|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-11-09, 06:46 AM | #1 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
** السَّمِطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
1- الشــر ليس إليـــــــك
سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك . (( ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى .)) سورة النجم / الآية 31 ** سمعت يوما تلك الآية ، تُتلى بصوت رخيم يدعو إلى التدبر و الهداية : - فقد صرح تعالى في تلكم الآية أنه يجزي عباده المحسنين بالحسنى ، بينما أسند جزاء المسيئين إلى أعمالهم السيئة الدنيـــا ، فنزّه نفسه - سبحانه وتعالى وعزّ وجلّ - عن نسبة الجزاء بالسوء إلى ذاته العليا . _____________________________________________ ** السَّمِطُ هو الخيط الذي يجمع حبات العُقد . التعديل الأخير تم بواسطة أمــــ هـــانـــئ ; 12-11-09 الساعة 06:48 AM |
14-11-09, 08:20 AM | #2 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
2 - اللهم اغننا بفضلك عن جميع خلقك .
ألفتني في اطّراد ضعفٍ منذ أمد ليس طويلا ، أجهد ويشق علي عمل ولو كان سهلا يسيرا ، وقد كنت قبلا أرى مثله هيّنا حقيرا العين ضعفت وصار بصري كليلا ، يشق علي مضغ قاسي الطعام قليلا يضطرني جسدي إلى الدعة أمدا طويلا طويلا فراعني تغيير حالي وصار بالي كسيفا كسيرا أََسَيَطَّرِدُ حالي حتى أصير على الأنام كليلا ؟ ففزعت أدعو الرحمن ربي متضرعا و ذليلا : ( اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدا ما أحييتنا واجعله الوارث منا ) فَدُمْتُ على تكرار سؤالي آملة من الكريم قَبُلا . َ التعديل الأخير تم بواسطة أمــــ هـــانـــئ ; 14-11-09 الساعة 08:23 AM |
14-11-09, 04:36 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله فيك أم هانئ على هذا الموضوع الرائع..
متابعة لكِ بإذن الله ولكني يا رعاكِ الله لم أفهم هذه العبارة ممكن توضحينها.. يضطرني جسدي إلى الدعة أمدا طويلا طويلا |
14-11-09, 06:58 PM | #4 | |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
اقتباس:
أما عن المعنى المراد من قولنا : ((يضطرني جسدي إلى الدعة أمدا طويلا طويلا )) ** أني مع تقدم السن يحتاج جسدي إلى الراحة زمنا طويلا أكثر من ذي قبل والله المستعان . ولما خفت اطراد واستمرار الضعف يوما بعد يوم دعوت الله بقلبي أن يحفظ علي عافيتي فلا أعجز واحتاج لإعانة الآخرين منعوني أو أعطوني - نسأل الله العافية آمين - فيمتعني مدة حياتي بالسمع والبصر والقوة التي تغنني عن تسول العون من الخلق حتى الموت وهذا معنى الدعاء : اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبدا ما أحييتنا واجعله الوارث منا . التعديل الأخير تم بواسطة أمــــ هـــانـــئ ; 14-11-09 الساعة 07:03 PM |
|
15-11-09, 07:00 AM | #5 | |
|نتعلم لنعمل|
|
اقتباس:
اللهم أمين (تسجيل مُتابعة ) ((إشتقنا )): ) |
|
19-11-09, 12:14 AM | #6 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
حي هلا بمتابعتك زهرتنا الغالية
|
19-11-09, 12:15 AM | #7 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
3- إن الله واسع عليم
حان وقت الرحيل لأداء حج الفريضة ، و تحتم ترك الصغار في تلكم السفرة الوحيدة ، فركبني هم وغم و صيّرني فكري شريدة : - من للصغار مثل أم حانية ودودة ؟ - من يطعمهم ، ويرعاهم ، و يحفظهم من كل حادثة جديدة ؟ - من يتعهد وقايتهم من قرّ ليلة شديدة ؟ - من يرقيهم صباح مساء برقية محيطة حميدة ؟ ** واتصل دمع العين خيطا طويلا مديدا ، و انخلع قلبي حال الفراق فصار مني بعيدا ، فناشدت ربي صبرا على الفراق حميدا ، فصبّرت النفس أردد دعاء سفري لفضل ربي مريدة ، فرزقني الرحمن فهما عجيبا رائقا وفريدا !!! كأنما لم أكن لألفاظ الحديث واعية حافظة عتيدة : ((.... اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ...)) يصحبني في سفري ويخلفني في أهلي يكلأنا حافظا و شهيدا . فهدأ روعي و سكن قلبي لما جاء في الحديث سعيدة وزال بذا هم فراق الصغار بعيدا . و كان أمري بفضل من الرحمن ميسرا و وسديدا . ودام سفري شهـــــــــــرًا وعدتُ عودا حميدا . و عجبتُ من حفظ الإله صغاري حفظا كريما محيطا و ودودا فقلت لنفسي : لِـمَ العجب ؟ ألم يكن صاحبي في سفري وخليفتي في أهلي ربّا قيّوما واسعا وحميدا . |
25-11-09, 11:57 AM | #8 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
4- وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها
تأملتُ يوما كيف يذوب الملح في الطعام . ينتشر بقدر متساوٍ يمازج جميعه في تمام . بقدرة تخللت جزيئات الملح جزيئات الطعام . تخللا عجيبا يسوّغ مذاق القوت للطاعمين من الأنام . هَبْ : أن الله لم يأذن للملح بالذوبان ؟ ! أو جعل امتزاجه في طعامنا غير متساوٍ في تمام ؟! فما كان يسوغ لطاعمٍ -أبدا- طعام !!! فالحمد لله على نعمه التي تترى، وعلى أنبيائه منا السلام . حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه نرفعه بقلوبنا إلى مولنا البرّ السلام . |
30-11-09, 11:02 AM | #9 |
نفع الله بك الأمة
تاريخ التسجيل:
18-04-2009
المشاركات: 230
|
5-الطهور شطر الإيمان قرأت يوما قوله تعالى : "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" [سورة البقرة / الآية 222] فعجبت من لطف جمعه تعالى بين التوابين والمتطهرين وسبّحت الله على كمال بيانه في كتابه الهادي المبين فالتوبة طهور لسرائر و قلوب عباد الله المذنبين والماء والتراب طهور لأبدان عباد الله المتطهّرين فسبحان من يحب الطهارة لعباده ظاهرين ومبطنين ينزههم عن : الأنجاس والأرجاز والأحداث؛ و سيءِ خلقٍ مشين شرع تكرار الدعاء بذا على لسان نبيه الهادي الأمين ، يردده -بعدكل وضوء - من كان راغبا في فضله من المتسننين : {اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين } اللهم تقبل دعاءنا وأدخلنا برحمتك في من تحب من عبادك اللهم آمــــــــــــين آمـــــــــين آمــــــــــــــــــــــين و الحمد لله على نعمائه- دوما - الملك القدوس ربّ العالمــــــــــــــــــــين |
30-11-09, 11:48 AM | #10 |
معلمة بمعهد خديجة
|
جميل اللهم بارك زادك اللهم علما وفهما تابعي بارك الله فيك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة في فضائل سور القرآن | سلوى محمد | روضة القرآن وعلومه | 4 | 18-11-12 10:53 PM |