الى الشيخ الفاضل والى مشرفين القسم الكرام (لدي بعض الاسئله)

[الدنيا الفانية]

بسم الله الرحمن الرحيــم


السلام عليكـــــم


الى الشيخ الفاضل والى مشرفين القسم الكرام

لدي بعض الاسئله محتاره بهاا و اتمنى من الله ثم منكم توضيحهاا لي


1)سأذكر لكم مثال لكي اوضح لكم اكثر


ابنة اختي عمرهاا عشر سنوات ولكنهاا مشاغبه بعض الشي ليست كثير مشاغبه الحمدلله

انصحهااا اكثر من مرهـ ولكن في بعض الاحيان افقد اعصابي فأضطر لضربهاا

((اصفعهاا على وجهها)) هل هذا يعتبر ظلم





2)الشتم

مثال للتوضيح
هناك شاب غريب

والمحادثه مع الغريب حرام

فأنا
اشتمه لانه اتصل بي
فهل الشتم في هذي الحاله يعتبر حرام؟؟؟؟؟


هل سأتحاسب بما فعلت به ؟؟

وهل يجب علي ان اتوب

اذا كانت الاجابه بنعم

فكيف لي ان اتوب من غير ندم !!


التوبه يشترط فيها الندم والحزن على مافات

وانا شتمته لانه غير محترم



3) هناك ناس كثثثثير يجهلون اكثر احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ويجهلون بعض الايات والسور

مثلاا
هالانسان يصلي ويصوم ويزكي ويتصدق ولكه يزني او يشرب الخمر والعياذبالله

و يعتقد ان الله سوف يسامحه على فعلته او سوف يحاسبه على خطيئته فط ومن ثم سوف يدخله الجنهـ

ولكنه فالحقيقه يجهل حديث الرسول الذي قال فيه




يرجع القول في هذه المسألة إلى مسألة الإحباط وذلك بتحذير المولى جل وعلا عباده أن يبطلوا أعمالهم فقال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم " وقد بين الله تعالى في غير موضع من القرآن الكريم وكذلك النبي الأمين صلوات ربي وسلامه عليه أن الكبائر التي يموت عليها ابن آدم من غير توبة تؤدي إلى إحباط أعماله الصالحة وإن كانت تعدل مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد حب الرمال



اذا مات هذا الانسان وهو يجهل هذا الحديث هل سوف تحبط اعماله؟؟؟




4)مامصير من يبتعد عن المعاصي خوفا من الله ومن عذاب النار والقبر ولكنه لايحس بالندم


فكيف له ان يندم وهو لايحس بالذنب

مثال
انا كنت اسمع اغاني ولكني ابتعدت عن سماع الاغاني واتمنى من الله ان يثبتني على تركهااالى الابد وانا متوكله على الله ولكن لم اعاهد الله على ذلك لاني اخاف من ان اخلف وعدي وارجع الى سماعهاا مرة اخرى

ولكنني فالحقيقه ابتعدت عن سماعهاا لاني اخاف الله واخاف عذاب النار والقبر


هل هذه تعتبر توبه يقبلها الله عز وجل




ملاحظه:كلما اتذكر انني كنت اسمع الاغاني لااحزن بل اريد الرجوع اليهاا واريد ان اسمعهاا مرة اخرى ولكني عندما اتذكر عقاب الله ابتعد عن ذلك واحزن

هل هذه تعتبر توبه يقبلها الله عز وجل





**اتمنى من كل قلبي اني اكره الاغاني واحس بالندم عندما اتذكر انني كنت اسمعهاا او اريد السماع اليهاا


ولكن كيف لي ان اندم



ويزاكم الله خير

[صالح الحصين]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بالنسبة للسؤال الأول:لا يجوز الصفع على الوجه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه) وأما مجرد الضرب لأجل التأديب فلا شيء فيه بشرط ألا يتجاوز المعتاد.
والثاني:هؤلاء الذين يزعجون المؤمنين والمؤمنات يقول الله فيهم:{ والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقداحتملوا بهتانا وإثما مبينا} لكن ينبغي التنبيه لعدة أمور:
1-لا ينبغي الترسل مع هؤلاء سواء بالشتم أو غيره حتى لا يجر إلى أمور لا تحمد عقباها.
2- لا ينبغي للمؤمن أن يكون فاحشا بالقول فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المؤمن ليس بالفاحش، فترك الفحش مطلوب شرعا وحتى لا يعتاد لسان المؤمن على الكلام الفاحش.
والثالث:اجمع أهل السنة على أن الذنب الذي يحبط العمل هو الشرك وأما ما عداه فهو تحت المشيئة إن شاء عذب وإن شاء غفر قال تعالى:{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فهؤلاء هم تحت المشيئة بما أنهم على التوحيد، لكن ينبغي على العبد التوبة والإنابة والرجوع إلى الله.
والرابع: كونك تتوبين من الذنب هذا علامة على الندم فليس الندم مرتبط بالحزن وإنما هو تأنيب الضمير على هذا الفعل فيدفع المذنب إلى التوبة، وعلى العبد أن يكون دائم الاستغفار، والذنوب على نوعين نوع يحتاج إلى توبة خاصة وهي الكبائر، ونوع تكفرها الصلوات والوضوء وسائر الأعمال الصالحة وهي الصغائر، وكونك تقولين بأن نفسك تحدثك الرجوع إلى سماع الأغاني فهذه هي النفس الأمارة بالسوء فعلى العبد أن يجاهد نفسه، وكونك إذا خوفت نفسك بعقاب الله خافت فهذه علامة خير فقد قال الله تعالى:{ أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} والله عز وجل ذكر في صفة عباد الرحمن:{ والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما} وغير ذلك من الآيات التي تدل على طلب العباد الجنة وخوفهم من العقاب فالعبد بين هذين المقامين مقام الرجاء ومقام الخوف فهما الجناحان الذي بهما يطير. اسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظك وسائر المؤمنات. والله الموفق.

[الدنيا الفانية]

الحمدلله والله يثبتني يارب انا اخاف من ان تقبض روحي وانا اسمع الاغاني هالشي يثير جنوني كل مااتخيل هالموقف ودوما اطمع بأن تكون خاتمتي حسنه بأذن الله

الله المستعان
شيخنا الكريم

جزاك الله خيرا

على الرد الشااافي والوافي لاسئلتي

ولكن بالنسبه للحديث



يرجع القول في هذه المسألة إلى مسألة الإحباط وذلك بتحذير المولى جل وعلا عباده أن يبطلوا أعمالهم فقال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم " وقد بين الله تعالى في غير موضع من القرآن الكريم وكذلك النبي الأمين صلوات ربي وسلامه عليه أن الكبائر التي يموت عليها ابن آدم من غير توبة تؤدي إلى إحباط أعماله الصالحة وإن كانت تعدل مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد حب الرمال



هل هو صحيح ام لا؟!!!!!؟!

اذا كان الحديث وماذكر فيه صحيح

فماذا عن الكبـــائر

إن لم يشأ الله ان يغفر للمسلم الذي ارتكب الكبائرهل ستحبط اعماله؟؟


ام فقط سيحاسبه الله على مافعل من معاصي؟!

[صالح الحصين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الذنب الذي يبطل العمل هو الشرك بالله قال تعالى:{ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك} وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي:( قال الله تعالى يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة). وقال:( من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة) رواه مسلم، أما ما دون الشرك من الذنوب فقد يعاقب صاحبها إذا مات وهو لم يتب منها لكن لا يخلد في النار؛ فهذا هو الفرق؛ المشرك يخلد في النار والموحد إذا كان مرتكبا لكبيرة عوقب لكن لا يخلد في النار، والمراد بإبطال العمل في الآية أي الردة عن الدين، والله الموفق. واسأل الله أن يثبتني وإياك وسائر المسلمين على دينه.

[الدنيا الفانية]

يزاك الله خير ياشيخنا الكريم



الشرك بالله هو الارتداد عن الدين بالتالي لاينفع اي عمل يعمله وهو كافر
معلومه كنت اجهلهاا


ولكن ياشيخنا ماذا عن الكبائر؟
اذا الانسان مات وهو مذنب وكان ذنبه من الكبائر


ذكر فالحديث ان اعماله تحبط؟؟؟

ولكن انت لم تذكر لي هل صحيح ماذكر بالحديث ؟؟

ام انه حديث لم يذكر لابالقران ولا بالسنه وانما تم تنفيقه؟
وجزاك الله خيرا
ياشيخنا الكريم اسمحلي اتعبتك معاي