المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضوابط لاستخدام الإنترنت


أم رحمة
10-06-08, 02:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حبيت انقل لكم هالموضوع وان شاء الله تستفيدون منه ويقدرنا الله نطبق...

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

و بعد، فهذه مجموعة من فتاوي أهل العلم تنزل تباعًا إن شاء الله في حكم محادثة النساء للرجال و في ضوابط كتابة النساء و الرجل في المنتديات و المواقع نقلتها نصًا من موقع لواء السنة

من إجابات فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية أن يجاب عنها لكثرة ما يقع وما يشاهدونه من المخالفات .

س/ ما هي ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة خاصة وفي المنتديات النسائية عامة ؟


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .. فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أن المرأة عورة , و العورة هي كل شيء يحتاط له ويتخوف عليه فتطلب صيانته وحفظه فالمرأة ينبغي أن يكون اشتغالها بما تشتغل به سواء كان في هذه المنتديات أو في غيرها أن يلاحظ فيه ذلك فلا ينبغي للمرأة أن تدخل في مجال سواء كان في هذه الشبكة أو في غيرها بحيث يكون سبيلاً إلى التغرير بها أو جذبها واستهوائها و إيقاعها فيما لا تحمد عاقبته .

أما أولئك الذين يدخلون في المواقع السيئة التي ينتشر فيها الفحش والبذاءة والانحرافات بجميع أنواعها سواء كانت تلك الانحرافات في الأفكار و المبادئ والعقائد أو كان ذلك في السلوك و الأخلاق فإن هذا لا يجوز للإنسان أن يعرض قلبه و سمعه وبصره لمثل هذه الأمور . يقول الله عز وجل: "" {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء ""
ولا يدخل في المواقع التي تذكر فيها الشبهات - التي لربما تنطلي على الكثير- إلا طائفة قليلة من أهل الاختصاص ممن رسخت أقدامهم في العلم , وتمكنوا فيه وصاروا على دربة ودراية ليس في العلم فحسب بل في أصول الجدل والرد والنقاش فقد يكون الإنسان عالماً ولكنه لا يحسن المناقشة والرد فيكسر ويعتقد أهل الباطل أنهم قد ظهروا على الحق ويغتر بذلك من يغتر .
فالمرأة المسلمة ينبغي أن تراعي هذه الأمور فلا تدخل في المواقع التي تعلق بسببها الشبهات في قلبها ولا تدخل أيضاً في المواقع المشينة التي يترخص فيها بكثير من القول ويتكلم الناس فيها بما لا يليق مما يستحي العاقل منه . هذا في الجملة . وأما المواقع الأخرى التي ليس فيها مثل هذه الأوضار الفكرية أو السلوكية فإن المرأة أيضاً يجب أن تكون على حذر وتتوقى المواقع التي يمكن أن تكون سبيلاً لتكوين علاقات وارتباطات مع الرجال وقد تقع في أمور من هذا القبيل لا تخطر لها على بال ولم تحسب لها حساباً في أول الأمر ولكنها خطوات الشيطان شيئاً فشيئاً حتى يقع ما لا يحمد عقباه .

س/ هل يجوز أن تأمر الفتاة وتنهى عن المنكر لرجل وتستمر في نصحه في المواقع الشبكية ؟

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كثير من الأحوال على المرأة والرجل . ولكن المرأة تأمر النساء من جنسها وتأمر الرجال من محارمها . وأما غير هؤلاء فينتدب لأمرهم ونهيهم الرجال , لأن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تكثير الخير وتقليل الشر . ودخول المرأة آمرة وناهيةً للرجال الأجانب مظنة لوقوع المنكر و الارتباط بهؤلاء الرجال بحيل لا تخفى على العاقل فقد يظهر لها القبول والإذعان و المحبة لما تقدمه وتذكره من النصائح ثم يبدي لها فقره الشديد إلى مثل هذه التوجيهات و لربما غرر بها وضحك عليها بأنه يسكن في محل بعيد لا يوجد فيه من يعلمه الإسلام و لا يوجد فيه من الكتب والمات والبرامج الدعوية وما إلى ذلك وأن هذا السبيل الوحيد الذي أنقذه الله عز وجل به من الظلام , فتصدقه المسكينة وتتحمس وتظن أن هذا من الرزق الذي ساقه الله إليها أن هدى الله عز وجل بها احدا من الخلق وقد يكون هذا الذئب المتلصص من جيرانها وفي حيها , فهو يذكر لها أنه يعيش في جزيرة بعيدة منقطعة عن العالم وهذا شيء مشاهد وسمعته من الكثيرين , حتى أولئك الذين يدخلون على من يستمعن المات عن طريق البالتوك لربما يسحبها بحديث جانبي وهي جاءت لسماع المة , فيتحدث معها أنه لم يفهم كلام الشيخ في القضية الفلانية , أو أنه بحاجة إلى أن يعرف الإسلام وله رغبة في الدخول فيه فتتحمس المسكينة وتتراسل معه وتتواصل بالمكاتبات و لربما بالصوت شيئاً فشيئاً ثم يخدعها بعد ذلك ويمنيها و لربما هيأت له بعض المات وبعض الكتب و المطويات وذكر أنه سيأتي مع وفد من الشركة بعد مدة من الزمن إلى بلادها وهو لربما يسكن في حيها في واقع الأمر ثم تتلهف متى يأتي هذا الإنسان فتواعده في مكان ثم بعد ذلك تقع أمور لا تحمد عقباها . هذه من خطوات الشيطان وهؤلاء لذين يستجرون النساء في الواقع من الشياطين , بل أخبرت عن أحد هؤلاء الشياطين الذي كان يقول بكل بجاحة لأصحابه: لو كانت أطهر من ماء السماء وهي ممن يكتب في المنتديات فأنني استطيع أن أوقع بها وكان يراهن على هذا ويتحدى أصحابه .

س/ ما حكم استخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل و المرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود ؟

هذه الصور هي أكثر تعبيراً من الكلمات فالصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ فهي أبلغ , أضف إلى ذلك أنه لربما يكون في بعض هذه الصور ما يشين و ما يكون منافياً للحياء و ما ينبغي من الآداب ، أضف إلى ذلك أن هذه التصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه أو أخذها جاهزة ووضعها في محل فإنه يكون في منزلة من صورها .


ما حكم استخدام الابتسامات بين الرجال والنساء في ساحات الحوار على الإنترنت؟
الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد،،

فنصيحتي للإخوة والأخوات إن كان بينهم حاجة إلى التواصل والتراسل لقيامهم على مشروع دعوي مشترك أن يحرصوا على انتقاء الكلمات التي لاتثير العواطف، وكذا الابتسامات المصورة ينبغي تجنبها لئلا تشير إلى معنى غير مقصود، وهذا لايعني الجفاء والقسوة في العبارات، بل الاعتدال والاتزان بين حسن الخطاب ونقاء الألفاظ وبين الجدية والرصانة فإن ذلك أقرب إلى آداب الإسلام وأدنى إلى سد مداخل الشيطان، ومعلوم أن أكثر مداخله من هذا الباب.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى ويزيدكم مما آتاكم من فضله في التوفيق للقيام بالدعوة وتعليم الخير وإصلاح الناس
والله أعلم.


س/ ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟

كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف . ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء .

س/ ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟

أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .

وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك . ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .

وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك .

س/ هناك كتاب لهم تعمق في مجال الأدب والنثر رجلاً كان أم امرأة ونجد عبارات تشجيعيه بين الجنسين كقولهم " صح لسانك " أو غير ذلك .. فما الحكم في ذلك ؟؟

إذا أنصف العاقل من الرجال أو النساء فأظنه لا يستطيع أن ينكر إذا جلس مع نفسه وراجعها أن كثرة المحادثة وكثرة هذه الكتابات في هذه المنتديات التي يحصل فيها هذا التداخل , أن ذلك من أسباب التعلق بين الرجل والمرأة , فالمرأة لربما كتبت قصيدة أو نحو ذلك فشجعها الرجال فتطرب لهذا ، وتجد في قلبها ميلاً إلى هؤلاء الذين وافقوها وشجعوها واستحسنوا قولها ورأيها وصوبوه . وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه وهو ميله إلى الموافق , كيف إذا كان مطرياً له معجباً به فإن ميله إليه يكون أكثر .
وهذه المشاعر في القلوب يصعب على الإنسان أن يضبطها ولكن يمكن أن يستمال الإنسان بالثناء على ما يكتبه وما يقوله وما أشبه ذلك , ولذلك أقول فإن المرأة التي تبدي إعجابها لما كتبه رجل من قصيدة أو مقالة أو نحو هذا وهكذا العكس حيث إن الرجل يثني على ما تكتبه المرأة فإن ذلك على المدى يوجد تعلقاً قلبياً . والمشاهد الذي يقر به كل من أنصف أن الذين يكتبون في هذه المنتديات يكتبون ثم بعد مدة يعقب على أقوالهم من يعقب من الموافقين والمخالفين و لربما تلاعبوا بها فيكتب الواحد بأسماء متعددة بإسم يوافقها واسم يخالفها وتظن أنهما شخصان وهما في الواقع شخص واحد " نسأل الله السلامة يا رب " , و لربما يكتب بإسم بطريقة دمثة و بإسم آخر بطريقة فجة , وهو شخص واحد يمثل على هؤلاء النساء .

فأقول أولئك الذين يكتبون لربما كانت عينه حولاء ؛ في كل وقت يفتح هذا الجهاز ويدخل في الشبكة فينظر في أقوال الذين علقوا على كلامه وقلبه مشغوف بأولئك الذين يوافقونه ويثنون عليه وهذا قد يتحول إلى مرض يتتبع فيه الإنسان أقوال المادحين الذين يثنون عليه ويطرونه , ولا و لربما كانت كتابته قشة لا تساوي شيئاً ولكنه مكر الليل والنهار يلعب به أو بهذه المرأة ويعظم كتاباتها كما نشاهد في بعض من يكتبن كتابات منحرفة في بعض الصحف ! فيؤيدها هذا ويلمعها الآخر على أنها أديبة وهي لم تجد رائحة الأدب وبينها وبين الأدب كما بين المشرق والمغرب .ولكن تقول لمن !! فالمقصود أن هؤلاء الذين يكتبون يأتي من يؤيدهم فينقسم الناس بعد ذلك إلى فريقين فتكون مجموعة تمثل كتلة تحمل رأياً منسجماً وأفكارا منتظمة . فهذا يكتب و الآخر يؤيد و الآخر يرد على مخالفيه فيكون بينهم من الانسجام مالا يوجد في أهل البيت الواحد , وإذا تطاول بهم الزمن ما بقي عليهم إلا أن يعرف الأسماء الحقيقية وإلا فإن الأرواح قد انسجمت , والقلوب قد تعلقت وكأن الواحد منهم يعرف صاحبه معرفة تامة فإن ما يكتبه الإنسان ويبديه من رأي وعلم وأخلاق وما إلى ذلك يصور حاله في غالب الأحيان . و لربما زين لهم الشيطان التواصل بطريقة انفرادية كما وقع ذلك كثيراً ؛ فإن هناك من التواصي على البر والتقوى بزعمهم فيحتاج فيه إلى الانفراد من أجل مراعاة فلان بالرد والتلطف بفلانة ثم بعد ذلك مع كثرة هذه المحادثات والإنفراد في الحديث تتحول القضية إلى علاقة !! ثم يطلب منها بعد ذلك لربما أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر لأنه قد سهر طوال الليل وهو يكتب في هذا المنتدى فهي تعينه على البر والتقوى والحق والصبر والثبات , و لربما قال لها: كيف أذهب إلى العمل فتقول : لا بأس أنا أتصل عليك في هذه الساعة و لربما صابحت الصبح لا تنام من أجل هذا الاتصال العظيم الذي تريد أن تقدم به خدمة لهذا الكاتب الهمام المجاهد الذي يقدم وقته وجهده وفكره وقلمه من أجل نصرة دين الله عز وجل , ثم بعد ذلك قد يحتاج إلى رقم الهاتف فيحصل بذلك أيضاً كما قلت من التواصل ولو لإيقاظه لصلاة الفجر ثم بعد ذلك يزين لهم الشيطان و لربما واعدها من أجل أن يوصل إليها بعض الملازم أو بعض الكتابات والكتب أو بعض الأشياء التي لربما يحتاج أن يعطيها إياها و لربما تحول ذلك إلى شيء أخر يسوغونه لأنفسهم أنها محبة في الله والأخوة بين المؤمنين والله يقول : " إنما المؤمنون إخوة " ويدخل في هذا الرجال والنساء الأخوة الإيمانية والرابطة الإيمانية قد وجدت في أتم صورها . وبعد ذلك كما حدثني بعضهم أنه كان يجالس امرأة بعد حيل ومكر كثير مكره بهم الشيطان فكان يجلس معها من أجل ترتيب أوراق العمل الدعوي مع الذي كان بينه وبينها ويتواصل معها لذلك , ويخلو بها وتأتيه في منزله كل ذلك يخدعون به أنفسهم ويظنون أن ذلك ينطلي على الله تبارك وتعالى و لربما مناها بالزواج وأنه سيتزوج بها و لربما عمد بعضهم إلى طرح مثل هذه الفكرة من أجل ربط هؤلاء الذين قد تعلقت قلوبهم ببعضها فالحل هو أن يزوج هؤلاء العشاق و ينهي بذلك قصة هذه التعلقات والمحبة .

والله يهدي الجميع

للمزيد
المصدر (http://www.gafelh.com/new/articles.php?do=show&ids=205):icony6:

مروة عاشور
11-06-08, 06:53 AM
:)الحبيبة فى الله أم رحمة موضوع رائع سلمت يمينك وجعله الله في ميزان حسناتك


وزادك حرصا


تابعى بارك الله

___________________________
واسمحى لى بهذه الإضافة


السؤال :

ما هو حكم حوار الرجل والمرأة الأجنبيين عن طريق شبكة الإنترنت علما بأن الحوار يتم عن طريق الطباعة لا الكلام المباشر؟. وشكرا
الجواب :
____--
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإن كان هذا الحوار يدور بينهما وفق الضوابط الشرعية فلا حرج فيه شرعاً وهي:
1/ يكون الحوار دائراً حول إظهار حق، أو إبطال باطل.

2/ يكون من باب تعليم العلم وتعلمه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [الأنبياء: 7] وقال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [صححه الألباني عن أنس وعلي وأبي سعيد رضي الله عنهم].
3/ أن لا يخرجا عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المستكرهة الممقوتة كما هو شأن كثير من أهل الأهواء والشهوات.
4/ أن لا يكون الحوار مضراً بالإسلام والمسلمين، بل عوناً لهم، ليتعلموا دينهم عن طريق القنوات الجديدة فكما أن الكفار يصرفون أوقاتهم لنشر الباطل فإن المسلم يصرف كل جهوده في سبيل نشر الفضيلة والخير والصلاح.
5/ أن يكون بينهما ثقة بالنفس للوقوف عند ثبوت الحق لا يتجاوزه أحدهما انتصارا للنفس، فإن ذلك يؤدي إلى طمس الحقائق وركوب الهوى والعياذ بالله من شرور النفس الأمارة بالسوء.
6/ أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، فإن هذا باب من أبواب الفتنة، فإذا توافر في الحوار هذه الأصول، وكان جارياً كما ذكر السائل من عدم الرؤية والخطاب المباشر، فلا حرج فيه، والأولى ترك ذلك وسد هذا الباب، لأنه قد يجر الإنسان إلى المحرم، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. والله أعلم.المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
__________________________________________________________

المحادثة بين الجنسين على الإنترنت

نص السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للشاب أن يقوم بمراسلة شباب وفتيات عبر البريد الألكتروني والمسنجر علما بأن المواضيع المطروحة تكون في إطار ديني وذلك على سبيل الدعوة إلى الله؟

المفتي : عبد الله الفقيه

نص الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإذا كانت هذه الرسائل تحتوي على الأخلاق والآداب الإسلامية فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى أما إذا كانت هذه الرسائل فيها ما يغضب الله عز وجل من إقامة العلاقات المحرمة بين الرجل والمرأة فهذا حرام وعن هدي الإسلام في حدود العلاقة بين الرجل والمرأة يقول الدكتور عبد الله الفقيه مفتي الشبكة الإسلامية:
فقد صان الإسلام العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يلائم النفسَ البشرية، فحرم العلاقة بين رجلٍ وامرأةٍ إلا في ظل زواج شرعي ، وكذلك لا يصح مخاطبة رجلٍ امرأةً ، ولا امرأةٍ رجلا إلا لحاجة. وإن كانت ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى الخطاب بينهما فليكن ذلك في حدود الأدب والأخلاق، قال تعالى: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]. وقال تعالى: ( إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ). [ الأحزاب 32]. والخطاب قد يكون باللسان والإشارة والكتابة، فهو عبارة عن كل ما يبين عن مقصود الإنسان. قال تعالى: ( قال آيتُك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا ). [آل عمران:41].
وقال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فالواجب على المسلمين الحذر من مخاطبة النساء عبر ما يعرف بمواقع الصداقة على الإنترنت، فذلك من طرق الشيطان وسبل الغواية قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر) .[ النور: 21].
وإذا كانت الصداقة بالواسطة ممنوعة محرمة، فإن كل علاقة أو صداقة أكثر قرباً ومباشرة، كالصداقة عبر الهاتف، أو اللقاء المباشر، أو غير ذلك أشد تحريماً وأعظم خطراً، والله أعلم

أم رحمة
11-06-08, 10:20 AM
حبيبتي زهرة

بارك الله في علمك وعمرك و صحتك

وجزيت خيرا على الإضافة الهامة والضوابط القيمة

و أسأل الله أن يكون ذلك حجة لنا لا علينا

سمية ممتاز
16-06-08, 08:02 AM
أم رحمة - زهرة
بوركتما
جزاكما الله خيرا

ام مليكه
24-10-08, 08:34 AM
جزاكى الله خيرا

مفكرة إسلامية
26-10-08, 06:25 PM
بارك الله فيك أم رحمة .

سمية بنت إبراهيم
26-10-08, 07:21 PM
جزاكِ الله خيرا أم رحمـــة http://www.almlf.com/get-10-2008-fy8pr0hv.gif (http://www.almlf.com)

جزاكِ الله خــيرا زهرة http://www.almlf.com/get-10-2008-fy8pr0hv.gif (http://www.almlf.com)

نفع الله بكما .. ولا حرمناكما

ام المقداد السلفية
03-11-08, 02:26 AM
و0ر0دو0ر0دو0ر0د p1s2 و0ر0دو0ر0دو0ر0د :icon188::icon188::icon188:
بارك الله فيك اختي على النقل المفيد
جعله الله في ميزان حسناتك
شكـــراp1s1

اخوة في الله
03-11-08, 05:28 PM
جازاك الله كل خير و بارك فيك وسدد خطاكي

مروة عاشور
10-11-08, 10:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,في البداية أتوجه بشكر لله عز وجل ثم لأصحاب

هذه المواقع الإسلامية الرائعة ,,أنا فتاة أبلغ من العمر 19عام ,وفي بحثي في

الانترنت عن المواقع الإسلامية أجد الكثير منها ,وما أود قوله هو كيف أميز بين

المواقع الإسلامية الهادفة وذات المعلومات الصحيحة, و بين المواقع التي تنتحل

الصبغة الإسلامية لأهداف سيئة؟ فأنا فتاة خبرتي قليلة بما يخص النت ,وأريد أن

أستفيد وأُفيد من المواقع الإسلامية الجيدة.وجزاكم الله خيراً.
-------------------------------------------------

الحمد لله رب العالمين وبعد :
فهذا سؤال مهم, بل هو أساس الاستفادة من هذه الشبكة , وجميل لما أن تكون الفتاة بهذا القدر من العقل والاهتمام .



والشبكة أخيه .. كما هي مليئة بالباطل فهي مليئة بالخير والمواقع المباركة والنافعة , والمهم هنا أن نعرف الموقع النافعة ..



إذ أن من المؤسف , والمؤسف جداً وجود بعض المواقع ذات الصبغة الإسلامية, وهي في حقيقتها تدس السم في العسل أما بسبب منهجها أو فساد القائمين عليها ممن اتخذوا شعار هذه المواقع لتلبية رغبات أنفسهم وإشباع الهوى لديهم!! وأكثر ما يكون هذا في مواقع الاستشارات غير الموثقة .



والمقصود هنا أنه من الواجب على الفتاة العاقلة أن تحذر المواقع غير المعروفة بالتوجه السليم وثقة القائمين عليها , هذا فضلاًًًً عن حذرها وبعدها عن المواقع المشبوهة والمحرمة, وكم نسمع اليوم من آهات فتيات تساهلن في دخول مثل هذه المواقع والنتيجة مالا تحمد عقباه.


وأنت أخيه امرأة مؤمنة عفيفة - ولا أزكيك على الله -ومن هنا فعليك بالحرص على الدخول والمشاركة في المواقع النافعة الجادة.



ومما تعرف به هذه المواقع مايلي :
1- أن يكون الموقع نسائياً خالصاً وبشرط أن يكون خاليًاً من المحرمات والمشاركات المبتذلة,وهذه المواقع التي تحمل هذه الصفة كثيرة ومنها هذا الموقع – دعوتها – وهناك مواقع أخرى , مثل لها اون لاين.


2- أن يكون الموقع عرف بأنّ القائمين عليه تُقات عرفوا بالعلم والتدين

.
3- المواقع الإسلامية الكبيرة كموقع الإسلام اليوم والمسلم ومجموعة الإسلام والألوكة ونحو ذلك.



ويحسن هنا أن أنبهك على بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن تكون المشاركة في هذه الشبكة نافعة ومفيدة للمشارك فإليك ببعض الأفكار والمقترحات في الدعوة إلى الله عبر الإنترنت:



أولاً : عن طريق المنتديات - على حسب الموصفات التي ذكرتها - :


1- نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعيه وأهم ميزاته.


2- نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز ومناسب في وقت مناسب ( كموقع عن الحج في شهر الحج أو موقع عن الصيام في شهر الصيام ).




3- نشر جديد المواقع الإسلامية مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة.



4- المشاركة الفعالة عن طريق مقال جيد.


5- تشجيع كاتب متميز مقل.


6- جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليها.


7- تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريباً كصيام عاشوراء والأيام البيض

.
8- تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان.


9- تنبيه الناس على بدعه أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس

.
10- تنبيه الناس على منكر معين والمساعدة الفعلية في محاولة إزالته.


11- تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن.



12- وعظ الناس وتذكيرهم بالله عز وجل والتنويع في كل مرة ما بين آية وحديث وموعظة وقصة وفلاش دعوي.



13- الدلالة على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية.


14- الدلالة على محتاج إلى خدمة عاجله كمحتاج إلى فصيلة دم نادرة مثلاُ.



15- إفادة الناس بخبر جديد وبشرى للمسلمين.


16- تفنيد خبر كاذب أو إشاعة باطلة بالدليل والبرهان.


17- التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين

.
18- نجدة الزوار من محتاجين المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة.



19- إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة.


ثانياً : المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله :


هناك الكثير من المواقع الإسلامية النافعة التي نقوم بزيارتها والاستفادة منها ولكن

هل فكرنا في أن تكون زيارتنا لهذه المواقع أكثر إيجابية فنستفيد ونفيد حيث نساه

م مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله فإليك بعض الطرق:




1- كتابة كلمة شكر وثناء على الموقع أو على أفضل ما في هذا الموقع في سجل الزوار أو برسالة إلكترونية.



2- بذل النصيحة للموقع باقتراح سديد أو نقد صائب أو فكرة إبداعية لتطوير الموقع أو النصح بحذف ما لا ينبغي وجوده, أو إرسال مادة علميه مناسبة ,ككتاب أو مقال أو رابط ليستفيد منه أصحاب الموقع, أو الإبلاغ عن صفحة لا تعمل أو بها خلل تقني أو فني ,وما إلى ذلك.



3- التعاون مع الموقع في نشاطاته المختلفة,فالكثير من الناس يعتقد أنه لكي يمارس الدعوة عبر الإنترنت فلا بد أن يكون له موقع خاص وهذا فهم خاطئ , والصواب أنه يمكنك أن تساهم بالدعوة بالتعاون من أصحاب المواقع الموجودة الآن في مجالات مختلفة كل بحسب تخصصه فابحثي عن موقع تميلي إليه وتحبيه وتتعاوني معه بما تستطيعي من خبراتكِ ومهاراتكِ وقدراتكِ.



4- المساهمة في نشر الموقع بإرسال عنوان المواقع لمن تعرفيهم من زميلاتك وقريباتك بصورة مبسطة وغير مزعجة, فمشكلة المواقع الإسلامية الكبرى هي التسويق والنشر والانتشار وقلة الزوار.



5- نشر المواقع عن طريق المجموعات الإخبارية, وهذا باب يكاد يكون مهملاً للأسف مع أنه وسيلة إعلامية جيدة ورخيصة وتدوم طويلاً.



6- التبرع بقيمة إعلانات لرابط أو شعار للموقع, توضع في مواقع بوابيه مشهورة ,مثل موقع الرادادي أو نسيج أو غيرها أو التبرع للموقع للظهور في محركات البحث بشكل جيد في أعلى النتائج, لا سيما مع المواقع المواجهة لغير المسلمين مثل محركgoto.com.




7- وضع ملصق صغير عليه عنوان الموقع في مكتبك أو بيتك أو خلف السيارة, وهذه فكرة جيده.




8-الحرص على عدم إزعاج أصحاب المواقع والإزعاج يكون بأشياء منها:
الأسئلة المكررة, والسؤال عن شيء موجود في الموقع, ولكن الكسل يمنع من البحث عنه, وكذلك إرسال الرسائل الطويلة للموقع,فاحرصي على ذلك ولا يخذلكِ الشيطان عن بذل النصيحة لهذا الدين .




ثالثاً : مناصحة أصحاب المواقع الشخصية – مع التأكيدعلى عدم الانسياق وراء الأخذ والعطاء بالردود بل الكتابة فقط ونسيان الأمر -:



يمكنك أن تناصحي أخوة لكِ في الدين والعقيدة عن طريق المراسلة فقط مراسلة أصحاب المواقع التي تجدي فيها كثيراً من الخير ,وشيئاً من المنكرات وكما هو ملاحظ ,نجد أن غالبية المواقع الشخصية وللأسف تبث الأغاني والمنكرات, وتضع روابط لبعض القنوات الفضائية.



حيث يمكنكِ توجيه رسالة مختصرة جداً لأصحاب هذه المواقع تذكرهم فيها بالله عز وجل وتحذرهم مما هم واقعين فيه ومثال لهذه الرسالة :
( بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ الفاضل : مسؤول موقع ( .............. ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قمت بزيارة موقعكم فأعجبني التصميم ومدى الاهتمام به فأحببت أن أبعث لكم
هذه الرسالة وبها خاطرة ونصيحة : كما لا يخفى عليكم أن الإنسان في هذه الحياة

يسعى جاهداً لتقديم الأفضل والأهم من ذلك تقديم ما يرضى الله سبحانه وتعالى

فالإنسان مرتهن يوم القيامة بعمله, إن خيراً فخير وإن شراً فشرـ والعياذ بالله ـ وإن

الإنسان لتكفيه ذنوبه ويرجو من الله أن يغفر له ,فما بالكم بأناس نذروا أنفسهم

لجمع سيئات غيرهم وكأن سيئاتهم لا تكفيهم ؟! وعندما زرت موقعكم وتجولت فيه

تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه:(من سن سنة حسنة

فإن له أجرها وأجر من عمل بها ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن

سنة سيئة كان عليه وزرها ومثل وزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم

شيء )إسناده صحيح على شرط مسلم,فهل أنت ممن سن سنة حسنة في موقعك ؟ أو

ممن سن سنة سيئة ؟


فوالله إن ذنوب المرء تكفيه ولا حاجة لاكتساب سيئات الآخرين,فلو عملت في هذ

ا الموقع لنشر الخير والفضيلة ونشر القرآن والسنة فإنك تكسب أجر كل مستمع

، فكم سيكون لك من أجور لا يعلمها إلا الله فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا

عمل,,وشكراً ).



هذه بعض الأفكار في الدعوة إلى الله عبر الإنترنت فاحرصي عليها وانشريها بين

أخواتك, ولا يخذلكم الشيطان عن بذل النصيحة لهذا الدين,فالدال على الخير كفاعله

ومن سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص


من أجرهم شيء ..


فاحرصي على بذل النصيحة لهذا الدين ,وتذكري أن الوقت الذي تقضينه أمام الإنترنت ستسألين عنه يوم القيامة بماذا قضيته إن خيراً فخير وإن شراً فشر..

ملاحظة : ــ راجعي مجلة الفرقان في عددها 261 .
----------------------------------

المستشار/أ.عبدالله المعيدي.


منقول من
دعوتها