مروة عاشور
06-06-12, 08:31 PM
نص مداخلة الشيخ الحويني مع الشيخ يعقوب – حفظهما الله – والسؤال عن صحته
{ لما فيها من تذكرة وفوائد نفعنا الله وإياكم }
الشيخ الحويني : ٳنني في هذه المحنة رأيت من نعمة الله عليّ - سبحانه وتعالي – وحسن لطفه بي ٬ ما كنت ُُأدَِرسه قديما في مطلع سورة مريم أنني وقفت عند سورة مريم أكثر من وقفة من حيث النظم ومن حيث المعاني.
قال الله – سبحانه وتعالي – " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " وعلي فكرة سورة مريم أنا بيني وبين نفسي أسميها " سلوة المحزون "
الشيخ يعقوب : الله واكبر
كلما أدركني حزن أو حزبني أمر ألجأ ٳلي هذه السورة فما أن أقرأ فاتحتها حتي يرق قلبي ٬ لا سيما عند قول زكريا - عليه السلام –
" وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً "
كنت أقول بيني وبين نفسي في الأيام الخوالي عندما كنت غريبا في مطلع حياتي ٬ وعند توجهي للسنة والحديث كنت أجد ٳعانة في مطلع حياتي ٬ فكنت عندما أقرأ قول زكريا
- عليه السلام - " وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً " أقول{ ربي ٳنني أنزلت رجائي بك فلا تجعلني أشقي خلقك ٬ وتعودت أن تجيب دعائي وأن تكون عند رجائي فما خاب ظني فيك يوما ٳن قصدتك }.
وكان من دعائي قديما وظللت انهج به عدة سنوات في مطلع حياتي ولا زلت استمرفيه حتي الآن كنت أقول " اللهم اجعل لي في قلوب عبادك ودا ".
الشيخ يعقوب : امين
عندما أقرأ يا مولانا مقدمة هذه السورة أشعربنفسة مصدور وأنفاس مكرور عندما تسمع الياء لينة تخرج مع الأنفاس الحارة " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " أشعرأن الأنفاس الحارة تخرج مع الياء وهكذا .
الشيخ يعقوب : ربنا يرضى عنك
الشيخ الحويني :والله عاينت من لطف الله في هذا ما لا أستطيع أن أصفه بقلم .
الشيخ يعقوب : الحمد لله أنت تستحق رحمة ان شاء الله نسأل الله
الشيخ الحويني : والله ارجو رحمة بي وليس لي عدة الا محبته – سبحانه وتعالي – ومحبة رسوله –علي الصلاة والسلام – انا قليل العمل ليس لي كبير عمل
الشيخ يعقوب : ربنا يرضا عنك يا سيدنا لو قلنا ما الفائدة التي خرجت بها من النعمة التي أنت فيها ؟
الشيخ الحويني : الفائدة العظمي التي خرجت بها من مرضي هو أن قلبي ذاق برد الرضا .
الشيخ يعقوب : الله أكبر الله أكبر
الشيخ الحويني : والله والله والله وأنا لا أحلف علي كلامي عادة
الشيخ يعقوب : صادق صادق ٳن شاء الله
الشيخ الحويني : ٳن قلبي ذاق من برد الرضا
الشيخ يعقوب : الحمد لله
الشيخ الحويني : وعاينت من لطف ربي ما لا أستطيع ان أصفه بلسان ولا أكتبه بقلم
ولقد عشت أياما رأيت فيها الموت فقلت لنفسي عندما أفقت لئن أحياني الله تعالي لأعملن لما بعد الموت .
الشيخ يعقوب : الله اكبر ما شاء الله
الشيخ الحويني : والله كأن الدنيا خرجت من قلبي وأصبحت لا أشتهي شيئا ولا أقمح الي شيئا قط لا ولد ولا زوجة و لا أي شئ من الدنيا الآن في قلبي ٳلا ما أرجوه من محبة ربي – تبارك وتعالي - ومحبة النبي – عليه الصلاة والسلام - الذي عشت حياتي وشبابي كله أدور حوله وأجمع شمائله وأتلمس خطواته وتمنيت لو كنت عنده فقبلت قدميه – عليه الصلاة والسلام –
الشيخ يعقوب : ربنا يحبك ويرضي عنك ويشفعه فيك
الشيخ الحويني : فالله ثم والله لئن رأيت صفحة وجهه مرة لأخرجن من أهلي ومالي حتي أري صفحة وجهه مرة واحدة وأرجو أن أكون ....أوأشوفه – عليه الصلاة والسلام - فأنا من أشد أمتي ..له حبا وعجبا وأن أراه وأهله .. وأتمني أن أكون هذا الرجل وأن أري صفحة وجهه – عليه الصلاة والسلام - وأن أخرج من مالي كله لأري صفحة وجهه – عليه الصلاة والسلام – ... يا مولانا
الشيخ يعقوب : ستراه بيده ٳن شاء الله في المرة القادمة
الشيخ الحويني : أنا أكلمك الآن وأشعر أن قلبي خرج من صدري عندما أتكلم عنه – عليه الصلاة والسلام –
الشيخ يعقوب : ربنا يرضى عنك ويحفظك يارب
ونسأل الله - عز وجل - أن يحشرك مع النبي محمد - صلي الله عليه وسلم – ونحن نشهد لك أنك خدمت سنه النبي - صلي الله عليه وسلم – ونافحت عنه وصفيت أحاديثه
ودافعت عنها فنرجو لك بذلك أن يشفع فيك النبي - صلي الله عليه وسلم – وأن تراه وأن وتحشرمعه وأن تدخل الجنة معه ٳن شاء الله
الشيخ الحويني : أرجو أن لا تؤاخذني
الشيخ يعقوب : لا لا
الشيخ الحويني : لما بدرمني فلو كان قلبك عند قلبي لعذرتني
الشيخ يعقوب : قلبي عند قلبك وأعذرك
من أمي
غرس الخير
حفظها الله
{ لما فيها من تذكرة وفوائد نفعنا الله وإياكم }
الشيخ الحويني : ٳنني في هذه المحنة رأيت من نعمة الله عليّ - سبحانه وتعالي – وحسن لطفه بي ٬ ما كنت ُُأدَِرسه قديما في مطلع سورة مريم أنني وقفت عند سورة مريم أكثر من وقفة من حيث النظم ومن حيث المعاني.
قال الله – سبحانه وتعالي – " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " وعلي فكرة سورة مريم أنا بيني وبين نفسي أسميها " سلوة المحزون "
الشيخ يعقوب : الله واكبر
كلما أدركني حزن أو حزبني أمر ألجأ ٳلي هذه السورة فما أن أقرأ فاتحتها حتي يرق قلبي ٬ لا سيما عند قول زكريا - عليه السلام –
" وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً "
كنت أقول بيني وبين نفسي في الأيام الخوالي عندما كنت غريبا في مطلع حياتي ٬ وعند توجهي للسنة والحديث كنت أجد ٳعانة في مطلع حياتي ٬ فكنت عندما أقرأ قول زكريا
- عليه السلام - " وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً " أقول{ ربي ٳنني أنزلت رجائي بك فلا تجعلني أشقي خلقك ٬ وتعودت أن تجيب دعائي وأن تكون عند رجائي فما خاب ظني فيك يوما ٳن قصدتك }.
وكان من دعائي قديما وظللت انهج به عدة سنوات في مطلع حياتي ولا زلت استمرفيه حتي الآن كنت أقول " اللهم اجعل لي في قلوب عبادك ودا ".
الشيخ يعقوب : امين
عندما أقرأ يا مولانا مقدمة هذه السورة أشعربنفسة مصدور وأنفاس مكرور عندما تسمع الياء لينة تخرج مع الأنفاس الحارة " ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا " أشعرأن الأنفاس الحارة تخرج مع الياء وهكذا .
الشيخ يعقوب : ربنا يرضى عنك
الشيخ الحويني :والله عاينت من لطف الله في هذا ما لا أستطيع أن أصفه بقلم .
الشيخ يعقوب : الحمد لله أنت تستحق رحمة ان شاء الله نسأل الله
الشيخ الحويني : والله ارجو رحمة بي وليس لي عدة الا محبته – سبحانه وتعالي – ومحبة رسوله –علي الصلاة والسلام – انا قليل العمل ليس لي كبير عمل
الشيخ يعقوب : ربنا يرضا عنك يا سيدنا لو قلنا ما الفائدة التي خرجت بها من النعمة التي أنت فيها ؟
الشيخ الحويني : الفائدة العظمي التي خرجت بها من مرضي هو أن قلبي ذاق برد الرضا .
الشيخ يعقوب : الله أكبر الله أكبر
الشيخ الحويني : والله والله والله وأنا لا أحلف علي كلامي عادة
الشيخ يعقوب : صادق صادق ٳن شاء الله
الشيخ الحويني : ٳن قلبي ذاق من برد الرضا
الشيخ يعقوب : الحمد لله
الشيخ الحويني : وعاينت من لطف ربي ما لا أستطيع ان أصفه بلسان ولا أكتبه بقلم
ولقد عشت أياما رأيت فيها الموت فقلت لنفسي عندما أفقت لئن أحياني الله تعالي لأعملن لما بعد الموت .
الشيخ يعقوب : الله اكبر ما شاء الله
الشيخ الحويني : والله كأن الدنيا خرجت من قلبي وأصبحت لا أشتهي شيئا ولا أقمح الي شيئا قط لا ولد ولا زوجة و لا أي شئ من الدنيا الآن في قلبي ٳلا ما أرجوه من محبة ربي – تبارك وتعالي - ومحبة النبي – عليه الصلاة والسلام - الذي عشت حياتي وشبابي كله أدور حوله وأجمع شمائله وأتلمس خطواته وتمنيت لو كنت عنده فقبلت قدميه – عليه الصلاة والسلام –
الشيخ يعقوب : ربنا يحبك ويرضي عنك ويشفعه فيك
الشيخ الحويني : فالله ثم والله لئن رأيت صفحة وجهه مرة لأخرجن من أهلي ومالي حتي أري صفحة وجهه مرة واحدة وأرجو أن أكون ....أوأشوفه – عليه الصلاة والسلام - فأنا من أشد أمتي ..له حبا وعجبا وأن أراه وأهله .. وأتمني أن أكون هذا الرجل وأن أري صفحة وجهه – عليه الصلاة والسلام - وأن أخرج من مالي كله لأري صفحة وجهه – عليه الصلاة والسلام – ... يا مولانا
الشيخ يعقوب : ستراه بيده ٳن شاء الله في المرة القادمة
الشيخ الحويني : أنا أكلمك الآن وأشعر أن قلبي خرج من صدري عندما أتكلم عنه – عليه الصلاة والسلام –
الشيخ يعقوب : ربنا يرضى عنك ويحفظك يارب
ونسأل الله - عز وجل - أن يحشرك مع النبي محمد - صلي الله عليه وسلم – ونحن نشهد لك أنك خدمت سنه النبي - صلي الله عليه وسلم – ونافحت عنه وصفيت أحاديثه
ودافعت عنها فنرجو لك بذلك أن يشفع فيك النبي - صلي الله عليه وسلم – وأن تراه وأن وتحشرمعه وأن تدخل الجنة معه ٳن شاء الله
الشيخ الحويني : أرجو أن لا تؤاخذني
الشيخ يعقوب : لا لا
الشيخ الحويني : لما بدرمني فلو كان قلبك عند قلبي لعذرتني
الشيخ يعقوب : قلبي عند قلبك وأعذرك
من أمي
غرس الخير
حفظها الله