المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاركة((في وصف ا لصديق


صبرا أندلسا
08-02-09, 05:44 PM
أبدع ابن القيم في وصف ا لصديق فقال:عاين طائر الفاقة يحوم حول حب الايثار ويصيح :من ذا الذي يقرض الله قرضا


حسنا فالقى له حب المال على روض الرضى واستلقى على فراش الفقر فنقل الطائر الحب الى حوصلة المضاعفة ثم

علا على أفنان شجرة الصدق يغرد بفنون المدح ثم قام في محاريب الاسلام يتلو :



"وسيجنبها الأتقى ،الذي يؤتي ماله يتزكى "


قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: «نطقت بفضله الآيات والأخبار، واجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار، فيا مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار، كلما تليت فضائله علا عليهم الصغار، أترى لم يسمع الروافض الكفار: ﴿إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا .. ﴾ [التوبة: 40]؟!




دعا إلى الإسلام فما تلعثم ولا أبى، وسار على المحبة فما زلَّ ولا كبا، وصبر في مدته من مدى العدى على وقع الشبا، وأكثر في الإنفاق فما قلل حتى تخلل بالعب [15] .

تا لله لقد زاد على السبك في كل دينار دينار، ﴿ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ﴾.
من كان قرين النبي في شبابه؟! من ذا الذي سبق إلى الإيمان من أصحابه؟! من الذي أفتى بحضرته سريعًا في جوابه؟! من أول من صلى معه؟! من آخر من صلى به؟! من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه؟! فاعرفوا حق الجار.

نهض يوم الردة بفهم واستيقاظ، وأبان من نص الكتاب معنى دق عن حديد الألحاظ، فالمحب يفرح بفضائله والمبغض يغتاظ، حسرة الرافضي أن يفر من مجلس ذكره، ولكن أين الفرار؟




المصدر

http://www.quranway.net/index.aspx?function=Printable&id=1358&lang=/

مروة عاشور
08-02-09, 11:54 PM
بار ك الله فيكِ ونفع بكِ :)