ام اسماعيل جزائرية
11-07-07, 05:57 PM
اعلمي اخيتي ان المحبة لله هي الغاية القصوى فما بعد ادراك المحبة مقام الاوهو ثمرة من ثمارها وتابع من توابعها كالشوق والانس والرضى ولا قبل المحبة مقام الا وهو مقدمتها كالتوبة والصبر والزهد وغيرها . واعلمي ان الامة مجمعة على ان حب الله ورسوله فرض ومن شواهد المحبة قوله تعالى "يحبهم ويحبونه" وقوله واتذين ءامنوا اشد حبا لله " وهذا دليل على اثبات الحب لله واثبات التفاوت فيه . قال صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده و ولده والناس اجمعين -البخاري14مسلم44 - وقال صلى الله عليه و سلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حتاوة الامان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله ......الحديث.-البخاري كتاب الايمان16
الاسباب الجالبة للمحبة المقوية لها 1-قراءة القرءان بالتدبر والتفهم لمعانيه وما اريد به قال صلى الله عليه وسلم "من سره ان يحب الله ورسوله فاليقرا في المصحف"-ابو نعيم في الحلية وصححه الالباني في صحيح الجامع- 2-التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض فانها توصل الى درجة المحبوبية بعد المحبة وفي الحديث القدسي وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه . 3- دوام ذكره على كل حال بالسان والقلب والعمل والحال فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر. 4-ايثار محابه على محابك عند غلبة الهوى والتسم الى محابه وان صغب المرتقى. 5-مطالعة القلب لاسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها فمن عرف الله باسمائه وصفاته وافعاله احبه لا محالة . 6-مشاهدة بره واحسانه والئه ونعمه الظاهرة والباطنة.
الاسباب الجالبة للمحبة المقوية لها 1-قراءة القرءان بالتدبر والتفهم لمعانيه وما اريد به قال صلى الله عليه وسلم "من سره ان يحب الله ورسوله فاليقرا في المصحف"-ابو نعيم في الحلية وصححه الالباني في صحيح الجامع- 2-التقرب الى الله بالنوافل بعد الفرائض فانها توصل الى درجة المحبوبية بعد المحبة وفي الحديث القدسي وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه . 3- دوام ذكره على كل حال بالسان والقلب والعمل والحال فتصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر. 4-ايثار محابه على محابك عند غلبة الهوى والتسم الى محابه وان صغب المرتقى. 5-مطالعة القلب لاسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها فمن عرف الله باسمائه وصفاته وافعاله احبه لا محالة . 6-مشاهدة بره واحسانه والئه ونعمه الظاهرة والباطنة.