المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنهج الشرعي في التعامل مع اختلاف العلماء


أم اليمان
11-03-07, 06:40 PM
السؤال نرجو من فضيلتكم بيان المنهج الشرعي في التعامل مع خلاف العلماء.

الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هو بإجمال في ثلاثة أمور:
1 – قبول مبدأ وقوع الخلاف بين العلماء في المسائل الاجتهادية، وأن هذا أمر قدره الله وأذن به، فهو ليس شراً ولا مذموماً، ولذا فيجب المحافظة على عرض العلماء وعدم ذمهم أو تنقصهم.
2 - لا يقبل قول إلا من شخص مؤهل للفتيا بأن يكون من أهل السنة والجماعة المعروفين بالعلم المشهود لهم به.
3 – وجوب اختيار القول الأقرب إلى الحق دون تعصب، وطريق معرفته طريقان:
أ – أما لطالب العلم فهو النظر في دليل كل قول والأخذ بأقواهما دليلاً.
ب – وأما للعامي الذي لا يعرف الموازنة بين الأدلة فهو النظر في المفتين فيأخذ بقول الأفضل عنده في علمه ودينه، ولا يتخير القول الذي يشتهيه.






----------------
المصدر موقع المسلم
الشيخ المجيب : فضيلة الشيخ خالد الماجد
رابط الفتوى (http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=12605)

اختكم فى الله
12-03-07, 02:54 PM
جزاك الله كل خير اختى ام اليمان .ان هذة نقطة مهمة لطلاب العلم الشرعى

أم أســامة
12-03-07, 10:16 PM
الغالية ..أم اليمان .,
أحسن الله إليك وجزاكِ عنا كل خير ..,

المها
13-06-07, 01:39 PM
جزاكم الله خير على هذا الرد..

شـروق
19-06-07, 07:10 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,,,

حبيبتي ام اليمان ..:)

جزاك الله كل خير بالفعل فتوى مهمة

بوووركت غاليتي ..

و هذه اضافة أيضا ,,,,

الاختلاف في المسائل الفقهية اختلاف تنوع لا تضاد

هل المسائل التي يختلف فيها العلماء تعتبر شبهة يجب تجنبها أم الأفضل الأخذ بالفتوى التي يستريح لها قلبك وعقلك، أرجو الإجابة على ضوء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اتقوا الشبهات.... مثل الغناء والكحول في العطر وغيرها من المسائل وشكرا جزيلا ؟

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنقول للأخ السائل: إذا رأيت أقوالاً مختلفة في مسألة واحدة فليس لك أن تختار بنفسك ما تريد، فعليك في هذه الحالة أن تبحث عن دليل كل عالم بما أفتى به، فإن ظهرت لك قوة الدليل في مسألة من المسائل فعليك بالأخذ بما ظهر لك من الدليل الصحيح، ولا تتبع الظنون والاحتمالات، وأما إن كنت غير قادر على التمييز فاسأل أهل الذكر ليميزوا لك الحكم، ولكن لا تبحث عن الشبهات والرخص، ولا تتعصب لعالمٍ معين لأن التعصب يضعف الأمة ويوقد نار العداوة، وقد قال الله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا [آل عمران:103].
فمن علم حكماً شرعياً صحيحاً قد ثبت دليله، ولم يعلم له مخصصاً ولاناسخاً ولا معارضاً فليس له عذر في ترك اتباعه، واختلاف المجتهدين الذين بذلوا جهدهم دون تعصب للوصول إلى الحق غير مذموم؛ بل هم معذورون. فالمصيب له أجران، والمخطئ له أجر.
ولقد قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله وتعزب عنه وقال: أجمع الناس على أنه من استبانت له سنة رسول الله لم يكن له أن يدعها لقول أحد. وقال: إذا صح الحديث فهو مذهبي. وقال: كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد مماتي.
ولا يصح أن يقال إن مسائل الدين فرقت المسلمين، وإنما الفرقة ناتجة عن الجهل واتباع الهوى والإعراض عن الحق.


المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=26480&Option=FatwaId

ام هند السلفية
14-07-07, 11:20 PM
بوركت حبيبتى وجزيتى خيرا