المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أخت منا


سارة بنت محمد
07-12-09, 08:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الفاضلات

راسلتني أخت بعد قراءتها قصة منقولة للأخت أم عبد الرحمن بعنوان قصة يافعة على حجابها

راسلتني تلك الأخت بقصتها الشخصية ....هي أخت منا ....لا ترغب في ذكر اسمها

أترك لكم القصة بأسلوبها هي دون مساس بالسياق ولا تعديل لأي حرف لتستشعروا معي كل حرف وكل كلمة وتدعون لها بظاهر الغيب في ظلمات الدجى وفي كل موطن من مواطن إجابة الدعاء

ولتبكِ كل من فرطت في حجابها كمدا وغيظا على حالها لازال في الأمة الخير ...لازال في الأمة العفة...لازال في الأمة القابضات على الجمر المجاهدات على دينهن ....وهن لسن خيالا بل هن بيننا ...منا نراهن ونصافحن


مع القصة :

""السلام عليكم
هذه قصتي :
كنت في 15 من عمري و كنت مولعة جدا بمظهري ارتدي الجديد كل يوم و اعتني بشعري مثل المشاهير و العطور والازياء و ال"مشاوير" ..... و كنت كذلك متفوقة في الدراسة فقد أستطعت ان اكون الاولى في الجمهورية كلها و كرمت و كنت احب القراءة و اكل الكتب اكلا و انهمها نهما و في يوم رأيت كتابا في يد زميلة لي في الدراسة لم اره من قبل اسمه "تنبيه الغافلين" لا اتذكر لمن و لكن قلت في نفسي ما معنى تنبيه الغافلين و من هم الغافلون و لما لم أقرا هذا الكتاب من قبل و لما لم اره فقد كنت اقرا مجلدات و كتب لفلاسفة و كتب علمية و كل انواع الكتب و كانت كتب اكبر من سني و لكني لم ارى ذلك الكتاب . لم تكن تلك الفتاة صديقتي و لكني لا استطيع ان ارى كتاب لا اعرفه و لا اقوم بقراءته ,ذهبت اليها و طلبت منها الكتاب , وافقت و اعارتني الكتاب . عدت مسرعة للمنزل و لم أفعل شيئا اسرعت الى غرفتي و شرعت في قراءة الكتاب و قد كان مجلدا , لم استطع ان انقطع و واصلت القراءة حتى الثالثة صباحا, توقفت عندما اكملته الكتاب "قلت في نفسي ما هذا كيف يمكن ان افعل ما ورد في الكتاب : ان اطيع زوجي الى تلك الدرجة و ان اتخلى عن مظهري الانيق و ان اخصص دقائق من يومي لصلاة و قراءة القران و ليس للاعتناء بمظهري و...."
نمت و فكري مشوش و أستيقظت في السابعة صباحا فأنا أدرس 8 و لا ادري ماذا حدث أخذت حجابا و غطيت شعري و لبست سروالا كالعادة و لكن لم استطع الخروج ,ذهبت و لبست فوقه تنورة (بدا مظهري مضحكا) و لكني لاول مرة لم اهتم بمظهري و خرجت و توجهت للمعهد و كل من يلاقيني و يسالني هل تحجبتي؟ اقول"لا لا لا. انا؟ مستحيل "
و بقيت على تلك الهيأة اشهر و لم استطع ان اكشف شعري و بدات أصلي و اقرا كتب الفقه الميسرة و كنت اقول في نفسي "حياتي كلها خاطئة هل يمكنني أصلحها؟ هذا صعب ,مستحيل" و بدأت نفسي ترتج و بدات اشعر بالحيرة و اصبحت افكر فقط في ذاتي و في العبادة و الحياة الاصلية و في الواقع و في الحقيقة و تهت في الاسئلة و لم يكن هناك من ياخذ بيدي لا امي و لا ابي و لا اصدقائي كنت وحيدة .و لكن كنت ادعي و اقول "ياااا رب اهدني الصواب " .
بدأت اتعمق شيئا فشيئا في كتب الفقه و بدأت أصلح نفسي التي كانت كلها خاطئة و بدأ العام الدراسي و مازلت متحجبة و أصبحت اعترف أنني متحجبة و متمسكة به و لكن مازلت تائهة بين التسائلات و الواقع فانا من عائلة لا توجد فيها محجبة واحدة إلا أمي كانت محتشمة فقط. و بدأت نتائجي في الدراسة تضعف لاني كنت اسخر كل وقتي لأكشف حقيقة ما يجب علي فعله و كيف يجب علي ان أكون و كان هناك أخ سلفي في حيي يبعث لي بالكتب عن طريق أخته و هكذا شيئا فشيء حتى إلتزمت بالحجاب الشرعي و حكم الأدلاء و الفضفاض و ..... و أصبح المدير كل يوم يقف في الصباح ينتظرنا نحن المحجبات ليمنعنا من الدخول و من تدخل و لا يراها تتعرض إلى عقوبات من فصل و إقصاء و شتم و سب و إهانات و لكن لا أدري لماذا كان كل ذلك لا يهمني و لا أنكر ان ذلك أثر في دراستي و نتائجي و نزل مستوايا و أصبحت من المتوسطات و نجحت في تلك السنة بنتائج متوسطة و بدأت المأساة الحقيقية فعندما عرف والدي أنني لن أكرم و لن أكون من الاوائل و المتفوقين فعل ما فعل صدقوني أخواتي إن قلت لكن انه منعني من الخروج من غرفتي لمدة 3 أشهر الصيف, كانت أمي تقدم لي الطعام من الباب و كنت أتوضأ لالصلاة عندما يذهب للعمل و رفض أن يشتري لي أدوات المدرسية للسنة التي بعدها و عندها قرأت أول كتاب توحيد للألباني و الاصول الثلاث و القواعد الاربعة في جلسة واحدة أحسست ان عقلي توقف و أتذكر وقتها أنني صليت و طلبت من الله ان يهديني الى الصواب ثم نمت وبعدها إنطلقت في طلب العلم الشرعي . كان المدير يقف في الباب و يمنعنا من الدخول و تخيلن مضهرنا أمام باقي الطالبات و الطلاب أذكر مرة تمكنت من الدخول فرأتني المشرفة أتتني و قادتني أمام الإدارة و قالت لي "إبتعدي عني فأنتن المتحجبات رائحتكن كريهة لأنكن لا تستعملنا العطور و لا تتعطرنا" تخيلن موقفي و كل ذلك لم يأثر فيا و الله حتى وصلت إلى سنة الباكالورية دخلت أول السنة و الله ثم والله كل يوم يقف لي مشرف من المعهد لي بالذات ليمنعني من الدخول صدقوني كل يوم و مرة تمكنت من الدخول أتاني المدير و حملني إلى المكتب و أتصل بالشرطة على أنه وجد إرهابية في المعهد ثم قال لي أخرجي من المعهد و عودي إلى منزلك و عندما خرجت وجدت الشرطة في إنتظاري أخذوا مني المعلومات عني و أمضوني على إلتزام ألتزم فيه بعدم إرتداء اللباس الحجاب و هددوني إن وجدوني مرة أخرى بالحجاب نزعوا عني كل ملابسي في الشارع و بعدها بأسبوع وجدتهم في إنتظاري مرة أخرى و هنا بدأت المأساة .
حملوني في السيارة إلى المركز الامني و نزعوا عني حجابي و ضربوني ضربا شديدا على وجهي و بعصا غليظة على ظهري و على أي مكان تنزل عليه العصى و أرغموني على إغلاق الهاتف و وقفوني 12 ساعة و بعدها سمحوا لي بالإتصال بوالدي ,جاء والدي و تمكن من إسطحابي إلى المنزل مع الساعة العاشرة ليلا و الله العظيم لا أدري كيف مرة تلك الساعات , إعتقدت ان الوقت توقف ,عاد بي ابي الى المنزل و قال لي "غدا سوف تذهبين إلى المعهد دون حجاب " نمت من التعب دون ان اكل و لا اشرب شيئا و في الصباح لبست الحجاب و خرجت لحق بي ابي و عاد بي الى المنزل و لا تتخيلو باي الاشياء ضربني ,بطاولة النوم على رأسي , بالسخان, بالطاولة , بأي شيء أمامه و حملني من شعري إلى المعهد تمكنت من التحصل على حجاب من فتاة رثت لحالي و هي ليست ملتزمة و لكنها ساعدتني و عندها جاءت الناظرة ما أردت أن تراني منهزمة و أثار الضرب على وجهي فأتتني و هزأتني و سخرت مني و قالت لي "ماذا ستفعلين الان" إنتهت تلك الساعة و خرجت من المعهد فوجدت أبي في إنتظاري و عندما رأني بالحجاب إنهال علي بالضرب و في الغد تواصل الضرب بكل الأشياء و الله العظيم بطاولة النوم و بالسخان و الله العظيم "طاولة النوم إنكسرت و رأسي لم ينكسر" حتى تجمد الدم في أذني و حملني إلى المعهد, لم أتحمل نظرات الناس ألي بالبنطال, تحملت الضرب لكني و الله ما تحملت نظرات الناس و خاصة الرجال و أنهرت و سقطت دخلت في غيبوبة لمدة أسبوع و بعدها فقت لاجد الامتحانات بدات لم أتمكن من إجتياز الإمتحان و بقيت طريحة الفراش 3 أشهر أعاني الجروح و الهزات العصبية من أثار الضرب على رأسي , أقضي الليالي في الصراخ من شدة الالم , لم اعد استطيع ا ن احرك يدي و لا ساقي و لا ظهري, بعد ما فقت من الغيبوبة كنت أودع ألأهل و أودع أمي لا أدري إن صدقتموني إن قلت لكن أنني أحسست أنها سكرات الموت و الله ,كنت كلما جاءتني هزة عصبية أخذ في ترديد الشهادة و الله العظيم لا أدري كيف قاومت أنا نفسي أقول "لست أنا تلك التي تحملت الضرب و المرض" فأنا ضعيييفة وزني 48 فقط و عمري 18 سنة . عندها أحس الكل أنني سأموت جاءني والدي بعديد الاطباء و منهم طبيب نفساني أو من الزنادقة فعندما حكى له والدي القصة "تشمت" بي و قال هذا جزاء دعاة التخلف و قال هذا كله تمثيل و الله يعلم ما كنت أعاني منه من الألام ,اعطاني دواء ليمنعني من تصنع الهزاة "كما قال" ما زاد في الطين بلة, إنهرت تماما و لم أعد أستطيع المشي على قدمي و أصبحت أمشي بعصايتان و لا أقوم من الفراش الا مرة في الاسبوع حتى مرت 3 أشهر. عندها إمتنعت عن تناول الدواء و قررت أن أتغلب على أعداء الله أخذت في قراءت القرأن كل يوم و الصلاة و الدعاء و البكاء لله تعالى, تحسنت حالي قليلا عندها إنتبهت أنه مازلت فقط أسبوعين للإمتحانات النهائية للباكالورية. قررت أن أهزمهم جميعا من خلال هذه الإمتحانات , طلبت المساعدة من الله فسخر لي صديقة لتساعدني كنت أذاكر ليلا نهارا في الاسبوعين,برنامج سنة كاملة ,كانت هي تكتب عني فأنا لا أستطيع تحريك يدي و لا القبض على القلم ,كنت أدرس و أصلي إلى الله, وفقني الله تعالى و أنتصرت و نجحت و الحمد لله , كانت المعجزة لان الضربات التي تلقيته على رأسي أفقدتني ذاكرتي بعض الشيء. كان نجاحي صدمة لي أعادتني للحياة عندها بكيت و تذكرت ألامي فلم أبكي من قبل عندها فقط تذكرت الفيلم الذي مر بي و بكيت .
نجحت بمجموع جيد و دخلت جامعة هندسة و درست بحجابي الشرعي و القفازات و إلتزامي و جلبابي و بدأت بحفظ القران الكريم بالتجويد و كذلك طلب العلم. و بدأت أحن إلى النقاب و إنتهت تلك السنة و أنا كل يوم أزيد في التعلم و التقرب إلى الله , كانت أحسن سنة في حياتي , يسر الله لي كل شيء , و نجحت بتفوق و كنت أنا الاولى في الدروس التطبيقية و كانت علاماتي كلها كاملة و جاء الصيف واصلت في طلب العلم الشرعي و التقرب الى الله الى ان جاءت السنة الثانية و لكن لم أستطع ان اعود الى الدراسة في الإختلاط , و كنت أدعو الله أن لا يعيدني ألى الجامعة المختلطة , و قبل رمضان تقدم شاب كان يعرفني من أول ماألتزمت و طلب يدي من والدي , وافق والدي فطلبت منه ان لا اعود الى الجامعة فوافق و لم يعارض و ها أنا في المنزل متفرغة تماما للعلم الشرعي و الحمد لله و لكن طلبت منه أن يسمح لي في ارتداء النقاب فلم يوافق قال لي عندما تتزوجي البسيه و لكني لا استطيع الانتظار.
أرجوكم اريد دعائكن أن يهدي الله والدي و ان ييسر زواجي فشاب الذي تقدم لي أحسبه على خير و لا أزكي على الله أحدا و لا اريد ان يحصل معي مثل ما حصل في الحجاب, انا لم اعد اتحمل الضرب
ياااااااااااا رب إهدي والدي

ارجوكم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
بالله عليكن لا تنسوني في صلاتكن

أرجوك أختي دون ذكر إسمي و بارك الله فيك """

الشهيدة بإذن الله
07-12-09, 09:10 AM
زادك الله ثباتا ويقينا

وحقق لك ما تتمنينه وفوق ما تتمنينه أختي الغاليه

باك الله فيك

أمـة الخبيـراللطيف
07-12-09, 09:28 AM
ثبتكِ الله اخيتي فهذا اختبار لكِ من الله العلي القدير ..
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ

رقية مبارك بوداني
07-12-09, 11:28 AM
الحمد لله

والله قصة مثيرة ، كم عانيت أختي الحبيبة ، وكم قاسيت في سبيل الله كتب الله أجرك وثبتك على الحق ، ويسر أمرك

بوركت
:icony6::):icony6:

ناهد عبدالسلام احمد
07-12-09, 07:42 PM
::والله لقد اقشعر بدنى من قصة هذه الصابرة المحتسبة هل يوجد فى زمانننا مثل هذه اللهم ارزقها الاجر والثواب فى الدنيا والاخرة :icony6::icony6::icony6:

سارة بنت محمد
08-12-09, 12:32 PM
أختي الحبيبة صاحبة القصة

هاك رابط القصة في منتدى الأكاديمية الإسلامية لتعلمي ان جميع أخواتك في كل مكان يساندنك ويؤيدنك ويدعين لك

http://forum.islamacademy.net/showthread.php?t=59685

ءاية الرحمن
08-12-09, 01:16 PM
حبيبتي
ابشري فان بعد العسر يسرا
:: ::
يسرالله لك لبس النقاب وأمرالزواج وهدى الله والدك وعوضك خيراو ثبتك على طريق الحق

حاملة هم الدعوة
08-12-09, 04:58 PM
الله أكبر الله أكبر

إنها قصة الثبات في زمن الغربة قصة الصابرة القابضة على الجمر

أين هؤلاء الفتيات اللاتي يبعن دينهن بعرض زائل من الدنيا يلسن العباءة المخصرة ويظهرن أعينهن وقد وضعن المساحيق مايلفتن به نظر الرجال الأجانب أين هن من هذه الصابر

سبحان الله الذي رزقها الصبر والثبات

اختي الحبيبة الغالية واصلي في طريقك واصبري واثبتي ولاتقتري فأنت على خير كثير وهنيئا لك هذا الخير لان الله إذا

أحب عبدا ابتلاه وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل

أسأل الله تعالى أن ييسر أمرك ورزاجك ويزيد صبرا وثباتا

أرجوان
08-12-09, 05:55 PM
أسأل الله بمنه وكرمه أن ييسرلك أمرك وأن يحفظك بحفظه ويثبتك على الدين
ويتمم لك أمر زواجك وأن يهدي والدك وينزل على قلبه
الرحمه بك
في حفظ الرحمن أختنا الحبيبه ورعايته
وتذكري قول الله سبحانه وتعالى :
{‏أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏}‏

وتذكري الاذى الذي كان يلاقيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من كفار قريش
ومن أهل الطائف عندما خذلوه في النصره ورموه بالحجاره
ولكي منا صادق الدعوات

املي القران
08-12-09, 07:50 PM
اسال الله رب العرش العظيم ان يثبتك علي الحق وان يهدي والدك وان يتمم الله لك زواجك بهذا الشاب

بسمة الزهر
09-12-09, 01:03 AM
أسأل الله لكِ الثبـــات والتوفيـــق

أخيتي : أهل الحق وأهل السنة غربـــــــــــــــــــــــاء

ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : "طوبى للغربــاء " قالوا ومن الغربــاء ؟؟
قـــال : " الذين يصلحون إذا فسد النـــاس "

أخيتي أهل السنة معادون من أهل الباطل
ألم يأمرنا الله بالصبر ... قال جل وعلا : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
فالحق لابد معه الأذى

فلابد من الأذى .. حتى من أقرب الناس إليــك
والمُوفق من يثبته الله ويرزقــه الصبــر

هذه الدنيـــا دار بلاء وامتحـــان ,, ولابد أن نتزود من الصبر لأنك بإذن الله على الحق
فلا تأخذكِ في الله لومة لائم

واقرئي سيرة خير خلق الله .. كم عُودي في الله ... ألم يطردوه من موطنه
ألم يضربوه .. ألم يحاربوه ويعادوه
يا أخيتي لنا فس سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم العظة والعبرة

لكن أخيتي الله ناصر أهله لا محال : " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا "

سيري في طريقك ... فأنت ِ على الحق
وارفعي رأسك فأنت شامخة بحجابك ..
وتبسمي ... فالكل موعده يوم التلاق .. يوم يعض الظالم على يديه
واثبتي .. فإن الجبال الراسيات لا تهزها الريـــاح
وادعي النــاس والنســـاء إلى مامنَّ الله به عليـــك .. واحتسبي الأجر
وأقرئي سير العلماء والصــالحين
واحمدي الله عزوجل أنـــك من أهل الحق .. وأنــك تؤذين في سبيل الله

ألا يستــحق ربنا جل جلاله وديننا الحنيف أن نبذل له أرواحنا في سبيـــــله ...!!!!!!!
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة "

أختي الحبيبة : وفقكِ الله وأعـــانك وسدد على الخيرخطــانا وخطــاكِ
ورزقـــكِ الله الصبــر والرضـــا والحمد
وجمعنـــا الله بـــكِ في جنة الفردوس .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر

اللهم آآآآميــــــــــــــن

دمتِ بحفظ الله ورعايتــه
<<

سارة بنت محمد
09-12-09, 05:11 PM
أختي الحبيبة

هاك رابط ملتقى أخوات أهل السنة :

http://ahl-alsonah.com/akhawat/showthread.php?p=6648#post6648

ورابط المجلس العلمي

http://majles.alukah.net/showthread.php?p=302984#post302984

ام جويرية القصيبة
09-12-09, 11:12 PM
قصة مؤثرة بكت لها العيون أختي ثبتك الله
وتبثن معك قال صلى الله عليه و سلم القابض
على دينه كالقابض على الجمرفي زمننان هذا
الذي كثرت فيه الفتن والمغريات نسأل الله العفو
و العافية أختي الغالية هذا إبتلاء من الله عز و
جل وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
أسأل الله أن ييسر أمرك زواجك و يسعدك في
الدنيا و الآخرة

داعية الغد
10-12-09, 06:59 AM
قصتك محزنة أختي الله يأجرك أن شالله ويثيبك وبأذن الله النصر لك

والله يجعل الشخص الي متقدملك خيرا لك في دينك ودنياك وتلبسي النقاب ويسعدك امين

الله يثبتك ويثبتنا ان شاء الله

درب الأخيار
10-12-09, 09:40 PM
الله اكبر قصه مثير

سارة بنت محمد
18-12-09, 11:17 AM
ترفع للفائدة وتذكرتكم بالدعاء



أختي ....أين البشرى؟؟؟؟؟؟ أصحابك في المنتديات ينتظرون البشرى

خلود أم يوسف
27-06-10, 12:47 PM
أسأل الله تعالى أن يثبتكِ على الحق
وأن يهدي والديكِ
ويرزقكِ زوجا صالحا تقيا يعينك على طاعة الله تعالى ...