08-02-14, 09:53 PM | #1 |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
محاربة اللغة العربية
محاربة اللغة العربية
خطبة للشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل الحمد لله رب العالمين؛ جعلنا من أمة الأميين، وأرسل إلينا خاتم المرسلين، وأنزل عليه كتابه الكريم، بلسان عربي مبين. نحمده على ما هدانا واجتبانا، ونشكره على ما أولانا وأعطانا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ ابتلى عباده بالرسل، وابتلى الرسل بعباده، فمنهم من آمن، ومنهم من حقت عليه الضلالة. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله؛ علمه ربه عز وجل فأحسن تعليمه، وأدبه فأحسن تأديبه، آتاه جوامع الكلام، وأعطاه معاقد البيان، وبعثه ليتمم مكارم الأخلاق، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الدين. أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وراقبوه في كل أحوالكم وأحيانكم {وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} [البقرة:48] أيها الناس: لكل أمة من الأمم شعائرها ومناسكها التي تنسكها، وتتمسك بها، وتدعو إليها قال تعالى : {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة:48] وقال تعالى {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج:67]. ولسان القوم هو وسيلة الخطاب بينهم، ولغتهم هي وعاء منسكهم وشعيرتهم ودينهم، وكل قوم يفاخرون بلسانهم، ويدعون إلى لغتهم. وقد أنعم الله تعالى على أمة العرب بأفصح لسان، وأقوى بيان، ثم كان تاج ذلك وتتمته: بعثة أفصح البشر عليه الصلاة والسلام منهم، ونزول كلام الله تعالى بلسانهم {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:192-195] وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (بعثت بجوامع الكلم) متفق عليه. وحفظت العربية بحفظ القرآن، حتى قيل: (لولا القرآن ما كانت عربية) {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]. ولم تحفظ سائر لغات البشر، بل كانت عبر العصور تندثر وتتبدل وتتغير، وبقيت عربية اليوم هي عربية صدر الإسلام. إن اللغة العربية هي شعار الدين ووعاؤه، والقرآن لا يقرأ كما أنزله الله تعالى إلا بالعربية، ولا يتعبد بتلاوته إلا بها، وكل النصوص التي جاء فيها فضل قراءة القرآن، فإنما مرادها قراءته بلسان العرب، ومن هنا كان تعلم اللسان العربي لكل مسلم دائرا بين الواجب والمستحب؛ فما لا تتم العبادة إلا به كقراءة الفاتحة لا بد أن يقرأها الأعجمي بلسان عربي، ولا تغنيه ترجمتها أو فهم معانيها شيئا، ولا تصح صلاته إلا بها. يقول شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى: ( اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية). اقتضاء الصراط المسقيم بتصرف ولأجل هذا كانت العربية من شعائر الدين، وكان المساس بها، أو احتقارها احتقارا للدين وللقرآن الذي أُنزل بها، ومحاربتها محاربة للدين، والدعوة إلى غيرها دعوة ضد دين الإسلام؛ وقد جاء عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (تعلموا العربية فإنها من دينكم) وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون). اقتضاء الصراط المسقيم بتصرف ولما كانت هذه هي منزلة العربية من دين الإسلام؛ فإن أعداء الملة كرسوا حربهم لها، وسلقوا ألسنتهم بتحقيرها وتصغيرها، وسنوا أقلامهم لنقدها وعيبها؛ لأنها لسان القرآن وبيانه، ولعلمهم أنها وعاء الإسلام وشعاره، فتنفير الناس منها، وصرفهم عنها ما هو إلا صرف عن كتاب الله تعالى وعن دين الإسلام. يتبع بحول الله تعالى |
09-02-14, 12:39 PM | #2 |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
لقد اشتدت على لغة القران حربهم، وتنوعت أساليبهم ووسائلهم، وما وهنت عزيمتهم، ولا يئسوا من تحقيق مرادهم
وكان من محاولاتهم البائسة: - ادعاؤهم صعوبة العربية، ودعوتهم إلى إصلاحها والتعديل عليها: فمنهم من دعا إلى إلغاء الإعراب وتسكين أواخر الكلمات. ومنهم من دعا إلى تدمير قواعد الكتابة، وقال قائلهم في ذلك: إن سبب تراجع الأمة العربية تمسكها بالتشديد والتنوين. وسخر أحدهم من قواعد العربية، ودعا إلى تركها في مقالة عنونها بقوله: (هذا الصرف وهذا النحو أمَا لهذا الليل من آخر) وآخرون منهم ركزوا هجومهم على الخط العربي، ودعوا إلى كتابة العربية بالأحرف اللاتينية بعد أن أقنعهم بعض المستشرقين بهذا الإثم المبين، وألفوا كتبا في ذلك، وقاموا بتجارب ومحاولات استجلبوها من فعل الترك لما كتبوا اللغة التركية بالأحرف اللاتينية. وكانت أكبر محاولة لإلغاء لغة القرآن دعوة بعضهم إلى اللهجات العامية المحلية بديلا عن اللغة العربية، ونشط المستشرقون وأذناب المستعمرين لإنجاح هذه المحاولة. وفي القرن الماضي بذلوا جهودا مضنية في هذا السبيل المظلم، وتفرغ بعض الأوربيين لدراسة لهجات مدن مصر والشام، ، وألفوا كتبا فيها، ووضعوا بزعمهم قواعد لها.ودعا أحدهم إلى أن تكون اللهجة العامية هي اللغة الوحيدة للبلادا لمصرية . وألقى مستشرق محاضرة قال فيها بكل صفاقة ووقاحة: إن ما يعيق المصريين عن الاختراع هو كتابتهم بالفصحى!!. وأعلن في آخر محاضرته عن مسابقة للخطابة بالعامية، ومن تكون خطبته جيدة ناجحةً فله مكافأة مجزية. وتَوَّج هذا الضلال والانحراف قبطي شيوعي حين كتب كتابا دعا فيه إلى كسر رقبة البلاغة العربية وإلى الكتابة بالعامية. وتعدى هذا العدوان على لغة القرآن مصر إلى الشام، فكرس أحد المنحرفين وقته في ضبط أحوال العامية في لبنان وتقييد شواردها؛ لاستخدامها في كتابة العلوم، وادعى أنه وجد أسباب التخلف في التَّمسك بالفصحى، ثم ورث ابنه عنه ضلاله، فأكمل مسيرة أبيه الضالة، وزعم الابن بعد أبيه: أنَّ اختلاف لغة الحديث عن لغة الكتابة هو أهمُّ أسباب تخلفهم، ثم قال: ولي أملٌ بأن أرى الجرائد العربية وقد غيّرت لغتها، وهذا أعدُّهُ أعظم خطوة نحو النجاح، وهو غاية أملي. وتمنى أحد موارنة الشام أن يرى عملاً عسكرياً سياسياً يَفرض اللغة العامِّية على الناس. والحمد لله الذي خيب أملهم أجمعين، فبقي لهم ما يسوؤهم من قوة لغة الضاد ومتانتها، وحاجة العرب إليها. وليس العراق بعيدا عن الشام إذ وصلت إليه دعوة إلغاء العربية، ودعوى أنها سبب التخلف، فهذا شاعر عراقي يقول: فتَّشْتُ طويلاً عن انحطاط المسلمين فلم أجد غير سببين أولهما: حجاب المرأة، والثاني: هو كون المسلمين ولا سيما العرب منهم يكتبون بلغة غير التي يحكونها. وفي القرن الفائت تزامن في دول المشرق العربي مع الدعوة إلى العامية إصدار جرائد ومجلات وكتب باللهجات العامية المختلفة، حتى بلغت سبع عشرة جريدة ومجلة عامية، غير عشرات من قصص الأطفال والناشئة تكتب باللهجات المحلية لتربية أولاد المسلمين عليها، وإحلالها محل لغة القرآن.وتسابق المستشرقون على إصدار عشرات الدراسات والكتب عن اللهجات العامية، وأصولها ومحاولة وضع القواعد لها. وكلها محاولات فشلت بحمد الله تعالى أمام عظمة لغة الضاد، وهلك أصحابها وهلكت مشاريعهم التخريبية , ولما اخترعت الإذاعة والتلفزة نشطت هذه الدعوات الآثمة من جديد. التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أم معاذ ; 09-02-14 الساعة 12:54 PM |
09-02-14, 04:20 PM | #3 |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
وإذا كان كل هذا الإضلال قد وقع في المشرق العربي فإن المغرب العربي قد نال حظه الوافر من حرب على اللغة العربية وعلومها وعلى من بلَّغ قرآنها ودينها وجاء في تقرير أعدته لجنة العمل المغاربية الفرنسية: - إنَّ أول واجبٍ في هذه السبيل هو التقليل من أهمية اللغة العربية، وصرف الناس عنها، بإحياء اللهجات المحلية واللغات العامية في شمال إفريقية. ولم تكن الدول الخليجية بعيدة عن المستعمرين وأذنابهم في حربهم على اللغة العربية؛ إذ سلطوا عليها اللغات الأجنبية، ومكنوا لها لتزاحم العربية في المدارس والمعاهد والجامعات ... ولن يكل أهل الباطل عن الدعوة إلى باطلهم، ومحاولة دحض الحق به، ولكن الله تعالى مبطل كيدهم، ومحبط عملهم، ومظهر دينه على الدين كله ولو كره الكافرون. فاستمسكوا -عباد الله- بدينكم، واعرفوا مكانة لغتكم، وأعلموا أنها باب من أبواب عزكم، فإياكم إياكم أن تفرطوا فيها؛ فإنكم مسئولون يوم القيامة عنها {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزُّخرف:43-44]. إن للغة تأثيرا كبيرا في ترسيخ الولاء، وتكريس الانتماء، والواحد من الناس يألف من يتكلم بلسانه، ويقترب منه أكثر من غيره، ومن تتبع أحوال المسافرين في محطات سفرهم ثبتت له تلك الحقيقة. والمغتربون للدراسة أو للعمل أو للعلاج تؤلفهم اللغة، وتجمعهم بلدانهم، فكل أهل بلد لهم رابطة توحدهم، ومستقرٌ يجمعهم، وأقوى دافع لهم في ذلك كون لهجاتهم واحدة. وكل دولة غربية نراها تستميت في نشر لغاتها في أدغال أفريقية، وفي البلدان الفقيرة، وتبذل أموالا طائلة في هذا السبيل، والسباق بين الدول الغربية على أشده في هذا المضمار... ينشدون ولاءهم، ويطلبون انتماءهم، ويدركون أن تبديل ألسن هذه الشعوب إلى لسانهم يكرس تبعيتهم لهم، والدول المستعمرة من أول ما تقوم به إذا احتلت بلدا أن تضع للغتها موضع قدم فيه. يقول الرافعي رحمه الله رحمه الله تعالى: ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمته فيها، ويستلحِقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ: أمّا الأول: فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً، وأمّا الثاني: فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً، وأمّا الثالث: فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ. أهـ وحي القلم 3/33-34 ومن تعلم منذ صغره لغة حتى أضحت لغته الأولى فلا بد أن يتعلم جذورها وثقافتها وتاريخ أهلها، فينتمي إليهم ولو لم يكن من بلادهم، وكثير ممن نشئوا من أبناء المسلمين على ألسن الغرب ولغاتهم كان ولاؤهم إليهم أكثر من ولائهم لأمتهم وبلدانهم. ألا فاتقوا الله ربكم، واعرفوا فضل لغتكم، ومكانتها من دينكم، وقوموا بها ألسن أولادكم؛ فإنها لغة القرآن ولغة الصلاة والعبادة، وكان السلف يعتنون بها، ويؤدبون أولادهم على اللحن فيها، قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: (مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه). وصلوا وسلموا على نبيكم كما أمركم بذلك ربكم... منقول من موقع الألوكة بتصرف لأجل الإختصار ومن أراد الاستزادة فليرجع للأصل |
10-02-14, 09:24 AM | #4 |
|تواصي بالحق والصبر|
|
نقل ماتع .. نفع الله بكِ أختي طويلبة مبتدئة وبالكاتب
... أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ *** إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى *** لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً *** مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ *** بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى *** وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ *** مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ من قصيدة "العربية تنعي حظها" لحافظ إبراهيم |
10-02-14, 10:02 AM | #5 |
| طالبة في المستوى الأول |
|
وفقك الله يالغاليه وزادك حرصاً وعلما ً
|
11-02-14, 12:04 AM | #6 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في المستوى الثاني1 بمعهد لعلوم الشرعية| |
بوركتِ أختي طويلبة على النقل المفيد
لا زلتُ أذكر كلمات أستاذي في" النحو" بالمرحلة الثانوية وهو يقول لنا ماقاله الشيخ الإبراهيمي رحمه الله : " يا أبناءنا أنتم مناط آمالنا ومستودع أمانينا" وكان يقول لنا دائمًا " كونوا حماة للعربية " أما ترون الغرب لو أُضيف حرف واحد على لافتةٍ معلّقةٍ بالشارع لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، ونحن نسمع هناك وهناك لغة القرآن تُحارب من أبنائها " رَمَونـــي بِعُقمٍ في الشَبـــــابِ وَلَيتَنــــي ******* عَقِمتُ فَلَم أَجــــزَع لِقَولِ عُداتـــي وَلَــــــدتُ وَلَمّــا لَم أَجِــــــد لِعَرائِســــي ****** رِجالاً وَأَكفــــاءً وَأَدتُ بَنــــــــاتي وَسِعـــتُ كِتـــــابَ اللَهِ لَفظــــاً وَغايَـــةً ******* وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظــــاتِ فَكَيفَ أَضيقُ اليَـــومَ عَن وَصفِ آلَــــةٍ ******* وَتَنسيــقِ أَسمـــاءٍ لِمُختَرَعــــــاتِ أَنا البَحـــــرُ في أَحشـــــــائِهِ الدُرُّ كامِنٌ ****** فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتـي فَيا وَيحَكُــــــم أَبلى وَتَبلـــى مَحاسِنـــي ****** وَمِنكُم وَإِن عَــزَّ الدَواءُ أَساتـــــــي فَــــــلا تَكِلونـــــي لِلزَمـــــانِ فَإِنَّنــــــي ****** أَخــافُ عَلَيكُم أَن تَحيـــنَ وَفاتــــي أَرى لِرِجــــــالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَـــــةً ***** وَكَم عَزَّ أَقـــــوامٌ بِعِــــزِّ لُغــــــاتِ التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سالم ; 11-02-14 الساعة 12:07 AM |
12-02-14, 11:00 AM | #7 | |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
اقتباس:
|
|
12-02-14, 11:00 AM | #8 |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
|
12-02-14, 12:13 PM | #9 | |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
اقتباس:
رحم الله الشيخ البشير الإبراهمي رحمة واسعة لله وجزاه كل خير وجزى الله خير ذلك الأستاذ خير الجزاء على ما كان يغرسه في الطلاب ما أحوجنا اليوم لأمثاله وجزاك الله كل خير على ما أثريت به الموضع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خاطبي أبناءك بالفصحى | فاطمة أم معاذ | روضة اللغة العربية وعلومها | 22 | 12-04-15 03:23 PM |
أهمية اللغة العربية وحاجة العلوم الشرعية إليها | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 10 | 03-12-10 06:19 AM |
اللقاء الأول : لدرس العلوم العربية . | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 14 | 25-08-07 08:38 PM |
من مميزات اللغة العربية......... | المزدانة بدينها | روضة اللغة العربية وعلومها | 6 | 05-07-07 06:35 PM |
ماذا قال علماء المسلمين عن اللغة العربية..؟؟!! | المزدانة بدينها | روضة اللغة العربية وعلومها | 2 | 29-05-07 04:07 PM |