أمةالله
27-08-06, 06:55 PM
* عن الحسين بن الحسن الحناط قال : سمعت فرقداً ـ إمـام مسجد البصرة ـ يقول : دخلوا على سفيان الثوري في مرضه الذي مات فيه ، فحدثه رجل بحديث ، فأعجبه ، وضرب يده إلى تحت فراشه ، فأخرج ألواحاً له ، فكتب ذلك الحديث ؛ فقالوا له : على هذه الحال منك ، فقال : إنه حسن ، فقد سمعت حسناً ، وإن مت ، فقد كتبت حسناً .
(7/64)
* عن هشام بن حسان قال : ما رأيت أحداً يطلب بالعلم وجه الله ، إلا يونس بن عبيد .
(3/19)
* عن أبي العالية قال : تعلمت الكتاب والقرآن ، فما شعر بي أهلي ، ولا رئي في ثوبي مداد .
(2/217)
* عن عبد الله بن بريدة : أن سليمان بن ربيعة حدثه : أنه حج في إمرة معاوية ، ومعه المنتصر بن الحارث الضبي ، في عصابة من قراء أهل البصرة ؛ فقالوا : والله ، لا نرجع ، حتى نلقى رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مرضياً ، يحدثنا بحديث ؛ فلم نزل نسأل ، حتى حدثنا : أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه قال نازل في أسفل مكة ، فعمدنا إليه ، فإذن نحن بثقل عظيم ، يرتحلون ثلاثمائة راحلة ، منها مائة راحلة ، ومائتا زاملة ؛ قلنا : لمن هذا الثقل ؟ فقالوا لعبد الله بن عمرو ، فقلنا : أكل هذا له ، وكنا نحدث أنه من أشد الناس تواضعاً ؟ فقالوا : أما هذه المائة راحلة ، فلأخوانه ، يحملهم عليها ؛ وأما المائتان ، فلمن نـزل عليه من أهل الأمصار ، له ولأضيافه ؛ فعجبنا من ذلك عجباً شديداً ؛ فقالوا : لا تعجبوا من هذا ، فإن عبد الله بن عمرو رجل غني ، وإنه يرى حقاً عليه : أن يكثر من الزاد لمن نزل عليه من الناس ؛ فقلنا : دلونا عليه ؛ فقالوا : إنه في المسجد الحرام ؛ فانطلقنا نطلبه ، حتى وجدناه في دبر الكعبة جالساً ، رجل قصير ، أرمص ـ في ح : أرمض ، ولعله تصحيف ، والرمص مما يجتمع في زوايا الأجفان من رطوبة العين ـ بين بردين وعمامة ، وليس عليه قميص ، قد علق نعليه في شماله .
(1/291)
* عن شهر بن حوشب قال : قال لقمان لابنه : يا بني ، لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، ولا ترآئي به في المجالس ، ولا تدع العلم زهادة فيه ورغبة في الجهالة ، فإذا رأيت قوماً يذكرون الله ، فاجلس معهم ، فإن تك عالماً ينفعك علمك ، وإن تك جاهلاً يعلموك ، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة ، فيصـيبك بها معهم ؛ وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله ، فلا تجلس معهم ، فإنك : إن تك عالماً ، لا ينفعك علمك ؛ وإن تك جاهلاً ، يزيدوك جهلاً ؛ ولعل الله أن يطلع عليهم بسخطه ، فيصيبك بها معهم .
( 6/62-63)
* عن أحمد قال : أملى علي عبد الله بن أحمد بن حفصة ، قال : نزلنا بمكة داراً ، وكان فيها شيخ الغرماء ، يكنى بأبي بكر بن سماعة ، وكان من أهل مكة ؛ قال : نزل علينا أبو عبد الله في هذه الدار وأنا غلام ؛ قال : فقالت لي أمي : إلزم هذا الرجل فاخدمه ، فإنه رجل صالح ؛ فكنت أخدمه ، وكان يخرج يطلب الحديث ؛ فسرق متاعه وقماشه ، فجاء ؛ فقالت له أمي : دخل عليك السراق ، فسرقوا قماشك ؟ فقـال : مـا فعلت بالألواح ، فقالت له أمي : في الطاق ؛ وما سأل عن شيء غيرها .
(9/179-180)
* عن سفيان الثوري قال : ليس عمل بعض الفرائض أفضل من طلب العلم .
(6/363)
* عن سفيان الثوري ، قال لرجل من العرب : اطلبوا العلم ، ويحكم ؛ فإني أخاف أن يخرج منكم ، فيصير في غيركم ؛ اطلبوه ، ويحكم ، فإنه عز وشرف في الدنيا والآخرة .
(6/368)
* عن زيد ابن أبي الزرقاء قال : خرج سفيان الثوري ، ونحن على بابه نتدارى في النسخ ؛ فقال : يا معشر الشباب ، تعجلوا بركة هذا العلم ، فإنكم لا تدرون ، لعلكم لا تبلغون ما تؤملون منه ؛ ليفد بعضكم بعضاً .
(6/370)
* عن أبي محمد بن بنت الشافعي قال : سألت أبي ، فقلت : يا أبة ، أي العلم أطلب ؟ فقال : يا بني ، أمـا الشـعر : فيضع الرفيع ، ويرفع الخسيس ؛ وأما النحو : فإذا بلغ الغاية : صار مؤدباً ؛ وأما الفرائض : فإذا بلغ صاحبها فيها غاية : صار معلم حساب ؛ وأما الحديث : فتأتي بركته وخيره عند فنـاء العمر ؛ وأما الفقه : فلـلشاب ، وللشيخ ، وهو سيد العلم .
(9/124-125)
* عن إبراهيم بن سليمان الزيات قال : كنا عند سفيان الثوري ، فجاءت امرأة ، فشكت إليه ابنها ؛ وقالت : يا أبا عبد الله ، أجيئك به تعظه ؟ فقال : نعم ، جيئي به ؛ فجاءت به ، فوعظه سفيان بما شاء الله ، فانصرف الفتى ؛ فعـادت المـرأة بعد ما شاء الله ، فقالت : جزاك الله خيراً يا أبا عبد الله ؛ وذكرت بعض ما تحب من أمر ابنها ؛ ثم جاءت بعد حين ، فقالت : يا أبا عبد الله ، ابني ما ينام الليل ، ويصوم النهار ، ولا يأكل ، ولا يشرب ؛ فقال : ويحك ، مم ذاك ؟ قالت : يطلب الحديث ؛ فقال : احتسبيه عند الله .
(7/65ـ66)
منقول
رابط المقال (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=834)
(7/64)
* عن هشام بن حسان قال : ما رأيت أحداً يطلب بالعلم وجه الله ، إلا يونس بن عبيد .
(3/19)
* عن أبي العالية قال : تعلمت الكتاب والقرآن ، فما شعر بي أهلي ، ولا رئي في ثوبي مداد .
(2/217)
* عن عبد الله بن بريدة : أن سليمان بن ربيعة حدثه : أنه حج في إمرة معاوية ، ومعه المنتصر بن الحارث الضبي ، في عصابة من قراء أهل البصرة ؛ فقالوا : والله ، لا نرجع ، حتى نلقى رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مرضياً ، يحدثنا بحديث ؛ فلم نزل نسأل ، حتى حدثنا : أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه قال نازل في أسفل مكة ، فعمدنا إليه ، فإذن نحن بثقل عظيم ، يرتحلون ثلاثمائة راحلة ، منها مائة راحلة ، ومائتا زاملة ؛ قلنا : لمن هذا الثقل ؟ فقالوا لعبد الله بن عمرو ، فقلنا : أكل هذا له ، وكنا نحدث أنه من أشد الناس تواضعاً ؟ فقالوا : أما هذه المائة راحلة ، فلأخوانه ، يحملهم عليها ؛ وأما المائتان ، فلمن نـزل عليه من أهل الأمصار ، له ولأضيافه ؛ فعجبنا من ذلك عجباً شديداً ؛ فقالوا : لا تعجبوا من هذا ، فإن عبد الله بن عمرو رجل غني ، وإنه يرى حقاً عليه : أن يكثر من الزاد لمن نزل عليه من الناس ؛ فقلنا : دلونا عليه ؛ فقالوا : إنه في المسجد الحرام ؛ فانطلقنا نطلبه ، حتى وجدناه في دبر الكعبة جالساً ، رجل قصير ، أرمص ـ في ح : أرمض ، ولعله تصحيف ، والرمص مما يجتمع في زوايا الأجفان من رطوبة العين ـ بين بردين وعمامة ، وليس عليه قميص ، قد علق نعليه في شماله .
(1/291)
* عن شهر بن حوشب قال : قال لقمان لابنه : يا بني ، لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، ولا ترآئي به في المجالس ، ولا تدع العلم زهادة فيه ورغبة في الجهالة ، فإذا رأيت قوماً يذكرون الله ، فاجلس معهم ، فإن تك عالماً ينفعك علمك ، وإن تك جاهلاً يعلموك ، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة ، فيصـيبك بها معهم ؛ وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله ، فلا تجلس معهم ، فإنك : إن تك عالماً ، لا ينفعك علمك ؛ وإن تك جاهلاً ، يزيدوك جهلاً ؛ ولعل الله أن يطلع عليهم بسخطه ، فيصيبك بها معهم .
( 6/62-63)
* عن أحمد قال : أملى علي عبد الله بن أحمد بن حفصة ، قال : نزلنا بمكة داراً ، وكان فيها شيخ الغرماء ، يكنى بأبي بكر بن سماعة ، وكان من أهل مكة ؛ قال : نزل علينا أبو عبد الله في هذه الدار وأنا غلام ؛ قال : فقالت لي أمي : إلزم هذا الرجل فاخدمه ، فإنه رجل صالح ؛ فكنت أخدمه ، وكان يخرج يطلب الحديث ؛ فسرق متاعه وقماشه ، فجاء ؛ فقالت له أمي : دخل عليك السراق ، فسرقوا قماشك ؟ فقـال : مـا فعلت بالألواح ، فقالت له أمي : في الطاق ؛ وما سأل عن شيء غيرها .
(9/179-180)
* عن سفيان الثوري قال : ليس عمل بعض الفرائض أفضل من طلب العلم .
(6/363)
* عن سفيان الثوري ، قال لرجل من العرب : اطلبوا العلم ، ويحكم ؛ فإني أخاف أن يخرج منكم ، فيصير في غيركم ؛ اطلبوه ، ويحكم ، فإنه عز وشرف في الدنيا والآخرة .
(6/368)
* عن زيد ابن أبي الزرقاء قال : خرج سفيان الثوري ، ونحن على بابه نتدارى في النسخ ؛ فقال : يا معشر الشباب ، تعجلوا بركة هذا العلم ، فإنكم لا تدرون ، لعلكم لا تبلغون ما تؤملون منه ؛ ليفد بعضكم بعضاً .
(6/370)
* عن أبي محمد بن بنت الشافعي قال : سألت أبي ، فقلت : يا أبة ، أي العلم أطلب ؟ فقال : يا بني ، أمـا الشـعر : فيضع الرفيع ، ويرفع الخسيس ؛ وأما النحو : فإذا بلغ الغاية : صار مؤدباً ؛ وأما الفرائض : فإذا بلغ صاحبها فيها غاية : صار معلم حساب ؛ وأما الحديث : فتأتي بركته وخيره عند فنـاء العمر ؛ وأما الفقه : فلـلشاب ، وللشيخ ، وهو سيد العلم .
(9/124-125)
* عن إبراهيم بن سليمان الزيات قال : كنا عند سفيان الثوري ، فجاءت امرأة ، فشكت إليه ابنها ؛ وقالت : يا أبا عبد الله ، أجيئك به تعظه ؟ فقال : نعم ، جيئي به ؛ فجاءت به ، فوعظه سفيان بما شاء الله ، فانصرف الفتى ؛ فعـادت المـرأة بعد ما شاء الله ، فقالت : جزاك الله خيراً يا أبا عبد الله ؛ وذكرت بعض ما تحب من أمر ابنها ؛ ثم جاءت بعد حين ، فقالت : يا أبا عبد الله ، ابني ما ينام الليل ، ويصوم النهار ، ولا يأكل ، ولا يشرب ؛ فقال : ويحك ، مم ذاك ؟ قالت : يطلب الحديث ؛ فقال : احتسبيه عند الله .
(7/65ـ66)
منقول
رابط المقال (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=834)