث ثقفتموهم)) فحكم الجهاد لا يتضح إلا بجمع هذه الآيات كلها لإدراك حكمه في كل حالة على حدة، هذه الآيات كلها ليست منسوخة، بل يحتاج إليها بحسب الحال و الزمان. |
تم بحمد الله الاستماع للدرس السابع و العشرين
|
تم بحمد الله الإستماع للدرس 27 ..
الفوائد المطلوبة : *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ هذه المراحل من قبيل التمهيد والتوطئة للكتب المصنفة في علوم القرآن لكي تستفيد من هذه الكتب لأكبر قدر ممكن .. وأنا ما يتعلق بالناسخ والمنسوخ والنزول وغيره من الكلام الذي تجده مسطرا في كتب أهل العلم هذا الكلام مضمنها في هذه القواعد أو المراحل .. *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ هو من قبيل اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد كما قرره ابن حزم وتبعه شيخ الإسلام وابن القيم وابن رجب وغيرهم .. { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقن } ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1/ أولا ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن في اللغة والبلاغة وسائر أصول علوم اللسان , وكذلك ضعف ما يتعلق بالأصول التي يستعان بها على فهم آيات الكتاب كأصول الفقه وأصول الحديث وغيرها. 2/ أن كثيرا من كتب المفسرين المتأخرين لم يكونوا على جادة أهل السلف بل كانوا على طريقة أهل البدع في مسائل الاعتقاد وغيرها .. ولهذا نشأت أقول عن السلف لم تكن لهم .. 3/ قلة الإطلاع على تفاسير السلف ومعرفة مالا يجوز منها ومالا يجوز .. *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . 1/ قواعد الترجيح عند المفسرين>>> للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي 2/ قواعد التفسير جمعا و دراسة>>> لخالد السبت. 3/ قواعد منثورة في كتب المتأخرين >>> مثل ما ذكره الطاهر بن عاشور في أول كتابه , ومنها ما ذكر الشيخ السعدي في أول كتابه .. وغيره .. |
الحمد لله تم سماع الدرس 27
الفوائد المطلوبة: *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ بان هذه المرحله تعتبر مرحله من التمهيد والتوطئه والتهيئه للكتب المصنفه فى علوم القران لكى تستفيد من هذه الكتب باكبر قدر ممكن وهذه الكتب لاغنى عنها ابدا وتعتبر هذه مرحله يجب على طالب العلم ان يهىء نفسه بامور تجعله يفهم هذه الكتب فهما جيدا كاملا مثل كتاب الاتقان للسيوطى – والبرهان الزركشي ومقدمة الامام بن تيميه فى علوم التفسير ** * ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ اكثر ما وقع من اختلاف بين العلماء هو اختلاف التنوع لااختلاف التضاد وليس كالاختلاف فى سائر العلوم بل اقل من ذلك بكثير وليس كاختلافهم فى مسائل الحلال والحرام ومصطلح الحديث والعقيده وغيرها كما قال بذلك بن حزم وبن رجب وبن تيميه وبن القيم رحمهم الله ويرجع ذلك الى ان هذا الكتاب محكم من قوله تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه) وقوله تعالى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلة من لدن عليم حبير) ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1- ضعف الالات التى تعين على فهم القران فى (اللغه والنحو والبلاغه وسائر علوم اللسان ) وكذلك ما يتعلق بالاصول فعند ذلك يكون نظره فى كلام الله وكلام السلف وكلام ائمة المحققين فيه خلاف قليلا اما الكتب المتاخره ففيها خلاف واسع فى هذا المجال 2- كثير من كتب التفسيرعند المتاخرين لم تكن على جادة السلف فى الكتاب والسنه بل كانوا على فريق اهل البدع فى الاختلاف فى الاعتقاد من انواع توحيد الله لذلك نشات اقوال فى التفسير لم تاتى عند السلف والابتداع فى التعصب الشديد لمذهب معين . 3- قلة اطلاع على تفسير السلف السلف ومعرفة مايجوز منها وما لايجوز وهذا ادى الانسان على طرفى نقيض: منهم من يهمل الاسانيد اهمالا كليا فلا يعتد بها فى الاثار عن السلف ومنهم من يبالغ فى ذلك حتى انه يعامل ما جاء من الاثارعن السلف معاملة ما اخد عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا وذاك خطأ كبير والمذهب الصحيح بين هذا وذاك وبالبعد عن الاسانيد الضعيفه والمكذوبه فلا يعتد بها مطلقا *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . القواعد كثيره قد تصل الى 100 قاعده وقد صمم فى ذلك رسائل جامعيه منها 1-قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين بن على بن حسين الحربى 2- كتاب قواعد التفسير حمعا ودراسة للدكتور خالد السبت 3- القواعد التى ذكرها الطاهر بن عشور فى اول كتابه 4- السعدى فى اول كتابه 5- فوائد مهمه للغايه فى كتب ( الفوائد –فوائد الفوائد بدائع الفوائد) لابن تيميه – والسيوطى 6-البرهان والاتقان للزركشى وعموم كتب علوم التفسير لاتخلو من هذا الباب . |
الفوائد المطلوبة من الدرس السابع و العشرين
اقتباس:
اقتباس:
اختلاف تضاد و هو ما تعذّر فيه الجمع بين الرأيين، و هذا لا يكاد يرد إلا نادرا في علم التفسير اقتباس:
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها 3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير اقتباس:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي البرهان للزركشي و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب. كما ورد بعضها في أول تفسير السعدي و أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور |
027
بعض الفوائد من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
تمهيد في التفسير و علوم القرآن :: قال الله تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب )) ص-29 و هذا فيه عظم شأن تدبر القرآن و عظم شأن التذكر عند التلاوة، و خص الله عز وجل هذا التذكر بأولي الألباب. فوجب أن يقبل المسلمون عامة و العلماء خاصة على القرآن ليخرجوا منه ما فتح الله عليهم من الكنوز كلٌّ بقدر علمه. :: قال العلماء: يحتاج المفسر إلى علوم عدة منها -علوم اللغة كالنحو و الصرف و البلاغة بمباحثها الثلاث، و علم المفردات و الاشتقاق و غيرها - علم التوحيد و ذلك لأن كل ما في القرآن إما أن يكون خبرا عن الله عز و جل و هذامختص بالتوحيد، أو عن أنبيائه و رسله و قصصهم و هم أهل التوحيد، و إما أمرا أو نهيا و هي حقوق و مكملات التوحيد لأن من وحّد الله أطاعه، و إما أن يكون إخبارا بما يكون بعد الموت من ثواب و عقاب ، و هو جزاء الموحدين و المشركين. فبذلك يكون كل ما في القرآن له علاقة مباشرة بعلم التوحيد - علم السنة - و علم الفقه - و علم الجزاء يوم القيامة - و أصول الفقه و غيره من علوم الآلة (العلوم المساعدة) فالمفسر إن اغترف من كل هذه العلوم ثم اقتفى أثر السلف تمكّن من استخراج دلالات السور و مقاصدها. فالوصية في مقدمة هذا الدرس هي أن يهتم المرء بالقرآن حفظا و تلاوة ثم تدبرا عبر كتب التفسير و خاصة تفسير الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و تابعيهم رضي الله عنهم. :: علم مقاصد السور لم ينص عليه الأوائل، لكن اعتبروه بالاستقراء، و هذا شأن جميع العلوم كالنحو و البلاغة و أصول الفقه و غيرها. :: و المقصود بهذا العلم هو الموضوعات التي تدور عليها آيات سورة ما؛ أي أن كل سورة من سور القرآن لها موضوع و مقصد تدور عليه، و إذا عُلِم هذا الموضوع كان طلب التفسير سهلا و فُهِم كلام لسلف في التفسير. :: علم المقاصد و علم المناسبات (أي المناسبة بين كل آية و الآية التي تليها) قلّ من خاض فيه ، و ذلك لأسباب، منها : - أنّ فيه نوعا من الجرأة مع كتاب الله عز و جل - أنّ أكثر المفسرين لم يتناولوا التفسير إلا عبر مدرسة تفسير الآيات (مدرستَيْ التفسير بالأثر و التفسير بالاجتهاد) - أنّ من تجرأ و كتب فيه ردت عليه طائفة و غلّطوه و رموه بالتقول على الله عز و جل ، فتجنبه الكثيرون براءةً للذمة. :: اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال: الأول: لا تناسب بين الآيات ، بل توضع الآية المنزلة في الموضع الذي أمر به الله عز و جل بحسب الوقائع و الأحوال دون تناسب و صلة. الثاني: لا تخلو سورة من من موضوع تدور عليه، و لا توجد آية بعد آية إلا و بينهما تناسب ، و أيضا بين آخر السورة و بداية السورة التي تليها ، و ممن قال به البقاعي و السيوطي. الثالث: من سور القرآن ما يظهر للعالم موضوعها فلا مانع من القول به دون تكلف. و القول الثالث هو المعتدل، و قد قال به ابن تيمية و ابن القيم و غيرهما. و الناظر في كتب التفسير يجد فيها أمورا تزيد اليقين و ترتاح لها النفس ، و أمورا أخرى فيها تكلف و لا ترتاح لها نفس القارئ. :: زعم ابن العربي المالكي أنه ألف كتابا في مقاصد السور و تناسب الآيات و عرضه على الناس في زمانه ، قال "فرأيتُ الناس بَطَلة لم يقبلوا عليه و لم يهتموا به ، فلما رأيت ذلك الإعراض منهم أحرقته و جعلته بيني و بين الله جل و علا" و ممن كتب أيضا في هذا الموضوع الرازي في تفسيره و الزركشي في البرهان، ثم جمع ذلك البقاعي في ((نظم الدرر و تناسب الآيات و السور)) و هو مطبوع في الهند في 22 مجلد، و التزم فيه بأن يذكر مقصد كل سورة و التناسب بين كل آية و التي تليها، فتكلف و ردّ العلماء عليه . و ذكر السيوطي في كتابه ((معترك الأقران في إعجاز القرآن)) أنّ مقاصد السور من وجوه الإعجاز. :: و المتأمل في كلام أهل العلم يجد أنهم نصوا على موضوع بعض السور ، مثلما ذكر ابن تيمية أن موضوع سورة المائدة هو علم الحلال و الحرام و العقود بخاصة ، و حتى قصص الأنبياء و قصة ابنَيْ آدم الواردة في سورة المائدة لها صلة بهذا الموضوع. و سورة الفاتحة سميت بأم القرآن لأن فيها كل مقاصد القرآن. :: كيف يفهم المفسِّر موضع السورة؟يمكن أن يُعرَف موضوع السورة بإحدى ثلاث طرق: 1- أن ينص عليها بعض العلماء و المحققين كسورة الكافرون و موضوعها التوحيد الطلبي أي توحيد العبادة، وسورة الإخلاص و موضوعها التوحيد الخبري و العلمي ، و الفاتحة و المائدة كما سبق، و النحل في نعم الله جل و علا، و الكهف في الابتلاء، و العنكبوت في الفتنة غيرها. 2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من أولها كسورة القيامة في يوم القيامة و الواقعة حول تقسيم الناس يوم القيامة 3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي. يتبع إن شاء الله التالي أمثلة تطبيقية: سورة الفاتحة و سورة العنكبوت |
الفوائد المطلوبة: للدرس 26 *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ، ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي ، وهو الذي ألف فيه الإمام اللغوي الشنقيطي أضواء البيان . المقصود في هذه المرحلة : أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لنا المقصود عند جمعها مع آيات أخرى . *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ أن السماء تتحرك وتضطرب ثم تنفطر" إذا السماء انفطرت". وأنها تتشقق بالغمام " ويوم تتشقق السماء بالغمام " وأنها تطوى كطي السجل للكتب " وإذا السماء كشطت" . ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾أن تحريم الخمر كان في أربعة مراحل أولا ما غاير بين السكر والرزق الحسن ليبين أن السكر ليس رزقا حسنا في قوله تعالى " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ". وبعدها نهي عن الصلاة في حالة السكر ليضيق وقت شربها " في الليل فقط ". في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ". ومنها ما دل على حصول الاثم الكبير بها في قوله تعالى " قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ". ثم صرحت الآيات بتحريمها في قوله تعالى " يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمرلا والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ". ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ تشريع الجهاد مر بمراحل : في بداية البعثة نزل قوله تعالى " كفو أيديكم " فكان الجهاد محرما . ثم أُذن به " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ". ثم أذن بقتال من يلينا فقط " يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ". ثم جاء الأمر بالجهاد في قوله تعالى " فاقتلوهم حيث ثقفتموهم ". تم بحمد الله ومعذرة عالتأخير فقد انقطع النت لأيام . |
الفوائد المطلوبة:
للدرس 27 *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟ أن هذه المراحل كالتمهيد بالنسبة لعلوم القرآن فعلوم القرآن مثل أي علم يحتاج قبل دراسته إلى تمهيدات للخوض في دراسته . فمن غير الجيد أن تدخل في دراسة المقدمة لشيخ الاسلام أو البرهان للزركشي وغيرهم من المصنفات بدون معرفة بقواعد وضوابط هذه العلوم وفهمها جيدا . *** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ 1- اختلاف تنوع وهو اختلاف بزيادة شيء وهو اختلاف محمود وقد كثر عند السلف رحمهم الله . 2- اختلاف تضاد كأن تجد رأيا يخالف رأيا آخر بتضاد وهو يكاد يكون نادرا عند السلف وإنما هو موجود عند الخلف بكثرة . ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية "النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة"و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك 2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها كالتمذهب والتعصب لمذهب أو شيخ أو فن بعينه . 3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير ، فمنهم من يأخذ هذه الآثار ويعاملها معاملة الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم من يهملها ولا يعتد إلا بأقل القليل وأصح الصحيح منها . *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين الكتب في ذلك كثيرة منها : 1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين للدكتور حسين بن علي بن حسين الحربي. 2- قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت .3 3- أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد ، و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي ، البرهان للزركشي ، و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب. 4- ورد بعضها في أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور. وفي أول تفسير السعدي رحمه الله . تم بحمد الله |
الفوائد المطلوبة:
للدرس 28 *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ أمثلة : قوله تعالى " ولا يبدين زينتهن " اختلف العلماء هل هي الزينة الظاهرة أم الباطبة . فبالنظر في لغة القرآن "مواضع عديدة بلفظ الزينة " وجدنا أن معناها الزينة الظاهرة . إذا فهو القول الراجح بدليل قرينة لغة القرآن . ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي هو جمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد في موضع واحد لنحصل على المعنى الكامل والصحيح . لغة القرآن : هو النظر في معنى كلمة في آيات القرآن الكريم لنرجح المعنى الصحيح . *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) أن البأس أخروي بدليل أن الانذار لا يكون إلا في الآخرة . أن البأـس دنيوي .بدليل لغة القرآن . وهذا هو الراجح فقد ورد البأس في القرآن الكريم في آيات متعددة بمعنى البأس الدنيوي في قوله تعالى :" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ". "بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد ". (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) الرأي الأول : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن القوم أن الرسل قد كذبوهم لما لحقهم من إيذاء وتأخر النصر . وهو أشبه بالمعنى وأصح إسنادا وبه قالت عائشة رضي الله عنها والمرجح هو القراءات فإن قراءة "كُذّبوا" بالتشديد تدل على هذا المعنى . الرأي الثاني : " حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم ووظن الرسل أن قومعهم كذبوهم ( الضميران يعودان على الرسل ) وقال به قتادة والحسن، وضعف هذاالرأي الطبري رحمه الله لأنه يخالف معنى الآية وأن الظن في لغة العرب بمعنى اليقين . الرأي الثالث : على قراءة التخفيف ذهب ابن مسعود وابن عباس وابن الزبير ومجاهد بأن المعنى "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظن أتباع الرسل أن القوم قد كذبوا الرسل . الرأي الرابع : "حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم كذبوا في وعدهم بالنصر وهذا رأي ابن عباس وابن جبير ، وهذا الرأي ضعيف ومخالف للقاعدة حيث فيه إساءة الظن بربهم . وردت عائشة رضي الله عنها هذا القول بإنه مخالف لما علم من مقام النبوة ففيه تقليل من شأن الأنبياء . (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) أن هذا في الآخرة وهو الصحيح . أن هذا في الدنيا فلا يمكن بالنسبة لتشقق السماء أن يحدث في الدنيا لأن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم " فارجع البصر هل ترى من فطور ".. أما بالنسبة لكون السماء وردة كالدهان فقد يحدث في الدنيا ليدل على قدرة الله تعالى على كل شيء *** ما السر في تكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية؟ أن عدد السبعة يراد به التكثير وليس لحد السبعة بعينها . تم بحمد الله __________________ |
تم الإستماع للدرس 28 ولله الحمد ..
وإليكم الفوائد المطلوبة *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ أن تكون مفردة تكررت في كتاب الله تعالى في أكثر من موضع عندما ننظر إليها نجد أنها وردت في معنى خاص ثم تكررت في مواضع أخرى فنقيس هذا الموضوع على المواضع الأخرى .. وهذه من القواعد المرجحة .. وهذا النوع كثير في القرآن .. مثل كلمة الزينة وردت في القران بمعنى الزينة الظاهرة دون احتمال كقوله {نحن جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوكم أيكم أحسن عملا } لكن في قوله {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} محتملة للزينة الظاهرة والباطنة فتقاس على مثيلاتها في القران فيكون المراد منها الزينة الظاهرة ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي >> نأخذ كل الآيات التي تتكلم عن موضوع معين ونتأمل الاستنباط فيها , مثل ما يحدث للسماء يوم القيامة .. التفسير بلغة القرآن >> نأخذ المفردات والكلمات المتكررة في القرآن ثم نتأمل الاستنباط فيها ونقيس المعنى المحتمل في الكلمة على بقية المواضع .. *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكر المرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ) قيل البأس الدنيوي .. وقيل : البأس الأخروي .. والمراد هنا في هذه الآية : البأس الدنيوي .. لأنه عندما تتأمل هذه الكلمة في كتاب الله تكررت كثيرا ,, فيكون معناها البأس الدنيوي لا البأس الأخروي << فهذا هو المرجح .. وسعة الكلام ممكن أن يقال يحتمل المعنيين , لكن بالنسبة للآخرة لا يكون مقصودا بلفظ العبارة وإنما يكون مستنبطا من سعة اللفظ , لكن لفظة البأس لا تأتي بكتاب الله إلا في الدنيا .. وهذا ما أشار إليه الطاهر ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية .. (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) تفسير قوله (( كذبوا)) فيها قراءتان .. ** ضم الكاف وتشديد الذال وكسرها ** فيكون تفسير الآية على عدة أقوال : 1/ إستيئاس الرسل من قومهم و ظن القوم أن الرسل قد كُذّبوا .. وهذا هو المعنى الجلي للآية .. 2/ إستيئاس الرسل من قومهم أنهم يؤمنوا بهم وظنت الرسل أن قومهم كذبوهم فيكون الضميران في ظنوا وكذبوا يعودنا على الرسل وظن بمعنى اليقين < قال به الحسن وقتاده وهذا القول ضعفه الطبري لمخالفته لأقوال الصحابة .. ** بضم الكاف وكسر الذال وتخفيفها ** 3/ ذهب ابن عباس وابن مسعود وسعيد ابن جبير ومجاهد والضحاك وغيرهم إلى ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من أن يستجيب لهم قومهم وظن القوم أن القوم قد كذبوهم فيعود الضميران على القوم .. << وهذا هو القول الراجح .. رجح هذا القول : القراءات 4/ وروي عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم وسعيد ابن الجبير ان المعنى >> حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم وظنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر فيكون الضمير في {ظنوا} و {كذبوا} عائدا على الرسل .. وهذا القول ضعيف : لما فيه من وصف الرسل بسوء الظن بربهم وقدح في مقام النبوة .. (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) قول البعض إن هناك صوره لإحدى النجوم في السماء حصل له إنفجار فصار شكله كالوردة , فاستدلوا بهذه الآية ؟؟؟ قال الشيخ : الآية تتكلم عن الانشقاق في يوم القيامة وليس انشقاق في الدنيا .. وحصوله في الدنيا لقوله { فارجع البصر هل ترى من فطور } فالسماء الآن ليس فيها انشقاق أو فطور .. وليس الكلام عن موضع محدد يصور بمرصد من المراصد .. أما إذا كان من باب تقريب المعنى فممكن لكن لا أحببه .. ***ما السر في تكرار العدد سبعة في الآيات الكريمة والأحاديث النبوية. العرب يحبون عدد سبعه ويكثرون من ذكره كثيرا .. والعدد له مفهوم المخالفة وهذا المفهوم ضعيف فكل الأعداد مفهوم المخالفة منها ضعيف .. مثل قوله النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات ) فالمفهوم أن هذه الموبقات سبعه فقط وهذا ضعيف .. فإن عدد لسبعه في الكتاب والسنة لا يراد به التحديد وإنما يراد به التكثير .. مثل السبعون ألفا الذين يدخولن الجنة بغير حساب ولا عذاب .. هذا من باب التكثير .. |
تابع للفوائد المستخرجة من محاضرة مقاصد السور لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ
ليتضح المعنى نأخذ مثالين: الأول سورة الفاتحة باختصار، و الثاني سورة العنكبوت بشيء من التفصيل 1 – سورة الفاتحة هي سورة الحمد، و الحمد هو أعظم ما يفتتح به الله جل و علا كتابه؛ لأن أول الخلق ابتدأ بالحمد، و سينتهي بالحمد، و الخلق جميعا يدورون بين الحمد. قال الله تعالى : ((و له الحمد في الأولى و الآخرة)) و قال أيضا (( الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض)) و قال ((و ترى الملائكة حافّين حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضي بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين ))و الحمد يدور على خمسة معانٍ: الأول: يُحَمد سبحانه على ربوبيته الثاني: يحمد على ألوهيته الثالث: يحمد على أسمائه و صفاته الرابع:على خلقه و إبداعه للكائنات الخامس: على شرعه و كتابه. و الحمد بمعنى الشكر يدخل في المعنى الرابع. تعريف الحمد: قال العلماء هو إثبات أنواع الكمالات للمحمود؛ بحيث أنه فيما أثبت له من الكمال لا نقص له بوجه من الوجوه. 2- سورة العنكبوت موضوعها –كما سبق- هو الفتنة، قال الله تعالى في أولها: ((ألم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون)) العنكبوت- 1و2و المرء قد يفتن بأمور منها عقله، و والديه، و الدنيا و زينتها، و طول المكث و طول العمر، و بالأمن و عدم نزول العذاب. فذكر الله عز و جل في هذه السورة أنواع الفتنة و كيفية النجاة منها. :: فقال في فتنة الوالدين ((و إن جاهداك لتشرك بي ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا)) العنكبوت-8 ، و ذكر المفسرون أنّ هذه الآية نزلت في سعد بن أبي وقاص لما جاهدته أمه ليشرك، و المخرج من هذه الفتنة ألا يطيع فيما فيه شرك بالله، و يصاحب بالحسنى. :: و من أنواع الفتنة أن يرى المرء من حوله الكفر و الشرك فيقول: كيف لي أن أثبت، و قد ينظر الإنسان إلى طول مكث أعداء الإسلام ، فيحمله ذلك على حب الدنيا و زينتها، كما قال الله تعالى في قصة نوح عليه السلام : (( و لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبش فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما )) العنكبوت-14 قال بعض السلف إن الذين آمنوا مع نوح عليه السلام كانوا ثلاثة عشر، و قال آخرون بضعا و سبعين ، و هذه فتنة عظيمة للمؤمنين. :: و ما في قصة إبراهيم عليه السلام من الجدل فتنة لإثارتها الشبه. :: و في قصة لوط عليه السلام افتتان بالشهوة، و النجاة منها أن يُعلم أن الشهوة التي جعلها الله في العبد إنما هي لحفظ النسل. :: و من أنواع الفتنة أن ينتشر العلم و يخالف القوم أمر الله رغم علمهم، كما ذكر الله عز و جل في قصة عاد و ثمود ((و عادا و ثمودا و قد تبين لكم من مساكنهم و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين)) العنكبوت-38 :: و منها الفتنة بالقوة :: و منها المجادلة بدعوى حوار الحضارات ، و من الناس من جادل أهل الكفر و الشرك فهُزِم فافتتن الناس ، فعلى من يحاور أن يحاور على علم ((بل هو آيات بينات في صدور الذي أوتوا العلم)) و قال تعالى (( و لا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن)) العنكبوت-46 :: و منها أن يجعل الله عز و جل الحياة جميلة بزينتها و لذاتها و لهوها ، قال (( و ما هذه الحياة الدنيا إلا لعب و لهو، و إن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )) العنكبوت-64 فمن أراد حقيقة التنعم و التلذذ و الراحة يجدها في الجنة، و قد قال طائفة من العلماء: إنّ ما ذكر الله عز و جل من أنواع نعم الدنيا لينظر إليه العبد و يتذكر نعيم الآخرة، فهو حجة عليه، و كل أنواع المؤذيات في الدنيا و لو كانت حشرة صغيرة أو حرا يسيرا فهو مثال يذكّر به الله عز و جل عباده بعذاب و نكال الآخرة. :: و منها الفتنة بالأمن، فاستمرار الأمن لعدة أعوام يفتن الناس فيقولون: الزلازل و ضيق المعيشة و غيرها من الابتلاءات إنما هي لقوم آخرين ، أما نحن فأحباء الله و خاصته فلا يبتلينا. قال تعالى (( أولم يروا أنا جعلنا حرمًا آمنًا و يُتخطَّف الناس من حولهم، أفبالباطل يؤمنون و بنعمة الله يكفرون )) العنكبوت-67 فهذه الآية تذكير أن الأمن نعمة من عند الله جل و علا ينبغي حمده عليها و قال الله عز و جل في ختام السورة: (( و الذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين )) العنكبوت-69 فبيّن بها المخرج من الفتن. فإذا فهم المرء مقصد هذه السورة، فإنه يقرها بشكل آخر و بمزيد من التدبر و التأمل في القصص الواردة فيها و صلتها بمقصد السورة. |
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثامن و العشرين
و التاسع و العشرين |
أحسن الله إليك لؤلؤتنا وبارك فيك .. سلمت يمناك على هذه الفوائد الطيبة .. :icony6:
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تم ولله الحمد الإستماع للدرس 29 الفوائد المطلوبة : *** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ مقرنين هي بنفسها { وإذا النفوس زوجت } فالذي يجري أنه عند البعث والحساب من شأن كل شخص أن يقرن مع أقرانه , فإذا كان من أهل الغي والضلال ورمى في نار جهنم سيبحث عن أقرانه من أهل الضلال ويلقون جميعا في النار ويسلسلون جميعا في النار .. فسيسمع صاحبه صراخا عويا وبكاء مرا لأنه أسمع في الدنيا وقاده إلى معاصي الله تعالى .. وهذا هو العدل المطلق من الله تعالى .. قال المفسرين >> مكان ضيق في نار جهنم وهو أن يضرب المجرم في نار جهنم كما يضرب المسمار في الجدار ثم ينظر بعضهم إلى بعض .. هذا هو التزويج الذي يكون يوم القيامة .. وأيضا أهل الجنة يكون بينهم تزويج { والذين امنوا واتبعهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم } فتلحق الذرية الصالحة بالرجل الصالح .. ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ ذكر الله تعالى أمرا عظيما كان يحصل في الجاهلية ..ومازال يحصل في العصر المعاصر .. الموءودة >> هي الطفلة التي تذبح في الدنيا من قبل أبوها أو أخوها بدون ذنب اقترفت .. فيأتي هذا المتجبر إلى هذه النفس الطاهرة البريئة إذا هذا المجرم يذبحها بدون ذنب .. فيوم القيامة يكون السؤال يوم القيامة أمام الخلائق , فتقول الموءودة : يا رب سل هذا بأي ذنب قتلني .. وتطلب من ربها أن يفصل بينها وبين الذي اعتدى على نفسها .. فلا جواب إنما هو الظلم والبغي والاعتداء .. وهذا يبين عظيم حرمة الدماء عند الله يوم القيامة , فمن أهوال يوم القيامة أن تسال الموءودة بأي ذنب يوم القيامة لأن هذا السؤال سيكون عظيما كبيرا شديدا والسؤال شديد فالخلائق يروم ماذا يفعل الله بهذا القاتل .. فإياك إياك وأمـر الدماء والأنفس .. ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ هذه الصحف يوم القيامة لها حال , فالخلائق عند حشرهم ينتظرون ماذا يفعل بهم , فهناك أمور قد أعدت لهم ومنها : أن هناك صحف كتبت أعمالهم صغيرها وكبيرها { وقالوا مالي هذا الكتاب لا يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها } فإذا جاء يوم القيامة تطوى هذه الصحف .. مثل الامتحان تحل ثم تصحح ثم يقال لك النتيجة ,, لكن امتحان الآخرة يختلف عن امتحان الدنيا ... يأمر الله تعالى بهذه الصحف أن تتطاير .. فجأة إذا صحيفة قد توجهت لك , فبأي يد تستقبلها ؟؟ فهنيئا لمن استقبلها بيمينه , ويا حسرة على من استقبلها بشماله نشرت : بمعنى تطايرت , فلما يأتي الكتاب يقرأه الإنسان ليعرف ما فيه .. ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ هذه الجحيم لها أمر عجيب في يوم القيامة , هذا التسعير هو تسعير خاص يوم في يوم القيامة استعدادا لأهل النار الذين يلقون فيها , ونار جهنم قد سعرت قديما كما ورد (( أوقد على النار ألف عام حتى احمرت , ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت , ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت فهي سوداء مظلمة )) ولذا قال سلمان الفارسي والضحاك وغيرهم من أهل العلم >>> كل شيء في النار فهو أسود .. أهلها ودوابها ووحوشها وأغلالها ودخانها ونارها وأكلها وشرابها كله أسود ليس فيها قطعة من نور أبدا.. أعاذنا الله وإياكم منها .. وهذه النار إذا سعرت لها هول عظيم فعندما تزفر يجثوا الأنبياء حتى إبراهيم الخليل وملائكة الله , حتى جبريل عندما تزفر جهنم يقول : اللهم سلم سلم ,, اللهم سلم سلم .. هذا حالهم .. فما حال غيرهم من الفجرة والكفرة إذا كان هؤلاء جثوا على الركب فما بال من عصى الله وكفر وكذب بهم .. فالتسعير من أعظم أهوال يوم القيامة ثم تقدم جنة الله تعالى وتقدم رحمة الله تعالى هي من وراء النار لكن يراها أهل الإيمان فيرتاحون وتأتيهم من ريحها وطيبها فيرتاحون ويطمئنون , فهي تقرب لأهل الإيمان .. فهذه ست أهوال بعد البعث ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم أنت ماذا أحضرت يوم القيامة , ستعلم هذه الأنفس ما لذي جاءت به يوم القيامة .. فإذا كنا نعلم ذلك ألا نأتي بحسنات وطاعات ؟!! فأبواب الطاعات والحسنات كثيرا ولله الحمد فالأمر يسير , ولكن أين القلوب التي تتفتح لكتاب الله تعالى وتريد أن تروى من معينه , أين القلوب التي تريد أن تحيى بالقرآن .. فأين أنت أيها المؤمن عن كتاب ربك , فلو تأملنا آياته لساقنا إلى عظيم المنازل ورفعة في الجنان .. |
الفوائد المطلوبة:
للدرس الأخير *** وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ أي يضرب بالمجرم في نار جهنم كما يضرب بالمسمار في الجدار ، ثم ينظر بعضهم إلى بعض . ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ يكون السؤال أمام الخلائق جميعا ، تقول المؤودة (الطفلة التي تذبح وتقتل وهي صغيرة دون ذنب أو جرم) ، "يا رب سل هذا بإي جرم قتلني ؟ فالموقف شديد والهول عظيم وهذا يكون لكل من اعتدى على ضعيف مسكين لا يجد من ينصره ويحميه . وذا يدل على عظم حرمة الدماء . ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ في يوم القيامة تنشر الصحف فينظرون ماذا أعدت لهم فهذه الصحف كتبت عليهم في هذه الحياة "ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ". فتعد لك هذه الكتب وتبنى عليها النتيجة فماذا سيكون حالك؟!. "وإذا السماء كشطت " : هذه المرحلة من أواخر ما يقع يوم القيامة والكشط كالطي في قوله تعالى " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ". ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ سعر نار وهذا التسعير يكون خاصا بيوم القيامة استعدادا لأهل النار وإلا فإنها سعرت من قبل ذلك ففي الحديث الشريف " أوقد على النار ألف عام حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم ـأوقد عليبها ألف عام حتى اسودت "فهي سوداء مظلمة . قال سلمان الفارسي وابن عباس والضحاك رضي الله عنهم " كل شيء في النار فهو أسود ". فتصور حال أهل النار وهم يرونها ويعلمون أنهم من أهلها وحال أهل الجنة وهم يرونها ويعلمون أنهم من أهلها . ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم هذه النفس ماجاءت به يوم القيامة من الأعمال والأقوال الصالحة والطالحة . وكل شيء ستجده النفس في صحائفا يوم القيامة . تم بحمد الله |
الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن و العشرين
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اختلف العلماء هل معنى البأس في هذه الآية هو البأس الدنيوي أم الأخروي، و الراجح هو أنه البأس الدنيوي لأنه المعنى الغالب على كلمة البأس في القرآن الكريم، كقوله تعالى في سورة الحديد: ((و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس)) الحديد-25 فيرجح القول الأول بلغة القرآن (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا) اختلف فيها المفسرون على عدة أقوال: فقيل إن المعنى هو: إذا استيأس الرسل من إيمان من كذّبهم من قومهم و ظنوا أنهم قد كذّبوهم، و هذا قول عائشة رضي الله عنها و قتادة و رجحه أبو جعفر النحاس و القول الثاني أن المعنى هو: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يؤمنوا بهم و أيقنت الرسل أن قومهم قد كذّبوهم ، فيكون الضميران يعودان على الرسل، و هذا قول الحسن و ضعفه الطبري. و روي عن ابن عباس و ابن مسعود و سعيد بن جبير أن المعنى: حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم و طنت الرسل أنهم قد كذبوا فيما وعدوا من النصر. و هذا القول ضعيف لما فيه من سوء ظن الأنبياء بربهم، و ردته عائشة رضي الله عنها بقوة. و الراجح من هذه الأقوال هو القول الأول، و ما يرجحه هو القراءة الثانية (بتخفيف الذال) فالقراءات من المرجحات عند اختلاف التفاسير (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان)تفسير هذه الآية في كتب التفاسير هو انشقاق السماء يوم القيامة و تغير لونها فيتخلله شيء من الحمرة. و يوجد تفسير آخر محدث حيث التقطت صور لأجزاء من السماء بالأرصاد تظهر فيه السماء على شكل وردة، و الراجح هو التفسير الأول لأسباب : الأول أن هذا الانشقاق يكون يوم القيامة الثاني أنه يحدث في السماء كلها بصورة واضحة جلية، و ليس في جزء منها لا يُرى إلا بالتكنولوجيات الحديثة .و ما يرجح القول إن هذا يحدث في يوم القيامة و ليس في الدنيا هو دلالة السياق، فالحديث قبل هذه الآية و بعدها عما يحدث في اليوم الآخر، فقال تعالى: ((فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان (37) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (38) فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس و لا جان (39) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (40) يعرف المجرمون بسيماهم فيوخذ بالنواصي و الاقدام (41) فبأي آلاء ربكما تكذّبان (42) ... )) اقتباس:
|
الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع و العشرين
اقتباس:
قال المفسرون يضربون في نار جهنم كما يضرب المسمار في الجدار، و معنى مقرنين أي كل منهم يقرن مع قرينه في الدنيا، كما قال صلى الله عليه و سلم: ((يحشر المرء مع من أحب)) وكما قال تعالى: ((و إذا النفوس زوجت)) ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ الموءودة هي التي يذبحها أبوها أو أخوها يدون ذنب، يُسأل يوم القيامة بأي ذنب قتلها، لأن جرمه أعظم من أن يُحاسب بينه و بين ربه ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ تنشر الصحف يوم القيامة أي تتطاير فتسقط كل صحيفة في يد صاحبها، فيؤتى المؤمن صحيفته بيمينه و الفاجر بشماله ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ أي أشعلت، و هذا تسعير خاص في يوم القيامة، و هو غير السعير المذكور في الحديث: (( أوقد على النار ألف عام حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة)) –صحيح الترمذي- و معنى احمرت أي اشتعلت و بدأ لهيبها يظهر، ابيضت أي أظهرت دخانا غطاها أزلفت الجنة أي قربت، فيراها المؤمنون فيحصل له نوع من فيطمئنون و يستبشرون لما يأتيهم من طيبها و ريحها. ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ أي حينئذ تعلم كل نفس ما عملت من الأعمال في الدنيا، كما قال تعالى على لسان من أوتي كتابه بيمينه: ((إني ظننت أني ملاق حسابيه)) -الحاقة- |
السلام عليكم جميعا وبارك الله فيكم
اسفه على التاخير ولكن النت كان لايعمل |
فوائد طيبة أخواتي الحبيبات
شموخ الهمة لؤلؤة الجزائر رقيــــة سمية أم عمار بنت السلام تستحققن ثلاثة لآلئ لاستماعكن الدروس :الثاني والعشرين والثالث والعشرين والرابع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif لي عودة بإذن الله لتصحيح الفوائد الأخرى....... بارك الله فيكنَّ ... |
الحمد لله تم سماع الدرس 28]
الفوائد المطلوبة: *** وضحي كيف يمكن الترجيح من خلال لغة القرآن؟ لغة القران هى من المرجحات القوية في كتاب الله عز وجل ، فكتاب الله عز وجل من المرجحات بمعنى على معنى فلفظ ما اذا تكررفي كتاب الله عز وجل فإنما يُُراد به الاغلب الذى جاء به، كما ورد فى مثال الزينه انها اريد بها الزينه الضاهره لا الباطنه ***وضحي الفرق بين التفسير الموضوعي ولغة القرآن.التفسير الموضوعى هو جمع الايات التى تدور حول مسمى اوموضوع واحد محدد اما لغة القران فهى جمع الكلمات جميعها أي مفردة تكررت في كتاب الله عز وجل في أكثر من موطن، عندما ننظر في هذه المُفردة ونجد أنها وردت بمعنى خاص محدد ثم تكررت في موطن وأصبح هذا الموطن محل اختلاف عندئذ نقيس هذا الموطن على بقية المواطن ولابد وأن يكون هنا موافق لتلك المواضع الأخرى التي وردت في كتاب الله عز وجل . *** اذكري أقوال المفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ)بَأْساً يختلط على السامع هنا فى هذا الموضع هل الباس هنا بمعنى الباس الدنيوى او الباس الاخروى ولكناذا تاملنا هذه اللفظه فى كتاب الله قدذكرة اكثر من 25 مره لاتتعرض الاللباس الدنيوى فاذا حدث خلاف ننظر الى اللفظه وكيف وردت فى كتاب الله فهذه اللفظه وردت بمعنى الباس الدنيوى لان الانذار لايكون الا فى الدنيا قبل ما يكون فى الاخره وهذا ما اشار اليه الطاهر بن عشور فى كتابه (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا)كذبوا/ هذه اللفظه لها قراتان الاولى بضم الكاف وتشديد الذال وكسرها ومعناها هو حتى اذا استياس الرسل من ايمان من كذبهم من قومهم وظنت الرسل ان اتباعهم قدكذبوهم لما لحق بهم من البلاء والامتحان وتاخير النصر وقالت به (عائشة رضى الله عنها وصحة الروايه عنها –وقتاده وابو جعفر ) لان الرسل هم الذين استياسوا وظن القوم هنا( ضمير جر ومجرور) ان الرسل قد كذبوا وهذا هو اصح الاقوال لانه ورد ةعن الصحابه وعن السلف والثانى اما عن قراءة ضم الكاف وتخفيف الذال فقد ذهب اليه (بن عباس وبن مسعود وسعيد بن جبير والضحاك ومجاهد) حتى اذا استايس الرسل من ان يستجيب لهم قومهم وظن القوم ان الرسل قد كذبوهم فيعود الضميران فى ظنوا وكذبوا الى المرسل اليهم وهم القوم والراى الثالث ذهب اليه الحسن وقناده ان الرسل قد ياسوا من ايمان قومهم بهم وظن الرسل ان قومهم قدكذبوهم فيكون الضميران فى ظنوا وكذبوا يعودان على الرسل وان ظنوا بمعنى اليقين وقد ضعف هذا القول الطبرى لاجل مخالفته جميع الصحابه (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) وجد اخيرا صور فلكيه قارنها العلماء بهذه الايه فلو اخذ بهذا من باب تقريب معنى الايه وتوضيحه فانه يجوز مع كراهيه الشيخ لذلك ولكن اذا قيل انه هو المقصود بمعنى هذا الايه فانه لايصح لان هذه الاحوال مختصه بيوم القيامه وليسه من احوال الدنيا فاكلام عن السماء وما يصاحبها من مراحل تغيرات ولم يذكر احد من المفسرين ان المقصود هو شكل الورده انما قالوا ان المقصود هو لون الورده بميل لون السماء الى الاحمرار ولكن الايحاء هنا ليس بمقبول |
وضحي كيف فسر المفسرون الآيات التالية :
(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ﴾ اى ان كل انسان سيجمع مع أقرانه ومع أصحابه زملائه ومع من أعانوه على معصية ربه يُجمعون في مكانٍ ضيِّقٍ في نار جهنم قد قُرن بعضهم مع بعض سُلسلوا جميعًا بسلسلة واحدة جزاءٌ من جنس العمل يُقرنون جميعًا بسلسلة ليس بينهم فاصل هذا هو العدل المطلق كما اجتمعوا على معصية الله فى الدنيا اجتموا على العذاب فى الاخره . ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ تسائل ربها عن الذنب الذى اقترفته حتى يكون هذا جزائها ويكون هذا السؤال أمام الخلائق جميعًا في هذا الجرم الفظيع والذنب العظيم تسائل هذا بأي ذنبٍ أزهق روحي وتنتظر من ربها أن يفصل بينها وبين هذا الذي اعتدى على روحها وهذا السؤال سيكون لكل من اعتدى على ضعيفٍ مسكينٍ فقيرٍ لا دافع له ولا عنده من يدرأ عنه فيعتدي عليه وليس للموءوده وحدها وليس لهذا السؤال من جواب الا انه هو الظلم و البغي، ﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ﴾ هذه الصحف كانت تُكتب عليهم في هذه الحياة، وهذه الصحف لا تُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها كل ما فعلت في هذه الحياة الدنيا من خيرٍ أو شر فهذه الكتب قد حوت أحصت كل شىء ثم تظهر لك النتيجة من يستقبل هذا الكتاب بيمينه، فهنيئًا له من يستقبل هذا الكتاب بشماله من وراء ظهر فيا حسرةً عليه وياخسرته وغبنه الذى يس به فى هذا الموقف ولن يستطيع احد أن يقلب هذا الكتاب من الشمال إلى اليمين ﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ وهذا التسعير هو تسعيرٌ خاصٌّ يكون في يوم القيامة استعدادًا لأهل النار الذين سيُلقون فيهافإن لها هولٌ عظيمٌ أنها عندما تزفر فإن ملائكة الله عزّ وجلّ وأنبياء الله عزّ وجلّ حتى إبراهيم الخليل يجثو على ركبتيه ويقول ربي ربي لا أسألك اليوم إلا نفسي فما حالنا نحن وما حال المجرمين و الكفرةوهم يرون نار جهنم شأنها وحجمها وعظمها فيحدث للناس قنوط، يأس و خوفٌ رهيب وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ﴾ ثم تقدم جنة الله عزّ وجلّ تقدم معها الرحمة وقد أزلفت قربت قُربت لأهل الإيمان فتطمئن الأنفس وتهدأ النفوس المطمئنه بالايمان اماأهل الإجرام وهم يرون النار ويعلمون وأنهم من أهلها وتصور حال الجنة وقد تزينت لقاطنيها وسكانها وهو يعلم أنه سيُحرم منها وتصور النار تزفر وأنت في أمان من هذا الفزع الأكبر ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ﴾ ستعلم هذه الأنفس ما الذي جاءت به إلى يوم القيامة فمن اتى بالحسنات التى اكثر بكثير وابوابها اسهل بكثير من السيئات لو عالج الانسان النفس والهوى والشوات سيكون من الذين فازوا ومن ترك نفسه لشواته ونفسه فى هذه الحياة الدنيا فسوف يورده الموارد فلنروى قلوبنا بكلام الله وان نكسر الاقفال التى صنعها الشيطان على قلوبنا ليحرمنا من الجنان فاذا عشنا مع كتاب ربك سنجد الفرق بين حياة مع القران والحياة بدون القرآن ولكن يحب ان يكون الاقبال على كلام الله عز وجل ويتدبر ويتأنى حين يقرأ حتى يكون القران شقيعا لنا يوم القيامه وتكون انت شفيعا لغيرك ببركة القران العظيم |
ما شاء الله...أخواتي الكريمات
شموخ الهمة رقيــــة بنت السلام لؤلؤة الجزائر تستحققن خمسة لآلئ لاستماعكن الدروس : والخامس والعشرين والسادس والعشرين والسابع والعشرين والثامن والعشرين والتاسع والعشرينhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وخمسة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif شكر الله سعيكنَّ وأنار بالعلم والإيمان دروبكنَّ، ونفعكنَّ بما علمتنَّ وتعلمتنَّ.... |
بارك الله فيك سمية الحبيبة
فوائد رائعة...تستحقين لؤلؤتين لاستماعك الدرسين : الخامس والعشرين والسادس والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وولؤلؤتين لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif في انتظار باقي الفوائد...بارك الله فيك. |
وبارك لنا فيك اختنا الحبيبه ام اسماء وصهيب على تعبك معنا طول هذه الدوره
ولا حرمن الله هذه الصحبه الصالحه المجتمعه على حبه فى الدنيا والاخره وفك اسر غزه الحبيبه عاجلا وغير اجل |
اقتباس:
|
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدتُ يحملني الشوق إلى ديار الأحبة كم -والله- أشتاق إليكم ! أستاذتي أم أسماء .. اشتقتُ إليكِ كثيرا .. أجزل الرحمن لكِ الأجر والمثوبة وجعلنا جميعا في ميزان حسناتك وحسنات شيخنا الفاضل عصام أسأل الله أن يجعلكم دوما من أئمة الهدى المخلصين أخواتي رفيقات الدرب.. اشتقت إليكم وربي بفضل من الله تعالى وحده استمعتُ إلى الـ3 دروس الأخيرة وسأضيف الفوائد تباعا .. محبتكم سمية |
الفوائد المطلوبة (27):*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟هي تمهيد وتوطئة وتأهيل لدراسة علوم القرآن وفهمها بعد ذلك*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟اختلاف تنوع لا اختلاف تعارض وتضادبحيث يمكن أن نجمع بين أقوالهم.. ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟1- ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن من علوم النحو والصرف والبلاغة والبيان ، والعلوم التي يستعان بها على فهم القرآن كأصول الفقه.2- أن كثيرا من المتأخرين لم يكونوا على جادة الكتاب والسنة بل كانوا من أهل البدعة سواء في التوحيد أم في غير ذلك من مسائل الاعتقاد فنشأت عنهم أقوال في التفسير لم تأت عن السلف وإنما نتيجة تعصب لمذهب أو شيخ.3- فلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت ؛ فبعضهم يهمل الأسانيد إهمالا كليا غيورد كل أثر من غير أن ينظر إلى سندهومنهم من يعامل ما جاء من الأسانيد في التفسير معاملة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديثوالمنهج الصحيح بين هذه المذاهب : أن الأسانيد المكذوبة ترد ولا تقبل ، وما كان صحيحا أو حسنا أو ضعفه يسير وتقبل ويعتد بهاكما هو رأي الإمام أحمد ، وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين – حسين الحربي2- قواعد التفسير جمعا ودراسة – د. خالد السبت3- ثم هناك قواهد منثورة في بعض كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم مثل: التحرير والتنوير –للطاهر بن عاشور ، تفسير السعدي ، مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، الفوائد وفوائد الفوائد ، وبدائع الفوائد لابن القيم ، الاتقان للسيوطي ،،،، وغيرها
|
اقتباس:
عودا حميدا حبيبتي سمية.. اشتاقت لك الجنة وأنهارها ..نحن كذلك افتقدناك كثيرا. في انتظار تدوين ما فاتك يا غالية... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياااااااااااااااااااااكن الله أخياتي الكريمات وتحية خاصة لمعلمتنا الكريمة أم أسماء وأختنا الحبيبة أم الشهداء ،بعدغياب طويل عنكن أحببت أن أبارك لكل أخواتي على متابعتهن وجهودهن القيمة التي عند الله أجرها والله وحده أسأل أن يبارك في أوقاتكن وأعمالكن وأعماركن وأن يجعلها كلها في طاعة الله .
:sad:فماأشد حزني على ما فاتني من تدوين الفوائد ومشاركتكن في كل ذلك ،:laugh:لكن... لكم يفرحني ويسرني أن أرى مثل جهود ومثابرة هؤلاء الأخوات وفق الله الجميع وتقبل الله من الجميع، آمين.:rolleyes1: |
يا حيا الله أم جريج الحبيبة .. سعدتُ جدا بإطلالتكِ الطيبة
بارك الله فيكِ .. وبإذن الله في المرات القادمة تكونين أول السابقات تقبلي تحيتي سمية |
عربون المحبة في الله
تحية طيبة لكل أخواتي في الله
حال22 حياك الله غاليتنا أم جريج، المهم أن نسعى للاغتراف فكـــرة من العلم أينما كان، و إن فاتتنا فرصة، نستغل فرصا أخرى إن شاء الله:) سمية أم عمار، شموخ الهمة، و كل الأخوات :: أحبكن في الله :::icon57: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد المتبقية فلقد جهزتها وانقطع النت لمدة يومين .. ................... الفوائدالمطلوبة (27): *** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلمالقرآن؟ هي تمهيد وتوطئة وتأهيل لدراسة علوم القرآن وفهمها بعد ذلك *** مانوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟ اختلاف تنوع لا اختلاف تعارض وتضاد بحيث يمكن أن نجمع بين أقوالهم.. ***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1- ضعف الآلات التي تعين على فهم القرآن من علوم النحو والصرف والبلاغة والبيان ، والعلوم التي يستعان بها على فهم القرآن كأصول الفقه. 2- أن كثيرا من المتأخرين لم يكونوا على جادة الكتاب والسنة بل كانوا من أهل البدعة سواء في التوحيد أم في غير ذلك من مسائل الاعتقاد فنشأت عنهم أقوال في التفسير لم تأت عن السلف وإنما نتيجة تعصب لمذهب أو شيخ. 3- قلة الاطلاع على تفاسير السلف ومعرفة ما يثبت منها وما لا يثبت ؛ فبعضهم يهمل الأسانيد إهمالا كليا غيورد كل أثر من غير أن ينظر إلى سنده ومنهم من يعامل ما جاء من الأسانيد في التفسير معاملة ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث والمنهج الصحيح بين هذه المذاهب : أن الأسانيد المكذوبة ترد ولا تقبل ، وما كان صحيحا أو حسنا أو ضعفه يسير وتقبل ويعتد بها مالم يكن في متنه نكارة أو شذوذ. كما هو رأي الإمام أحمد ، وعبد الرحمن ابن مهدي وغيرهم *** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين . 1- قواعد الترجيح عند اختلاف المفسرين – حسين الحربي 2- قواعد التفسير جمعا ودراسة – د. خالد السبت 3- ثم هناك قواهد منثورة في بعض كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم مثل: التحرير والتنوير –للطاهر بن عاشور ، تفسير السعدي ، مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، الفوائد وفوائد الفوائد ، وبدائع الفوائد لابن القيم ، الاتقان للسيوطي ،،،، وغيرها الفوائد المطلوبة (28): *** وضحي كيف يمكن الترجيح منخلال لغة القرآن؟ عندما ننظر إلى قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن) نرى أن بعض العلماء قال : هي الزينة الظاهرة ، وعضهم قال: هي الباطنة فكيف نرجح أحد القولين على الآخر؟ إذا تتبعنا كلمة : الزينة في القرآن الكريم هل هي بمعنى الزينة الظاهرة أو الباطنة ، وتأملنا مواضعها لوجدنا أنها دلت في القرآن الكريم على : الزينة الظاهرة فهذه تسمى لغة القرآن وهي دليل في الترجيح مثال آخر/ كلمة (البأس) في قوله تعالى: (لينذر بأسا شديدا من لدنه) هل هذا البأس دنيوي أم أخروي؟ نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي ***وضحي الفرق بينالتفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي بالنسبة للآيات ؛ أي تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد فتفسر بعضها. أما لغة القرآن : فبالنسبة للكلمات .. *** اذكري أقوالالمفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَبَأْساًشَدِيداً مِنْلَدُنْهُ) نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قدكذبوا) وردت في كلمة (كذبوا) قراءتان:
وهذا قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقال به قتادة.
استيأس الرسل من أقوامهم وظنوا أنهم لن يؤمنوا بهم، وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم سبحانه وتعالى . (فإذا انشقت السماء فكانت وردةكالدهان) ليس معناها أنها كالوردة في الشكل ولكنها مثلها في الحمرة. *** ما السر فيتكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديثالنبوية؟ غالبا عندما يرد العدد في الجزاء والثواب والعقاب فإنما يراد به التكثير، أما بالنسبة للأوامر والنواهي كالطواف والسعي والإخبار عن بعض الغيبيات كالسماوات والأرضين فإنما هي للتحديد الفوائد المطلوبة (29): *** وضحي كيف فسرالمفسرون الآيات التالية : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًاضَيِّقًامُقَرَّنِينَدَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا﴾ يجمعون في مكان ضيق من النار قد قرنوا وسلسلوا جميعا بسلسلة واحدة ، يصرخون ... والعياذ بالله ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُسُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ﴾ تسأل الطفلة التي قتلت وهي صغيرة ، قتلها أبوها أو وليها : بأي ذنب قتلت ؟ ولا جواب إلا الظلم والبغي والتعدي بغير حق وهذا أيضا يقال على كل ضعيف مسكين لا يجد من يدفع عنه. ﴿وَإِذَا الصُّحُفُنُشِرَتْ* وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾ تنشر على العباد صحائف أعمالهم تلك الصحف التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ، التي كتبت فيها أعمال العباد من خير وشر . وتطوى السماء وتزال من الدنيا (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب) ﴿وَإِذَا الْجَحِيمُسُعِّرَتْ * وَإِذَاالْجَنَّةُأُزْلِفَتْ﴾ أعدت النار وهيئت لاستقبال الكفرة والعصاة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة .. أو كما قال عليه الصلاة والسلام .. نعوذ بالله من عذابه وقربت الجنة للصالحين المتقين المؤمنين بالله فيأتيهم من ريحها قيرتاحون ويطمئنون .. جعلنا الله منهم وهدانا سبيلهم. ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَاأَحْضَرَتْ﴾ ستعلم هذه الأنفس ماذا قدمت من الحسنات والسيئات .. فالآن بادروا وأنتم في مهل ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وجزاكم الله خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري في وضع الفوائد المتبقية فلقد جهزتها وانقطع النت لمدة يومين .. ................... الفوائد المطلوبة (28): *** وضحي كيف يمكن الترجيح منخلال لغة القرآن؟ عندما ننظر إلى قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن) نرى أن بعض العلماء قال : هي الزينة الظاهرة ، وعضهم قال: هي الباطنة فكيف نرجح أحد القولين على الآخر؟ إذا تتبعنا كلمة : الزينة في القرآن الكريم هل هي بمعنى الزينة الظاهرة أو الباطنة ، وتأملنا مواضعها لوجدنا أنها دلت في القرآن الكريم على : الزينة الظاهرة فهذه تسمى لغة القرآن وهي دليل في الترجيح مثال آخر/ كلمة (البأس) في قوله تعالى: (لينذر بأسا شديدا من لدنه) هل هذا البأس دنيوي أم أخروي؟ نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي ***وضحي الفرق بينالتفسير الموضوعي ولغة القرآن. التفسير الموضوعي بالنسبة للآيات ؛ أي تجمع الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد فتفسر بعضها. أما لغة القرآن : فبالنسبة للكلمات .. *** اذكري أقوالالمفسرين في الآيات التالية مع ذكرالمرجحات لذلك : (لِيُنْذِرَبَأْساًشَدِيداً مِنْلَدُنْهُ) نتتبع كلمة البأس في القرآن فسنجد: (فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد..) (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) والآيات كثيرة بمعنى البأس الدنيوي فدلت لغة القرآن على ترجيح المعنى الأول : الدنيوي (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قدكذبوا) وردت في كلمة (كذبوا) قراءتان:
وهذا قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقال به قتادة.
استيأس الرسل من أقوامهم وظنوا أنهم لن يؤمنوا بهم، وظن القوم أن الرسل كُذبوا من ربهم سبحانه وتعالى . (فإذا انشقت السماء فكانت وردةكالدهان) ليس معناها أنها كالوردة في الشكل ولكنها مثلها في الحمرة. *** ما السر فيتكرار العدد سبعة في العديد من الآيات الكريمة والأحاديثالنبوية؟ غالبا عندما يرد العدد في الجزاء والثواب والعقاب فإنما يراد به التكثير، أما بالنسبة للأوامر والنواهي كالطواف والسعي والإخبار عن بعض الغيبيات كالسماوات والأرضين فإنما هي للتحديد وجزاكم الله خيرا |
لؤلؤة الجزائر..
يا مرحبا والله بالحبيبة افتقدكِ .. أرجو من الله أن تككوني بأحسن حال أحبكِ الذي أحببتني فيه .. وأنا كذلك أحبك .. جمعنا الله دوما على طاعته في الدنيا . وجمعنا غدا والأحبة في جنته .. تقبلي محبتي سمية |
لؤلؤتنا ... الحمد بخير .. ( أحبك الله الذي أحببتنا فيه ) :)
انتي كيف حالك .. اشتقت لك ولجميع الأخوات .. دعواتكم .. فالإمتحانات على الأبواب أسأل الله التيسير .. |
و أنا أيضا اشتقت لكن
أسأل الله لك التوفيق أختي الحبيبة شموخ الهمة شدي همتك، أمتك بحاجة لك:rolleyes1: أنا أنهيت الاختبارات هذا الأسبوع . مرت على خير و لله الحمد و حاليا شادين على أعصابنا في انتظار النتائج:laugh: لا تنسونا من صالح دعائكن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم اشتقت اليكم جميعا اخواتى الحبيبات وانت ايضا اختى ام اسماء وصهيب ولكن اعتذر لكى اختى الحبيبه عن عمل الملخص لظروف خاصه ولا حرمنا الله منكم جيعا وجزاكم الله خيرا |
بارك الله فيك أختي الحبيبة سمية وفي همتك الطيبة
لك ثلاث لآلئ لاستماعك الدرس : السابع والعشرين والثامن والعشرين و التاسع والعشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وثلاثة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif وبهذا تكونين قد أنهيت الدورة كلها بارك الله فيك ونفعك بما تعلمتِ ونفع بكِ... |
الساعة الآن 04:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .