المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسيرة السور


معالي
14-08-09, 01:25 AM
إلى متى سأظل حبيسة هذا البيت المتهالك..إلى متى سأظل اسيرة ذاك السور الذي يحوي في جنباته المتفرقة غرف موحشة كئيبه لم يزرها النور منذ أن وجدت..مع ذلك تقطنها ارواح سامية ..رفيعة..
لكن وحشة المكان قتلت سموها, وحطت رفعتها..ولم تكتفي بذلك بل أسرتها وهي ميتة ..فهل يُأسر الموتى؟
أليس الموتى يكرمون بدفنهم ..فلماذا لا اُدفن..؟.
لماذا من كبد إلى كبد ..هل لإنها دنيا الكبد فإن كانت كذلك فأنا لا اريدها ..
أريد ملاقاة ربي لأقر برؤيته وانعم بجنته..
فمتى يكون لي ذلك؟

آية صـقر
14-08-09, 10:55 PM
لا يأس مع الحياة

جزاك الله خيرا وبورك فيك

سمية بنت إبراهيم
16-08-09, 12:06 AM
أســـيرة السور !
تفاءلي معالي ، ولا تنظري للحياة من منظار ضيق
لماذا خُلقنا ؟
ألم نخلق لتحقيق العبودية لله رب العالمين الذي قال:
(وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون)؟!
بلى
فلنجعل كل أوقتنا وأحوالنا لله عبادة
كما هو حال المؤمن
"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". كما قال عليه الصلاة والسلام
فكل أحوال المؤمن خير له عند ربه
وإن فقدنا خيرا نخطط له ، وتعثرنا في الطريق فلم نكمل مشوارا سلكناه أو عملا بدأناه ..
فلا زال أمامنا من الخير الكثير
ربما يغلق باب وتفتح أبواب
والخير كل الخير يبقى في منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يعجبه الفأل
إذن عبودية السراء : الشكر
عبودية الضراء: الصبر
تفاءلي بالخير تجديه
ضعي هدفكِ نصب عينيكِ وتوكلي على الله وبه استعيني
تجدي العون والنصرة والتأييد