المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {{ من روائع التدبـــــــــــــر }} ... متجدد


أروى آل قشلان
21-08-14, 12:39 PM
﴿ لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ ﴾

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

"عجبًا والله .. سُئلوا وحُوسبوا وهم صادقين !! فكيف بالله بالكاذبين ؟".

[إغاثة اللهفان (١/٨٣)]

أروى آل قشلان
25-08-14, 01:27 PM
﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ ﴾

يقول ابن القيم - رحمه الله - :

فإن بركة الرجل تعليمه للخير حيث حلَّ، ونصحه لكل من اجتمع به؛
قال الله تعالى إخبارًا عن المسيح (وجعلني مباركًا أين ما كنت)
أي معلمًا للخير، داعيًا إلى الله، مذكرًا به، مرغبًا في طاعته،
فهذا من بركة الرجل، ومن خلا من هذا فقد خلا من البركة ، ومحقت بركة لقائه والاجتماع به،
بل تُمحق بركة من لقيه واجتمع به!


[مقدمة الرسالة التابوكية]

طالبة علم مصرية
25-08-14, 10:36 PM
جميل اللهم بارك
موضوع طيب وفكرة رائعة
اتابع معك إن شاء الله
جزاك الله خيرا أختى الفاضلة أوبــــــــــــة
بارك الله فيك

فاطمة سالم
26-08-14, 10:43 AM
جزاكِ الله خيرًا غاليتي أوبة

دعاء بنت وفقي
26-08-14, 04:32 PM
جزاكم الله خيرا

أروى آل قشلان
28-08-14, 06:51 AM
حيا الله الحبيبات الغاليات
"طالبة علم مصرية" و"أم سعد" و"راجية جنة ربي"
أنرتن الصفحة!
طيَّب الله أعماركن بطاعته

أروى آل قشلان
28-08-14, 06:59 AM
﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾[الشورى: 19]،

يقول العلاّمة السِّعدي - رحمه الله - :

من لطف الله تعالى لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسببٍ من الأسباب الدنيوية التي يَظن فيها إدراكَ بغيتِه،
فيعلم اللهُ تعالى أنها تضره وتصدّه عما ينفعه؛ فيحول بينَه وبينها،
فيظل العبدُ كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به، حيث أبقى له الأمر النافع، وصرف عنه الأمر الضار،
ولهذا كان الرضى بالقضاء في مثل هذه الأشياء من أعلى المنازل!


[المواهب الربانية من الآيات القرآنية للشيخ السعدي صـ150]

أروى آل قشلان
06-09-14, 08:03 AM
﴿وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ﴾ {الفرقان :23}


قال ابن القيم - رحمه الله -
هذه هي أعماله التي كانت في الدنيا، على غير سنَّة رسله وطريقتهم، ولغير وجهه، يجعلها الله هباءً منثورًا ، ولا ينتفع منها صاحبها بشيء أصلا؛
وهذا من أعظم الحسرات على العبد يوم القيامة: أن يرى سعيه كله ضائعًا لم ينتفع منه بشيء،
وهو أحوج ما كان العامل إلى عمله، وقد سعد أهل السعي النافع بسعيهم!


[زاد المهاجر إلى ربه صـ35 ]

أروى آل قشلان
09-09-14, 08:12 AM
﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ
وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾[النساء: 32]

قال العلامة السِّعدي - رحمه الله -

مَنَع الله مِنْ تمني ما فضّل الله به بعض العبيد على بعض، والله تعالى لا يمنع عبدَه شيئاً إلا فتح له بابًا أنفع له منه وأسهل وأولى،
وأخبر أن كل عاملٍ مِن الرجال والنساء له نصيب وحظ من كسبه،
فحض الصنفين على الاجتهاد في الكسب النافع، ونهاهم عن التمني الذي ليس بنافع،
وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، ودعاهم إلى سؤال ذلك بلسان الحال ولسان المقال،
وأخبرهم بكمال علمه وحكمته:
وأن من ذلك أنه لا يُنال ما عنده إلا بطاعته، ولا تُنال المطالب العالية إلا بالسعي والاجتهاد،
والله الموفق لكل خير.

[المواهب الربانية من الآيات القرآنية للشيخ السعدي صـ27- 28]

دعاء بنت وفقي
09-09-14, 12:43 PM
جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة ونفع بك.

فاطمة سالم
13-09-14, 12:40 AM
كلما ازداد العبد قرباً من الله - بالإيمان به، والتحقق بحقائقه، ومعرفته بالله، ومحبته والإنابة إليه وإخلاص العمل له - حصل له الخير والسرور، واندفعت عنه أنواع الشرور، وزالت عنه المخاوف، وسهلت عليه صعاب الأمور، وهذا هو المعنى الذي أراد الله بقوله لموسى: ﴿لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ * إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ﴾[النمل:10، 11] ويدل على هذا قوله: ﴿لَا يَخَافُ لَدَيَّ﴾ ولم يقل: "لا يخاف مني" أي: لا خوف ينال من مننتُ عليه بأكمل الحالات وأشرف المراتب، وهي: الرسالة، ولكل مؤمن نصيب من هذا بحسب ما قام به من اتباع المرسلين.

[المواهب الربانية من الآيات القرآنية للشيخ السعدي صـ40]