26-03-13, 03:24 AM | #1 |
~مشارِكة~
|
الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ...كيف هم ؟
ليتنا من أولياء الله كتب الموضوع المعلمة الفاضلة احب الله قال تعالي *في سورة يونس* "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ "(63) وقال صلى الله عليه وسلم إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6502 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] يا الله من هذا الذى من أجله يحارب الله من عاداه ؟ ؟ ؟ بربط الحديث مع الآية نجد أنه على من يحب أن يستحق هذا المقام وهو مقام أن يكون المرء وليا لله ويحارب الله من يعاديه ويقربه إليه ويكن له فى كل موقف أن يكون كما أخبر تعالي فى الآية الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ "(63) فمجرد الإيمان والتقوى يجعل المرء وليا لله ولكن كيف يحقق الإيمان والتقوى فى الإيمان نقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في الناس أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مخلصا دخل الجنة الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 851 خلاصة حكم المحدث: صحيح الإيمان إخلاص العمل لله فيأتى المرء الحلال ويترك الحرام ابتغاء مرضاة الله فعليه أن يحقق لا إله إلا الله فياأيتها الزوجة إياك وإرضاء زوجك لتكسبى قلبه وقربه فيكون قلب وجيب هذا الرجل همك يأيها العامل إياك أن ترضى صاحب العمل فتتقن عملك فقط من أجل تحصيل أعلى من المال أو تخشى بطشه فتؤذى زميلك خوفا على فوات كسبك وقد غاب من ذهنك أن الله تعالى مالك الملك مصير الأحوال والأموال كما يحب ويرضى إياك أيتها المسلمة أن تبادرى بتهنئة جارة فى فرح أو مواساتهافى حزن من أجل أنها لا تقصر فى حقك عليها إياك أيها الطالب أن تجتهد فى المذاكرة وتتفوق من أجل أن تصبح كذا وكذا ويُشار إليك وتتزوج فلانة ذات الجمال والعز والمكانة فرق ما بين الشرك والإخلاص خيط رفيع يختلف العمل الواحد من الرجلين فيُقبل من أحدهما أو يُرد على الآخر بالنية ويقول تعالى فى الحديث القدسيى قال اللهُ تباركَ وتعالَى : أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ . مَن عمِل عملًا أشرك فيه معِي غيرِي ، تركتُه وشركُه الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2985 خلاصة حكم المحدث: صحيح ويوضح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أن الله تعالى يترك العمل كله فلا يقبله إن شابته شائبة شرك فيقول إن الله تبارك وتعالى يقول : أنا خير شريك ، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي ، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم ؛ فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ، ولا تقولوا : هذه لله وللرحم ؛ فإنها للرحم ، وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا : هذه لله ولوجوهكم ؛ فإنها لوجوهكم ، وليس لله منها شيء الراوي: الضحاك بن قيس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 7 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره فواحسرتاه على أعمال ضاعت فيها الأموال وتعبت فيها الأحساد ثم أصبحت هباءا منثورا فاللبيب من آمن وحافظ على عمله خالصا لوجه الله ومع تحقيق الإيمان تأتى التقوى والتقوى أن تتخير وتنتقى موضع قدمك قبل وطئها الأرض يعنى السؤال عن الحلال والحرام قبل الإقدام على العمل فكثيرا ما نرى أُناسا يسئلون عن حكم الشرع فى الأمر بعد العمل فتجد المرء قد حج واعتمر ولما عاد برح يسأل قد فعلت كذا فهل حجتى سليمة فهلا تعلمت شرعك قبل سفرك لتحافظ على مناسكك وتتقى الوقوع فى الخطأ تقول قد أعددت عرسا بهيئة كذا وكذا فهل ما فعلت حرام فهلا سألت قبل العمل والترتيب يقول أتانى مال فصرفته وكان مصدره كذا فهل هذا المال حلال ام حرام للأسف فالسؤال كان بعد فوات الأوان سألت بعدما تمتعت بالمال وقلما تجد من يسأل قبل الشروع فى العمل
وهذا من الورع أن يتقى المرء العمل فيما يجهل حكمه حتى يسأل فيستبين الطريق وأن يتقى فعل ما يستوجب التوبة بعد ذلك قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: وقد قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك. قال: بلى. قال: فما عملت. قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى، هو ذاك يشمر المرء أى يعلن الحذر والسؤال قبل العمل ثم يجتهد فيجاهد نفسه ويعمل بالتنزيل أى بما ورد من حكم فى المسألة كما قال طلق بن حبيب لما سئل قالوا: يا أبا علي: وما التقوى؟ قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله. نعم التقوى تحرى الحلال لنيل رضوان الله وتجنب الحرام أيضا لنيل رضوان الله وتجنب سخطه تعالى وما أن يجتمع فى المرء إيمان وتقوى كان وليا لله وحاز بشارة الله تعالى كما فى الآية "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وفى وصفهم يقول صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ هذه الآية : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3527 خلاصة حكم المحدث: صحيح فاللهم ثبت قلوبنا على دينك وزدنا إيمانا ويقينا وارزقنا من تقاتك ما تبلغنا به جنتك واجعلنا من أوليائك وأصفيائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون |
26-03-13, 05:38 PM | #2 |
|طالبة في المستوى الثاني1 |
|
فاللهم ثبت قلوبنا على دينك وزدنا إيمانا ويقينا وارزقنا من تقاتك ما تبلغنا به جنتك واجعلنا من أوليائك وأصفيائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
جزاكـ الله خـــيرا أثابكـ الله ووفقك لما يحبــــــــــــــــــ ويرضى |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف يكون الرضا بالقضاء؟ | حسناء محمد | روضة العقيدة | 0 | 20-04-06 02:54 PM |