أم الخير
06-04-08, 10:49 PM
مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه
عن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه؛ كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه)(1).
فوائد الحديث:
1- فضل العلم وأنه نور لصاحبه وللناس؛ إذا عمل العالم بعلمه وعلمه الناس.
2- الوعيد الشديد لمن لا يعمل بعلمه.
3- الحث على موافقة القول العمل، وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [سورة الصف: 2-3].
4- أنه لا يمنع من الانتفاع بما لدى العالم من العلم، مع ما يكون لديه من النقص أو التقصير، وأنه بتقصيره في العمل لا يضر إلا نفسه.
(1) رواه الطبراني في المعجم الكبير، 2/178، برقم: (1681), وحسّنه الألباني، ينظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 31، برقم: (131).
عن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه؛ كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه)(1).
فوائد الحديث:
1- فضل العلم وأنه نور لصاحبه وللناس؛ إذا عمل العالم بعلمه وعلمه الناس.
2- الوعيد الشديد لمن لا يعمل بعلمه.
3- الحث على موافقة القول العمل، وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [سورة الصف: 2-3].
4- أنه لا يمنع من الانتفاع بما لدى العالم من العلم، مع ما يكون لديه من النقص أو التقصير، وأنه بتقصيره في العمل لا يضر إلا نفسه.
(1) رواه الطبراني في المعجم الكبير، 2/178، برقم: (1681), وحسّنه الألباني، ينظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 31، برقم: (131).