العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة السنة وعلومها

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-19, 02:07 AM   #1
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
Mo اذكروا الله يذكركم

اذكروا الله يذكركم

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول " اللهمَّ! أَصلِحْ لي ديني الذي هو عصمةُ أمري . وأصلِحْ لي دنيايَ التي فيها معاشي . وأصلِحْ لي آخرتي التي فيها مَعادي . واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كلِّ خيرٍ . واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ " .الراوي : أبو هريرة- المحدث : مسلم- المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 2720 - خلاصة حكم المحدث : صحيح. الدرر .
الشرح
هذا حديثٌ جامِعٌ لأَنواعِ الخَيْرِ كُلِّها يَشتَمِلُ على دُعاءٍ شامِلٍ، لِمُتطلَّبَاتِ الدُّنيا والآخِرَةِ، وهو مِن جَوامعِ الكَلِمِ الَّتي أُوتيَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وفيه بَدَأَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالأَهَمِّ، وهُو الدعاءُ بإصلاحِ الدِّينُ، ووَصَفَ الدِّين بأنَّه عِصمةُ الأَمْرِ؛ فبِه يَعتَصِمُ الإنسانُ مِن كُلِّ شرٍّ، وصَلاحُ الدِّينِ يَكونُ بِالإخلاصِ لِلهِ والمُتابعَةِ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
ثُمَّ سألَ بَعدَ ذلك إصلاحَ الدُّنيا لَه، ثُمَّ ذَكَرَ العُذْرَ في سُؤالِه إِصْلاحَها؛ بأنْ قالَ: الَّتي فيها مَعاشِي: يَعنِي: الَّتي أَعيشُ فِيها لأَعْبُدَك، ومِنَ المعاشِ: الكَسْبُ والسَّعيُ في الأَرْضِ لاستِجْلَابِ الرِّزقِ، ويَكونُ ذلك عِبادةً للهِ عزَّ وجلَّ إذا احتَسَب العبدُ الأجْرَ، واستعانَ به على الطَّاعةِ. ثُمَّ قال: وأَصلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فيها مَعادِي، فرَتَّبَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الآخِرَةَ بَعدَ الدُّنيا، ثُمَّ قال:واجْعَلِ الحياةَ زِيادةً لي في كُلِّ خيرٍ؛ اجعْلها سَببَ زِيادةٍ، أزْداد فيها مِن الأَعمالِ الصَّالحةِ، واجْعَلِ الموتَ راحةً لي مِن كُلِّ شرٍّ، بأن تَختِمَ لي بالخاتمةِ الحَسنةِ وتَجعَلَ الموتَ خَيرًا مِن الحَياةِ التي لا تَخْلو عَنْ شَرٍّ وبَلاءٍ؛ فأتَخلَّصَ به مِن كلِّ شرِّ الدُّنيا ومَشقَّتِها، ولا يُصيبني شَرُّ عذابِ القبرِ وفِتنته، ولا شَرُّ النارِ، فأستريح في الجَنَّةِ .
. الدرر .

أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-19, 02:08 AM   #2
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
Mmm

قال الإمام مسلم في صحيحه :حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَاللَّفْظُ لِابْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا - أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، الْقَبْرِ اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا»
صحيح مسلم
/ 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار / 18 - باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل / حديث رقم 2722.هنا .
الشرح:

هذا حَديثٌ عَظيمٌ مِن أَعْمدةِ الدَّعواتِ النَّبويَّةِ؛ فقَدْ جَمَعَ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التَّعوُّذَ من أُصولِ الخِصالِ المُثَبِّطَةِ عنِ العَمَلِ، وسَأَلَ فيه أُصولَ الخِصالِ المُحَفِّزةِ للعَمَلِ.
فاستِعاذَتُه منَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ لِمَا فيهم مِنَ التَّقصيرِ عنْ أَداءِ الواجِباتِ والقيامِ بِحُقوقِ اللهِ سُبْحانَه وتَعالَى وإزالَةِ المُنْكَرِ؛ ولأنَّه بِشَجاعةِ النَّفْسِ وقُوَّتِها المعتدِلَةِ تَتِمُّ العِباداتُ ويَقومُ بنَصْرِ المَظْلُومِ، وبالسَّلامَةِ مِنَ البُخْلِ يَقومُ بِحُقوقِ المالِ ويَنْبَعِثُ للإنْفاقِ والجُودِ ولِمَكارمِ الأَخْلاقِ وَيَمْتَنِعُ مِنَ الطَّمَعِ فيما لَيسَ لَه، واستِعاذَتُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن هذه الأشياءِ لِتَكْمُلَ صِفاتُه في كُلِّ أحوالِه وشَرْعِه أيضًا لتَعليمِ أُمَّتِه.
وأَمَّا الهَرَمُ فهُوَ كِبَرُ السِّنِّ الَّذي يُؤَدِّي إلى تَساقُطِ القُوَى، وإِنَّما استَعاذَ مِنه لِكونِه مِنَ الأدواءِ الَّتي لا دَواءَ لَها.
ثُمَّ استَعاذَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من عَذابِ القَبْرِ وهُوَ أَوَّلُ مَنازلِ الآخِرَةِ.
وبَعدَ أنِ استَعاذَ بِما يَضُرُّ النَّفْسَ سَألَ اللهَ ما يُصلِحُ تِلك النَّفسَ، فَقالَ: (اللَّهمَّ آتِ نَفْسِي تَقواها)، يَعني: تُيَسِّرُها لفِعْلِ ما يَقيها العَذابَ، (وزَكِّها)، يَعني: بطاعَةِ اللهِ، وطَهِّرْها مِن الرَّذائلِ والأَخْلاقِ الدَّنيئَةِ، كقَوْلِه تَعالى"قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا"الشمس: 9، فَهُوَ مُطابقٌ للدُّعاءِ؛ فإنَّ المرادَ مَن زَكَّى اللهُ نَفْسَه، فالآيَةُ إخبارٌ بأنَّ المُفلِحَ مَن زَكَّى اللهُ نَفْسَه، وهذا الحديثُ سُؤالٌ أنْ يُزَكِّيَ اللهُ نَفْسَ الدَّاعي.
وقَولُهُ"أَنتَ وَلِيُّها" يَعني: سُلْطانُها والمُتَصَرِّفُ فيها، "وَمولاها" مالِكُ أَمْرِها.
ثُمَّ استَعاذَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن عِلمٍ لا يَكونُ نافعًا في نَفْسِه كَعِلْمِ النُّجومِ والكَهانَةِ وكُلِّ ما لا يَنْفَعُ في الآخِرَةِ، أو يَكونُ نافعًا لكن لا يَنتَفِعُ به صاحِبُه، واستَعاذَ أيضًا منَ القَلْبِ الَّذي لا يَخْشَعُ؛ لأنَّه يَكونُ قاسيًا لا تُؤَثِّرُ فيه مَوعظَةٌ ولا نَصيحةٌ، ولا يَرْغَبُ في مُرغَّبٍ فيه، ولا يَرْهَبُ من مُرهَّب مِنه.
واستَعاذَ مِنَ النَّفسِ الَّتي لا تَشْبَعُ لأنَّها تَكونُ مُتكالِبَةً على الحُطامِ مُتَجَرِّئَةً على المالِ الحَرامِ غَيرَ قانِعَةٍ بِما يَكفيها مِنَ الرِّزقِ، فلا تَزالُ في تَعَبِ الدُّنيا وعُقوبَةٍ في الآخِرَةِ، واستَعاذَ منَ الدَّعوةِ الَّتي لا يُستَجابُ لها؛ لأنَّ الرَّبَّ سُبحانَه هُو الَّذي يُعطي ويَمنَعُ، القابضُ الباسطُ، فإذا تَوجَّهَ العَبْدُ إليه في دُعائِه ولم يَستَجِبْ دَعوتَه فَقدْ خابَ الدَّاعي وخَسِرَ؛ لأنَّه طُرِدَ منَ البابِ الَّذي لا يُستَجْلَبُ الخيرُ إلَّا منه، ولا يُستَدْفَعُ الضُّرُّ إلَّا به.
وفي الحديث: الحثُّ على الدُّعاءِ والاستعاذةِ مِن كلِّ الأشياءِ المذكورةِ وما في مَعناها، وأنَّه ليس في هذا نَقصٌ في الإيمانِ والتَّسليمِ بالقضاءِ والقَدَرِ .الدرر .
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-19, 02:11 AM   #3
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
Pencel

🍃دعاء شامل عظيم ينبغي على المسلم المحافظة عليه لما يحفظ عليك من نعم الله التي أنعم بها عليك ويجنبك سخطه.
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:🍃 «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ»🍃. أخرجه مسلم.
"
زَوَالِ نِعْمَتِكَ" هذا لفظ عام يشمل كل نعمة أنعمها الله عليك من دين وولد ومال وغير ذلك، تسأل الله أن يديمها عليك ولا يقطعها عنك .
"
وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ" تستعيذ بالله من أن يزيل نعمة العافية عنك التي من بها عليك ، وهو لفظ عام يشمل كل عافية ففيه طلب المحافظة على الصحة والسلامة.
"
وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ" أي عقوبته المفاجئة .
"
وَجَمِيعِ سَخَطِكَ" تستعيذ بالله من غضبه عليك .
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-19, 02:18 AM   #4
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
^

أدعية من القرآن الكريم

"وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"البقرة:201 .
" رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"البقرة: من الآية127.
"رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات"نوح: من الآية28.
"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ"ابراهيم:40.
" رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ"آل عمران: من الآية38.
" لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"الانبياء: من الآية87.
"قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي"طه26:25

" رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"البقرة: من الآية250 .

"رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"آل عمران:8 .
" رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ"الحشر: من الآية10 .
" رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ " 97" وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ"98.المؤمنون .
" رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا"طه:114 .
"رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"الشعراء:83 .

" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"الفرقان: من الآية74.

" رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ"البقرة: من الآية286.

"رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"البقرة 127
"وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" البقرة 128

"رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" البقرة 201

"سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير" البقرة 285

"رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" البقرة 286


"رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ"آل عمران 8 .
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" آل عمران 16 .
"رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ" آل عمران 38.
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-19, 02:20 AM   #5
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
^

كان رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ عِندَ الكَربِ

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ عِندَ الكَربِ " لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمِ " .الراوي : عبدالله بن عباس - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6346 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر -

- علَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كلِماتٍ أقولُهُنَّ عندَ الكَربِ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا" الراوي : أسماء بنت عميس - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 3146 - خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر .

" دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له" الراوي : سعد بن أبي وقاص- المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي -الصفحة أو الرقم: 3505 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .

- " ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها" الراوي : عبدالله بن مسعود - المحدث : الألباني - المصدر : السلسلة الصحيحة -الصفحة أو الرقم: 199 - خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر - .

-" دعواتُ المكروبِ : اللهم رحمتَك أرجو ، و لا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ ، و أصلِحْ لي شأني كلَّه ، لا إله إلا أنتَ" الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الأدب المفرد-الصفحة أو الرقم: 539 - خلاصة حكم المحدث : حسن- الدرر-



توقيع أم أبي تراب
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شروط لا إله إلا الله أم اليمان روضة العقيدة 3 03-08-07 11:25 AM


الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .