حسناء محمد
20-04-06, 02:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من موقع دعوة الإسلام رأيت هذا السؤال والجواب أسأل الله أن ينفع به
نص السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني القائمين على هذا الموقع الرائع اود منكم التفضل بإجابتي على السؤال مشكورين و مأجورين إن شاء الله انا فتاة غير متزوجة ابلغ من العمر 21 عاما, عانيت كثيراً من مسألة الزواج نظراً لمروري بثلاثة مواقف صعبة جداً, لا اود الخوض في تفاصيلها الآن, و هي باختصار, مجموعة احباطات متتالية, اخرج منها بخفي حنين و لا يخفى على مثلكم ماذا يعني الزواج لأي فتاة ما يتعبني حقيقة, هو أني اخشى أن أكون من الساخطين على القضاء و القدر و هذا ما لا أطيقه ,, كيف يمكنني ضبط هذا الأمر بحيث لا أتجاوز حدودي امر آخر ,, الله سبحانه و تعالى يقول " أنا عند ظن عبدي بي " و رسوله صلى الله عليه و سلم يقول " يستجاب لأحدكم مالم يعجل " حقيقة عندما ارفع يداي بالدعاء .. لا اشعر أني محسنة الظن بالله تجلى في علاه .. حقيقة لا أعلم كيف هي مشاعري .. احتاج إلى نصيحة ناصح منكم رجااء .. ثم كيف لا اعجل ؟؟ اشعر أني في دوامة .. كذلك بعد الثلاث احباطات آنفة الذكر .. اصبح لدي حالة من التبلد تجاه الدعاء و التضرع لله .. كيف يكون الايمان بالقضاء والقدر؟ و كيف اكون خسنة الظن بالله .. ؟ كيف اصبح رااضية و مطمئنة عند الدعاء و كيف يكون لدي اليقين بأن ربي يستجيب دعائي؟ ارجو منكم الاستفاضة في البيان و ذكر كل ما يمكن ان افعله فاختكم متضايقة جداً و حائرة و يكاد رأسي ينفجر انصحوني جزاكم الله خيراً
الإجابة:
أجاب عن سؤالك فضيلة الشيخ: د. بندر بن نافع العبدلي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الواجب عليك مع كثرة الدعاء، والتضرع، وعدم استعجال الإجابة، حسن الظن بالله عز وجل، مع الإلحاح، وعدم اليأس، وتحري أوقات الإجابة.
ثم لا بد من الرضا بالقضاء والقدر، وأن يعلم العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، مع العلم أن العبد يبتلى بأمورٍ لا يعلم وجهها، لكنها لحكمةٍ أرادها الله عز وجل، كما قال تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة)، ثم الصبر، والاحتساب، مع كثرة النوافل من صلاةٍ وغيرها، قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].
22 / 3 / 1427هـ
المصدر : موقع دعوة الإسلام
الرابط (http://www.toislam.net/question/showlist.asp?order=3&num=2216)
من موقع دعوة الإسلام رأيت هذا السؤال والجواب أسأل الله أن ينفع به
نص السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني القائمين على هذا الموقع الرائع اود منكم التفضل بإجابتي على السؤال مشكورين و مأجورين إن شاء الله انا فتاة غير متزوجة ابلغ من العمر 21 عاما, عانيت كثيراً من مسألة الزواج نظراً لمروري بثلاثة مواقف صعبة جداً, لا اود الخوض في تفاصيلها الآن, و هي باختصار, مجموعة احباطات متتالية, اخرج منها بخفي حنين و لا يخفى على مثلكم ماذا يعني الزواج لأي فتاة ما يتعبني حقيقة, هو أني اخشى أن أكون من الساخطين على القضاء و القدر و هذا ما لا أطيقه ,, كيف يمكنني ضبط هذا الأمر بحيث لا أتجاوز حدودي امر آخر ,, الله سبحانه و تعالى يقول " أنا عند ظن عبدي بي " و رسوله صلى الله عليه و سلم يقول " يستجاب لأحدكم مالم يعجل " حقيقة عندما ارفع يداي بالدعاء .. لا اشعر أني محسنة الظن بالله تجلى في علاه .. حقيقة لا أعلم كيف هي مشاعري .. احتاج إلى نصيحة ناصح منكم رجااء .. ثم كيف لا اعجل ؟؟ اشعر أني في دوامة .. كذلك بعد الثلاث احباطات آنفة الذكر .. اصبح لدي حالة من التبلد تجاه الدعاء و التضرع لله .. كيف يكون الايمان بالقضاء والقدر؟ و كيف اكون خسنة الظن بالله .. ؟ كيف اصبح رااضية و مطمئنة عند الدعاء و كيف يكون لدي اليقين بأن ربي يستجيب دعائي؟ ارجو منكم الاستفاضة في البيان و ذكر كل ما يمكن ان افعله فاختكم متضايقة جداً و حائرة و يكاد رأسي ينفجر انصحوني جزاكم الله خيراً
الإجابة:
أجاب عن سؤالك فضيلة الشيخ: د. بندر بن نافع العبدلي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الواجب عليك مع كثرة الدعاء، والتضرع، وعدم استعجال الإجابة، حسن الظن بالله عز وجل، مع الإلحاح، وعدم اليأس، وتحري أوقات الإجابة.
ثم لا بد من الرضا بالقضاء والقدر، وأن يعلم العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، مع العلم أن العبد يبتلى بأمورٍ لا يعلم وجهها، لكنها لحكمةٍ أرادها الله عز وجل، كما قال تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة)، ثم الصبر، والاحتساب، مع كثرة النوافل من صلاةٍ وغيرها، قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].
22 / 3 / 1427هـ
المصدر : موقع دعوة الإسلام
الرابط (http://www.toislam.net/question/showlist.asp?order=3&num=2216)