العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


مشاهدة نتائج الإستطلاع: مارأيك بهذه النقاط؟
واقعية 9 90.00%
نظرية 1 10.00%
بين بين 0 0%
المصوتون: 10. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-12, 04:33 PM   #1
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
t نقاطٌ جوهريّة لسعادَةِ الحياةٍ الزوجيّة! (مِن واقعِ تأمُّلي)!

إلى كُلِّ أختٍ متزوّجة ؛ لتجعلي هذه النّقاط واللفَتات نِبراساً يُضيءُ لكِ المسيرَ ، وينيرُ دربك في ظلِّ حياتِك الزوجِيّة :

1. لتدركي جيّداً أن زوجَك هو (حبيبُ القلب) ، الذي اختارهُ قلبُك واطمأنَّ له بعدَ رحلةٍ من التّضحيةِ والإخلاص ؛ فعشقَتهُ الرّوح وتعلَّقَتْ به ؛ بالتّالي هوَ يستحقُّ ما يستحقّهُ الحبيبُ الذي تتّصلُ بهِ الرّوح! وإن لم يكُن من (محبّةٍ وعلاقةٍ وطيدة) فكفاكِ ما نزلَ في مُحكمِ الآيات (وجعلَ بينكم مودّةً ورحمة) ؛ ابحثي من السّاعة عن مكنونِ هذه المودّة ؛ انهضي بها ، عزِّزِيها ، نمِّيها ؛ لتغدو حياتَكما مفعمةً بالسّكنِ والرّحمة ..

2. زوجُك كما أنّهُ صديقُك وثمّةَ أوقاتٌ للّهوِ والمرحِ والمُزاحِ ؛ فهوَ إلى جانبِ ذاك له ارتباطاتُه خارجَ البيت ، وعندهُ مواعيدُه ؛ فلا بُدَّ لكِ من احترامِ مهامّه وأوقاتِ انشغالِه ؛ ولتُحسني استخدامَ العاطفة ، وتوظيفَ مشاعرِ الشّوقِ والهيام في وقتِها! حتّى لا تتفاجئي بردّةِ فعلٍ لا تسرُّ! فيسوِّلَ لكِ إبليس أن تُلقي اللومَ على زوجِك ؛ مع أنَّ الحقَّ أن تلقيهِ على نفسك ؛ لأنّك ما احترمتِ كينونةَ زوجِك وما جعلتِ لمقالِه وفعالِه مقاماً يُناسبُها !!

3. أكثرَ ما يشدُّ الزّوجةَ في زوجِها ويسعدُها منه ؛ شعورُها الدّائمُ برجولتِه ورفعةِ قدرِه ، وحُسنِ معاملتِه ، ولينِ جانبِه! وهذا الأمر كي يدومَ لكِ على الحالِ الذي أردتِ ؛ لا بدَّ وأن تُراعي كُلَّ ما من شأنِه الحفاظُ عليه من: احترامٍ للزّوج ، وإجلالِ لمقامه وهيبتِه في نفسك ؛ وذاكَ يتأتّى بالنّظر إلى طلباتِه ورغاباته ومنهيّاته على أنّها أوامرُ جاءَت وصيةُ الوحي بها من فوقِ سبعِ سماوات ؛ بذا تكونينَ أسرعَ ما تكونين لإنفاذِ طلباتِه والوقوفِ عندَ رغباتِه ..

ولا تغفلي كذاك الثّناءَ الدّائمَ عليهِ بما هوَ أهلُه ، وإعطائهِ الحُريّةَ الكاملةَ للتّصرّفِ بما يخصُّه وما هوَ من شأنِه! وإيّاكِ ثمَّ إيّاك ورفعُ الصّوت ؛ وكثرةُ المزاح فيما لا ينبغي ، أو إصدارُ بعض الكلمات التي قد تتسبَّبُ في إيلامِه ؛ ولتدركي أنَّ بقاءَ الكلماتِ الجارحة في داخلك خيرٌ من بثّها ؛ إذ إخراجُها رُغم عدم منفعته أولاً وآخراً ؛ فهو يُحدثُ شرخاً في العلاقةِ الزّوجيّة ؛ ليغدو الزّوج -مع الوقت- خالياً من المشاعر والمحبّة الخالصة ، بعيداً عن بذلِ الحنان المُفعم بالحيويّة!

وفيما يلي المزيد بمشيئةِ الله تعالى ..
أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:35 PM   #2
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

4. الأسلوب الأسلوب الرّاقي هوَ سبيلُك لإيصال الفكرة التي تريدينَها ..
واعلمي أنّكِ على قدرِ رفعةِ ذوقِك وأسلوبك حينَ المُخاطبة ؛ يكونُ حصولُك على مقصودِك ومرادك! ناهيكِ عن المكانة التي تتركينها في عينيْ زوجِك وقلبه! ولا حرجَ من بيانِ تصرّفٍ أو موقفٍ تضايقتٍ منه أو لم يَـرُق لك! لكن ليكُن بالرّفق واللين والنّصيحة الهادئة الهادفة ، والكلمة الطّيبة!
وتذكّري نصيحتي إليك ( يُدركُ بالرّفق ؛ ما لا يُدركُ بالعُنف )!

5. لا للتّدقيق ، والتّمحيص ، والاختبار ، وتحميل الكلام ما لا يحتمل وكذا التصرُّفات!
إذ هذا -وأقولُها آسِفة- سرُّ فشلِ كثيرٍ من العلاقات الزّوجيّة ، وبُعدها عن شاطئِ السّعادة والنّجاح الأسريّ ؛ فما أكثر ما تستمعي من أحاديث النّساء وحديثهنّ عن أزواجهنّ ؛ تجدينَها تذكُر: قالَ كذا ؛ إذن قصدُه كذا!! وفعلَ كذا ، وتصرّفَ بكذا ؛ لأجلِ كذا!! لمثل هذه نقول :
حريٌّ بكِ -واللهِ- أيّتها الزّوجة أن تكونَ حياتُك أرفع وأسمى وأرقى من مثل هاتيكَ الاستنباطات والتّحليلات والتّدقيقات! فعلاقتك بزوجك علاقة عظيمة جليلة ؛ لا تحتمل مثل هذه الترّهات والتّفاهات التي من شأنِها إن استطردتِ في تتبعِها في نفسِك ؛ أن تُهلكَ حياتِك الزّوجيّة بل والعمليّة مع كلِّ من حولَك! وأقولُها وكُلِّي إدراكٌ لما أقول ..!

6. مشاغل البيت لا بدَّ وأن تحتلَّ المرتبةَ الأولى عندَكِ كامرأةٍ وسيّدةٍ في مملكة! فبيتُك هو سبيلُ راحتِك ، وكذا راحةِ زوجِك وسعادته واشتياقه لكِ وللبيت! وهو سرُّ المودّةِ الحقيقيّ والسّكن النّفسيّ!
وحينَ التّعب والعناء من مشاغل البيت؛ فالرّاحة والعمل بالقدر الذي تستطيعينه من غيرِ إرهاقٍ للنّفس أو شعورٍ بالإحباطِ والضّيق!
بــ (التّسديد والمقاربة) ! و (لا يكلّفُ اللهُ نفساً إلّا وسعها) ..


وللحديثِ بقيّة بمشيئةِ اللهِ تعالى ..

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:36 PM   #3
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

7. عندَ حديثِ زوجِك إليكِ ، وسردِه لموقفٍ أو قصّةٍ أو أو على مسمعِك ، لا داعي لمقاطعتِه وكثرةِ الدّخولِ عليهِ في حديثِه ؛ فهذا ناهيك عن كونه من سوءِ الأدب ؛ فهو مدعاةٌ لمللِ الزّوج وإعراضِه عن الحديث لزوجته والـ(فضفضة) لها معَ الوقت ؛ وقد يودي ذاك إلى حدوثِ ردّةِ فعلٍ سيّئة ؛ فيقع في نفسه كلّما أرادَ أن يحادثك! حينَها تغدو المُشكلة ثنتان! فتنبّهي لهذا الأمر من البداية ؛ تسلمي سوءَ العاقبة!

8. أهل زوجك هم منبتُه ، وهم البستان الذي خرجَ منهُ هذا النّخلُ الباسقُ ، طيّبُ الثّمار!
فمعاملتك لأهل زوجك تنبعُ من احترامك ومحبّتك لزوجك! فأحسني شُكرَهم ، والامتنانَ لهم على ما قدّموهُ إليكِ من معروف؛ إن لم يكُن من معروفٍ غيرَ (زوجِك) ؛ فأنعِم وأكرِم بهِ! ولا تقُل إحداكنّ أيُّ معروف هذا ؟! ، كوني إلى جانبهم ، تلمّسي حاجاتهم ، أعينيهم ما كنتِ قادرةً على الإعانة واحتسبي الأجرَ في ذاكَ كُلِّه ..

- ولا تُغفلي إعانةَ زوجِك على أداءِ الواجبات التي عليه تُجاهَ أهله!
فهم رحِمُه ، وقرابتُه الذينَ وجبَ برُّهم والإحسانُ إليهم وصلتُهم ومقابلتُهم ومعاملتُهم بالتي هي أحسن! كوني خيرَ معينٍ لزوجِك على أداءِ واجباته تُجاههم؛ واجعلي لكِ يداً طولى في إعانته على ذاكَ مُستشعرةً الأجرَ من ربِّ الأرضِ والسّماوات ، الذي أوصى -سُبحانَه- بالبرِّ وصلةِ الأرحام!
و"الدالُّ على الخيرِ كفاعلِه"!

وسآتي بالمزيد بمشيئة الله تعالى ..

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:36 PM   #4
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

9. ولمن حباها الإلهُ زوجاً طالباً للعلم أو باحثاً شرعيّا ؛ أمسكي بزمامِ هذا الأمر ؛ واجعلي لهُ حيّزاً من الاهتمامِ عندَك ؛ ولتسعَيْ للقيام بما سأدرجُ في السّطور الآتية ؛ محتسبةً الأجرَ عندَ الله سُبحانَه ، مُدركةً أنّكِ بذاك ستنالينَ حظوةً ومكانةً رفيعةً عندَ زوجِك! :

أ/ أبدي استعدادك بالقراءة له من الكتاب الذي يريدُه إن رأيته مشغولاً بعملٍ يُستطاعُ معهُ السّماع ، وفَهم ما يُقرئ على مسمعه ..
ب/ شاركيه المُدارسةَ فيما يمرُّ به من مسائلَ ، ويعترضُ طريقَه من استشكالات ، ولتطلُبي رأيهُ في أكثرِ ما يعنُّ بخاطرك من مسائلَ علميّة ، وإن وجدتِ أنَّ هذا سيقتطعُ شيئاً لا بأسَ به من وقتِ زوجِك!لا ضير ؛ فأنتِ كما أنّكِ المُستفيدةُ ببحثه ؛ فهوَ كذاك يكونُ أو أزيد ؛ إذ أنّه قد يقفُ-أثناءَ بحثه- على فوائدَ ونكاتٍ أُخَر ما كانَ ليقفَ عليها دونَ بحثه هذا!

ج/ لا تتوانَ أخيّتُنا عن إبداءِ رغبتِها بكتابةٍ أو طباعةٍ أو أو ... ما من شأنِه أن يُخفِّفَ عِبءَ المشاغلِ الكماليّةِ عن زوجِها أثناءَ مسيرهِ العلميّ .
وممّا يُناسبُ المشاركةَ على سبيلِ الذِّكر :
- أن تبحثَ لهُ في الفهارِس عن علَمٍ أو واقعةٍ أو حديثٍ أو أو .
- أن تقومَ بالتّحضيرِ معه في خُطَبِه للجُمُعة ، أو في دروسه اليوميّة في المسجدِ ونحوه .

د/ حُضّيهِ على الاستمساكِ بالرّفاق ذوي الصّلاحِ والتُّقى ، أصحابِ الهممِ العالية ؛ هذا لهُ بالغُ الأثرِ بعدَ توفيقِ الله في ثباتِ زوجِك واستزادتِه من العلم ، فكما يُقال: المرءُ ضعيفٌ بنفسه ، قويٌّ بإخوانه..
9. أنتِ الزّوجةُ المؤانسةُ لزوجِها ؛ متى ما دخلَ البيت ؛ ليكُن أوّلُ همِّك : المبادرةُ تُجاهه، واستقباله ببشاشةِ وجهٍ ، وصدرٍ رحْب .. ولا تنتظري منه أن يقابلكِ أثناءَ عودَته للمنزل بوجهٍ طلْقٍ بشوش! بل ارحمي حالَه واحتوي قلبَه بشفقتَكِ وحنانِك ..

10- اعلمي أنَّ زوجَك يحملُ من الأعباء والأحمال خارجَ البيت ؛ ما قد تنوءُ الجبالُ عن حملِها! فكوني الزّوجةَ المواسيةَ الرّحيمةَ الشّفوقة ؛ أقبلي على زوجِك واستقبليهِ استقبالَ الحبيبةِ الحنونِ الرّؤوم! ساعديهِ على خلعِ حذائه ، وفكِّ إزارِه ، وغسلِ ما يحتاج من بدنه ..

11- كوني نبيهةً فطنةً في فَهمِ الحالِ الذي عليهِ زوجُك ؛ إن كانَ متعباً ؛ اقترحتِ عليهِ الانتقالَ لغرفةِ النّوم للرّاحة ، أو جائعاً عطِشاً ؛ فتشيري عليهِ أنّ الطّعامَ جاهزٌ ؛ فهلّا فرشتُه لك؟! بادري إلى كوبِ الماء ، وناوليهِ إيّاه ؛ ليروي ظمأ عروقِه!

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:37 PM   #5
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

(*) من أروع وأثمن ما سمعت فيما يتعلّق بالنّصائح الزّوجيّة ، وهيَ تصلُح كتعقيب على النّقاط الأخيرة آنفةِ الذِّكر!
نصيحة ولفتة من الشّيخ أبو إسحاق الحويني ، وقد سمعتُها أيّامَ العُزوبيّة إلّا أنّها -لبركتِها- ظلّت عالقةً في ذهني إلى الآن!
قال الشّيخ -حفظه الله ، واعذرنني على الخلْط بين الفصيحة والعاميّة!
إذ بعض عبارات الشّيخ العاميّة أثناءَ حديثِه أعطت وقْعاً وتأثيراً أكبر ؛ فتعمّدتُ أن أبقيها على ما هي عليه أثناء التّفريغ!
قال:
" المُفترض أنَّ الستّ الذكيّة من أوّل يوم زواج تُفتِّش عن مفاتيحِ زوجِها!
الرجل هذا يحب ماذا؟ ويكره ماذا؟ لازم! وهذه وصيّة لكلِّ بنت تستقبل حياتها الزّوجيّة!
لازم أوّل حاجة تعتني فيها!
لا مطبخ ولا سجّاد ولا شيء من هذا الكلام! الرّجل الذي ستعيش معه ؛ (مفاتيحه إيه)؟!
حتّى أعرف أتعامل معه! (هو داخل زي [المترليوز] كدا ؛ أنا أودِّيه كِدا)!!
يقول الشّيخ : أنا أسأل سؤالاً لبعض النّاس ، أقول لهم : من الذي يسوق القطار؟
فيجيبون: السّواق! فأقول لهم: (غلط)!
الذي يسوق القطار : (العامل بتاع [السنافور] اللي فوق ، اللي بحوِّل القضبان) ..
يعني القطار ماشي كدا ، وفي تحويلة ؛ ممكن -بمنتهى البساطة- الرجل (المحولجي) اللي فوق! يحوّل القطار (يخلّيه يمشى كده)! السّواق (عايز يخليه يمشيه كده ؛ أهوَّه ممشّيه كده)!
فالستّ تعمل ( زي المحولجي بدل ما هو داخل على الست كده ؛ تخليه يمشي كده)!
هذا يحتاج واحدة ذكيّة ، بتفهم!
تقوم تنظر مفاتيح الرّجل الذي ستعاشره بقيّة حياتها ..ما هي مفاتيحه؟
تراقب ، وتضع النّظير على النّظير!

- فلمّا ينظر الرّجل للسّقف! ؛ تعرف من كثرة نظره للسّقف أنّه يريد حاجة معيّنة أو حاجتين أو ثلاثة! فتقول له: (إنتا عايز) كذا؟ إن أجاب: لا! فتقول: إذن أنت تريد كذا أو كذا! فيقول: نعم!!
- يأخذ نصف نَفَسْ كأنّه يريد الكلام ، ثمَّ يسكت ؛ فتقول مباشرة: (إنتا كنت عايز تقول حاجة)؟
- لمّا يأكل ، لا يستطيع الأكل إلّا إن كان بجانبه شيء يشربه! ماء ، عصير .. أحضرتْ يوماً الأكل دون ماء ، فعند دخولها ينظر لها! تقول له مباشرة : (أها إنت عايز ميّة)!
الرّجل يحبّ الستّ الذكيّة!

(مش زِوِر! ... وهو يختنق ويقول: آه أأأ آآ!! تقول: إنتا إيه؟ عايز ميّة ولا إنت إيه عايز إيه بالضبط)؟!!!!
يقول الشّيخ متعجِّبا: (لا ؛ خُديلُه كدمتين على ظهره ؛ حتّى يبلّع اللقمة)!!!
(تشوفيه زوران وروحه ستخرج ؛ وتسألينه : عايز حاجة!؟؟ حاجة تغيظ برضو)!! "

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:37 PM   #6
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

13. احترمي غيرةَ زوجك ، وتفهّمي كونَ الرّجُل يعتبرُ زوجتَه مُلكَهُ وحدَه ؛ لا يطيقُ لأيِّ جزءٍ من بدَنِها أن يكونَ معروضاً للغادي والرّائح! إنّهُ يشعرُ حينَ يرتضي ذاكَ ويتهاونُ به ؛ أنّهُ بخَسَ مُلكَهُ حقَّه ؛ وضيّعهُ لغيرِه! وبذا يُجَنُّ جُنونُه ، ويطيرُ لُبُّ عقلِه!

- أثناءَ خُروجكِ معَ زوجك ، وحتّى إن كنتِ وحدَك كوني مستشعرةً لرقابةِ الله تعالى لك في:
ظهورِ شيءٍ من بدَنِك ، صوتِك ، حركاتِك ، سكَناتِك! فأنتِ امرأةٌ مُسلمة ، والمُسلمة لا بدَّ وأن تكونَ نقيّةً طاهرةً ، لا تحرّكُ قلوبَ الرّجالِ إليها ولا تستجلبُ أنظارهم! فهي أرفع وأسمى من أن ترتضي لنفسِها الرُّخصَ ذاك! وأن تُنزلِ من حياءِها وعفّتها متجاهلةً حفظَ الإسلامِ لها ، وصيانتها كمسلمةٍ منَ الأذى ، وأن تكونَ سبباً في فتنةِ العبادِ والبلاد .

14. لا تجعلي زوجكِ شُغلَكِ الشّاغلَ - في سائرِ أوقاتِك!
فأنتِ أمةٌ من إماءِ الله ؛ عليكِ من الواجبات ما يستدعي منكِ سعياً لأداءها!
ولنفسكِ عليكِ حقٌ ؛ بمحاسبتِها ، والخَلوةِ بها بينَ وقتٍ وآخر ؛ تحاسبينَها وتؤنّبينَها ، وتنظري فيما يُصلحُ حالَها ويرقى بها لأعلى الدّرجات.

- عليكِ من العبادات ما يحتاجُ منكِ وقتاً لتنشغلي بهِ دونَ سواه ؛ من صلاةٍ وتلاوةٍ لكتابِ الله ، ودعوةٍ إلى الله سبحانه وشرعِه ، وطلبٍ للعلم .. ، كلُّ تلكَ الأمور لا بدَّ منها في حياةِ المُسلمة..
ومن كانَ لديها قصورٌ في عباداتِها وواجباتِها الدّينيّة ؛ مثلُها لا شكّ تعاني من اضّطرابِ الأوقات، وتشتُّتِ الأفكار ، وضيقِ النّفس .. لمَ؟
لأنّها جعلت همَّها لمخلوقٍ ، وأعطتهُ جُلَّ وقتِها على حسابِ الحقوق والواجبات التي عليها.. !

فاحذري أخيّة .. وأحسني استغلالَ الأوقات ، وتوزيعَ الحقوقِ والواجبات التي عليكِ بصورةٍ عادلة ؛ تدُم لكِ راحةُ الدّينِ والدُّنيا ..

ولحديثِي بقيّة بمشيئةِ الله تعالى ..

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:38 PM   #7
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

15 . إيّاكِ ثمّ إيّاك أن تكونَ هذه الدُّنيا أكبرَ همّك ؛ تجعلينَ سعيكِ لها سعيَ المتعطّشِ الولهان!
وتركضينَ وراءها كأنّما هي (سبيلُك للسّعادةِ الحقَّة)!!
لا وألفُ لا! واللهِ لن تكونَ في الدّنيا سعادتُك ولا في الهرولةِ خلفَها! بل هيَ الجنايةُ على النّفس ، والسّيرُ بها إلى القاع ، وإلى أبخسِ الأثمان!

اعلمي أخيّة / أنّكِ ما دمتِ تحدّقينَ لأهلِ الدّنيا على أنّهم السّعداء المتنعّمون غايةَ التنعُّم ؛ فأنتِ في تعاسةٍ وشقاء!
هذه أحضرَ لها زوجُها (غرفةَ طعام) ! وتلك قدّمَ لها (طقمَ ذهب) ، وتلك اشترى لها (جهاز آي باد)!!
ثقي أنّكِ ما دمتِ بتيكِ النّظرة وهذه العقليّة ؛ فقد نأيتِ بعيداً عن شاطئِ راحة البال وقرارِ النّفس!
و إنّك-وربّي- لن تجني من هذا غيرَ أوجاعِ الرأس ، وضيق الصّدر ، وطفحِ الرّان على القلب بالحسد والفرحِ بالدُّنيا ، والحُزنِ عليها!
إنّها (دوّامةٌ) فيها من الهمومِ والغمومِ ما فيها! لا فِكاكَ ولا خَلاص إلّا حينَ العزمِ -منكِ- على الرِّضى بما قسمَ الإلهُ -لكِ- وأعطى!

حينها ... ؛ أمكنَكِ الاستمساكُ بسبيلِ الاستقامةِ الحقّة على شرعِ الربِّ جلَّ وعلا ، وذُلِّلت لكِ سبُل التّوفيقِ والرّاحةِ النّفسيّة والسّكينةِ في حياتكِ الزّوجيّة وسائرِ شأنِك ..

بادري إلى قلبك ؛ أزيلي منهُ حُبَّ الدّنيا والتطلُّعَ لما في أيدي أهلِها ؛ وليكُنْ غاية توكُّلِك وقصدِك متعلّقٌ بالربِّ جلَّ وعلا وحدَه ؛ فهو وحدَه العالم بخيرِ ما قضى لأَمَـتِه !

وللحديثِ بقيّة إن شاء الله تعالى ..

أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 04:42 PM   #8
أم العثيمين السلفية
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 31
أم العثيمين السلفية is on a distinguished road
افتراضي

16. إيّاك وإهمالُ حقِّ جسدِك ، برعايتهِ ( صحيًّا ) ؛ الزَمي الأطعمةَ المُغذيَّة والمشرُوبات التي تنعشُ القلبَ والعقل ، وتنشّطُ البَدَن!
وكذا تمارسينَ بعض التّمارينِ الرّياضيّةِ ، التي تحافظُ على لياقةِ الجسْمِ ورشاقتِه ..

- احرصي على نظافةِ جسدكِ الدّائمة ؛ فلا يشُمَّنَّ زوجُك إلّا أطيبَ ريح .. ولا يريَنَّ عليكِ إلّا أجملَ هيئةٍ وحُلَّه .
تلمّسي أشكالَ وألوانَ الثّيابِ التي يحبُّها وتتوقُ عيناهُ لرؤيتِها!
- كوني ماهرةً في معرفةِ فنونِ التّجميلِ ووضعِ الأصباغ ، ولُبسِ الحُليّ و( الإكسسوار) ، وتزيينِ الشّعرِ بـ(الشّكلات) وتصفيفه بمُختلفِ الهيئات .. انظري في أسماءِ الدّهونات والكريمات التي تُستخدم لترطيب البشرة وتطييبها ..

- لا تُغفلي الاعتناءَ بكُلِّ ما من شأنِه أن يجعلكِ خيرَ من تتبعّلُ لزوجِها ، واستشعري كونَك بحُسنِ تبعّلك هذا تدركينَ منزلةَ المُصلِّي في جماعة ، المجاهدِ في سبيلِ الله!
فهل بعدَ هذه المنزلة من منزلة ، وهل بعدَ هذا الفضل من فضل؟!!
فاحرصي كُلَّ الحرصِ على حُسنِ التبعُّلِ والتدلُّلِ والتجمُّل، وارعي هذا الأمر حقَّ رعايتِه .. ولعلِّي أحيلك أخيّة لشريط غاية في النّفع والفائدة ، وإن كانَ فيه كثير من الخصوصيّة ، لكنّهُ هااامٌ مفيدٌ لكلّ زوجة تتوقُ لأن تكونَ ممّن حُزْنَ الفضلَ الواردَ في حديثِ رسولِ الله -صلّى الله عليهِ وسلّم - !
(هُنا) تجدينَه ، و(هذا) آخرُ نافع في هذا الباب ..

17. تودَّدي إلى زوجِك ، وتحبّبي إليه ، ولتكوني تلقائيّةً في ذاك ، بعيدةً عن التقليدِ أو التكلُّفِ و التصنُّع!
ثقي أنَّ الله سبحانَه جعلَ لكلِّ امرأةٍ معالمَ في شكلِها وهيئتِها ؛ كفيلةٌ بتمكينِها من استلطافِ زوجِها ، واجتذابِ قلبِهِ ، وكسبِ حُبِّه ..
ولتعلمي أنَّ هذا الأمرَ ليسَ يريدُ جُهداً أو بذلاً! كُلُّ ما في الأمر أن تُعمِلي مواطنَ الجمالِ التي سخّرها اللهُ سبحانَه فيكِ ، وتظهريها على أحسنِ وجهِ وأجملِ صورة ؛ مراعيةً قبلَ هذا وذاك حقوقَ الزّوجيّة ، متأدّبةً بآدابها ، متفنّنةً بفنونِها ؛ حينها ستكونينَ الودودَ العَؤودَ رُغماً عنك! و من دونما أن تشعري!
فدعي عنكِ التكلُّفَ يا أخيّة ، واستمسكي بالفطرةِ السويّة التي جبل اللهُ الأنثى عليها ؛ تكوني من خيرةِ نساءِ الدّنيا ..

ولعلّي أقفُ عندَ هذا -حاليًّا- وللحديثِ تتمّة فيما بعد - بمشيئةِ اللهِ تعالى .

أسألُ اللهَ لكُنَّ أخيّاتي الحبيبات التّوفيقَ والسّدادَ والرّعاية ,.
أم العثيمين السلفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-12, 10:04 PM   #9
خولة بالي
~مستجدة~
f

بارك الله فيكي موضوع رائع و نحن بالحاجة اليه
خولة بالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-12, 12:03 AM   #10
أم عبد الله خديجة
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي ام العثيمين السلفية على هدا الموضوع المهم وهده النقاط القيمة
أم عبد الله خديجة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[إعلان] صفحة مدارسات مادة الثلاثة الأصول(مراحل قديمة) إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس أرشيف الفصول السابقة 315 21-12-13 08:21 PM


الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .