العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-08, 01:41 AM   #61
جنة الإيمان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
المشاركات: 117
جنة الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكن حبيباتى متى حدد موعد الاختبار بارك الله فيكن
جنة الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 07-08-08, 07:16 PM   #62
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
السلام عليكن حبيباتى متى حدد موعد الاختبار بارك الله فيكن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد تم الاختبار يوم الاثنين حبيبتي ورفع الثلاثاء.



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 07-08-08, 07:37 PM   #63
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدر المنثور مشاهدة المشاركة
مشرفتى الغاليه ام اسماء بفضل الله وعونه
تم حل واجب الدرس الثانى والثالث
وكتابة الفوائد الخاصة بهما
والأجابة عن الأختبار الأول
بارك الله فيك اختي
لكن عندي تعقيب بسيط
حاولي أختي الحبيبة أن تلخصي الفوائد بتعبيرك ولا تقتصري على نقل التفريغ كاملا
ففي ذلك فوائد كثيرة منها أنه أثبث للمعلومة كما أن ذلك تدريب على تحسين الاسلوب والكتابة.

واجباتك ممتازة ورائعة ،زادك الله من علمه وفضله.
بالنسبة للدرس الثاني
لك ثلاث نجمات

نجمة على سماع الشريط

نجمة على حل الواجب

نجمة على تدوين الفوائد

بالنسبة للدرس الثالث
تستحقين كذلك ثلاث نجمات


نجمة على سماع الشريط


نجمة على حل الواجب

نجمة على تدوين الفوائد
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 09-08-08, 02:20 PM   #64
زهر الرمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 29-09-2007
الدولة: المغرب
المشاركات: 648
زهر الرمان is on a distinguished road
c8

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياكن الله اخواتي
تم الاستماع للشريط وحل الواجب ولله الحمد

*ما هي الفوائد المستفادة من حديث بن عباس رضي الله تعالى عنهما : (رخص للشيخ الكبير أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا قضاء عليه) ؟
*الشيخوخة مرض لاعلاج له
*المريض مرض مزمن و الكبير في السن رخص الله لهما ابتداء من أول الشهر فلكل واحد منهما أن يفطر ولا قضاء عليه لأنه لا ينتظر مجيء فرصة قضاء
*يطعم عن كل يوم مسكيناً
* له ان يطعم المسكين اليوم بيوم أو يؤجل ذلك كله إلى آخر الشهر أو يعجل هذا كله في أول الشهر
*الحد الأدنى وهو إطعام مسكين عن كل يوم وما زاد بعد ذلك فهو تطوع منه

*ما هي مسافة السفر التي يفطر فيها الصائم؟
مسافة السفر التي يفطر فيها الصائم فقد اتفق العلماء أنها هي المسافة التي تقصر فيها الصلاة وتقدر بالمكان :ما بين مكة وجدة، أو ما بين مكة والطائف، أو ما بين مكة وعسفان، وحددت بالمسافة ا ذرعا اي أربعة برد والمتعارف عليه اليوم هي حوالى خمس والسبعين كيلو مترا.
*ما هي أقوال العلماء في حكم الصوم والفطر للمسافر ؟ وما الراجح في المسألة؟
فهناك من يقول: لا يصح الصوم في السفر
هناك من يقول: الصوم في السفر أفضل من الفطر مطلقاويقول ابن عبد البر : جمهور علماء أمصار المسلمين على أن الصوم على من لا يشق عليه أفضلو الراجح في المسألة كما يقول الشيخ : ترجع للإنسان في حد ذاته وظروفه في سفره فلينظر أي الأمرين أيسر عليه فليأخذ به.



توقيع زهر الرمان
[CENTER][IMG]http://up1.m5zn.com/photo/2008/12/11/06/7tm3naokv.gif/gif[/IMG][CENTER] [/CENTER]
[CENTER]:icony6::icony6:[/CENTER]
[SIZE=5][U][COLOR=blue][FONT=Courier New]من مناجاة ابن الجوزي[/FONT][/COLOR][FONT=Courier New][COLOR=black]:[/COLOR][/FONT][/U][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Courier New][COLOR=black]"[/COLOR][COLOR=blue][COLOR=black]إلهي لا تعذب لسانا يخبر عنك ،[/COLOR][COLOR=black]ولا عينا تنظر إلى علوم تدل عليك،[/COLOR][COLOR=black]ولا قدماً [/COLOR][COLOR=black]تمشي إلى خدمتك[/COLOR][COLOR=black]،[/COLOR][COLOR=black]ولا يداً تكتب حديث رسولك,[/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][FONT=Courier New][COLOR=darkred]فبعزتك لا تدخلني النار فقد علم [/COLOR][COLOR=darkred]أهلها أني كنت أذب عن دينك[/COLOR][/FONT][COLOR=black][FONT=Tahoma]"[/FONT] [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
زهر الرمان غير متواجد حالياً  
قديم 10-08-08, 01:43 AM   #65
أم الهنوف
~مستجدة~
c8

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي وفقني أخيرا في الاستماع إلى الشريط الثالث وعذرا على التأخيييير
وهذه الفوائد :
*ما مناسبة إيراد المصنف حديث: (من لم يدع قول الزور) بعد حديث النهي عن الوصال؟
لما نهاهم صلى الله عليه وسلم عن الوصال وهم يرغبون في الوصال لزيادة الخير فكأنه يقول لهم إذا كنتم تريدون الخير بزيادة فليس ذلك في نوعية زيادة العمل ولكن في إحسانه وجودته وهو أن تحافظوا على صوم النهار من الفجر إلى الليل وأن تصوموا عما لايليق بالصائم .
ما هي الحجامة؟وما الفرق بينها وبين الفصد؟ومتى تستحب ؟ وما فوائدها؟
الحجامة : استخراج الدم من الجسم عن طريق الجلد
الفصد : استخراج الدم من الجسم عن طريق العرق مباشرة
الفرق بينهما في العلاج :
الحجامة علاج للدم في خارج الجسم ( الجلد وما تحته ) والفصد علاج للدم في داخل الجسم ( الأعضاء الداخلية )
فوائدها : معروفة في القديم كنوع من العلاج جاء عن أبي داود أن جبريل أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالحجامة وهناك ( احتجموا لا يتبوغ بكم الدم فيقتلكم )
الحجامة من حيث الزمن يستحبونها وقت الضحى وبالنسبة لأيام الأسبوع يكرهونها في السبت والأربعاء وبالنسبة للشهر يكرهونها أول الشهر وآخره ويستحبونها من منتصف الشهر فما بعده وينصون على 17 و19و21 وقت هيجان الدم بسبب اكتمال ضوء القمر
***ماهي الأحكام المستنبطة من تعليل عائشة لتقبيل النبي صلى الله عليه وسلم لها بقولها (وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ )؟
اختلف العلماء في حكم تقبيل الزوجة أثناء الصيام فهناك من قال تبطل الصوم وعليه القضاء
وهناك من قال ليست ممنوعة من حيث هي ولكن من باب سد الذرائع
وهناك من قال ليست ممنوعة مطلقا ولكن ينظر الشخص في حالة نفسه فإن كان قادرا على أن يملك إربه فلا بأس وكذا بالنسبة لحال الزوجة أما إذا لا يستطيع أن يملك إربه فيمنع عليه ذلك لئلا يدخل في المحظور



توقيع أم الهنوف
[url=http://www.glitter-graphics.com][img]http://dl5.glitter-graphics.net/pub/186/186495bna73841p9.gif[/img][/url]

التعديل الأخير تم بواسطة أم الهنوف ; 10-08-08 الساعة 01:46 AM
أم الهنوف غير متواجد حالياً  
قديم 10-08-08, 04:53 PM   #66
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

أختي أم الهنوف

بالنسبة للدرس الثالث
لك ثلاث نجمات

نجمة على سماع الشريط

نجمة على تدوين الفوائد

نجمة على حل الواجب

في انتظار فوائد وواجب الدرس الرابع.
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 11-08-08, 01:33 AM   #67
جنة الإيمان
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 04-07-2008
المشاركات: 117
جنة الإيمان is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم أخواتى الحبيبات مشرفنا الغالية
لقد تم بحمد الله الإستماع للشريط الرابع و هذه إن شاء الله الإجابة على الواجب

*ما هي الفوائد المستفادة من حديث بن عباس رضي الله تعالى عنهما: (رخص للشيخ الكبير أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا قضاء عليه )؟
-تخصيص نوع الناس الذين تتعلق بهم هذه القضية (رخصة الإفطار في رمضان) و هى تتعلق بالمرضى ومن في حكمهم كمن مرض مرضا لا يرجى زواله، أو أن يكون مرضاً عضالاً أو أن يكون مرض الشيخوخة و هؤلاء لا يرجى منهم أن يأتوا بعدة من أيام أخر.

- رخص الله لهذين الصنفين الفطر ابتداءً من أول الشهر ولا قضاء عليهما لأنه لا ينتظر مجيء فرصة قضاء.

-ما يتوجب على هذين الصنفين فعله:إطعام عن كل يوم مسكيناً.

-الطريقة التي يطبق بها الحكم :يجوزأن يطعم ذلك يوما بيوم أو يؤجل ذلك كله إلى آخر الشهر أو يعجل هذا كله في أول الشهر.

-كيفية التطوع في هذا الباب:قال تعالى: (فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ) يعني: إن أطعم عن اليوم مسكينين أو ثلاثة أو أكثر فلا مانع من ذلك، لكن يعرف الحد الأدنى وهو إطعام مسكين عن كل يوم، وما زاد بعد ذلك فهو تطوع منه

*ما هي مسافة السفر التي يفطر فيها الصائم؟
حددت هذه المسافة بالمكان والزمان، والمكان أضبط كما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: ما بين مكة وجدة، أو ما بين مكة والطائف، أو ما بين مكة وعسفان، وحددت بالمسافة أيضاً ذرعاً أربعة برد، والبريد ثلاثة فراسخ، والفرسخ أربعة أميال.. إلخ، وبالحساب المتعارف عليه اليوم هي حوالى الخمس والسبعين كيلو متراً.

*ما هي أقوال العلماء في حكم الصوم والفطر للمسافر ؟ وما الراجح في المسألة؟
الناس في هذه القضية طرفان وواسطة، فهناك من يقول: لا يصح الصوم في السفر، وهناك من يقول: الصوم في السفر أفضل من الفطر مطلقاً، وهما قولان متباعدان جداً، ويقول ابن عبد البر : جمهور علماء أمصار المسلمين على أن الصوم على من لا يشق عليه أفضل.



-الراجح في المسألة:
نأخذ بهذه القاعدة منطوق القرآن الكريم: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ [البقرة:185]، فإذا كان الصوم أيسر للإنسان فالصوم أفضل، وإذا كان العكس فيكون الفطر أولى،و أيضا بالرجوع إلى مقالة عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه: أفضلهما أيسرهما، إذن نقول أن المسألة ترجع للإنسان في حد ذاته وظروفه في سفره، فلينظر أي الأمرين أيسر عليه فليأخذ به و الله تعالى أعلم.

و عندى فقط سؤال متى أمتحن إن شاء الله فقد فاتنى الاختبار الأول؟ بارك الله فيك
جنة الإيمان غير متواجد حالياً  
قديم 11-08-08, 11:42 AM   #68
الدر المنثور
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 04-03-2008
المشاركات: 849
الدر المنثور is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفتنا الغاليه ام اسماء بحمد الله وعونه تم الأستماع الى الشريط الرابع وحل الواجب وهذه هى الفوائد
ما هي الفوائد المستفادة من حديث بن عباس رضي الله تعالى عنهما : (رخص للشيخ الكبير أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا قضاء عليه) ؟
من اهم فوائد هذا الحديث هو التيسر على من لايستطيع الصيام مطلقا
فاذا كان إنسان مريضاً مرضاً مزمناً، واتفق الأطباء على أنه لا شفاء له منه، وإنما يصحبه مدة حياته، وما قدر الله له أن يعيش، كذلك الشيخ الكبير، وصل إلى التسعين أو المائة وتعدى إلى القرن الثاني، فهذان الصنفان: مريض بتلك الحالة أو كبير في السن إلى ذلك الحد؛ رخص الله لهما ابتداءً من أول الشهر، فلكل واحد منهما أن يفطر ولا قضاء عليه؛ لأنه لا ينتظر مجيء فرصة قضاء. إذاً: هذا ليس عليه صيام، ولا ينتظر منه قضاء، وإنما عليه إطعام، فيطعم عن كل يوم مسكيناً فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ [البقرة:184]، يعني: إن أطعم عن اليوم مسكينين أو ثلاثة أو أكثر فلا مانع من ذلك، لكن يعرف الحد الأدنى وهو إطعام مسكين عن كل يوم، وما زاد بعد ذلك فهو تطوع منه.

*ما هي مسافة السفر التي يفطر فيها الصائم؟
اتفق العلماء أنها هي المسافة التي تقصر فيها الصلاة، وهذه قد حددت بالمكان والزمان، والمكان أضبط كما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: ما بين مكة وجدة، أو ما بين مكة والطائف، أو ما بين مكة وعسفان، وحددت بالمسافة أيضاً ذرعاً أربعة برد، والبريد ثلاثة فراسخ، والفرسخ أربعة أميال.. إلخ، وبالحساب المتعارف عليه اليوم هي حوالى الخمس والسبعين كيلو متراً،فإذا كان الصائم يسافر مسافة بهذا المقدار فإن هذه المسافة تعطيه حق الفطر، بصرف النظر عن نوعية وسيلة السفر، سافرها على الأقدام في يوم أو في عشرة، سافرها على الدواب في يوم أو في خمسة، سافرها على السيارة في يوم أو في ساعة، مطلق قطع هذه المسافة في رمضان فإنه يعطيه حق الفطر، سواء كان في السفر مشقة فعلاً أو لم يكن في السفر أدنى مشقة؛ لأن الأصوليين قالوا: الرخصة من أجل التيسير رفعاً للمشقة

*ما هي أقوال العلماء في حكم الصوم والفطر للمسافر ؟ وما الراجح في المسألة؟
سياق القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى جعل للمريض والمسافر أن يفطرا في رمضان، ثم بعدد أيام فطرهما يقضيان عدة من أيام أخر.
ونجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يختلفون في ذلك، فنجد ابن عمر رضي الله تعالى عنه ورواية عن عمر يريان بأن الفطر أفضل، ويقول ابن عمر : أرأيت لو أن إنساناً أهدى إليك هدية، فرفضتها، أكان يرضيه ذلك أم يغضبه؟ قال: يغضبه. قال: فالفطر صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته. ونجد الآخرين يقولون: لقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافرون معه في رمضان، ومنهم الصائم، ومنهم المفطر، إذاً: يستويان. والناس في هذه القضية طرفان وواسطة، فهناك من يقول: لا يصح الصوم في السفر، وهناك من يقول: الصوم في السفر أفضل من الفطر مطلقاً، وهما قولان متباعدان جداً، ويقول ابن عبد البر : جمهور علماء أمصار المسلمين على أن الصوم على من لا يشق عليه أفضل.
فإذا كان الصوم أيسر للإنسان بأن كان الصوم في شتاء، أو كان لا يحب أن يقضي وحده، أو كان لا يشق عليه؛ فالصوم أفضل، وإذا كان العكس: الحر شديد، والمشقة موجودة، والمسافة بعيدة؛ فيكون الفطر أولى، وهو منطوق قوله سبحانه: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ [البقرة:185]، فمسألة: أيهما أفضل الفطر أم الصوم؟ نقول: ترجع للإنسان في حد ذاته وظروفه في سفره، فلينظر أي الأمرين أيسر عليه فليأخذ به. وكما جاء عن أنس أنه سئل عن الصوم في السفر، فقال: الصوم أفضل عندي - وأنس من رواة حديث الفطر- فذكرت له الأحاديث والآية: فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:184]، فقال: كنا نسافر جياعاً، وننزل جياعاً، والآن نسافر شباعاً، وننزل شباعاً. يعني: من قبل كان يشق علينا الصوم، والآن ليس هناك مشقة. ويفصل القول في الترجيح، وأن من قدر على الصوم فالصوم في حقه أفضل، ومن شق عليه فالفطر في حقه أفضل،
[ وعن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: (يا رسول الله! إني أجد فيّ قوة على الصيام في السفر، فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي رخصة من الله، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه) رواه مسلم ، وأصله في المتفق عليه من حديث عائشة أن حمزة بن عمرو سأل ]. هذا الحديث يكفي في الدلالة على صحة الصوم في السفر.
والفطر رخصة، فاذا كانت هناك رخصة وهناك عزيمة، والمكلف يستطيع أن يأخذ بالعزيمة، فأيهما أولى في التشريع؟ الأصل في ذلك العزيمة، وإنما ينتقل إلى الرخصة حينما يعجز عنها، فمثلاً الوضوء والتيمم، فالتيمم رخصة للمريض وعادم الماء، والأصل إنما هو الماء، وإنسان سليم معافى وعنده الماء فليستعمله، وهل يحق له أن يذهب للتيمم؟ لا؛ لأن التيمم رخصة عند انعدام الماء، فكذلك الصوم في السفر والفطر في السفر، الصوم عزيمة، والفطر في السفر رخصة إذا احتاجها، والرخص لا يعمل بها إلا عند الحاجة



توقيع الدر المنثور
[CENTER][IMG]http://www.t-elm.net/moltaqa/image.php?type=sigpic&userid=3193&dateline=1262988417[/IMG][/CENTER]


[CENTER]فتاه لديها هدف حفظك الله[/CENTER]
الدر المنثور غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-08, 05:45 PM   #69
حياة الدعيس
|طالبة في المستوى الثاني 3|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسفه على التأخير
تم الاستماع الى الشريط الرابع
ما هي الفوائد المستفادة من حديث بن عباس رضي الله تعالى عنهما : (رخص للشيخ الكبير أن يفطر ويطعم عن كل

يوم مسكيناً، ولا قضاء عليه) ؟
رخص الاسلام للشيخ الكبير والمريض مرضا مزمنا لا يرجى زواله الفطر في رمضان
جواز فطرهما باتفاق العلماء
لابد من اطعام كل يوم مسكينا ومن زاد عن ذلك فهو تطوع منه

*ما هي مسافة السفر التي يفطر فيها الصائم؟
هي المسافة التى يقصر فيها الصلاة

*ما هي أقوال العلماء في حكم الصوم والفطر للمسافر ؟ وما الراجح في المسألة؟
هناك من يقول: لا يصح الصوم في السفر، وهناك من يقول: الصوم في السفر أفضل من الفطر مطلقاً، وهما قولان

متباعدان جداً، ويقول ابن عبد البر : جمهور علماء أمصار المسلمين على أن الصوم على من لا يشق عليه أفضل.
ويفصل القول في الترجيح، وأن من قدر على الصوم فالصوم في حقه أفضل، ومن شق عليه فالفطر في حقه أفضل،
حياة الدعيس غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-08, 06:36 AM   #70
حياة الدعيس
|طالبة في المستوى الثاني 3|
افتراضي

تم الاستماع للشريط الخامس
مبحث الغسل من الجنابة .
عن عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنباً من جماع، ثم يغتسل ويصوم) متفق عليه، وزاد مسلم في حديث أم سلمة : (ولا يقضي) ].
والاغتسال من الجنابة يجوز في أول الليل أو أوسطه أو آخره كما جاء في سنن البيهقي رحمه الله: (أن رجلاً سأل أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وقال: يا أماه! أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل معكِ وأنت حائض؟ قالت: نعم، كنت آخذ العظم فآكل ما عليه من اللحم، وأناوله رسول الله فيعرشه من بعدي، وأشرب القدح وأناوله رسول الله فيضع فاه في موضع فمي ويشرب. قال: قلت: الله أكبر! الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: يا أماه! أكان صلى الله عليه وسلم يوتر من أول الليل أو من آخره؟ قالت: من كل الليل أوتر رسول الله -من أوله، من أوسطه، من آخره- قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: يا أماه! أكان صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة قبل أن ينام أو ينام ثم يغتسل؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، أحياناً يغتسل ثم ينام، وأحياناً ينام ثم يغتسل. فقال: قلت: الله أكبر! الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة) . وهنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه نقل عنه في هذا المجلس: أن من أخّر غسل الجنابة، وطلع عليه الفجر وهو جنب، فلا يصح صومه من الغد، فلما سمع مروان هذا الكلام، واختلف العلماء الذين عنده، قال لرجل عنده اذهب إلى أم المؤمنين أم سلمة فسلها عن ذلك، فذهب وسلّم وسألها، فقالت: (كان صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من جماع لا احتلام، فيغتسل ويصوم ولا يقضي، وسلوا عائشة)، فذهب أيضاً إلى عائشة رضي الله تعالى عنها، فقالت للسائل: أترغب عن سنة أبي القاسم يا فلان؟! قال: لا والله! ولكن تذاكرنا وأخبرنا إنسان عن أبي هريرة أنه قال: كذا وكذا. قالت: لا، ليس الأمر كما قال أبو هريرة (كان صلى الله عليه وسلم يصبح جنباً من جماع لا احتلام، فيغتسل ويصوم ولا يقضي)، فرجع وأخبر مراون ومن عنده بما أفادت به أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما. وإلى هنا يكون قد تبين الأمر، ولكن نظراً لوجود رأي مخالف، نجد منهجاً عظيماً نرجع إليه بعد نهاية هذه القضية، فقال مروان : يا عبد الرحمن ! أقسمت عليك لتركبن دابتي وهي بالباب، وتذهب إلى أبي هريرة في بستانه بوادي العقيق -وبستانه هناك على طريق الهجرة -كما يقولون- وراء أرض السراني، أي: قريباً من ذي الحليفة- وتخبره بما حصل، قال: فذهب عبد الرحمن فسلم عليه، ثم تحدث معه قليلاً، ثم قال: يا أبا هريرة ! لقد كنا في مجلس مروان ، وتذاكرنا ما منه الصوم والفطر، فقال قائل: إنك تقول كذا، فأرسلني إلى أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين أم سلمة ، فسألتهما، فأخبرتا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنباً من جماع لا احتلام فيغتسل ويصوم، فقال أبو هريرة : أو قالتا ذلك؟ قال: نعم، وسمعته منهما وبلغته للقوم، فقال: أما أنا فلا أدري، فقد أخبرني مخبر، وبعض الروايات تسمي هذا المخبر، وبعضها يسكت عنه، وحيث سكت أبو هريرة فنسكت عنه، والذي يهمنا أن عبد الرحمن رجع إلى مروان ومن عنده، وأخبره بما قال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه. ويذكر ابن عبد البر في الاستذكار أن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه نزع عن هذا القول بعد أن بلغه خبر عائشة رضي الله تعالى عنها، وانتهت القضية برفع الخلاف، وانعقد الإجماع على صحة صوم من أصبح جنباً، وأنه يغتسل بعد الفجر ويكمل صومه. يقول علماء الأصول: إن صحة صوم من أصبح جنباً تؤخذ من باب الإيماء والتنبيه من كتاب الله، وقد نص على ذلك ابن عبد البر وقال: إن الله سبحانه أباح للصائم المباشرة ليلاً في قوله سبحانه: فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ [البقرة:187]، فإذا أباح الله ليلاً للصائم المباشرة والأكل والشرب حتى يتبين الفجر، لم يبق وقت لإيقاع الاغتسال إلا بعد الفجر، وهذا من دقة استنتاج العلماء رحمهم الله. إذاً: فقه الحديث، وصحة صوم من أصبح جنباً انتهينا منها، ويلحق بذلك أيضاً الحائض التي تطهر وترى القصة البيضاء قبل الفجر، ولكنها تتأخر في غسلها حتى يطلع عليها الفجر وهي طاهر لم تغتسل، فحكمها حكم الجنب الذي وقع منه سبب الجنابة ليلاً، وأدركه الفجر وهو بجنابته، فكذلك الحائضة أو النفساء إذا طهرت قبل الفجر، فإنها تغتسل بعد الفجر وتصوم ذلك اليوم. هذه المسألة أو هذه القضية قد انتهينا من موضعها الفقهي، وهو: صحة صوم من أصبح جنباً، ويزيدون في الاستدلال أيضاً ويقولون: الجنابة لا تمنع الصوم، لو أن صائماً في منتصف النهار نام فاحتلم، فهل الاحتلام في نهار رمضان يبطل صومه؟ لا يبطل صومه، ولا يلحقه في ذلك كفارة ولا قضاء ولا شيء، يغتسل لجنابة الاحتلام، وهو كغيره في باب الصوم سواء.
حياة الدعيس غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 12:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .