العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-08, 06:30 AM   #311
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس السابع عشر

الدرس السابع عشر



الدرجة الأولى من الدرجات المختصة بحروف المعاني


الفوائدالمطلوبة:


***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟

الدرجة الأولى هي إدراك المعاني المشهورة لكل حرف ويجب أن تعرف المعاني المشهورة لأنها هي الأصل في الاستعمال مثل ( ال ) في كتاب الله تعالى لها معنيان مشهوران عهدية أو جنسية ولكل منها أنواع (الفاء) لها عدة معاني السببية والفصيحة، والعاطفة والجوابية وأصل معانيها الظرفية ، (الباء) لها عدة معان أيضاً فالإلصاق، التبعيض، السببية وأصل معاني الباء في لغة العرب هو الإلصاق وأصل المعنى بالنسبة لحرف (على ) هو الاستعلاء كذلك بالنسبة لـ (عن) أصل المعنى هو التجاوز، المجاوزة وهكذا تجد هناك معاني أصلية لعدد من الحروف ينبغي أن تدرك ومعنى أصلي والحرف الأصلي في لغة العرب إذا حور وتطور واستخدم استخداماً آخر فإنه ينبغي ألا ينسى ولا ينسخ المعنى الأصلي له فعندما تأتي مثلاً بالنسبة لـ(على) قد يستخدم بمعنى في قد يستخدم بمعنى عن وهذا كثير ولكنه أيضاً يبقى معنى الاستعلاء موجوداً عند استخدامك لهذا الحرف في غير موطنه الأصلي وفى غير معناه الأصلي الذي وضع له لأن هذا المعنى في الأغلب سيكون موجوداً باقياً لم يزول وإنما سيكون هناك رابط بين المعنى الجديد الذي دل عليه السياق وبين المعني الأصلي لهذا الحرف الذي هو أصل معناه في لغة العرب.
وهناك حروف لا يمكن أن تقول إن لها معنى أصلي مثل (الفاء) فلا يمكن أن تقول إن الفاء أصل معانيها هي مثلا العطف لا فالفاء تستخدم تارة للعطف وتستخدم تارة للسببية وتستخدم تارة للاستئناف وكذلك تسمى الفاء الفصيحة وغير ذلك من أنواع الاستعمال فما هناك معني أصلى نستطيع أن نقول إن الفاء معناها الأصلي هو كذا وكذا لكن هناك معاني متعددة السياق يدل على المعني المراد هذه الأحرف التي ليس لها معني أصلى لابد وأن تنتبه كثيراً للسياق لتحدد المعنى ويتضح الكلام ويقوى ويجلو لك ويقع في قلبك تعظيم لكلام الله سبحانه وتعالى في دلالة هذه المعاني على المراد في مثل هذا السياق.


***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني هي إدراك المعنى المراد تقريباً لكل حرف بحسب موضعه ، يعني هناك معاني لهذه الأحرف لن تستطيع أن تقول أن هناك معنى كلى لا وإنما هناك معنى في هذا الموطن وآخر في هذا الموضع ، فمثلا
(ال ) في قوله تعلى ( الحمد لله رب العالمين ) جنسية تفيد الاستغراق وكيفية معرفة أنها أفادت الاستغراق أو لم تفيد الاستغراق كما ذكر لنا أهل العلم بأن تأتي إلى ال هذه فتأخذها وتضع مكانها حرف (كل) فإن ركبت كل في مكان ال وصلح الكلام واستقام فعندئذ تكون ال جنسية تفيد الاستغراق وفي هذا المثال كأنك تقول كل حمد لله رب العالمين، وهذا هو أن الحمد كله من أوله إلى آخره مستغرق ومتوجه ومنحصر إلى الله سبحانه وتعالى .
(الفاء) في قوله تعالى ( أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست ) انبجست بعد أن ضرب ولم يذكر الضرب وإنما دلت عليه الفاء أي قلنا اضرب بعصاك الحجر فضرب فانبجست، هي لم تنبجس من مجرد الأمر وإنما انبجست بعد الضرب فهي هنا فصحية أي تفصح على شيء محذوف .

(الباء) في قوله تعالى (بسم الله ) للإستعانة.
(في) في قوله تعالى ( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) من المعلوم أن التصليب يكون على جذوع النخل هذا هو الأصل في الكلام لا نستخدم عادة في مثل هذا الموطن حرف في فنقول صلبته في جذع النخلة لكن الآية هنا جاءت على نحو مغاير للمعهود فجاءت الآية( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) لتدل على العلو مع الظرفية.
(عن) في قوله تعالى ( ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ) للمجاوزة أي فمن يبخل فإنما يجاوز نفسه الحسنات التي لو أنه بذل وتصدق بماله لحصلها فجاء هذا الحرف هنا ليدل على المجاوزة بينما قد لا يكون حرف على يدل على هذا المعنى وكان مناسباً لو جاء أيضاً كذلك لأن مما ورد في كتاب الله عزّ وجلّ استخدام حرف على في مثل هذا الموطن ومن يبخل فإنما يبخل على نفسه، أو يبخل عن نفسه هذا وذاك جاءا في كتاب الله سبحانه وتعالى .


*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟

الدرجة الثالثة وهي التحقيق عند اختلاف أقوال المحققين في المضايق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكماً وإحكاماً ومن أمثلة ذلك
دلالة التعاقب بين (الواو) و(الفاء) في أوائل سورة المرسلات والنازعات.
دلالة (الفاء) في قوله تعالى ( فحملته فانتبذي به مكاناً قصيا () فأجاءها المخاض )
دلالة (في) في قوله تعالى (أأمنتم من في السماء )
والدرجة الثالثة تحتاج إلى كثير من الممارسة والمدارسة مع أهل الفن وينبغي أن يعلم أن الوقوف على معنى أو معاني الكلمات أسهل بكثير من الوقوف على دلالة حروف المعاني في موضع بحسبه وهذا الأمر قد يشق في بادئ الأمر ذلك لأن عدداً ليس بالقليل من هذه الحروف لها عدد كبير من المعاني المغايرة حيناً والمتداخلة حيناً آخر، فتتعبك ولكن يكفيك ما ذكر لك الآن يكفيك ما سيذكر لك الآن من المعاني لكل حرف أن ما ذكر لك هو المعنى الأغلب ومثال فيما يتعلق بـ - ال – تأتي بأي شيء في لغة العرب وهذا من المهم جداً من المهم جداً أن تعرف ال هذه في لغة العرب تأتي بأي شيء تأتي هي لما ذكرت من معانيها إيش ؟ التعريف، هل تأتي لغير التعريف؟ قد تأتي لغير التعريف في مواطن يسيرة جداً لكن هذه المواطن لا تشغل نفسك بها
ولا يحدد المعنى المراد إلا السياق وحمل الكلام على أفصح الوجوه مع عدم مخالفة ما تقرر في تفسير السلف الصالح لهذه الآيات.


***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
هذا التغاير بالعطف تارة بالواو والعطف تارة بالفاء هو مقصود فلو كان محل هذه الفاء محلها الواو لكان الأمر سيان لا فرق، والقرآن جاء على أفصح ما يكون الكلام ومن تتطلب العلم النافع تتطلب هذا الفرق ليدرك عظمة هذا القرآن ، فعندما تنظر في قوله سبحانه وتعالى ﴿ والنازعات غرقا () والناشطات نشطا () والسابحات سبحا ﴾ هذه الآيات كلها عطفت بالواو هذه واوا القسم ﴿والنازعات غرقا ﴾ هذا مقسم به ﴿ والنازعات غرقا () والناشطات نشطا﴾ عطف ﴿ والسابحات سبحا ﴾ عطف ثم غاير الله سبحانه وتعالى بحرف العطف فترك العطف بالواو ثم جاء سبحانه وتعالى بالعطف هنا بحرف الفاء فقال ﴿ فالسابقات سبقا ﴾ قال سبحانه وتعالى ﴿ والنازعات غرقا ) ومن المعلوم أن القسم هنا جاء بالملائكة الذين ينزعون أرواح الكافرين تنزعها غرقا أي أنها تغرق في نزع هذه الأرواح من أطراف الأجساد ، (والناشطات نشطا ﴾ أي أن ملك الموت ومن معه تقبض أرواح المؤمنين بسهولة وبيسر لأنها تنشط للخروج ﴿ والسابحات سبحا ﴾ العطف بالواو جاء لأن الملائكة التي نزعت والملائكة التي نشطت والملائكة التي سبحت هي هي من الملائكة فلما ثبت الجنس وتغير النوع تغير العطف فقال الله سبحانه وتعالى ﴿ فالسابقات سبقا﴾ الجنس هو الملائكة ولكن الذي تغير هو نوع الملائكة الذين أخذوا هذه الأرواح فهذه الروح المؤمنة أخذتها ملائكة الرحمة من ملائكة الموت وتلك أخذتها ملائكة العذاب﴿ فالسابقات سبقا ﴾ جنس الملائكة هو هو، فلما تغير النوع تغير العطف ثم جاء بعد ذلك نوع ثالث وهو ما قاله الله عزّ وجلّ ما أخبر به سبحانه وتعالى ﴿ فالمدبرات أمرا ﴾ وهو نوع آخر من الملائكة يدبر أمور هذه الأرواح بعد أن تستقر في مستقرها فلذا جاء العطف بالفاء مغايراً لما كان قبلها من الملائكة المسابقة .
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 10:18 PM   #312
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم بفضل الله الى الاستماع الى الدرسين الـ15 و الـ16. و الآن سأسجل الفوائد بإذن الله.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 07-12-08, 11:44 PM   #313
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي الدرس الـ15 - تابع المرحلة الاولى من المراحل الـ7 لطالب فهم القرآن

***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-﴿ إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
التكوير: هو جعل الشيء مكورا اي مدورا. و السلف قالوا اي تلف كما تلف العمامة. و عند اهل اللغة التكوير له معنايين, فهو يدل على اللف و الضم و التدوير, و ايضا يدل على اضمحلال النور في الشيء المكور و الانطفاء و ذهاب النور و السطوع.
فبعد نفخة الصعق يصبح الكون كله مظلم شديد لا نور فيه. كما اخبر الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث:
كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء حبر من أحبار اليهود فقال : السلام عليك يا محمد ! فدفعته دفعة كاد يصرع منها . فقال : لم تدفعني ؟ فقلت : ألا تقول يا رسول الله ! فقال اليهودي : إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي " فقال اليهودي : جئت أسألك . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أينفعك شيء إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه . فقال " سل " فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هم في الظلمة دون الجسر " قال : فمن أول الناس إجازة ؟ قال " فقراء المهاجرين " قال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال " زيادة كبد النون " قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال " ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها " قال : فما شرابهم عليه ؟ قال " من عين فيها تسمى سلسبيلا " قال : صدقت . قال : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض . إلا نبي أو رجل أو رجلان . قال " ينفعك إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . قال جئت أسألك عن الولد ؟ قال " ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر . فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله . وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله " قال اليهودي : لقد صدقت . وإنك لنبي . ثم انصرف فذهب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه . وما لي علم بشيء منه . حتى أتاني الله به " . وفي رواية : كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال : زائدة كبد النون . وقال : أذكر وآنث . ولم يقل : أذكرا وآنثا .
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 315
خلاصة الدرجة: صحيح


-(وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾
الكشط: أي قشعت و أزيلت كما يزال جلد البعير عن لحمه و هذا هو معنى الكشط و السلخ (يستعمل كلمة الكشط بدل السلخ مع البعير لرقة جلده). فالله سبحانه و تعالى يكشط السماء عن وجه هذا الكون فيطويها (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ). و هذه آخر مرحلة لما يحدث للسماء, لانه في البداية تمر بحالة الانفطار (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ) ثم الانشقاق ( إِذَا السَّمَاء اِنْشَقَّتْ) ثم يحصل انها تملئ بالفتحات (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) التي تدخل منها الملائكة كالابواب (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا) ثم يحدث الطي (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ)

-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد: هو الذي لا جوف له فلا يحتاج الى غذاء أو اخراج و لا يحتاج الى أحد مطلقا بل الكل محتاجون اليه و يقصدونه في الحوائج على الدوام.

-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
الغبن معناه النقص. يقال غبنه غبنا أي أخذ الشيء منه بدون قيمته. و سمي يوم القيامة بيوم التغابن لانه يظهر فيه غبن الكافر بترك الإيمان, و غبن المؤمن يتقصيره في الأحسان.

-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرفرف هو الشيء الذي يكون في أطراف شيء أصلي هو تابع له. فالرفرف يكون طرف لشيء آخر. (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ) يعني متكئين على أطرف القصور التي تارة قد تعني البساتين و الحدائق وتارة قد تعني الارائك و تارة قد تعني الاشجار و الله اعلم. وذكر الطرف ليدلك على عظمة الاصل (القصر نفسه).
** هذه الآية الكريمة وردت في سورة الرحمن, و قد تحدثت السورة أولا عن جزاء (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) و ذكرت أن لهم (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) ثم قالت (وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ) و ذكرت أن لهم (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ), فبمقارنة جزاء الفئة الاولى بالفئة الثانية يتضح لنا انه الفئة الاولى لها من الحظ الاوفى من الجزاء, و لعل هذا أحد الاسباب انه الفئة الاولى متكئين على فرش بطائنها من استبرق (فما بالنا بالوجه) في حين الفئة الثانية فقط ذكر انهم متكئين على رفرف. و الله اعلم.


-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
الزينة هنا هل المقصود بها الزينة الظاهرة ام الباطنة؟ فابن مسعود رجحها على انها الزينة الظاهرة. و ذلك بتتبع كلمة الزينة في القرآن حيث وردت كلمة (زينة) 11 مرة و جاءت مشتقاتها مثل (زين, ازينت, زينتكم, زينته, زينتها, زينتهن) عدة مرات و كلها تدل على المعنى الظاهري. (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ), (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا), (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً).....الخ
فالمرأة مأمورة ان تستتر بالحجاب و لكن يبقى المظهر الخارجي أي الصفات مثل قصيرة, طويلة, سمينة, ضعيفة ممكن ان يحدد و هذا ليس المطلوب منها أخفائه لانه يشق عليها.

***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها على المراتب الثلاثة السابقة و معرفة درجتها من الغموض أو الوضوح. فإن كان فيها شيء من الغموض أو توحي ان البحث في معناها يفيد فهم دلالتها اكثر فعندئذ نرجع الى المصادر لفهم دلالتها فهما شبه تام (لانه الفهم المطلق لا يكون لاحد).
المصادر:
1- (جامع البيان في تأويل القرآن) لابن جرير أو تفسير ابن كثير.
2- (تفسير التحرير و التنوير) للطاهر بن عاشور.
3- (لسان العرب) لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز ابادي.


و يكون بالرجوع أولا الى تفسير جامع البيان أو ابن كثير ثم تفسير التحرير الذي قد يذكر من المعاني ما يوضح به كلام السلف و ما كان غائبا عنا و قد يضيف من المعاني الصحيحة ما لم يذكر في حينه (لانها كانت واضحة لديهم). ثم اذا اقتضى الامر نرجع الى لسان العرب للمزيد من الفهم. لانه فهم معنى الكلمة عامل اساسي في فهم معنى الاية.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 12:16 AM   #314
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي الدرس الـ16 -أمثلة على المرحلة الأولى من المراحل الـ7 لطالب فهم القرآن

***اذكري المعني اللغوي لكل من الكلمات التالية :
-﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
انتبذت: أي خرجت خروج فيه نبذ و طرح شديد لشيء غير مرغوب فيه. أخذته و طرحته و ألقته للتخلص منه. معنى هذا انها تركت قومها تركا فيه كراهية لانهم كانوا في حالة من اقتراف المعاصي لا ترضي الله.

-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾
العتي: هو الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له. و العتو هو كل ما يبالغ فيه مما يذم أو يعاب. و يطلق العتي على الشيء اليابس. فالنبي زكريا عليه السلام قد انحلت منه عظامه و يبست يبوسا شديدا فقد حصل له كبر مبالغ فيه, و هو قد تضرع الى الله تعالى بضعفه الشديد و نحول و يبوسة عظمه و ذهاب ماءه (الذي يأتي معه الولد).

-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
فأجاءها: أصلها كلمتان (جاء + ألجأ). أي لما جائها المخاض جعلها تلتجأ الى جذع النخلة لتتمسك بشيء يعينها على الولادة و ألآمها.
هنا لدينا 3 اشياء دلت على الألجاء هي:
1- همزة التعدية.
2- كلمة جاء.
3- السياق الذي يدل على الألجاء.


***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية هي معرفة حروف المعاني التي تربط الكلمات, ذلك ان معنى كلمات القرآن العظيم ان فهم معناها و دلالتها بقي أن نعرف معنى و دلالة حروف المعاني التي تربط بينها. لأن الخطأ في تحديد معنى و دلالة الحرف في الآية قد يقلب المعنى تماما أو يخل به أو يضعفه.
حروف المعاني: هي الحروف التي تدل على معنى في غيرها و تأتي رابطة بين الكلمات تسمى ايضا بحروف الربط.
يعتبر (معجم حروف المعاني في القرآن الكريم) من المصنفات الجيدة في هذا المجال.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 12:22 AM   #315
حاجة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 31-03-2008
المشاركات: 263
حاجة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء عبد الله مشاهدة المشاركة
لا غاب لكم صوت أخواتي الحبيبات حاجة وعفاف وأم عيسى وبمعني أصح لا غاب لكم فأرة كمبيرتر ( Mouse ) فنحن نفتقدكم الله يرجعكم سالمين غانمين مثلما كانت تقول جدتي غفر الله لها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواتي الحبيبات
مبارك عيدكم أعاده الله علينا بالايمان و الامان.

اختي الحبيبة دعاء بارك الله فيك و جزاك خيرا على السؤال . الحمد لله قد عدت الى بيتي و كنت مشغولة بالتنظيف و الترتيب و الحمد لله قد انتهيت و ان شاء الله سأعود الى نشاطي السابق و أواصل معكم بقية الدورة. أحاول جاهدة لتدارك ما فاتني من الدروس خلال هذا الاسبوع و قبل الاختبار في المرحلة الثالثة.

بارك الله فيكم اخواتي جميعا و نفعنا بما علمنا.

أختي الحبيبة أم اسماء ان شاء الله سأجاوب على الاستفتاء عند اقرب فرصة.
حاجة غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 04:17 AM   #316
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188

تم سماع الدرس الثامن عشر بفضل الله عز وجل
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 04:26 AM   #317
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 فوائد الدرس الثامن عشر

الدرس الثامن عشر

معنى أداة التعريف ـ ال ـ في القرآن

الفوائد المطلوبة:


*** اذكري أشهر المعاني للأدوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:

1- " أداة التعريف " ال

الـ تكون للتعريف عهدية مثل ما جاءت في قول الله سبحانه وتعالى ﴿ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ﴾
فالفيل هنا معروف أنه الفيل الذي جاءوا به ليهدم الكعبة فأنزل الله على هؤلاء مع فيلهم الطير الأبابيل التي رمتهم بحجارة من سجيل فالمراد هنا من هذا المثال هو قوله سبحانه وتعالى ﴿ الفيل ﴾ قال هنا عهدية عائدة إلى ذاك الفيل المعهود عند السامع.
وتكون جنسية مثل قوله تعالى ﴿الحمد لله رب العالمين﴾ أي رب العالمين من أولهم إلى أخرهم كذلك في الآية الثانية ﴿ قل أعوذ برب الناس﴾ أي برب كل الناس فهذه جنسية تفيد الاستغراق.
وتكون للماهية مثل ﴿ وجعلنا من الماء كل شيء حي ﴾ وهي تسمى عند بعض أهل اللغة جنسية ولكنها جنسية لا تفيد الاستغراق وإنما جنسية تدل على الماهية لان ال في كلمة (الماء) هنا هذه ال جنسية تفيد الماهية أي ماهية الماء فالمراد هنا أن الماء أياً كان هذا الماء قد جعله الله سبحانه وتعالى حياة لهذه المخلوقات.


2 – قد "إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع"

قد، تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب ، مثل قوله تعالى ﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ﴾ فقد هنا سبقت الفعل الماضي فتدل على التحقيق وتدل على معنى آخر في كثير من المواطن وهو التقريب أي أن السماع قد تحقق وأيضاً أن هذا السماع من قرب و ﴿ قد أفلح من زكاها ﴾
وتكون مع المضارع فإنها تارة تفيد التكثير وتارة تفيد التقليل ، وهي في القرآن الكريم في ثمانية مواضع كلها عند التحقيق للتكثير منها ﴿ قد يعلم ما أنتم عليه ﴾ يعني الإخبار بأن الله عزيز مطلع وأن هذا الاطلاع صفته الكثرة والاطلاع الكامل وقوله تعالى ﴿ لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم ﴾ ومثال حالة التقليل عندما نقول قد يجود البخيل، فالمراد هنا التقليل لأن البخيل الأصل فيه أنه لا يجود ولكن لما جاد هنا أخبرت أنه قد يجود، قد يجود البخيل.


3 – اللام الجارة

اللام الجارة المكسورة التي تجر ما بعدها أصل معانيها الاختصاص وهو معنى لا يكاد يفارقها وهو مهم جداً وله أثر في فهم دلالة الآيات في مسائل العقيدة ومسائل الفقه وغيرهما من أمور الدين ومن الأمثلة ﴿ إنما الصدقات للفقراء ﴾ معناها أن الصدقات يختص بها الفقراء لأن اللام هنا جاءت للاختصاص على أصل معناها وتأتي للسيرورة مثل قوله تعالى ﴿ ولذلك خلقهم ﴾ وتأتي للعلة مثل ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر ﴾ أي الحكمة والعلة تيسير هذا القرآن للذكر وتأتي للصلة مثل قوله تعالى ﴿ وإذ قال ربك للملائكة ﴾أي أنها تصل بين شيئين بمعنى أنه قال سبحانه وتعالى موصلاً هذا الكلام للملائكة، كما تقول أنت سجدت لله هذه اللام في سجدت لله لام الصلة أي سجدت موصلاً سجودي لله فهذه تكون بين المعاني

4 - ما الاسمية

ما الاسمية تأتي على نوعين تكون شرطية وموصولة مثل قوله تعالى ﴿وما تفعلوا من خير ﴾ فهي شرطية ولها دلالة ظاهرة ، وتكون ما موصولة مثل قوله تعالى ﴿ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ﴾ وما الشرطية وما الموصولة من ألفاظ العموم في القرآن ، وتكون استفهامية مثل قوله تعالى ﴿الحاقة () ما الحاقة ﴾ وتكون تعجبية مثل قوله ﴿ فما أصبرهم على النار ﴾


*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1 – "ال" في قوله تعالى ( ومن شر النفاثات في العقد () ومن شر حاسدٍ إذا حسد )


لكي تصل إلى دلالة الحرف في كتاب الله سبحانه وتعالى بدءً إذا وقفت على حرف وأشكل عليك فعندئذ بإمكانك أن ترجع إلى بيان دلالة هذا الحرف وما له من المعاني وتقف على أشهر المعاني بعد ذلك إن أردت زيادة في الاطلاع على دلالة هذا الحرف بإمكانك أن ترجع إلى كتاب معجم حروف المعاني انظر إلى ما ذكر ثم ارجع إلى كلام السلف رحمهم الله وكلام المحققين من المفسرين ودلالة حرف المعنى الذي ذكره هذا المؤلف إما أنه يوافق ما ذكروه وإما أن يخالف ما ذكروه فإن وافق ما ذكروه فما اختاره صواب وإن خالف ما ذكروه فما ذكره ليس بصواب ، بعد ذلك تستطيع أن تختار القول الراجح فيما سبق بدلالة هذا الحرف وهذا لن تفعله في كل حروف ولكن قد تحتاج شيء من التحقيق مع بعض الحروف.
1 – "ال" في قوله تعالى ( ومن شر النفاثات في العقد () ومن شر حاسدٍ إذا حسد )

فمثلاً في قوله تعالى ( ومن شر النفاثات في العقد () ومن شر حاسدٍ إذا حسد ) جاءت ال مع النفاثات ولم تأتي مع حاسدٍ أي جاءت مع السحر ولم تأتي مع الحسد؟
فقد ميز الله عزّ وجلّ فيها بين طائفتين من أنواع الشرور نوع من الشر ذكر فيه ال ونوع من الشر لم يذكر فيه ال
لان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شراً كله فجاءت ال لتفيد الاستغراق والشمول حتى تحقق الاستعاذة منه كله، أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطة، فلم تأتي ال معه حتى لا تشمل الاستعاذة أيضاً ما هو ممدوح منه فإن ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله ، فانظر إلى التفريق الذي جاء في هذه السورة فهنا يتبين لك أن ربك سبحانه وتعالى أراد أن يخبرك أنك يجب عليك أن تستعيذ من شر السحر كله أوله وآخره ولا تظن أن هناك شيئا من السحر فيه خير أما بالنسبة للحسد فاستعذ منه وهذا الأصل فيه أنه شر ولكن لا تستعذ منه استعاذة كاملة مستغرقة لكل أنواعه لأن منه ما هو خير وهو قليل ويسير


2 – "في " عند قوله عز وجل ( ولأصلبنكم في جذوع النخل )

في عند قوله تعالى ﴿ ولأصلبنكم في جذوع النخل ﴾ قال تعالى في ولم يقل على مع أن الظاهر إرادة التصليب والتعليق، وتجد في كثير من كتب التفسير أن في هنا بمعنى على وهذا جزء من المعنى وليس تفسير لكامل المعنى
لأن الله تعالى لو أراده لقال على ولم يقل في وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليباً شديداً حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمار في جدار فحرف في دل على العلو مع الظرفية وهذا المعنى لا يؤديه حرف على كما هو ظاهر.
ولام القسم واقعة في جواب القسم تقدير الكلام والله لأصلبنكم وهذا التصليب لن يكون تصليباً عادياً معتاداً لأنه من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في هذه الجذوع التي صلبها عليهم تصليباً شديداً


1 – " السين" في قوله تعالى ﴿ سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ﴾

السين في قوله تعالى ﴿ سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا ﴾ السين الأولى أتت هنا للدلالة على المستقبل القريب أي أن إبراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سيستغفر له في الزمن القريب لأن السين للتنفس ولإعطاء شيء من الأمد القريب أما بالنسبة لسوف فإنها تدل على التنفيس البعيد ولو قال سوف أستغفر لك ربي لدل على زمن أبعد وهو خلاف مراد إبراهيم عليه السلام الذي بلغ من إحسانه من أبيه وحرصه على هدايته رغم ما ما لقيه منه من وعيد وطرد وتهديد وغير ذلك، فهذه السين إشارة للدلالة على هذا الكمال الخلقي منه عليه الصلاة والسلام

4 – " الفاء " في قوله سبحانه تعالى﴿ إنا أعطيناك الكوثر () فصل لربك وانحر ﴾

الفاء في قوله سبحانه وتعالى﴿ إنا أعطيناك الكوثر () فصل لربك وانحر ﴾ هذه الفاء من الممكن أن تكون سببية فبسبب ما أعطيناك ﴿ فصل لربك وانحر ﴾ ، ممكن تكون أيضاً فصيحة أي تفصح عن شيء محذوف فبما أعطيناك ﴿ فصل لربك وانحر ﴾ لكن أقربها إلى الذهن هو أن تكون سببية لأن المفروض هنا ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾ فبسبب ما أعطيناك وأنعمنا عليك ﴿ فصل لربك وانحر ﴾ فبسبب هذا بسبب ما أوليناك من النعم عندئذ صلى لله عزّ وجلّ وانحر له سبحانه وتعالى .
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 04:57 AM   #318
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188 عيد مبارك

عيد مبارك عيد مبارك عيد مبارك
كل عام وانتن بألف خير أخواتي الحبيبات مشرفات وطالبات
وعيد مبارك وسعيد وتقبل الله منا ومنكن صالح الأعمال

عيد مبارك عيد مبارك عيد مبارك

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء عبد الله ; 08-12-08 الساعة 05:00 AM
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 05:04 AM   #319
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188

حمداً لله على وصولك بالسلامة أختي الحبيبة حاجة
أكيد البيت طبعاً بيلمع بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك

التعديل الأخير تم بواسطة دعاء عبد الله ; 08-12-08 الساعة 05:08 AM
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 08-12-08, 05:31 AM   #320
دعاء عبد الله
~نشيطة~
Icon188


التعديل الأخير تم بواسطة دعاء عبد الله ; 08-12-08 الساعة 05:55 AM
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 04:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .