العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضـة الفتاوى الشرعية > أسئلة السائلات > الفتاوى الشرعية(قسم قديم)

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-08, 12:30 AM   #1
الإدارة العامة
الإدارة العامة للملتقى
 
تاريخ التسجيل: 23-03-2006
المشاركات: 2,676
الإدارة العامة تم تعطيل التقييم
افتراضي مشكلة شاب مع والديه في البحث عن زوجة وما ترتب على تأخره في الزواج من آ

أنا أعمل بوظيفة مرموقة ، وراتبي جيد ، منظري جذاب ، ومن عائلة أصيلة ومحترمة ، وسمعتي أكثر من جيدة ، عمري 29 سنة ، وعلى قدر من الثقافة والعلم ، مشكلتي أنني أعزب ، وإذا سألتني لماذا أعزب سأجيبك بالتالي : منذ أن كنت طالباً في الجامعة ( في مدينة أخرى ) كنت أطلب من والدتي أن تخطب لي ، فتقابل طلبي بالابتسامة ، وقليل من الضحك الذي لا أستطيع تفسيره ، ولا أعلم هل معناه أنها موافقة أم أنها غير موافقة ، أو أن معناه أنني مازلت طالباً وانتظر حتى تتخرج ، اخترت فتاة ذات دين ، وقلت لوالدتي : اخطبيها ، ولم تفعل - وربما كانت تخشى من عدم موافقة والدي ؛ لأنها كانت هناك بعض المشاكل بينهما ، مع أنها لم تناقشه في الموضوع - تعثرت قليلاً في الدراسة بسبب بعض المشاكل النفسية من جراء مشاكل أسرتي ، وعدم الزواج ، على الرغم من رغبتي الصادقة , ومرت السنون وتخرجت من الجامعة ، ثم طلبت من والدتي الجدية في البحث عن الزوجة ، وكانت تقابل طلبي بذات الابتسامة السابقة ، ولا تزيد ، ولأنني أعلم أنني معرض للفتن : قررت الإسراع والبحث بنفسي ، فاخترت فتاة ذات دين ، ونسب ، وجمال ، وطلبت من والدتي أن تخطبها بعد أن بدا من تصرفاتي بعض الغضب على ما فات من عمري وأنا لم أتزوج بعد , فخطبتْها والدتي لي ، ولكنها لم توافق ، فحمدت الله ، ثم عادت والدتي إلى الصمت ، وعندما أسألها عن الموضوع تقول : لم أجد المناسبة بعدُ ، وتمر الشهور تلو الشهور ، ولا أحد يبادرني من أهلي بالحديث عن الموضوع ، ولم تقترح عليَّ والدتي أي فتاة لأتزوجها ، وإذا تكلمت أنا معهم أشعر وكأن الحديث في موضوع الزواج عيب فلا أستطيع أن أتحدث مع والدتي عن موضوع الزواج حتى أهيئ نفسي لهذا الحديث لمدة أسبوع أو أكثر ، ومع هذا سرعان ما تقفل والدتي هذا الحديث بسرعة بقولها : لم أجد المناسبة ، ثم طلب مني أحد زملائي أن يزوجني شقيقة زوجته ، وبعد إصرار مني سألتْ والدتي عنهم ، وبعد أن ذهبت إليهم وجدت أن فيهم مرضاً وراثيّاً خبيثاً - أجارنا الله وإياكم - فرفض والدي ، فقررت في نفسي أن أبحث عن الزوجة بنفسي ، فلجأت إلى مواقع " الانترنت " ، ووجدت فتاة من جنسية عربية ، وأخذت عنوانها ، وأضفتها لديَّ في " الماسنجر " ، وتفاهمت معها على الأساسيات ، وأعطيت والدتي العنوان ، ورقم هاتف منزلهم ، وبعد تحقيق من والدتي من أين عرفتهم ، وما اسم الشخص الذي دلك عليهم ، واضطررت إلى الكذب حتى أقنعتُها فخطبتْها لي ، وذهبت لرؤية الفتاة ، ولكن الخوف من شؤم الطريقة ، وأن الوالدة ليست هي التي اختارتها ، وأصابني شيء من الوسواس أنها لن تصلح لي ، ورأيت في ملامحها شيئاً من اللؤم ، ولم أسترح : فقررت الانسحاب ، لأعود إلى الانتظار من جديد ، مشكلتي : أن والدتي تبحث بصمت وببطء ، وأنها لا تعرف ماذا أريد أنا ، فهي تبحث ولم تعرف شروطي بعدُ ، كنت أرغب بجميلة تصغرني سنّاً ، حافظة لكتاب الله ، أو متدينة ، ومن نسب طيب ، ولكن بدأت شروطي تتساقط مع مرور الزمن ، ثم عادت أمي إلى الصمت من جديد ، فأصبحت ألومها بطريق مباشر وغير مباشر أنها سبب في تأخري عن الزواج ، تعايرني بتلك الفتاتين أنها خطبتْهما وما صار النصيب ، وأصبحت أقول لها : إن ذنبي عليها ، فتفسر الكلمة أنني سأفعل معصية وإذا فعلتُها سيكون الذنب عليها ، فتقول : ذنبك على جنبك ، مع أنني أقصد أن ذنب مكوثي بدون زواج وضياع عمري عليها ، ثم وقعت بحب النظر إلى المواقع الخليعة ، وكثرة الاستمناء ليل نهار ، حتى أثر ذلك على أداء عملي الوظيفي ، ثم قررت العودة إلى طريق " النت " مرة أخرى ، وكانت هناك فتاة أعرفها منذ زمن عن طريق أحد مواقع " التشات " ، وكان يظهر أنها محترمة ، انقطعت علاقتي بها منذ 3 سنين ، فأضفتها إلى بريدي ، وبدأت تحبني ، ثم طلبت مني أن أتصل على هاتفها ، فرفضتُ ، ولكنها أصرَّت ، ففعلتُ وليتني لم أفعل ، فإذا بالمصيبة تكبر ، والشق يتسع ، فأصبحت أكلمها كل يوم ، أحاول أن لا أكلمها ولكن لا أستطيع لسببين : الأول : أنني ضعيف إيمان ، وتوهمت بتعلقي بها ، والثاني : أنها هي متعلقة بي لدرجة جنونية ، فطلبتُ منها رقم أهلها لكي أخطبها ، وخطبتها عن طريق أحد أقربائي ، طبعا دون الرجوع إلى أهلي ؛ لأنني أعلم أن أهلي سيحققون معي ، وربما يرفضون ، وبعد ذلك أخبرتهم ، ثم بعد ذلك ندمتُ ، وشعرتُ أنني تهورتُ ، خصوصاً أنه بدأ يظهر لي من صفات الفتاة مالا يعجبني ، فطلبت منها أن إذا سألها أهلها أن ترفض ، وبصعوبة تخلصت منها خصوصاً أنني كنت حريصاً على أن لا أجرح مشاعرها ، ثم عدت إلى قائمة الانتظار من جديد ، عرضت عليَّ والدتي فتاة لأتزوجها ليس فيها المواصفات التي أريدها ، فرفضت ، ثم طلبتْ والدتي أن تخطب ابنة جار لنا أراه في المسجد ، وعلى خلُق ودين ، وأحببته في الله ، وهو كذلك أحبني في الله ، ثم سألت والدتي عنهم بعد إصرار مني بذلك ، فوجدت أن فيهم مرضاً وراثيّاً خبيثاً - شفاهم الله - فصرفت النظر ، ثم عدت إلى قائمة الانتظار من جديد ، فقررت أن ألتحق بصحبة ؛ لأنني دائما ما أعيش وحيداً ، وأن أعيش حياتي كما يعيشها الشباب ، فالتحقت باستراحة فيها قنوات خليعة ، وشيشة ، ومعسل ، ودخان ، وبلوت ، صحيح أنني لا أشاهد القنوات الخليعة معهم ، ولكنني أصبحت أحاول أن أجاريهم ، فأتظاهر أنني أشجع النادي الفلاني ، وأجلس في الاستراحة طويلاً ، وأحياناً يصيبني الملل ، ولكني أحاول أن أُشعر أهلي أنني لن أقعد في البيت ، وأصبحت أغضب إذا سألتْني والدتي أين كنت ؛ لأنها غير متعودة على عودتي متأخراً إلى البيت ، على الرغم من أن أشقائي الأكبر والأصغر مني يعودون في ساعات متأخرة دون أن يسألهم أحد أين كنتم ، ثم اعتاد أهلي على عودتي إلى البيت في وقت متأخر جدّاً ، آخر ما طلبتُ من والدتي فتاة من أسرة طيبة ، وجميلة ، ولكن لا أعرف كثيراً عن أخلاقها ، فسألت والدتي عن أخلاقها فقالت : والدك لا يوافق عليهم ، كنا سنخطب شقيقتها لأخيك ولم يوافق ، فقلت : جربي ، فرفضتْ ، فقمت وأنا غاضب وفي اليوم التالي فور دخول والدي وأمام إخوتي ، قالت والدتي لأبي : ولدك يريد أن يتزوج " فلانة " هذا هو أمامك فقال والدي : لا ، هم يسرفون في الزواجات ، دون أن يسأل أو يتأكد ، فقامت والدتي تبرر ، فقال والدي : أفكر ، وفي الليل لمتُ والدتي على الأسلوب لأنني أعرف أن والدتي لو تحدثتْ معه بأسلوب آخر ربما وافق ، ثم إنه لماذا هذا الإحراج أمام إخوتي وأمامي ، وكأنني عبء عليكم ، قالت : أنت زهقتني ، كل يوم تقول زوجوني فقلت : أنا لم أكلمك عن هذه الفتاة سوى هذه المرة ولم أصر عليك ، وعندما رفضتْ قمت ولم أطلب منكِ أن تكلمي والدي وأنت مرغمة ، ومع هذا أنا لا أكلمك بموضوع الزواج كل يوم ، ولماذا لا تريدون أن تزوجونني ؟ حتى تكسروا كبريائي ؟ فآليت أن لا أحدثهم بموضوع الزواج بعدها ، ومنذ ذلك اليوم لم أحدثهم بموضوع الزواج لا أعلم هل تقدمتْ والدتي لتلك الفتاة أم لا ؛ لأنني سمعتها تبحث عن شقيقتها ، ولكن ربما تقدمت لها ولم توافق ، وربما لم تتقدم لها ، وربما تكون خطوبة ، المهم أن والدتي لم تفاتحني بالموضوع ، وأنا لم أتكلم معها ، وهاأنذا أجلس على دكة الاحتياط لأرى وريقات عمري تتهاوى في فصل الربيع ، بل في آخره لأنني لم يبق عليَّ شيء حتى أبلغ الثلاثين ، مشكلتي أنه لا يوجد لديَّ صديق لأبوح له عما في نفسي ، فأصدقائي في الاستراحة أجلس معهم لقضاء الوقت فقط ، وأشقائي وأهلي أجد بيني وبينهم حاجزاً يمنعني ، أما أصدقاء الطفولة : فكل واحد مشغول بنفسه ، حتى صديقي الصالح الذي كنت أجلس معه تزوج ، وانشغل بأهله ، ولم أكن أستطيع أن أبوح له بمشكلتي لأنني أخجل ، في الليل كنت نائماً على الرغم من شدة التعب لم أستطع النوم أكثر من ساعتين من شده التعب النفسي ، على الرغم من أنني عدت متأخراً من الاستراحة ، فاستيقظت قبيل صلاة الفجر ، ولم ألحق بالصلاة ؛ لأنني استمنيت قبل أن أنام ، ففاتت علي صلاة الفجر ثم صليت الفجر وأخذت أدعو ، وأشتكي إلى الله ، ثم أخذت بكتابة هذه الرسالة ، وأنا أعلم أن كتابة الرسالة وحدها خطوه لفضفضة ما في النفس والتنفيس ، أشعر بشيء من الراحة الآن ، أريد تنفسي أكثر عمقاً وراحة ، ربما إذا وضعت رأسي على الوسادة سأنام قليلا . وآسف على إزعاجكم ( أرسلت هذه الرسالة إلى موقع لم يرد علي فأضفت عليها قليلا وأرسلتها إليكم ) ماذا أفعل ؟ أرجوكم .

أكثر...
الإدارة العامة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام أم خولة روضة العقيدة 2 14-02-15 10:05 PM
[إعلان] صفحة مدارسة مادة حلية طالب العلم."قديمة" عبير بجاش أرشيف الفصول السابقة 60 26-12-13 03:26 PM
أهل السنة والجماعة شمس الإيمان روضة العقيدة 1 18-05-07 12:08 PM


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .