أم خــالد
16-07-06, 08:11 PM
قال الحافظ العجيب الذهبي في السير : ( 7/167 ) :
( هل طلب العلم أفضل أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر ؟.
فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم وذهنه جيد فالعلم أولى ولكن مع حظ من صلاة وتعبد
فإن رأيته مجدا في طلب العلم لا حظّ له في القربات فهذا كسلان مهين وليس هو بصادق في حسن نيته .
وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية فالعبادة في حقه أفضل بل ما بينهما أفعل تفضيل وهذا تقسيم في الجملة فقلَّ - والله - من رأيته مخلصا في طلب العلم .
دعنا من هذا كله فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية وأخذ عن شيخ لا يعي وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم أو لرضيع يبكي أو لفقيه يتحدث مع حدث أو آخر ينسخ وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس والقارىء إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء سواء تصحف عليه الاسم أو اختبط المتن أو كان من الموضوعات فالعلم عن هؤلاء بمعزل والعمل لا أكاد أراه بل أرى امورا سيئة نسأل الله العفو )
أنتهى كلامه - رحمه الله - .
الله المستعان
هذا في زمانه .. فكيف بزماننا !
نسأل الله العفو..
أحببت أن أذكر نفسي وأخواتي الكريمات بهذا الأمر العظيم
فلنتعاهد النية ونجددها فإنها شرود
نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ،
والفعل والترك ، وأن يجنبنا الرياء والعجب
اللهم آمين
( هل طلب العلم أفضل أو صلاة النافلة والتلاوة والذكر ؟.
فأما من كان مخلصا لله في طلب العلم وذهنه جيد فالعلم أولى ولكن مع حظ من صلاة وتعبد
فإن رأيته مجدا في طلب العلم لا حظّ له في القربات فهذا كسلان مهين وليس هو بصادق في حسن نيته .
وأما من كان طلبه الحديث والفقه غية ومحبة نفسانية فالعبادة في حقه أفضل بل ما بينهما أفعل تفضيل وهذا تقسيم في الجملة فقلَّ - والله - من رأيته مخلصا في طلب العلم .
دعنا من هذا كله فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف من حيز طلب العلم، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية وأخذ عن شيخ لا يعي وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم أو لرضيع يبكي أو لفقيه يتحدث مع حدث أو آخر ينسخ وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس والقارىء إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء سواء تصحف عليه الاسم أو اختبط المتن أو كان من الموضوعات فالعلم عن هؤلاء بمعزل والعمل لا أكاد أراه بل أرى امورا سيئة نسأل الله العفو )
أنتهى كلامه - رحمه الله - .
الله المستعان
هذا في زمانه .. فكيف بزماننا !
نسأل الله العفو..
أحببت أن أذكر نفسي وأخواتي الكريمات بهذا الأمر العظيم
فلنتعاهد النية ونجددها فإنها شرود
نسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ،
والفعل والترك ، وأن يجنبنا الرياء والعجب
اللهم آمين