ام البراءوحمزة
05-04-09, 05:52 PM
إعلموا أيها الناس أن المرء يموت على ما عاش عليه
ويبعث على ما مات عليه
القصة الأولى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس ,أشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت إبنته
فقال:-
يا بنيتى لا تبكى فقد ختمت القرآن فى هذا البيت أربعة آلاف ختمه-----كلها لأجل هذا المصرع
القصة الثانية
عامر بن عبدالله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون , فبينما هو يصارع الموت
سمع المؤذن ينادى لصلاة المغرب ونفسه تحشرج فى حلقه وقد أشتد نزعه وعظم كربه
فلما سمع النداء قال لمن حوله:-
خذوا بيدى
قالوا :-إلى أين!!!!!
قال إلى المسجد
قالوا وأنت على هذا الحال
قال سبحان الله, أسمع منادى الصلاه ولا أجيبه
خذوا بيدى
فحملوه بين رجلين ,فصلى ركعة مع الإمام ثم مات فى سجوده
نعم مات وهو ساجد
القصة الثالثة
أحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى
فقيل له ما يبكيك؟ وأنت أنت.............
يعنى(فى العبادة والخشوع والزهدوالخضوع
فقال :-أبكى والله أسفا على الصلاه والصوم
ثم لم يزل يتلو القرآن حتى
مات
القصة الرابعة
أما يزيد الرقاشى فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكى
ويقول:-
من يصلى لك يا يزيد إذا مت ؟
من يصوم لك؟
من يستغفر لك من الذنوب؟
ثم تشهد ومات
القصة الخامسة
ها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاه وعاين السكرات
صاح بقواده وحُجابه:-إجمعوا جيوشى
فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم , لا يكاد يحصى عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره
فلما رآهم بكى ثم
قال
يا من لا يزول ملكه إرحم من قد زال ملكه
ثم لم يزل يبكى حتى مات
القصة السادسة
عبد الملك بن مروان ,فإنه لما نزل به الموت
جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس ,فأمر بنوافذ غرفته ففتحت
فالتفت فرأى غسالاً فقيرا فى دكانه
فبكى عبد المللك ثم
قال:-
يا ليتنى كنت غسالاً
يا ليتنى كنت نجارا
يا ليتنى كنت حمالا
يا ليتنى لم آل من أمر المؤمنين شيئا
ثم مات
قصص معاصرة
شاب أمريكى من أصل أسبانى ,دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك فى مدينة بروكلين بعد صلاة الفجر وقال لهم:-
أريد أن أدخل فى الإسلام
قالوا:- من أنت؟
قال:- دلونى ولا تسألونى
فأغتسل ونطق بالشهادتين وعلموه الصلاه فصلى بخشوع نادر ,تعجب منه رواد المسجد جميعا
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الأخوة المصلين وأستخرج منه الكلام وقال له:-
يا أخى بالله عليك ما حكايتك؟
قال:- والله لقد نشأت نصرانيا وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد أنصرفوا عن أخلاق المسيح تماما , فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام وقبل الليلة التى دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل فى البحث عن الحق
فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهنى
وقال لى:-
كن محمديا
يقول:- فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله لهذا المسجد فدخل عليكم
بعد هذا الحديث القصير أذن المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاه مع المصلين وسجد فى الركعة الأولى
وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجدا لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا
قصه من الباخرة المصرية (سالم إكسبريس)
هذا رجل نجاه الله من الغرق فى حادث الباخرة يحكى قصة زوجته التى غرقت فى طريق العودة من رحلة الحج
يقول صرخ الجميع (أن الباخرة تغرق )فصرخت فيها------هيا أخرجى
فقالت والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملا
فقال :-هذا وقت حجاب!!!!!!أخرجى ,فإننا سنهلك
فقالت والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملا فإن مت ألقى الله على طاعه
فلبست حجابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت بزوجها
وقالت:-
أستحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى؟
فبكى الزوج ثم قالت هل أنت راضٍ عنى؟
فبكى الزوج فقالت أريد أن أسمعها
قال والله إنى راضٍ عنك
فبكت المرأة الشابة ونطقت الشهادة وظلت ترددها حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول
أرجو من الله أن يجمعنى بها فى اآخرة فى جنات النعيم
قصة المؤذن
هذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة ,لا يبتغى إلا وجه الله وقبل الموت مرض مرضا شديدا فأقعده فى الفراش
وأفقده النطق فعجز عن الذهاب للمسجد فلما أشتد عليه المرض بكى ورأى من حوله على وجهه أمارات الحزن وكأنه يخاطب نفسه قائلا :-يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أنى ما أبتغيت الأجر إلا منك وأحرم من الآذان فى أخر حياتى ثم تغيرت ملامح وجهه إلى البشر والسرور
وأقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله حتى خر ساقطا على الفراش فأسرعوا إليه
فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله مولاها
وفاة الشيخ عبد الحميد كشك
رواية عن أهله
هذا الشيخ المبارك رحمة الله عليه تقبض روحه فى يوم أحبه من كل قلبه(يوم الجمعة)
فيغتسل ويلبس ثوبه الأبيض ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى سنة الوضوء
وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطا فيسرعوا إليه أهله, فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله مولاها
أسأل الله أن يحسن خواتيمنا ويقبض أرواحنا على ما يرضيه عنا
ويبعث على ما مات عليه
القصة الأولى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس ,أشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت إبنته
فقال:-
يا بنيتى لا تبكى فقد ختمت القرآن فى هذا البيت أربعة آلاف ختمه-----كلها لأجل هذا المصرع
القصة الثانية
عامر بن عبدالله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون , فبينما هو يصارع الموت
سمع المؤذن ينادى لصلاة المغرب ونفسه تحشرج فى حلقه وقد أشتد نزعه وعظم كربه
فلما سمع النداء قال لمن حوله:-
خذوا بيدى
قالوا :-إلى أين!!!!!
قال إلى المسجد
قالوا وأنت على هذا الحال
قال سبحان الله, أسمع منادى الصلاه ولا أجيبه
خذوا بيدى
فحملوه بين رجلين ,فصلى ركعة مع الإمام ثم مات فى سجوده
نعم مات وهو ساجد
القصة الثالثة
أحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى
فقيل له ما يبكيك؟ وأنت أنت.............
يعنى(فى العبادة والخشوع والزهدوالخضوع
فقال :-أبكى والله أسفا على الصلاه والصوم
ثم لم يزل يتلو القرآن حتى
مات
القصة الرابعة
أما يزيد الرقاشى فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكى
ويقول:-
من يصلى لك يا يزيد إذا مت ؟
من يصوم لك؟
من يستغفر لك من الذنوب؟
ثم تشهد ومات
القصة الخامسة
ها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاه وعاين السكرات
صاح بقواده وحُجابه:-إجمعوا جيوشى
فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم , لا يكاد يحصى عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره
فلما رآهم بكى ثم
قال
يا من لا يزول ملكه إرحم من قد زال ملكه
ثم لم يزل يبكى حتى مات
القصة السادسة
عبد الملك بن مروان ,فإنه لما نزل به الموت
جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس ,فأمر بنوافذ غرفته ففتحت
فالتفت فرأى غسالاً فقيرا فى دكانه
فبكى عبد المللك ثم
قال:-
يا ليتنى كنت غسالاً
يا ليتنى كنت نجارا
يا ليتنى كنت حمالا
يا ليتنى لم آل من أمر المؤمنين شيئا
ثم مات
قصص معاصرة
شاب أمريكى من أصل أسبانى ,دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك فى مدينة بروكلين بعد صلاة الفجر وقال لهم:-
أريد أن أدخل فى الإسلام
قالوا:- من أنت؟
قال:- دلونى ولا تسألونى
فأغتسل ونطق بالشهادتين وعلموه الصلاه فصلى بخشوع نادر ,تعجب منه رواد المسجد جميعا
وفى اليوم الثالث خلى به أحد الأخوة المصلين وأستخرج منه الكلام وقال له:-
يا أخى بالله عليك ما حكايتك؟
قال:- والله لقد نشأت نصرانيا وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد أنصرفوا عن أخلاق المسيح تماما , فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام وقبل الليلة التى دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل فى البحث عن الحق
فجاءنى المسيح عليه السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهنى
وقال لى:-
كن محمديا
يقول:- فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله لهذا المسجد فدخل عليكم
بعد هذا الحديث القصير أذن المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاه مع المصلين وسجد فى الركعة الأولى
وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجدا لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا
قصه من الباخرة المصرية (سالم إكسبريس)
هذا رجل نجاه الله من الغرق فى حادث الباخرة يحكى قصة زوجته التى غرقت فى طريق العودة من رحلة الحج
يقول صرخ الجميع (أن الباخرة تغرق )فصرخت فيها------هيا أخرجى
فقالت والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملا
فقال :-هذا وقت حجاب!!!!!!أخرجى ,فإننا سنهلك
فقالت والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملا فإن مت ألقى الله على طاعه
فلبست حجابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت بزوجها
وقالت:-
أستحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى؟
فبكى الزوج ثم قالت هل أنت راضٍ عنى؟
فبكى الزوج فقالت أريد أن أسمعها
قال والله إنى راضٍ عنك
فبكت المرأة الشابة ونطقت الشهادة وظلت ترددها حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول
أرجو من الله أن يجمعنى بها فى اآخرة فى جنات النعيم
قصة المؤذن
هذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة ,لا يبتغى إلا وجه الله وقبل الموت مرض مرضا شديدا فأقعده فى الفراش
وأفقده النطق فعجز عن الذهاب للمسجد فلما أشتد عليه المرض بكى ورأى من حوله على وجهه أمارات الحزن وكأنه يخاطب نفسه قائلا :-يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أنى ما أبتغيت الأجر إلا منك وأحرم من الآذان فى أخر حياتى ثم تغيرت ملامح وجهه إلى البشر والسرور
وأقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله حتى خر ساقطا على الفراش فأسرعوا إليه
فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله مولاها
وفاة الشيخ عبد الحميد كشك
رواية عن أهله
هذا الشيخ المبارك رحمة الله عليه تقبض روحه فى يوم أحبه من كل قلبه(يوم الجمعة)
فيغتسل ويلبس ثوبه الأبيض ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى سنة الوضوء
وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطا فيسرعوا إليه أهله, فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله مولاها
أسأل الله أن يحسن خواتيمنا ويقبض أرواحنا على ما يرضيه عنا