11-10-08, 10:25 AM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
وصية من ابن الجوزي لابنه !
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد سيد ولد عدنان وعلى ءاله وأصحابه فهذه رسالة " لفتة الكبد إلى نصيحة الولد" ، كتبها الشيخ الإمام أبو الفرج ابن الجوزي لولده يحثه فيها على طلب العلم وامتثال أوامر الله والانتهاء عن نواهيه قال ابن الجوزي رحمه الله الحمد لله الذي أنشأ الأب الأكبر من تراب ، وأخرج ذريته من الترائب والأصلاب ، وعضّد العشائرَ بالقرابة والأنساب وأنعم علينا بالعلم وعرفان الصواب ، أحسنَ التربيةَ في الصغر وحفِظ في الشباب ، ورزقنا ذريةً نرجو بهم وفورَ الثواب ( رب اجعلني مقيمَ الصلوة ومن ذريتي ربَنا وتقبل دعاء . ربنا اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) [سورة ابراهيم / 40 ـ 41] أما بعد فإني لما عرفتُ شرفَ النكاح وفضلَ الأولاد ، ختمتُ ختمةً وسألتُ الله عز وجل أن يرزقني عشرة أولاد ، فرزقني إياهم فكانوا خمسةً ذكورًا وخمسةً إناثـًا ، فمات من الإناث اثنتان ومن الذكور أربعة ، ولم يبق لي من الذكور سوى ولدي أبي القاسم ، فسألتُ اللهَ تعالى أن يجعل فيه الخلف الصالح وأن يبلـّغني فيه المنى والمناجح . ثم رأيتُ منه نوعَ توانٍ عن الجِد في طلب العلم ، فكتبتُ إليه هذه الرسالة أحثه بها على طلب العلم وأحركه على سلوك طريقي في كسب العلم ، وأدله على الالتجاء إلى الموفق سبحانه ، مع علمي بأنه لا خاذل لمن وفّق ولا مرشدَ لمن أضلّ ، لكنْ قد قال تعالى : ( وتواصَوا بالحق تواصوا بالصبر ) [سورة العصر / 3] ، وقال تعالى : ( فذكِّرْ إن نفعتِ الذكرى ) [سورة الأعلى / 9] ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فصل في فضل العقل ومسؤولية التكليف والحث على طلب الفضائل اعلم يا بني وفقك الله أنه لم يميَّزِ الآدميُ بالعقلِ إلا ليعمل بمقتضاه ، فاستحضر عقلك وأعمِلْ فِكرَك ، واخلُ بنفسك ، تعلمْ بالدليل أنك مخلوق مكلف وأن عليك فرائض أنت مطالب بها ، وأن الملكين عليهما السلام يحصيان ألفاظك ونظراتك ، وأن أنفاسَ الحي خطوات إلى أجله ، ومقدارَ اللبث في الدنيا قليل ، والحبسَ في القبور طويل ، والعذابَ على موافقة الهوى وبيل ، فأين لذة أمس ؟ قد رحلَتْ وأبقَت ندمـًا ، وأين شهوة النفس ؟ نكّسَت رأسًا وأزلّت قدمـًا . وما سعِد مَن سعِد إلا بمخالفة هواه ، ولا شقِي مَن شقي إلا بإيثار دنياه ، فاعتبر بمن مضى من الملوك والزهاد ، أين لذةُ هؤلاء وأين تعبُ أولئك ؟ بقي الثواب الجزيل والذكرُ الجميلُ للصالحين ، والمقالةُ القبيحة والعقاب الوبيل للعاصين ، وكأنه ما شبع مَن شبِع ، ولا جاع مَن جاع . والكسلُ عن الفضائل بئس الرفيق ، وحبُ الراحة يورث مِن الندم ما يربو على كل لذة ، فانتبه وأتعِبْ نفسَك ، واعلم أن أداء الفرائض واجتنابَ المحارم لازم ، فمتى تعدّى الإنسانُ فالنار النار . ثم اعلم أن طلبَ الفضائل نهايةُ مرادِ المجتهدين ، ثم الفضائلُ تتفاوت ، فمن الناس مَن يرى الفضائلَ الزهدَ في الدنيا ، ومنهم مَن يراها التشاغلَ بالتعبد ، وعلى الحقيقة فليست الفضائلُ الكاملةُ إلا الجمعُ بين العلم والعمل ، فإذا حُصِّلا رفعا صاحبهما إلى تحقيق معرفة الخالق سبحانه وتعالى ، وحرّكاه إلى محبته وخشيته والشوق إليه ، فتلك الغاية القصوى ، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ، وليس كلُ مريدٍ مرادًا ، ولا كلُ طالبٍ واجدًا ، ولكن على العبد الاجتهاد ، وكلٌ ميسَّرٌ لما خـُلق له ، والله المستعان . فصل في أسس المعرفة وأركانها وأول ما ينبغي النظر فيه معرفة الله تعالى بالدليل ، ومعلومٌ أن من رأى السماء مرفوعة والأرضَ موضوعةًٌ ، وشاهدَ الأبنية المحكمة ، خصوصًا جسدَ نفسِه ، علِمَ أن لا بد حينئذ للصَنعة مِن صانعٍ ، وللمبني من بانٍ . ثم يتأمل دليل صدق الرسول صلى الله عليه وسلم إليه ، وأكبرَ الدلائل القرءانَ الذي أعجز الخلق أن يأتوا بسورة من مثله . فإذا ثبت عنده وجودُ الخالق وصدقُ الرسول صلى الله عليه وسلم ، وجب تسليمُ عِنانِه إلى الشرع ، فمتى لم يفعل دل على خللٍ في اعتقاده . ثم ينبغي له أن يعرف ما يجب عليه من الوضوء والصلاة ، والزكاةِ إن كان له مال ، والحج ، وغير ذلك من الواجبات ، فإذا عرف قدرَ الواجب وقام به فينبغي لذي الهمة أن يترقى إلى الفضائل ، فيتشاغلَ بحفظ القرءان وتفسيره ، وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبمعرفة سِيَرِه وسِيَر أصحابه والعلماء بعدهم ، ليتخيّر مرتبةَ الأعلى فالأعلى . ولا بد من معرفة ما يقيمُ به لسانَه من النحو ومعرفةِ طرفٍ من اللغة مستعمَلٍ . والفقهُ أمُ العلوم ، والوعظُ حَلواؤها وأعمها نفعًا . وقد رتبتُ في هذه المذكورات وغيرِها من التصانيف ما يغني عن كل ما سبق من تصانيف القدماء وغيرِها ، بحمد الله ومنته ، فأغنيتُك عن تطلّبِ الكتب ، وجمْعِ الهِمَمِ للتصنيف . وما تقف همةٌ إلا لخساستِها ، وإلا فمتى علتِ الهمةُ لم تقنع بدون . وقد عرفتُ بالدليل أن الهمةَ مولودةٌ معَ الآدمي ، وإنما تقصُرُ بعضُ الهمم في بعض الأوقات ، فإذا حُثـَّتْ سارت . ومتى رأيتَ في نفسك عجزًا فسلِ المنعِمَ ، أو كسلاً فالجأ إلى الموفق ، فلن تنال خيرًا إلا بطاعته ، ولا يفوتُك خيرٌ إلا بمعصيته ، ومَنِ الذي أقبلَ عليه فلم يرَ كلَّ مرادٍ لديه ؟ ومَن الذي أعرض عنه فمضى بفائدة ؟ أو حظي بغرضٍ من أغراضه ؟ أوما سمعتَ قول الشاعر : بالليل ما جئتُكم زائرًا إلا *** رأيتُ الأرض تُطوى لي ولا ثنيتُ العزمَ عن بابكم *** إلا تعثّرْتُ بأذيالي فصل في ضرورة مراعاة الحدود الشرعية وشيء من أحوال ابن الجوزي وانظر يا بني إلى نفسك عند الحدود ، فتلمَّح كيف حِفظُكَ لها ؟ فإنه من راعى رُوعي ، ومن أهملَ تـُرِك ، وإني لأذكر لك بعضَ أحوالي لعلك تنظر إلى اجتهادي ، وتسألَ الموفقَ لي . إن أكثر الإنعام عليّ لم يكن بكسبي ، وإنما هو من تدبير اللطيف بي ، فإني أذكر نفسي ولي همةٌ عالية وأنا في المكتب ولي نحو من ست سنين ، وأنا قرينُ الصبيان الكبار قد رُزِقتُ عقلاً وافرًا في الصغر يزيدُ على عقلِ الشيوخ ، فما أذكر أني لعبتُ في طريقٍ معَ صبيٍ قط ، ولا ضحِكتُ ضحكًا جارحًا ، حتى إني كنتُ ولي سبعُ سنين أو نحوُها أحضرُ رحبةَ الجامع ، ولا أتخيّرُ حلقةَ مشعبذٍ ، بل أطلب المحدّث ، فيتحدث بالسند الطويل ، فأحفظُ جميعَ ما أسمع ، وأرجع إلى البيت فأكتبه . ولقد وُفـِّقَ لي شيخنا أبو الفضل ابن ناصر رحمه الله ، فكان يحملني إلى الأشياخ ، وأسمعني " المسندَ " وغيرَه من الكتب الكبار ، وأنا لا أعلم ما يُراد مني ، وضبط لي مسموعاتي إلى أن بلغت ، فناولني ثبتها ، ولازمته إلى أن توفي رحمه الله ، فأدركتُ به معرفة الحديث والنقل . ولقد كان الصبيان ينزلون دِجلة ، ويتفرجون على الجسر ، وأنا في زمن الصغر ءاخذ جزءًا ، وأقعد حُجزةً من الناس إلى جانب الرِّقة فأتشاغلُ بالعلم . ثم اُلهِمتُ الزهدَ ، فسردتُ الصوم وتشاغلت بالتقلل وألزمتُ نفسي صبرَها ، فاستمرأتُ وشمّرت ولازمت ، وأحببتُ السهر ، ولم أقنع بفن واحد من العلم ، بل كنت أسمع الفقه والوعظ والحديث وأتّبع الزهاد . ثم قرأت اللغة ولم أترك أحدًا ممن قد انزوى أو يعظ ، ولا غريبًا يقدُمُ إلا وأحضره وأتخيّر الفضائل . وكنت إذا عرض لي أمران أقدّم في أغلب الأحوال حقَ الحق ، فأحسن اللهُ تدبيري وأجراني على ما هو الأصلح لي ، ودفع عني الأعداء والحساد ومن يكيدني ، وهيأ لي أسباب العلم ، وبعث إلي الكسب من حيث لا أحتسب ، ورزقني الفهمَ وسرعة الحفظ وجودة التصنيف ، ولم يُعْوِزني شيئـًا من الدنيا ، بل ساق إلي مقدارَ الكفاية وأزيَد ، ووضع لي في قلوب الخلق من القبول فوق الحد ، وأوقع كلامي في نفوسهم فلا يرتابون بصحته . وقد أسلم على يدي نحو من مائتين من أهل الذمة ، ولقد تاب في مجالسي أكثر من مائة ألف ، وقد قطعتُ أكثر من عشرين ألف جُمّةٍ مما يتعاناه الجهال . ولقد كنت أدور على المشايخ لسماع الحديث فينقطع نفـَسي من العَدْوِ لئلا اُسبَق ، وكنت أصبح وليس لي ما ءاكل ، وأمسي وليس لي شيء ، وما أذلني الله لمخلوق ، ولكنه ساق رزقي لصيانة عِرضي ، ولو شرحتُ أحوالي لطال الشرح ، وها أنا ، ترى ما قد ءالت الحال إليه ، وأنا أجمعه لك في كلمة واحدة وهي قوله تعالى : ( واتقوا الله ويعلمُكمُ الله ) [ سورة البقرة / الآية 282 ] فصل في التعجيل بالتوبة والندم واستدراك ما فات واغتنام ما بقي من العمر فانتبه يا بني لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك ، واجتهد في لحاق الكاملين ، ما دام في الوقت سَعةٌ ، واسقِ غصنك ما دامت فيه رطوبة ، واذكر ساعاتك التي ضاعت ، فكفى بها عظة ، ذهبَتْ لذةُ الكسل فيها ، وفاتت مراتبُ الفضائل ، وقد كان السلف رحمهم الله يحبون جمعَ كل فضيلة ، ويبكون على فوات واحدة منها . قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : دخلنا على عابدٍ مريض ، وهو ينظر إلى رجليه ويبكي ، فقلنا : ما لك تبكي ؟ فقال : ما اغبرّتا في سبيل الله تعالى ؛ وبكى ءاخر فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : على يومٍ مضى ما صمته ، وعلى ليلة ذهبَت ما قمتها . واعلم يا بني أن الأيام تبسُطُ ساعاتٍ ، والساعاتُ تبسُط أنفاسًا ، وكلُ نفَسٍ خزانة ، فاحذر أن تـُذهِبَ نفسًا في غير شيء ، فترى يوم القيامة خزانةً فارغة فتندم . وقد قال رجل لعامر بن عبد قيس : قف أكلمُك ! فقال : أمسِكِ الشمسَ . وقعد قومٌ عند معروف [الكرخي] رحمه الله ، فقال : أما تريدون أن تقوموا ، فإن ملَكَ الشمس يجرُّها لا يفتُر . وفي الحديث : " من قال سبحان الله وبحمده غُرسَت له نخلةٌ في الجنة " فانظر إلى مضيِّعِ الساعات كم يفوته من النخل . وقد كان السلف يغتنمون اللحظات ، فكان كَهْمَسُ [بن الحسن التميمي] يختم القرءان في كل يومٍ وليلةٍ ثلاث مرات ، وكان أربعون رجلاً من السلف يصلون الفجر بوضوء العشاء ، وكانت رابعةُ لا تنام الليل ، فإذا طلع الفجر هجعَتْ هجعةً خفيفة وقامت فزِعَةً وقالت لنفسها : النوم في القبور طويل . فصل في أن الحياة الدنيا قصيرة يجب اغتنامها ومن تفكر في الدنيا قبل أن يوجَد ، رأى مدة طويلة ، فإذا تفكر فيها بعد أن يخرج رأى مدة قصيرة ، وعلِم أن اللُبثَ في القبور طويل ، فإذا تفكر في يوم القيامة ، علم أنه خمسون ألف سنة ، فإذا تفكر في اللبث في الجنة أو النار علم أنه لا نهاية له ، فإذا عاد إلى النظر في مقدار بقائه في الدنيا ـ فرضنا ستين سنة مثلاً ـ فإنه يَمضي منها ثلاثون في النوم ، ونحوٌ من خمس عشر في الصِبا ، فإذا حسبتَ الباقي ، كان أكثرُه في الشهوات والمطاعم والمكاسب ، فإذا خلص ما للآخرة وجد فيه من الرياء والغفلة كثيرًا ، فبماذا تشتري الحياة الأبدية ، وإنما الثمن هذه الساعات ؟! فصل في نقض اليأس والقنوط ، والإقبال على الجد والعمل ولا يؤيسك من الخير ما مضى من التفريط ، فإنه قد انتبه خلق كثير بعد الغفلة والرقاد الطويل ، فقد حدثني الشيخ أبو حكيم عن قاضي القضاة أبي الحسن [علي بن محمد] الدامَغاني رحمه الله ، قال : كنتُ في صبوتي متشاغلاً بالبطالة غيرَ ملتفتٍ إلى العلم ، فأحضرني أبو عبد الله [محمد بن علي الدامغاني] رحمه الله ، وقال لي : يا بني إني لست أبقى لك أبدًا ، فخذ عشرين دينارًا وافتح دكانَ خبازٍ وتكسَّبْ ! فقلتُ : ما هذا الكلام ؟! قال : فافتح دكان بزّاز ! فقلت : تقول هذا وأنا ابن قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني ! قال : فما أراك تحب العلم ! فقلت : اذكر لي الدرس َ الساعة ، فذكر لي ، فأقبلتُ على التشاغل بالعلم واجتهدتُ ففتح الله علي . وحكى لي بعض أصحاب أبي محمد [عبدِ الرحمن بن محمد] الحلواني رحمه الله ، قال : مات أبي وأنا ابن إحدى وعشرين سنة ، وكنتُ موصوفًا بالبطالة ، فأتيتُ أتقاضى بعضَ سكان دارٍ قد ورثتـُها ، فسمعتهم يقولون : قد جاء المدبَّرُ ـ أي الربيط ـ (1) فقلت لنفسي : يقال عني هذا ! فجئت إلى والدتي فقلت : إذا أردتِ طلبي فاطلبيني من مسجد الشيخ أبي الخطاب ، ولازمتهُ فما خرجتُ إلا إلى القضاء ، فصرتُ قاضيًا مدة . قلت : ورأيته أنا وهو يفتي ويناظر . فألزِم نفسَك يا بني الانتباهَ عند طلوع الفجر ، ولا تتحدث بحديث الدنيا ، فقد كان السلف الصالح رحمهم الله لا يتكلمون في ذلك الوقت بشيءٍ من أمور الدنيا . وقل عند انتباهك من النوم : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، إن الله بالناس لرءوف رحيم " ثم قم إلى الطهارة واركع سنة الفجر واخرج إلى المسجد خاشعًا ، وقل في طريقك : " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبممشاي هذا إليك ، إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا رياءً ولا سمعة ، خرجتُ اتقاءَ سخطك وابتغاء مرضاتك ، أسألك أن تجيرني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . واقصد الصلاة إلى يمين الإمام ، فإذا فرغت من الصلاة فقل : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " عشر مرات . ثم سبّح عشرًا ، واحمد عشرًا ، وكبّر عشرًا ، واقرأ ءاية الكرسي وسلِ اللهَ سبحانه قبول الصلاة ، فإن صح لك فاجلس ذاكرًا لله تعالى إلى أن تطلع الشمس وترتفع ، ثم صل واركع ما كتب لك وإن كان ثمانِ ركعات فهو حسن . يتبع بإذن الله |
13-10-08, 09:09 AM | #2 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
30-11-2007
المشاركات: 366
|
راااااااائعه جعلها الله في ميزان حسناتك
|
13-10-08, 09:51 AM | #3 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
بارك الله لكِ أختى حقأ استمتعت بهذه النصيحة
اللهم اجعل من نفوسنا خزانة مليئة بما ينفعنا يوم القيامة |
14-10-08, 06:24 AM | #4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
جزاك الله الدرجات العليا من الجنه أخيه
|
14-10-08, 06:10 PM | #5 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
20-06-2008
المشاركات: 16
|
وصية ابن الجوزي لا بنه
جزاك الله الجنة ام خولة استمتعت كثيرا بهده النصائح القيمة رائع حقا اللهم ان يجعلها في ميزان حسانتك يوم لا يينفع مال ولا بنون الا من اتى بقلب سليم
|
14-10-08, 07:02 PM | #6 | |
دورة ورش (3)
|
اقتباس:
كتابه او كنزه صيد الخاطر لا يفارقني .. رزقنا الله مما رزقه .. جزى الله خيرا من حمل هذا الكلام الى هنا .. بوركت يمناك .. و في انتظار التتمة ان شاء الله .. التعديل الأخير تم بواسطة أم مصعب الخـير ; 14-10-08 الساعة 07:06 PM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
¤ شِدَّة النَّهَمة، وسموّ الهمة ..يا طالبات الوصول¤ | وصال خليفة | روضة آداب طلب العلم | 2 | 21-02-14 09:21 PM |
قصص مشهورة عن الهجرة لا تصح ! | مروة عاشور | روضة السنة وعلومها | 9 | 05-11-13 06:16 PM |
[Aljame3] أئمة الهدى ( ابن القيّم ) | حفصة | روضة سير الأعلام | 2 | 06-11-06 05:27 AM |