اقتباس:
أسأل الله أن تكون لك لآلئ في الجنة أضعاف ما أهديتنا من لآلئ |
جزاكى الله خيرا اختى ام صهيب واسماء وثقل موازينك
ومبارك عليكم اخواتى العزيزات سمية أم عمار رقية شموخ الهمه لؤلؤة الجزائر جمعنى الله واياكم فى مستقر رحمته وعنايته انه على ذلك قدير |
تم الاستماع للدرس 22
الفوائد المطلوبة: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ أنها تدل على المعنى الكامل للآية فتخصص العموم وتقيد المطلق كما أنها تطلق المقيد وتعمم الخاص . نص عليها جمع كثير من أهل العلم كمسلم بن يسار ومن التابعين سليمان بن يسار وصالح بن كيسان وابن جرير و....................... ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ أنها جاءت بعد قوله تعالى " قالوا أئنا لمردودون في الحافرة " فجاءت بعد دعوة المشركين للاخلاص فإن كذبوا بالاخرة والبعث والنشور فليتعظوا وليعتبروا بقوم موسى وما أصابهم بسبب تكذيبهم . -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ أنها جاءت بين آيات الجهاد لتحث المسلمين على أن لا يكونوا مثل بني إسرائيل في التخاذل عن الجهاد في سبيل الله . ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟1- أنها الكواكب والأفلاك السيارة. 2- أنها البقر الوحشي والظباء وغيره من الحيوانات. القول المرجح أنها الكواكب والأفلاك. لدلالة السياق فقد سبق بذكر الشمس والقمر والجوم والجبال فناسب بعدها ذكر الكواكب والأفلاك . تم بحمد الله . |
جزاكِ الله كل خير معلمتي الحبيبة "أم أسماء
بارك الله فيكِ ونحبك في الله الله يبارك فيكِ أختي الغالية بنت السلام ويجمهنا في مستقر رحمته |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 22 أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ تكمن أهمية دلالة السياق فدلالة السباق واللحاق بما سبق ولحق من الايات لتدل على فهم الايات ومن نص عليها من أهل العلم؟ مسلم بن يسار قال اذا حدثت عن الله فانظر حتى ترى ما قبله وما بعده وبن كثير وسليمان بن يسار وصالح بن كيسان - وبن جرير – وبن عطيه والعز بن عبد السلام -والقرطبى - وشيخ الاسلام بن تيميه – وبن القيم وبن سعيد والزركشى والالوسى - وصديق حسن خان ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟جاءت قصه سيدنا موسى مع ربه رغم ان السوره تتحدث عن الموت والحشر والنشور لان رسول الله لما قال لكفار مكه عن البعث والحساب كذبوه وتساءلوا ائنا لمردودون فى الحافره ائذا كنا عضاما نخره قالوا تلك اذن كرة خاسره فقال لهم الله عز وجل انما هى زجرة واحده فاذاهم باساهره ثم ذكر هذه القصه اى ان يا محمد جزاء هؤلاء المكذبين المعاندين لدين الله ذكرهم انه سيكون جزاؤهم مثل جزاء قوم موسى فانهم كانوا معاندين ومكذبين فكان جزائهم النكال فى الاخرة والاولى فاصبح النكال الذى حدث لفرعون وملائه عبره لكل من سولة له نفسه ان يسلك وما فعلوا مع نبيهم طريقهم فربما يتراجع مما قيل له بان مصيرهم سيكون مثل مصير هؤلاء القوم وهذا هو المعنى الذى دل عليه السياق وهو معنى زائد عن دلالة السياق بمفرده بان يدل السياق على شىء جديد دلت عليه هذه الايات ثم عادة الايات بعد ذلك الى الاخره والسماء الدنيا واحوال يوم القيامه -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ ما دلاله قصه موسى مع قومه والسوره تتكلم كلها من اولها الى اخرها عن الجهاد فهذه الايه بمرادها تدل على شكوى موسى عليه السلام من ايذاء قومه له وهذا جزء من المعنى اذا جاء بمفرده فكيف نربط هذه القصه ببدايه السورة ونهايتها فقد نرى فى قصه موسى مع قومه فى سوره المائده وكيف انهم خذلوه وتخلوا عنه وهو فى اشد الحاجة اليهم عندما امرهم موسى عليه السلام بان يدخلوا الارض المقدسه فكان جوابهم بانهملن يدخلوها لان بها جبرين وقالوا له اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون موقف فى منتهى الخسه وقلة المروءه وقد نزلت سورة الصف اوائل السنه الثانيه للهجره فى اوائل القتال والجهاد لتخبر المسلمين حتى لايقولوا لنبيهم كما قال هؤلاء اليهود لنبيهم فقاموا الى داعي الجهاد وقالوا كما قال المقدد بن الاسود يارسول الله انا لن نقول لك كما قال اصحاب موسى اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون بل نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم من المقاتلين لان هناك من اصحاب النبى منهم عبد الله بن سلام سالوا رسول الله عن افضل العمل فانزل الله عليهم فريضة الجهادفشعرو انهم استعجلوا امرهم وترددوا فى الامر فنزلت عليهم هذه السوره وفى اولها يايها الذين امنوا لما تقولون مالا تفعلون ثم تحذرهم بعد ذلك من ان يفعلوا فعل قوم موسى بعد ان امنوا ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ من العلماء من عرف الخنس والجوار الكنس ومنهم على وبن عباس وجماعه من السلف على انها النجوم والكواكب ومنهم من قال انها الظباء والبقر الوحشى التى تكون فى الصحارى والبرارى والتى تخنس اذا رات الانسان والخنس تفيد الاختباء مع التاخر والكنس اى انها تعود بعد ذلك الى اماكنها والذى يختفى فيه الشىء ورجح العلماء القول الاول ودليل الترجيح دلاله السياق وذلك لما دل عليه السياق الاول وهو الاظهر والذى هو الكواكب والنجوم لان السوره كلها تتكلم عن الكواكب والنجوم والسماء __________________ |
تــــــــــــــــــــــ الاستماع ــــــــــــــــــــــــم
السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله، تم الاستماع للدرس الثالث و العشرين بانتظاركن أُخياتي |
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 23
الفوئد المطلوبه *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ هذه صفات المكذبين بيوم الدين فما علاقه منع الماعون وهى الاشياء التى يطلبها منك شخص وهى تخرج عن حاجتك ويحتاجها غيرك ولا تتاثر باستعماله فلا يمنعها الا من كذب بيوم الدين لان المؤمن بيوم الدين يطمع فى ثواب الله له وعلمنا هذا من فهم سياق هذه السوره من اولها الى اخرها -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الواو هنا لم تاتى لتدل على الشرط بل جاءت لتدل على الاقتران والالتزام بين التقوى وطلب العلم فاية الدين إشتملت على معاملات ماليه واحكام والعقود يعلمها الله ويفقهها لمن اتقى الله لان التقوى سبب تعليم العلم النافع حتى يستطيع ان يحكم بين الناس العالم باحوال الناس وبامور الشريعه *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟قدم الله سبحانه وتعالى وسط القصه وقوعا عن اولها وقوعا لان المقصود هنا ليس سرد القصه انما المقصود هو بيان شدة اعراض اليهود عن امر الله وعن قسوة قلوبهم وقبح كلامهم وقبح تعبيرهم فجاءت هذه السوره لتبين لنا الطريقه التى يجب ان نتعامل بها مع اليهود -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ السوره تتكلم عن غزوه بدر ولكن بدات بالسؤال عن الانفال وكيف يكون حكم الله فيهم فقد طلب الصحابه شىء ليس لهم وهو تقسيم الله فى الغنائم وحقوق الخلق وحق الله سبحانه وتعالى -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ بدأت السوره بهذه الايه ولم تحكى لنا القصه من اولها لان المقصود هنا الذى نزلت من اجله الايه ليس القصه ولكن لتعلم كل من يدعو الى الله انه اذا اقبل عليه من يريد ان يتعلم فحقه عليه ان يقبل عليه ولا ينشغل عنه بغيره فالمقصود هنا ان الله اراد ان ينبه رسوله صلى الله عليه وسلم وينبههه ان لايعرض عن من اتى للتعلم وهذا ما دل عليه السياق |
تم الإســـــتـــمـــــ للدرس 22 ـــــــــــــــاع
تم الإستماع للدرس 22 ولله الحمد ..
لفوائد المطلوبة من الدرس 22: ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ من أهم الدلالات التي يجب على المفسر أن يعتبرها لإدراك المعنى الكامل في الآية , وقد نص على أهمية دلالة السياق جماعة من أهل العلم منهم : مسلم ابن يسار >>> حيث قال : إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده سليمان ابن يسار >> حيث صرح بدلالة السياق والأخذ بها .. صالح بن كيسان الإمام المشهور ,, وابن جرير , والعز ابن عبد السلام , وابن عطية , والقرطبي , وشيخ الإسلام , وابن القيم وابو السعود وابن كثير والرازي والألوسي والشوكاني والصديق حسن خان .. وغيرهم من أهل العلم .. فلا بد ان تنظر للسياق حتى يتبين المعنى الكامل للآية في ضمن الآية جميعا , فإن الآية هذه ليست لوحدها مبتورة ليس لها علاقة بما قبلها وما بعدها , وإنما جاءت في سياق محدد , وهي عبارة عن حلقة في سلسلة فإذا انقطعت هذه السلسلة ولم يبقى إلا حلقة واحدة عندئذ ينخرم المعنى ويضعف كثيرا .. ودلالة السياق تخفف العام او تقيد المطلق أو تطلق المقيد او تعمم الخاص أو ترجح عند إختلاف المفسرين ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ الكلام كله يتكلم عن الموت والحشر وقيام الساعة , قصة موسى مع فرعون ما علاقتها ؟؟ فلو أدركت هذه العلاقة ستدرك عظمة هذا القرآن , وان هناك معاني كثيرة غائبة عن الذهن , بسبب قلة الاهتمام بمعاني كتاب الله عز وجل .. الرابط : أن الله تعالى لما ذكر تكذيب الكفار للرسول فقال عنهم أنه قالوا : { أئنا لمردودون في الحافرة } الآيات .. فلما ذكر تكذبيهم في شان الساعة , ثم اخبر عن قوته .. ثم ذكر قصة موسى عليه السلام , فهؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم فاتركهم وذكرهم بقصة موسى وماذا فعل الله بهم .. فهو تذكير بما جرى مع موسى وقومه .. فذكر خبرهم ثم ذكر جزائهم ,, فإذا كذبتم فإن جزاءكم سيكون كجزاء قوم موسى حين كذبوه . -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ هذه الآية في سورة تتكلم عن الجهاد , وهناك اتصال فيما بينها وبين بقية الآيات في الدلالة على المراد , ففي هذه الآية إشارة إلى قصة موسى عليه السلام , ففي سورة المائدة لما دعى موسى قومه للجهاد لفتح الأرض المقدسة فكان جوابهم { فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون } موقف في غاية الذل في غاية الخزي والخسة , فأراد الله تعالى ان يذكر أتباع محمد صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بالقتال , فسورة الصف نزلت في أوائل الأمر بالجهاد في بداية السنة 2هـ حتى تنبه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يقولوا لمحمد عليه السلام كما قال اليهود لنبيهم موسى عليه السلام .. ***ما المراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟ 1/ من السلف من قال المراد بها الكواكب والنجوم وجاء هذا عن علي وابن عباس رضي الله عنهما واختاره جماعة من السلف 2/ قيل المراد : البقر الوحشي والضباء التي تكون في الصحاري والبراري فإنها تخنس إذا رأت إنسان وهو من الاختباء .. القول الأول هو المرجح والذي يرجحه دلالة السياق فالسورة من أولها جاءت في ذكر الكواكب والنجوم والسماء والليل والصبح فكان الأولى بالذكر ما يناسبها من بقية الكواكب الأخرى , فيكون المعنى : هي الكواكب التي تخنس وتتأخر حينا وتجري حينا آخر في وقت الليل ثم تكنس .. ............................................................. |
الفوائد المطلوبة من الدرش الثالث و العشرين
اقتباس:
دلت الآيات على أن هذه الصفات المذكورة ليست من صفات أهل الإيمان و إنما هي من صفات الذين كذبوا بالآخرة، و ما دل على هذا المعنى ليس آية أو عبارة واحدة بل دل عليه سياق السورة بأكملها، فقد جاءت السورة تهذيبا و تأديبا لنفس المؤمن عامة و الداعية بصفة خاصة -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ تدل الآية على أن من أراد التفقه في دين الله فعليه مع التعلم بتقوى الله، و ما دل على ذلك هو دلالة الاقتران و الالتزام، و قد أخطأ من قال إن هذه الواو العاطفة هي التي دلت على شرط التقوى في العلم، فلا وجود في اللغة العربية لواو دالة على الشرط، و إنما دل على ذلك السياق، لأن موضوع الآية هو أحكام التداين، و المقصود أن أحكام المعاملات المالية تحتاج من المرء إلى تقوى و ورع ليبصره الله و يفقهه في هذه المسائل و النوازل اقتباس:
ابتدأت قصة بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام بحادثة وقعت في منتصف القصة، و ذلك لأن الغاية من تنزيل هذه القصة في سورة البقرة هو تبيين شدة إعراض اليهود -لعنهم الله- و عنادهم و عصيانهم لله عز وجل و لأنبيائهم، فقدم ما يبين ذلك و أخر بداية القصة -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ لما كانت الحكمة من تنزيل سورة الأنفال هو الفصل في حقوق الله عز و جل و نبيه صلى الله عليه و سلم و حقوق العباد، ابتدأت السورة بالحديث عن الغنائم ، ثم جاء الحديث عن معركة بدر تابعا للحديث عن الأنفال -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ابتدأت السورة بعبوسه صلى الله عليه و سلم لما جاءه الأعمى، و ذلك لأن السورة تنزلت للتأديب و التهذيب و نهي الداعية عن الإعراض عمن جاء ليسأل و يتفقه في الدين، فابتدأت بالصفة المقصودة من تنزل السورة و هي العبوس |
بانتظارك أختنا سمية أم عمار:)
لا تطيلي الغيبة ، نشتاق إليك |
الفوائد المطلوبة: للدرس 23 *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ المعنى الذي دل عليه السياق:أن من صفات من يكذبون بيوم الدين ويكذلون بالعث والنشور أنهم يدعون اليتيم ولا يحضون ويحثون على إطعام المساكين. نوع دلالة السياق: دلالة السياق ظاهرة وواضحة ليس فيها إبهام أو غموض وهي دلالة السباق واللحاق . -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ المعنى الذي دل عليه السياق : أن التقوى سبب لفتح أبواب من العلم النافع . نوع دلالة السياق : دلالة السياق دلالة شرطية أي أن التقوى سبب للعلم وقد دلت عليها واو العطف وهي واضحة وظاهرة . *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة : بيان إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله تعالى . -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة : العناية بذكر الأنفال إهتماما وتنويها بشأنها لأن فيها العبرة والعظة . -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ الحكمة من التقديم والتأخير في الآية الكريمة : ذكر ما فيه عبرة وعظة فليس المهم هو ذكر القصة وإنما ذكر ما هو أهم ليكون الاعتبار والاتعاظ والرجوع والإنابة . تم بحمد الله . |
الحمد لله تم الاستماع للدرس الرابع و العشرين
|
أخواتي أرجو منكن الانتباه لهذا الرابط http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22294 بارك الله في هممكن |
الفوائد الطلوبة من الدرس الرابع و العشرين
اقتباس:
اقتباس:
و أويس القرني هو أفضل التابعين على الإطلاق ، بشهادة من النبي صلى الله عليه و سلم، و قد فضل على سعيد بن المسيب و غيره من التابعين بقوة إيمانه و تعظيمه لله عز و جل. و في المثالين دليل على أن العلم بالله و مسائل الاعتقاد أجل و أعظم من علم الحلال و الحرام، و لا فائدة من تعلم الفقه لمن لم يكن في قلبه إيمان و خوف من الله عز و جل يصده عن المحرمات و يدفعه لإتيان الأوامر اقتباس:
اقتباس:
الأول أن فيه نوعا من الجرأة مع كلام الله عز وجل الصاني أن أغلب المفسرين سلكوا مسلك تفسير الآيات و الصفات الذي سار عليه المفسرون من المدرستين (التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي) اقتباس:
القول الأول: لا تناسب بين آيات السورة الواحدة، و لا يمكن أن يكون تناسب بين آيات نزلت في أزمان و أماكن مختلفة لأغراض مختلفة، و هذا رأي الشوكاني رحمه الله في فتح القدير القول الثاني: ما من سورة إلا و لها معنى عام، و أصحاب هذا الرأي تكلفوا في البحث في المعنى المراد من كل سورة، و منهم البقاعي رحمه الله والسيوطي القول الثالث: ما من سورة إلا و لها معنى عام و موضوع تنزلت لأجله، لكن لا ينبغي البحث عن هذا الموضوع بتكلف و تنطع، و لا نثبت من هذه المعاني إلا ما هو واضح جلي، و لا بد قبل ذلك من معرفة تفسير السلف لهذه السورة و الإحاطة لبعلم البلاغة بمباحثه الثلاث (المعاني و البيان و البديع) و الرأي الثالث هو الأقرب للصواب، و قد ذهب إليه الزركشي في البرهان، و ابن تيمية و ابن القيم و الرازي في تفسيره و الطاهر بن عاشور و غيرهم |
تم الإستماع للدرس 23 ولله الحمد ..
**وإليكم الفوائد المطلوبة ** ***وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ نوع الدلالة >> دلالة السباق واللحاق .. المعنى >>> فدلالة السياق تدل على أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان , بل هي من صفات الكافرين المكذبين , فلا يمكن أن يكون مؤمنا كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين , فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي , ومنع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين فسورة الماعون تدل على الصفات الحسنة التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون , والذي يقع في هذه الصفات فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ نوع الدلالة >> دلالة الاقتران والالتزام المعنى >> فالواو ما بين الجملتين ليست واو شرطية لكنها دل على الاقتران والالتزام بين التقوى والعلم , فالواو قرنت بين تقوى الله وبين العلم , فدل هذا السياق بهذا الاقتران أن لمن أراد أن يطلب العلم لابد له من تقوى الله عز وجل , فالآية تتكلم عن أحكام دقيقة تتعلق بمعاملات تدور بين الناس , فحتى تدرك أحكامها بشكل واضح جلي تحتاج إلى العلم بأحوال الناس والأحكام , وحتى تتعلمها تعلما كاملا لابد أن يكون معك علم يصحبه التقوى , الذي يكون سبب لعلم النافع . *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ لأن المقصود من هذه القصة هم ذكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عز وجل وشدة إعراضهم عن أوامر الله وفيه هذا أخذ العظة والعبرة منهم وهذا غالبا يذكر في أوائل الكلام , وليس المقصود من إيرادها هو ذكر حادثة القتل .. -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ لأن المقصود من تنزل السورة الكلام عن الأنفال وما الكم فيه وكيف توزيعها , فيما يتعلق بحقوق الخلق وكيفية تقسيم الغنائم وحقوق الله فيها .. -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ لأن هذه السورة حينما نزلت على محمد صلى الله عليه وسلم لم تتنزل لتحكي لنا حكاية وتروي لنا قصة , وإنما تنزلت لتنبين أمرا عظيما جليلا مستفاد من هذه القصة وهو ان الداعية إذا اقبل عليه من يريد تعلم دين الله تعالى أي كان حاله فغنه الأولى بأن يعلم كائنا من كان , فإذا انشغلت بغيره مهما كان هذا الغير فإنك خالفت المنهج الصحيح فالمقصود هو التنبيه والتربية والتزكية .. |
تم الإستماع للدرس 24 ولله الحمد ..
** وإليكم الفوائد المطلوبة ** *** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ بشيء وقر في قلبه وهو العلم بالله تعالى والتعظيم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .. ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ سعيد ابن المسيب >> أخذ الفقه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أجلة التابعين وكان آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر , لم تفته تكبيرة الإحرام 40 عاما , وأنه كان يصلي في الصف الأول حيث يقول : لم أرى مصلي قط .. فضل أويس القرني عليه >>> اهتمامه بعمل القلب وتعظيمة لله تعالى وللرسول والعلم بالله تعالى وحقائق اليوم المهول .. فهذا أعظم من العلم بالحلال والحرام .. ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟ فهم موضوع السورة وما يتعلق به .. المقصود >> عند الإطلاق المعنى العام الذي انزلت السورة من أجله أو هو الموضوع التي تدور عليه آيات السورة .. وقد دل عليه ما سلكه السلف في منهجهم لتفسير القرآن الكريم .. ***ما هي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟ 1/ أن فيه نوع من الجرأة على كلام الله تعالى 2/ ان كثيرا من كتب التفسير تناولت تفسير كتاب الله تعالى من خلال تفسير الآية والكلمات كما هو حال بعض أهل الأثر وأهل الرأي , اما الربط بين الآيات فلم يشهد له أحد من الأئمة كتاب ممن تقدم ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟ 1/ لا تناسب بين السورة والآيات مطلقا أو غالبا وهو قول جماعة من المتأخرين منهم الشوكاني في فتح القدير حيث قال : اعلم أن كثير من المفسرين جاءوا بعلم متكلف وخاضوا في بحر لم يكلفوا فيه واستغرقوا أوقاتهم في فن لا يعود عليهم بفائدة بل أوقوا أنفسهم بالتكلف بمحضر الرأي المنهي عنه في الأمور المتعلقة بكتاب الله سبحانه وتعالى حيث أرادوا أن يذكروا المناسبة بين الآيات القرآنية المفرودة على هذا الترتيب الموجود في المصاحف فجاءوا بتكلفات حتى أفدوا ذلك بتصنيف كما فعل البقاعي ومن تقدمه .. 2/ أنه ما من آية أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها , وما من آية إلا ولها مناسبة مع الآية التي قبلها , وهذا القول نصره برهان الدين وإبراهيم ابن العمر البقاعي في كتابه نظم الدرر في تناسب الآيات والسور واختاره السيوطي وغيره .. 3/ أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع وكذلك الآيات , فالآية لابد أن تكون متصلة بما قبلها وما بعدها لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذه المسالك من أمرين : الأول : أن يكتفي بما ظهر له من موضوع وتناسب الآيات من دون تكلف الثاني : أن يكون الخائض في هذا عالم بأقوال السلف في تفسير الآيات والسور الذي يريد ان يستنبط لها مناسبة أو موضوع معين وأن يكون عالما بعلوم البلاغة الثلاث .. |
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 24
الفوائد المطلوبة: *** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ فضل بشىء وقر فى قلبه من العلم بالله والتعظيم لله وللرسول ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ سعيد بن المسيب كان اعلم الصحابه كان امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ولم تفته تكبيره الاحرام اربعين سنه مع الامام فى الصف الاول كان يقول لم ار ظهر مصلا قط اما أويس القرني لم يكن ممن طلب الحديث او اعلم الصحابه بالحلال والحرام ولم يكن يفتى الناس او يعلمهم فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب فضل باعمال القلب الذى به تعظيم لله ورسوله فالعلم بالله ورسوله واحوال اليوم الاخر وحقارة الحياه الدنيا هو الذى جعله افضل التابعين ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟ هى فهم موضوع السوره وما يتعلق به وما هو المقصود منها؟ معرفة المعنى العام الذى انزلت السوره من اجله ومعرفة الموضوع الذى تدور عليه ايات السوره وما دليل ذلك؟ دليل من قال به هو الاستقراءوالتتبع لطريقه الامه فى تفسير كلام الله وهو العلم فى موضوع السوره ***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟ 1- ان فيه نوع من الجرءه على كلام الله عز وجل 2- ان كثير من كتب التفسير انما تناولت كتاب الله من خلال تفسير الايه والكلمات كما هو حال اهل الاثر واهل الراى اما ربط الايات فلم يفردله احدا كتابا للتفسير ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟ 1-لاتناسب بين السور والايات مطلقا او غالبا وهو قول جماعه من المتاخرين منهم الشوكانى فى كتابه فتح القدير كمالافعل البقاعى فى تفسيره لانهمارادوا ان يذكروالمناسبه بين الايات والترتيب الموجود فى المصحف وجعلوا المقصودالاول و التاليف 2- انهما من ايه او سوره الا ولها موضوع خاصبها وما من ايه الا ولها مناسبه وقال بهذا برهان الدين وابرهيم بن عمر البقيعى فى كتابه نظم الدرر فى تناسب الايات والسور واختاره اسيوطى وغيره وجنحالى ان الكلام عن الله محكم اى انبين الايه والاخرى ربط بل بين كل سوره والتى تليها رابط رابط 3-والقول الاغلب الاعم هو ان ما من سوره الا ولها موضوع تدور عليه ولايات تكون فى الاغلب متصله بما قبلها وما بعدها مع النظر الى ان يكتفى بظاهر الموضوع دون تكلف اوتنطع على خلاف ماجرى من البقيعى رحمه الله وان يكون الخائض فيه عالما باقوال السلف فى تفسير الايات وان يستنبط ما يناسبه وان يكون عالما بفروع البلاغه الثلاثه البيانى – والمعانى –والبديعى واختاره بن العربى –والرازى – والطاهر بن عشور وبن تيميه وبن القيم والخلاصه انه لامانع من الخوض فى ذلك قديكون اغلبى فى كثير من المواطن ولكن لايكون عاما فى كل سوره وان يكون الكلام مقبولا وليس فيه تكلف ولا مقدمات ولا مبررات ويكونبينه وبين كلام السلف رابط اما اذا خالفهم فهذا ليس بصحيح |
الفوائد المطلوبة:
للدرس 24 *** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ بشيء وقر في قلبه وهو الإيمان بالله تعالى وتعظيم أوامره. ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ أويس القرني هو أفضل التابعين على الإطلاق ، بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم . وسعيد بن المسيب تتلمذ على الصحابة رضوان الله عليهم وهو أعلم التابعين وأكثرهم فقها لم تفته تكبية الإحرام لمدة أربعين عاما . وروي عنه رضي الله عنه أنه قال " ما رأيت ظهر مصل قط" وقد فضل أويس القرني على سعيد ابن المسيب لعمق إيمانه بالله تعالى . ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟ هي فهم موضوع السورة وما يتعلق بها . والمقصود منها :معرفة المعنى العام الذي نزلت السورة من أجله أو الموضوع الذي تدور حوله السورة . ***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟ أن في ذلك جرأة على كتاب الله . أن غالب المفسرين كان تفسيرهم بالمأثور وبالرأي. ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟ 1- أنه لا تناسب بين السور والآيات مطلقا لأنها نزلت في أماكن وأحوال مختلفة ومن أصحاب هذا الرأي : الشوكاني في فتح القدير .2- أنه يوجد تناسب بين السور والآيات وبين الآية وما قبلها وما بعدها مطلقا وأصحاب هذا الرأي قد تكلفوا كثيرا في هذا الأمر ومنهم الأئمة : برهان الدين والبقاعي والسيوطي . 3- أنه يوجد تناسب بين أغلب الآيات والسور التي فيها وأصحاب هذا الرأي لم يتكلفو في هذا الأمر ولهم شروط لمن يسلك هذا المسلك : 1- أنه يكتفى بالظاهر دون تكلف أو تنطع . 2- أن يكون عالما بكلام المفسرين في الآيات المقصودة وأن يكون عالما بعلوم البلاغة الثلاث " المعاني - البديع - البيان ". وممن سلك هذا المسلك : ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله ، والطاهر ابن عاشور والرازي وابن عربي . تم بحمد الله . |
الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي الحبيبات .. كيف حالكن جميعا؟ اشتقتُ إليكنّ كثيرا : لؤلؤة الجزائر - شموخ الهمة - رقية - صبح تنفس - بنت السلام - نحلة بعطائي - المقتدية بالألباني والجميع اعذروني على غيابي الطريل الخارج عن إرادتي لا فرق الله فيما بيننا أبدا ولا حرمني صادق أخوتكن والاجتماع بكن على طاعته .. وجمعنا في الحياة الأخرى تحت ظل عرشه آمين إن شاء الله أبدأ في حل الفوائد :) محبتكن سمية |
الفوائد المطلوبة:
للدرس ال 25 ***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة مقصودها أن تجمع علوم القرآن بحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله عزوجل قال صلى الله عليه وسلم " الحمد لله رب العالمين هي أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني ". -البقرةمقاصدها الضرورات الخمس وحفظها وبيانها وتسليط الضوء على ما فيها من أحكام وتكلمت عن اليهود وكيفية التعامل معهم . -ءال عمرانتتمة الضرورات الخمس ووصف للعدو الثاني وهم النصارى . -النساء تتمة الضرورات الخمس وأضافت مقصدين : فضح المنافقين والكلام عن أحكام النساء . -المائدةذكر شيخ الإسلام أنها تدور حول الحلال والحرام وبيان أحكامهما وحتى القصص التي جاءت فيها جاءت لاستنباط الأحكام وهذه السورة محكمة غير منسوخة . -الكهفنزلت لتدور حول الابتلاء وبيان أنواعه : تارة يكون بالنعم كذي القرنين . تارة يكون بالنقم : كقصة أصحاب الكهف . -العنكبوتتدور حول الفتنة بشتى أنواعها وصنوفها . -الصفتدور حول أحكام الجهاد . -الإخلاصتحقيق التوحيد والإخلاص لله تعالى : توحيد الربوبية والأسماء والصفات . -الفلقنزلت حول إزلة الشرور الظاهرة وكيفية التعوذ منها . -الناس نزلت حول إزالة الشرور الباطنة وكيفية التعوذ منها . ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. 1-أن ينص العلماء من أهل التحقيق على أن مقصود الاسورة كذا وكذا . كما نصوا على أن مقصود سورة الإخلاص توحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية ، أما سورة الكافرون مقصودها هو بيان التوحيد العملي وبيان التوحيد العملي الطلبي وهو المسمى بتوحيد الألوهية . كذلك نصوا على أن سورة النحل نزلت في النعم وشكرها وامتنان الله على عبادة . 2-أن يكون موضوع السورة ظاهر من اسمها أو من أولها أو منهما معا مثل سورة القيامة ومقصودها الكلام عن يوم القيامة وفيها قوله تعالى " لا تحرك به لسانك لتعجل به ..". فهذه الآيات لا بد لها من رابط بما قبلها وهو أنه ينبغي للعبد أن لا يمر على هذه الآيات سريعا بل عليه التفكر في هذا اليوم وهو يوم القيامة . 3-الاستقراء الكامل أو الأغلبي أما الجزئي فلا عبرة به . الاستقراء : أن تأتي إلى سورة من السور فستقرأ آياتها من أولها إلى آخرها فهي تتكلم عن موضوع محدد هذا استقراء كلي . أو أغلب السورة عن موضوع واحد : استقراء أغلبي . تم بحمد الله |
اقتباس:
|
تسجيل استماع للدرس 22 وتدوين للوفائد المطلوبة
الفوائد المطلوبة22 ***أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟ تكمن أهمية دلالة السياق في فهم المعنى العام للآبة وفي تخصيص العام وتقييد المطلق من المعاني وبالعكس أيضا وتفيد في معرفة الرابط والمتاسبة بين السباق واللحاق من الآيات أيضا نرجح بها عند اختلاف المفسرين مسلم بن يسار ؛ فقال: إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده سليمان بن يسار من التابعين صالح بن كيسان – ابن جرير – العز بن عبد السلام – ابن عطية صاحب المحرر الوجيز في التفسير – القرطبي – شيخ الإسلام ابن تيمية – ابن القيم وغيرهم رحمهم الله جميعا ***ما دلالة السياق في قوله تعالى : -في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟ فهؤلاء المكذبين إن أصروا على تكذيبهم بالحياة الآخرة فذكرهم بمصير من سبقهم مثل قوم موسى عليه السلام أن يصيبهم ما أصابهم. (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) -في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟ سورة الصف تحدثت عن الجهاد ومناسبة هذه الآية في وسطها : أن هذه الآية أشارت إلى إيذاء بني إسرائيل لنبي الله موسى عليه السلام التي وردت في سورة المائدة (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون) فأشارت الآية إلى تخلي بني إسرائيل عن نبيهم موسى عليه السلام في أشد المواقف حاجة إليهم ، وفي هذا تنبيه لأصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- ألا يفعلوا مثلهم وإنما يقولوا كما قال المقداد ابن الأسود رضي الله عنه : والله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ، ولكن نقول: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون رضي الله عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وجمعنا بهم في جنانه .. ولعن اليهود وقبحهم وأنزل عليهم عذابه بأيدينا .. آمين ***ماالمراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟ ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه جاء عن العلماء في المراد بها شيئان: 1- الكواكب والنجوم ، وجاء ذلك عن علي وابن عباس وغيرهما من السلف رضي الله عنهم 2- البقر الوحشي والظباء والتي تكون في الصحارى والبراري فإنها تخنس وتختفي إذا رأت الإنسان ، وورد هذا القول عن جماعة من السلف منهم مجاهد وإبراهي م النخعي رضي الله عنهم والقول المرجح هنا هو الأول : وهو أن المراد بها : الكواكب والنجوم لمناسبة السياق لهذا المعنى |
تسجيل استماع للدرس 23 وتدوين للفوائد المطلوبة
الفوائد المطلوبة:23 *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان وإنما هي من صفات المكذبين ، فهي تحث على الصفات والأخلاق التي يجب على المؤمنين التحلي بها ؛ فجعل الله البراءة منها من صفات المؤمنين .. والتخلق بها من صفات الكافرين .. ودلالة السياق هنا بالربط بين الآيات . -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الرابط بين الجملتين الواو وهي لا تصلح للشرط ، ولكن جاء المعنى أن تقوى الله شرط في طلب العلم بدلالة الاقتران والالتزام وهي من أنواع دلالة السياق *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ لعرض الأهم في القصة وهو أن المقصود من ذكرها هو ذكر إعراض اليهود عن أوامر الله ومجادلتهم نبيهم فيها وليس المقصود ذكر حادثة القتل (وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون) -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ لأن الكلام عن هذه القضية – الأنفال- هو المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة. -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴾ بدأت السورة بها لتنبيه النبي صلى الله عليه وسلم ويقتنفي أثره من الداعة أن من أقبل إليك طالبا للعلم فهو أولى الناس بالاهتمام والتعليم فجاءت في افتتاح السورة للتهذيب والتربية والحمد لله أولا وآخرا |
تسجيل استماع للدرس24 وتدوين للفوائد المطلوبة
الفوائدالمطلوبة 24: *** وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ لم يفضلهم بكثرة صلاة ولا صيام ولا علم وإنما بالخشية وشدة إيمانه بالله وتعظيمه إياه رضي الله عنهم وجمعنا بهم في جنانه بحبنا لهم. ***اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ إن أويسا القرني تابعي لكنه أفضل التابعين على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مشهورا بطلب الحديث ولا بمعرفته الحلال والحرام ولا بقضائه وتعليمه الناس لكنه كان لله مخبتا عظيم الخشية والإنابة ؛ لذا فقد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه مستجاب الدعوة حتى أنه لو أقسم على الله جل جلاله لأبره وأوصى أصحابه أن من رآه منهم فليجعله يستغفر الله له ففعل ذلك الفاروق عمر رضي الله عنه فلما رأى أويس أن الناس قد عرفوا قول النبي صلى الله عليه وسلم فيه ؛ انسل من بينهم كرها للشهرة وحبا للخفاء أما عن سعيد بن المسيب رحمه الله فهو من أكابر التابعين أخذ العلم عن ابن عباس رضي الله عنه وكان فقيها عالما وكان إلى ذلك سباقا إلى طاعة الله فلم تفته تكبيرة الإحرام أربعين سنة وقال: أنه لم ير ظهر رجل قط في صلاته .. من حرصه على الصف الأول في المسجد والله لو أحصينا مناقبهم لم تف بها الكلمات ولن تشملها السطور يكفينا فخرا أنهم آباؤنا وعلى خطاهم سيرنا بإذن الله تعالى رحمهم الله وجعلنا خير خلف لهم ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ فضل أويس القرني بإيمان وقر في قلبه وشدة خشية لربه ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟ المرحلة الخامسة: فهم موضوع السورة وما يتعلق به والمقصود بموضوع السورة: المعنى العام للسورة التي أنزلت من أجله دليلها التتبع والاستقراء في أقوال أهل العلم وأئمة التفسير ***ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟ 1- أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله جل وعلا . 2- أن كثيرا من كتب التفسير تناولت تفسير القرآن من خلال الآيات والكلمات أما البط بين الآيات فلم يفرد له أحد من أئمة التفسير كتاب خاص ***وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوعالسورة؟ اختلق العلماء على ثلاثة أقوال: 1- لا تناسب بين السور والآيات مطلقا .. وعلى هذا الرأي الشوكاني في فتح القدير 2- ما من آية ولا سورة إلا ولها موضوع خاص ومناسبة .. وهو قول الإمام برهان الدين إبراهيم البقاعي المتوفي عا 885هـ في كتابه "نظم الدرر.. في تناسب الآيات والسور" 3- مامن سورة إلا ولها في الأغلب نوضوع تدور عليه وكذلك الآية في الأعم لكن لابد لمن أراد أن يخوض في هذا المجال أن: - يكتفي بما ظهر من الموضوع وتناسب الآيات دون تكلف - يكون عالما بأقوال السلف في تفسير الآيات ويكون مطلعا عارفا بعلوم البلاغة بفروعها الثلاثة. |
تسجيل استماع للدرس 25 وتدوين للفوائد المطلوبة
الفوائدالمطلوبة 25: ***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة مقصودها أن تجمع علوم القرآن لتكون المقدمة للقرآن والفاتحة لجميع مقاصده وأغراضه . -البقرة مقصودها حفظ الضرورات الخمس (الدين – النفس – العقل – المال – العرض) وبيانها وتسليط الضوء على أحكامها - اليهود كيف نتعامل معهم وعما في صدورهم من الحقد على المسلمين -ءال عمران تتمة وتكملة للضرورات الخمس – وصف للعدو الثاني وهم النصارى عليهم لعائن الله -النساء تتمة للضرورات الخمس – فضح المنافقين – الكلام عن أحكام النساء -المائدة الحلال والحرام وبيان أحكامها -الكهف بيان الابتلاء وأنواعه وأنه يكون بالخير تارة وبالشر أخرى (قصة فتية الكهف- صاحب الجنتين – ذي القرنين) -العنكبوت الفتن وأنواعها وصنوفها -الصف من أولها إلى آخرها تكلمت عن الجهاد -الإخلاص تحقيق التوحيد وبيان التوحيد الخبري (الأسماء والصفات) -الفلق دفع الشرور الظاهرة وإزالتها -الناس دفع الشرور الباطنة وإزالتها ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل منخلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. 1- نص العلماء من أهل التحقيق على مقصود السورة. (الإخلاص – الكافرون) 2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها أو من أولها أو هما معا (سورة القيامة) 3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي لآيات السورة |
الحمد لله تم الاستماع الى الدرس 25
الفوائد المطلوبة: ***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة مقصودها ان تجمع علوم القران بحيث تكون مقدمه لكتاب الله عز وجل وتكون فاتحه لجميه مقاصده واغراضه -البقرة تدور حول الضروريات الخمسه وهى (حفظ النفس -وحفظ الدين -وحفظ العقل -وحفظ المال -وحفظ العرض )وتتكلم عن اليهود وكيفية التعانل معهم وعن ما فى قلوبهم من الحقد من اهل الايمان وما يجب على المسلمين تجاه هؤلاء اليهود الذين هم من اهل الكتاب - ءال عمران هى تتمة للضروريات الخمسه وتتكلم عن النصارى والحديث عن ال عمران ومريم ومولد عيسى ونزول الانجيل وهى من قصص عن النصارى -النساء تتمه للضروريات الخمسه وفضح المنافقين والكلام على احكام النساء - المائدة تتكلم عن الحلال والحرام وبعض الاحكام وقالت عائشة رضى الله عنها ان ما نزل فى سورة المائده محكم وليس بمنسوخ وحتى ما ورد بها من فصص يستنبط منها الاحكام - الكهف نزلت فى البلاء وبيانه والفتنه الابتلاء بالنعيم كا قصه ذى القرنين وصاحب الجنه او ابتلاء بانقم كاصحاب الكهف -العنكبوت عن الابتلاء -الصف لتدور حول الجهاد - الإخلاص تتكلم عن تحقيق التوحيد -الفلق تدور حول التعوذ بالشرور الظاهره - الناس تدور حول كيفية التعوذ من الشرور الباطنه الخفيه عن الناس ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك.1 1- ان ينص العلماء من اهل التحقيق على ان مقصود ها كذا وكذا مثل ان سورة الاخلاص تتحدث عن العلم الخبرى بتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الربوبيه وسورة الكافرون تتحدث عن بيان التوحيد العلمى الطلبى (توحيد الالوهيه ) بان نتوجه الى الله بالدعاء والتوحيد 2-ان يكون موضوع السوره ظاهرا من اسمها او من اولها او بهما معا مثل سورة القيامه فتدل على يوم القيامه من اسمها ومطلعها معا 3-الاستقراء يكون نافع عند الاصولين اذا كان كاملا او اغلبى اما الاستقراء الجزئى فلا عبره به كما فى سورة الصف التى نزلت فى الجهاد بالسيف والسنان وسورة الماعون التى تتحدث عن مكارم الاخلاق الواجبه على المؤمن التحلى بها وذلك ليكون من المصدقين بيوم الدين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عودتك اختى سميه ام عمار ولا حرمنا الله صحبتكم جميعا على طاعته |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكن حبيباتي اشتقت اليكن كثييييييييرا بارك الله فيكن اعتذر على الغياب الطويل بسبب ظروف خاصة واعتقد ان كثيرا من الدروس قد فاتتني قدر الله وماشاء فعل ان شاء الله ساحاول التعويض عن مافاتني وان لم اتمكن فساعوضه في الدورات القادمة ان شاء الله وفقكن الله لما يحبه ويرضاه احتكن التي اشتاقت كثيرا اليكن ليلية احبكن في الله |
حياااااك الله غاليتنا سمية .. عودا حميدا ...
حيااااك الله اختنا الغالية المقتدية بالألباني .. استعيني بالله وابدأي بحل الفوائد ,, وبإذن الله ستتداركين ما فاتك .. |
تم الإستماع للدرس 25 ولله الحمد ..
الفوائد المطلوبة: ***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة >> أن تجمع علوم القرآن فتكون كالمقدمة لكتاب الله والفاتحة لمقاصده وأغراضه .. -البقرة >> حفظ الضرورات الخمس : الدين والنفس والعقل والمال والعرض .. -ءال عمران >> تتمة للضرورات الخمس وفضح للنصارى .. -النساء >> تتمة للضرورات الخمس وأضافت فضح المنافقين والكلام عن أحكام النساء .. -المائدة >> تدور حول الحلال والحرام وبيان الأحكام وحتى القصص في هذه السورة جاءت لاستنباط الأحكام -الكهف >> تدور حول الابتلاء وبيان أنواعه تارة يكون بالنعم كذي القرنين وتارة يكون بالنقم كأصحاب الكهف , وبيان ثمرته -العنكبوت >> تدور حول الفتة بشتى أنواعها وصنوفها -الصف >> تدور حول الجهاد .. -الإخلاص >> العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية .. -الفلق >> تدور حول إزالة الشرور الظاهرة .. -الناس >> حول إزالة الشرور الباطنة .. ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. 1/ أن ينص العلماء من أهل التحقيق أن المقصود من السورة كذا وكذا كما نصوا على أن المقصود من سورة الإخلاص هو العلم الخبري بتوحيد الأسماء والصفات وتوحيد الربوبية .. 2/ أن يكون موضوع السورة ظاهر من أسمها أو من أولها أو بهما معنا مثل : سورة القيامة .. 3/ الاستقراء .. ويكون نافعا عند الأصوليين إذا كان كاملا أما لو كان جزئيا فلا عبرة به .. فوائد اختيارية: اذكري بعض ما استفدتيه من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح ءال الشيخ التي أوصى الشيخ بالاستماع إليها أثناء الشرح :icon57:من البركات التي يفضها الله جل وعلى على خاصة عباده ان يمن عليهم بمحبة العلم ومحبة تداركه والإقبال عليه .. :icon57:حقيقة العلم العلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. :icon57:لا تذكر إلا بتدبر القرآن , ولكن الله خص بالتدبر أولي الألباب .. :icon57:علم التفسير من العلوم المهمة لأن القرآن هو أعظم ما يقبل عليه فإذا علمت القرآن علمت الشريعة . . :icon57:قل من يتطرق لموضوع السورة والكلام حلوة من اهل العلم لأسباب منها : 1/ فيها جرأه على الله تعالى وعلى كلامه .. 2/ أن العلماء تناولوا فقط تفسير الآيات والكلمات دون معرفة الرابط بين الآيات .. 3/ عدم إشتهار هذا بين العلماء أي الكلام حول موضوع السورة .. :icon57:من الفتن العظيمة ان يكون الإنسان على علم ويترك العلم الموروث عن الله ورسوله ويذهب إلى ما سواهما .. :icon57:بيان ما تضمنته سورة العنكبوت من ذكر لأنواع الفتن .. مثل : العلم – الدنيا – الامن والرخاء – نقص الأرزاق .. وغيرذلك كثيرا ذكرت لكم بعض من الفوائد .. وإلا فالمحاضرة باكملها كانت جدا رااائعة .. |
أختنا الغالية سمية أهلا بك، و نحن أيضا نشتاق لكل غائبة، و نحنّ لهذا الجمع الطيب
أختنا الحبيبة ليلية أهلا بك مجددا، سررنا بمجيئك، تساءلت كثيرا عن سبب غيابك، حاولي الاستدراك، و لا تيأسي. أختي شموخ الهمة، بالنسبة لهذا الموضوع http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=22294 إن كنت اخترت التلخيص الجماعي، فقد اخترت أن تكوني أنت من تشاركني التلخيص:) و إن اخترت التلخيص الفردي فأسأل الله لك التوفيق |
تم بحمد الله الاستماع للدرس الخامس و العشرين.
الله المستعان ! دونت الفوائد على ملف وورد ثم ضاع مني. سأعيد تدوينها إن شاء الله ثم أرجع |
الفوائد المطلوبة من الدرس الخامس و العشرين
***اذكري المقصود العام للسور التالية: -الفاتحة جمعت كل مواضيع القرآن الكريم لتأتي كاالمقدمة له، و لذا سميت بأم القرآن -البقرة موضوعها الديث عن الضرورات الخمس (حفظ الدين و حفظ النفس و حفظ العقل و حفظ المال و حفظ العرض) ، و أيضا فيها الحديث عن أهل الكتاب و كيفية التعامل معهم -آل عمران تتمة لموضوع الضرورات الخمس و ، كيفية التعامل مع النصارى -النساء تتمة لموضوع الضرورات الخمس، و أضافت إلى ذلك موضوعين هما أحكام النساء و فضح المنافقين -المائدة قال ابن تيمية رحمه الله هي سورة الحلال و الحرام، و حتى القصص التي وردت فيها لم تأت للموعظة و العبرة بل جاءت لاستنباط الأحكام منها -الكهف جاءت للحديث عن الفتن، و فيها أمثلة لمن فتنهم الله بالنعم و آخرين بالنقم -العنكبوت الحديث فيها عن الفتنة بأنواعها -الصف موضوعها الجهاد -الإخلاص موضوعها توحيد الربوبية و توحيد الأسماء و الصفات -الفلق الشرور الظاهرة و كيفية الاستعاذة منها -الناس الشرور الباطنة و كيفية الاستعاذة منها ***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل من خلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلة لذلك. 1- أن ينص على موضوع السورة بعض المحققين كسورة الكافرون، ذكروا أن مقصودها هو توحيد الألوهية 2- أن يكون موضوعها ظاهرا من اسمها أو بدايتها أو كليهما كسورة القيامة 3- أن يتم استنباط موضوعها بالاستقراء التام أو الأغلبي مثل سورة الصف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياريت المجموعه تتفق على حاجه تكون جماعيه بمجموعة العزيمه الصادقه فى موضوع التلخيص لان رغم ان الفرى افيدكثير وسوف بعطى ثمره اقضل لكن لوقت قليل وخصوصا اننا دخلين على موسم امتحانات نصف العام والله المستعان |
حتى انا عندي إمتحانات .. الله المستعان
لكن أقترح إننا نمدد المدة ,, يعني نسلم الملخص في خلال اسبوعين مثلا .. اما بالنسبة جماعي أو فردي ... أنا أخالفك الرأي ياغاليتي بنت السلام .. لو فردي أعتقد أفضل .. لأن كل واحدة تعرف مدى استفادتها من الدورة .. هذا المقصد والمهم إننا نستفيد اما لو جماعي .. إمكن الجزئية اللي تلخصها غيرك ما تدرين هل أنتي اتقنتي فهمها أو لأ .. ما يظهرلك إلا من خلال التلخيص .. هذا رأي .. أسأل الله أن ييسر لنا العلم النافع والعمل الصالح .. |
الفوائد المطلوبة من الدرس 26:
*** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ جمع الآيات التي تتكلم عن مو ضوع واحد في موضوع واحد ( التفسير الموضوعي ) المقصود : ان نأخذ من كل سورة الغرض والمقطع من غنزالها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الآيات الأخرى *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ المور في لغة العرب : الحركة والإضطراب .. فهو حال السماء في الآخرة .. فانظر للآيات التي تتكلم عن أحوال السماء يوم القيامه (( وإذا السماء كشطت )) , (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )) (( فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان )) ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ الله عز وجل نهى عن الخمر بقوله اجتنبوا , وقد يأتيك قائل يقول : الله عز وجل قال فاجتنبوه ,, ولم يقل حرم .. فجمع الآيات التي تتكلم عن الخمر سواء خمر الدنيا أو خمر الآخرة يتبين بجلاء تحريم الخمر .. تأمل (فاجتبوه) في كتاب الله عز وجل (( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور )) وغيرها من الآيات تأمل هذه الآية فالاجتناب هنا للأوثان وقول الزور .. هل يقال أنه غير محرم !!!! أبدا .. فهو منهي عنه رغم أنه لم يأتي بلفظ التحريم .. فلما تجمع الآيات الذي ورد فيه لفظ الإجتناب تتبين الحقيقة .. واستخدم لفظ فاجتنبوه لأن التحريم هنا لا يكفي وإنما يجب عليك أن لا تقترفها وأن تبعد عنها ولا تقربها .. فلفظ اجتنبوه أبلغ في النهي .. وهناك آيات غايرت بين السكر وبين الرزق الحسن { تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا } وقول الله تعالى لخمر الآخرة { لا فيها غول فيها ولا هم عنها ينزفون} فخمر الدنيا يؤدي إلى الأمراض وتذهب العقل أما خمر الآخرة فليس فيه ذلك .. وهذا دليل على تحريم خمر الدنيا .. ومن الآيات ما دلت على حصول الإثم الكبير بها { قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس } ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ عندما تجمع الآيات التي وردت في الجهاد يظهر لك التدرج في أمر الجهاد فنزلت { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا } مجرد الإذن فقط ليس منعا أو أمرا ... وفي هذه الآية﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ أمر بقتا الذي يلون فقط , ثم بعد ذكر جاء الأمر بالجهاد عموما { فقتلوهم حيث ثقفتموهم } |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأحبة يسر الله لي ولكن كل خير ووفقنا لما يحب ويرضى أنا أوافقكِ الرأي يا شموخ الهمة .. وبالنسبة لي فإني لن أتمكن من عمل الملخص إلا بعد انتهاء الاختبارات فسنطلب من الأستاذة أم أسماء إمهالنا وبإذن الله تواافق :) بوركت همتكن ورفع الله قدركن لؤلؤة الجزائر >> لكِ ودي محبتكن |
الفوائد المطلوبة: *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ جمع الآيات التي تتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى : التفسير الموضوعي والمقصود من هذه المرحلة: أخذ المقطع من كل سورة والغرض من إنزالها ليتضح المقصود عند جمعها مع آيات أخرى *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ هذه حال من أحوال السماء يوم القيامة وهي الحال الأولى ، وبعدها الالانفطار (إذا السماء انفطرت) ، ثم الانشقاق (إذا السماء انشقت) ، ثم (وفتحت السماء فكانت أبوابا) ، ثم كشط السماء وطيها وإزالتها (وإذا السماء كشطت) (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب..) ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ هذه الآية آخر مرحلة من مراحل تحريم الخمر ؛ فقد نزل تحريمها في أربع مراحل تذكر كي يتبين الأوجه التي حرمت الخمر من أجلها: 1- (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) 2- (يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوون..) 3- (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) 4- (يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ هذه الآية ضمن مراحل تشريع الجهاد ؛ فقد كان في الأول محرما ودلت على نهيه في أول البعثة 76 آية كما قال أبو السعود في تفسيره.. 1- النهي عن القتال : قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة..) 2- الإذن بالقتال : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير.) 3- قتال من يلينا من الكفار: (يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة..) 4- الأمر بالجهاد وقتال الكفار: (واقتلوهم حيث ثقفتموهم..) تم بحمد الله |
الحمد لله تم سماع الدرس 26
الفوائد المطلوبة: *** ما هي المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصود منها؟ هى جمع الايات التى تتكلم عن موضوع واحد فى موضوع واحد يسمى فى المصطح المعاصر بالتفسير الموضوعى الذى الفه الامام الشنقيطى (البيان فى تفسير القران بالقران ) و المقصود من هذا ان ناخذ من كل ايه المقطع والغرض من انزلها ليتضح لك المقصود عند جمعها مع الايات الاخرى *** وضحي كيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآيات التالية: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ المور هوالحركة الشديده والاضطراب التى هى اول علامات تغير السماء فاذا جمعنا الايات التى تتحدث عن تغير السماء يوم القيامه تجلى لنا المعنى ووضح لانه يلى ذلك الانفطار ثم بداية الانشقاق ثم الانشقاق لنزول الملائكه ثم الكشط ثم الطى ثم تصير السماء كالورده بها شىء من حمره ويصحب الحمره شىءمن الدهن المغلى الذى يقطع حركتها وهذا كله يحدث للسماء التى سمكها حوالى مسيرة 500 سنه فما بال الانسان الضعيف وهذا يدل على عظمه الله الخالق الذى سيفعل ذلك فى الاشياء العظيمه فما بال هذا الانسان الضعيف فى هذا اليوم فلنعمل لهذا اليوم ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ يقول بعض الناس ان الاجتناب هنا بمعنى الابتعاد بعض الشىء وهذا منكر من الدين بالضروره لان الخمر محرم باجماع اهل العلم فكل ما جاء من منهيات بمعنى اجتنبوه او ابتعدو عنه مثل (الظن - الزنا - مال اليتيم - الرجس ) انما جاءت بمعنى التحريم الشديد اما ما جاء بلفظ حرمت مثل (الميته - والدم ولحم الخنزير ) فالفرق بينهما ان ما جاء بلفظ الاجتناب والابتعاد اشياء يحرص عليها الانسان بفطرته ويميل اليها اما الاشياء التى جاءت بلفظ حرمت فان النفس تبتعد عنها ولا ترغب فيها بطبيعتها ويكتفى فيها بلفظ حرمت والنهى ب( فاجتنبوه) ابلغ من النهى ب( حرمت) ظهر لنا هذا جليلا عندما جمعنا الايات التى تتكلم عن موضوع تجميع الايات التى تتكلم عن الاجتناب والابتعاد كما ان الخمر حرمت على اربعة مراحل فى القران الكريم وهى 1- (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا) 2- (يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوون..) 3- (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) 4- (يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه..) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ ان الجهاد كان فى اول الامر محر ما كما قال ابو السعود فى تفسيره وانه نزلت اكثر من 67 ايه تنهى عن القتال وقال ان كل ايه تامر بالعفو والصفح ولاخذ باحسنه وتنهى عن القتال وقوله تعالى لكم دينكم ولى دين فى زمن طويل منذ بدايه البعثه حتى السنه الثانبيه للهجره حتى جاء التدرج فى الايات الاربعه الاتيه فى مواضع مختلفه من كتاب الله 1- النهي عن القتال فى قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة واتوا الزكاه) 2- الإذن بالقتال فى قوله تعالى : (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) 3- قتال من يولوننا من الكفار فى قوله تعالى : (يا أيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة) 4- الأمر بالجهاد فى قوله تعالى : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم) ___ |
الساعة الآن 07:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .