عائشة صقر
15-06-07, 12:55 PM
شرف أصحاب الحديث وأئمة السنة
قال الشيخ عبد الله التليدي : إن أحق الناس بالكون مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عرصات القيامة ، وأولاهم بشفاعته وسكون الجنان معه أكثرهم عليه صلاة ، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره من حديث ابن مسعود ولذا قال الإمام ابن حبان -رحمه الله تعالى- في صحيحه : في هذا الخبر دليل على أن أولى الناس برسول الله -صلى الله عليه وسلم وآله- في القيامة يكون أصحاب الحديث : إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم منهم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : وهذه منقبة شريفة تخص رواة الآثار ونقلتها لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- ، مما يعرف لهذه العصابة نسخًا وذكرًا. (نصب الموائد لذكر الفتاوى والنوادر والفوائد (209/2).
وقال سفيان الثوري : إن هذا الحديث عز فمن أراد به الدنيا وجدها ومن أراد به الآخرة وجدها. وهذه منقبة ثانية.
وقال سفيان بن عيينه : أشرف الناس منزلة من كان بين الله وعباده وهم الأنبياء والعلماء.
وهذه منقبة ثالثة للعلماء أنهم واسطة بين الله وعباده ، ويعرفون الناس بربهم ، وحكمه وشرعه وما يحبه ويرضاه وما يكرهه ويأباه وثم منقبة رابعة وهي أن اسمهم حلقة في سلسلة أعلاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فيبقى اسمهم ، وينسى الناس الملوك والرؤساء والزعماء ، كما قال الرشيد ليحيى بن أكثم : هل تعلم أحدًا أنبل مني منزلة؟
قال : لا يا أمير المؤمنين فأنت ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأمير المؤمنين.
قال : ولكني أعلمه : رجلٌ جالس في حلقةٍ يقول : حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. هذا اسمه مرتبط باسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكما رفع الله عز وجل ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى :( ورفعنا لك ذكرك ) [الشرح : 9] كذلك من حفظ سنته وأعلى شريعته -صلى الله عليه وسلم- فالناس يموتون وهؤلاء لا يموت ذكرهم لأنهم مرتبطون باسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
(من كتاب "خواطر إيمانية " لـ د.أحمد فريد)
قال الشيخ عبد الله التليدي : إن أحق الناس بالكون مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عرصات القيامة ، وأولاهم بشفاعته وسكون الجنان معه أكثرهم عليه صلاة ، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره من حديث ابن مسعود ولذا قال الإمام ابن حبان -رحمه الله تعالى- في صحيحه : في هذا الخبر دليل على أن أولى الناس برسول الله -صلى الله عليه وسلم وآله- في القيامة يكون أصحاب الحديث : إذ ليس من هذه الأمة قوم أكثر صلاة عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم منهم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني : وهذه منقبة شريفة تخص رواة الآثار ونقلتها لأنه لا يعرف لعصابة من العلماء من الصلاة على رسول الله -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- ، مما يعرف لهذه العصابة نسخًا وذكرًا. (نصب الموائد لذكر الفتاوى والنوادر والفوائد (209/2).
وقال سفيان الثوري : إن هذا الحديث عز فمن أراد به الدنيا وجدها ومن أراد به الآخرة وجدها. وهذه منقبة ثانية.
وقال سفيان بن عيينه : أشرف الناس منزلة من كان بين الله وعباده وهم الأنبياء والعلماء.
وهذه منقبة ثالثة للعلماء أنهم واسطة بين الله وعباده ، ويعرفون الناس بربهم ، وحكمه وشرعه وما يحبه ويرضاه وما يكرهه ويأباه وثم منقبة رابعة وهي أن اسمهم حلقة في سلسلة أعلاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فيبقى اسمهم ، وينسى الناس الملوك والرؤساء والزعماء ، كما قال الرشيد ليحيى بن أكثم : هل تعلم أحدًا أنبل مني منزلة؟
قال : لا يا أمير المؤمنين فأنت ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وأمير المؤمنين.
قال : ولكني أعلمه : رجلٌ جالس في حلقةٍ يقول : حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. هذا اسمه مرتبط باسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكما رفع الله عز وجل ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى :( ورفعنا لك ذكرك ) [الشرح : 9] كذلك من حفظ سنته وأعلى شريعته -صلى الله عليه وسلم- فالناس يموتون وهؤلاء لا يموت ذكرهم لأنهم مرتبطون باسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
(من كتاب "خواطر إيمانية " لـ د.أحمد فريد)