01-11-11, 06:57 AM | #1 |
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارات
تاريخ التسجيل:
04-12-2009
المشاركات: 92
|
أيكون زوجي سبب ناري؟
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجي ولله الحمد طيب وخلوق ومحترم وهذه سبب مشكلتي مشكلتي هي ما أصاب قلبي من شدة تعلق به , وتعظيم له , وخوف منه رغم طيبه ورغم أنه لا يفعل شيء يجعلني أخاف منه لكن لا أدري من أين تأتيني هذه المشاعر .. حتى أني في بعض الأحيان من شدة التعلق والتعظيم أشعر أني سأسجد له .. أخشى أن أكون قد وقعت في الشرك بسبب ما أجده في قلبي تجاهه أو أن يعاقبني الله فيحرمني منه أو من حبه لكي يربيني وينزع من قلبي التعلق والتعظيم ماذا يمكنني أن أفعل ؟ كلما حاولت أن أُبعد عن قلبي هذه المشاعر .. تعود لقلبي ولا أستطيع دفعها! وأرى أن الله تعالى قد عظم حق الزوج .. وجعل له الطاعة المطلقة مالم يأمر بمعصية وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم [لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، و الذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها ، حتى تؤدي حق زوجها كله ، حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه] وقال:[هو جنتك ونارك] وقال: [حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه] وقال: [ لو تعلم المرأة حق الزوج ، لم تقعد ما حضر غداؤه وعشاؤه ، حتى يفرغ منه] لم أعد أعرف كيف أجمع بين هذه الأحاديث التي فيها تعظيم كبير للزوج وبين قلبي وخوف الشرك أشعر بتداخل في قلبي إلى كل من يمكنه إرشادي وتوجيهي .. أتمنى منكم إرشادي للصواب وجزاكم الله خيرا التعديل الأخير تم بواسطة مستشيرة ; 01-11-11 الساعة 07:03 AM |
01-11-11, 11:20 AM | #2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
03-05-2011
الدولة:
السعوديه
المشاركات: 128
|
اختى الحبيبه:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراعلى حبك لزوجك ولكن اختى انا ارى انه خير الامور الوسط وارى ايضا انه ليست كل هذه الاحاديث التى اوردتيها فى حب وتعظيم وتقديس الزوج ليست صحيحه وارجو من شيخنا ابراهيم الحصين التعليق بنفسه على رسالتك وعلى مدى صحة هذه الاحاديث وجزاكم الله خيرا |
01-11-11, 01:32 PM | #3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختي مستشرة وحيا اختي سامية عذرا منكما أختاي أنا لن أرد على استشارتك وأترك الأمر لمن عنده اختصاص بذلك لكن أحيي فيك هذا الإحساس والشعور الذي قل ما نجده عند زوجة فبارك الله فيك ووفقك وسددك تدخلي سيكون حول رد أختي سامية التي قالت بأن هذه الاحاديث التي اوردتيها ليست صحيحة إليك أختي سامية ردا شافيا بإذن الله .. ولن أعلق أكثر من هذا بورك فيك ونفع بك http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=48461 سم الله الرحمن الرحيم روى الحاكم في المستدرك قال:أخبرني أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن حصين بن محصن قال : حدثتني عمتي قالت : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في بعض الحاجة فقال : أي هذه أذات بعل أنت ؟ قلت : نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال : فأين أنت منه فإنما هو جنتك و نارك . هكذا رواه مالك بن أنس و حماد بن زيد و الدراوردي عن يحيى بن سعيد و هو صحيح و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح. ومعنى الحديث: (انظري) أيتها المرأة التي هي ذات بعل (كيف أنت منه) أي في أي منزلة أنت منه؟ أقريبة من مودّة مسعفة له عند شدته ملبية لدعوته أم متباعدة من مرامه كافرة لعشرته وإنعامه؟ (فإنما هو) أي الزوج (جنتك ونارك) أي هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك وسبب لدخولك النار بسخطه عليك فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية. ما آلوه : أي لا أقصّر في طاعته وخدمته لو تعلم المر أة حق الزوج ، لم تقعد ما حضر غداؤه و عشاؤه ؛ حتى يفرغ منه الراوي: معاذ بن جبل- المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5259 خلاصة الدرجة: صحيح التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 01-11-11 الساعة 01:44 PM |
01-11-11, 01:49 PM | #4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
أما حديث حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه فقد جاء فيه ما يلي : عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بِابْنَةٍ لَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَذِهِ ابْنَتِى قَدْ أَبَتْ أَنْ تَزَوَّجَ . فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : أَطِيعِى أَبَاكِ . فَقَالَتْ : وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَتَزَوَّجُ حَتَّى تُخْبِرَنِى مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ . قَالَ : حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى زَوْجَتِهِ أَنْ لَوْ كَانَتْ لَهُ قُرْحَةٌ فَلَحِسَتْهَا مَا أَدَّتْ حَقَّهُ ) زاد بعض الرواة : ( أَوِ انْتَثَرَ مَنْخِرَاهُ صَدِيدًا أَوْ دَمًا ، ثُمَّ ابْتَلَعَتْهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا تُنْكِحُوهُنَّ إِلا بِإِذْنِهِنَّ ) رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (3/556)، والنسائي في "السنن الكبرى" (3/283)، والبزار – كما في " كشف الأستار " (رقم/1465) - وابن حبان في " صحيحه " (9/473)، والحاكم في " المستدرك " (2/205)، وعنه البيهقي في " السنن الكبرى " (7/291) جميعهم من طريق : جعفر بن عون ، قال حدثني ربيعة بن عثمان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن نهار العبدي ، عن أبي سعيد به . وإسناد الحديث لا يحتمل مثل هذا المتن ، مع ما فيه من النكارة . جعفر بن عون : قال فيه أحمد : ليس به بأس ، وقال أبو حاتم : صدوق . أما وربيعة بن عثمان : وثقه يحيى بن معين والنسائي ، لكن فيه أبو حاتم : منكر الحديث يكتب حديثه . وأما نهار العبدي : فقال فيه النسائي حين أخرج حديثه ههنا : مدني لا بأس به . ولذلك لما قال الحاكم رحمه الله : " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " انتهى. تعقبه الذهبي في "تلخيصه" فقال ِ: " بل منكر ، قال أبو حاتم : ربيعة منكر الحديث " انتهى . وقال الشيخ قال الشيخ عبدالله الجديع في كتابه "تحرير علوم الحديث" (2/757) , عند حديثه عن علامات كشف العلة عند المتقدمين: "أن يدل على نكارة الحديث ما يجده الناقد من نفرة منه ، ينزه عن مثلها الوحي وألفاظ النبوة. والمقصود أن يقع ذلك الشعور لمن عايش المفردات والمعاني النبوية ، حتى أصبح وهو يحرك لسانه بالألفاظ النبوية ، وكأنه يتذوق منها ريق النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا قد يرد عليه من الرواية ما يجد له مرارة ، أو بعض مرارة ، فيرد على قلبه الحرج في نسبة مثل ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيكون ذلك الشعور علامة على علة في الرواية ، توجب عليه بحثاً عن محل الغلط منها حتى يقف عليه . وليس المقصود أن ينصب الناقد هواه ومزاجه مجرداً لقبول الحديث أو رده ، فإن الرأي يخطئ مهما اعتدل وراقب صاحبه ربه ، والهوى لا تعصم منه نفس . ومما وجدته يصلح لهذا مثالاً ، حديث بقي في القلب منه غصة زماناً ، حتى اطمأنت النفس لعلته ، وهو حديث أبي سعيد الخدري ... " فذكر الحديث السابق ، ثم قال : " فهذا الحديث فيما ذكر فيه من وصف حق الزوج على الزوجة بهذه الألفاظ المنفرة المستنكرة ، ليس في شيء من المعهود في سنة أعف خلق الله صلى الله عليه وسلم ، والذي أوتي الحكمة وفصل الخطاب وجوامع الكلم ، وقد فصل الله في كتابه ونبيه ذو الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم في سنته الحقوق بين الزوجين بأجمع العبارات وأحسن الكلمات ، كلها من باب قول ربنا عز وجل : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 . وأما علة الحديث فما هي مجرد النفرة من صيغة تلك العبارات ، وإنما روى هذا الحديث جعفر بن عون ، قال : حدثني ربيعة بن عثمان ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن نهار العبدي ، عن أبي سعيد ، به. قال البزار : " لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد ، ولا رواه عن ربيعة إلا جعفر " . وقال الحاكم : " حديث صحيح الإسناد " ، فتعقبه الذهبي بجرح ربيعة . وكنت اغتررت مدة بكون ربيعة هذا قد أخرج له مسلم في " الصحيح " حديثه : " المؤمن القوي " ، من روايته عن محمد بن يحيى بن حبان ، محتجاً به ، فأجريت أمره على القبول في هذا الحديث . والتحقيق أن تخريج مسلم له لا يصلح الاحتجاج به بإطلاق ، فمسلم قد ينتقي من حديث من تكلم فيه ، وكان الأصل فيه الثقة ، فيخرج من حديثه ما تبين له كونه محفوظاً . أما هذا الحديث ، فالشأن كما ذكر البزار من تفرد جعفر به عن ربيعة ، وهو إسناد فرد مطلق. وربيعة هذا قال يحيى بن معين ومحمد بن سعد : " ثقة " ، وقال النسائي : " ليس به بأس " ، لكن قال أبو زرعة الرازي : " إلى الصدق ما هو ، وليس بذاك القوي " ، وقال أبو حاتم الرازي : " منكر الحديث ، يكتب حديثه " . قلت : والجرح إذا بان وجهه وظهر قدحه فهو مقدم على التعديل ، كما شرحته في محله من هذا الكتاب ، فالرجل أحسن أحواله أن يكون حسن الحديث ، بعد أن يزول عما يرويه التفرد ، فيروي ما يروي غيره ، أو يوجد لحديثه أصل من غير طريقه بما يوافقه . وليس كذلك في هذا الحديث. اهـ والحاصل : أن الجملة المذكورة ، والتي محل استشكال السائل في الروايتين : في ثبوتها نظر ، والأقرب أنها ضعيفة لا تثبت . وأما تعظيم حق الزوج على زوجته ، وما فيه من أنه يبلغ بها أن تسجد له ، لو كان يصح لبشر أن يسجد لبشر ؛ فقد ثبت ذلك في الحديث الذي يرويه جماعة من أصحاب السنن عن جماعة من الصحابة ، منهم : أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ) رواه الترمذي (1159) وقال : وَفِي الْبَاب عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ وَعَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَطَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ وَأُمِّ سَلَمَةَ وَأَنَسٍ وَابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ . وقال الهيثمي رحمه الله : " إسناده حسن " انتهى. " مجمع الزوائد " (9/10)، وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (7/54) وانظر جواب السؤال رقم : (10680) والله أعلم . من موقع الإسلام سؤال وجواب http://www.islamqa.com/ar/ref/151353 |
10-01-12, 08:16 AM | #5 |
مسئولة فريق العمل الفني
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياكِ الله أختي المستشيرة أرى أن مشكلتك أساسها هو الفراغ وقد أدى فراغك إلى جعل زوجك هو مركز حياتك ومحورها وكل شئ فيها ونسيتِ أن السبب الأساسي في خلق الله لنا هو عبادته وحده لا شريك له يقول تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات فعليك يا حبيبة بشغل وقتك وبالأخص ذهنك في شئ مفيد ومحاولة التقرب لله عز وجل بالعبادات والعلم اجعلي لنفسك ورد تلاوة يومي ويكون بتدبر وقراءة تفاسير الآيات عليك بصلاة ولو ركعتين قيام ليل ولتكن قبل نومك إن لم تستطيعي قبل الفجر عليك بالقراءة في صفات الله عز وجل ومعانيها لتعرفي قدر الله وتعظميه فيكون تعظيمك له اكبر من تعظيمك لزوجك ربما تستمعين لشرائط المشائخ ان كانت القراءة غير متيسيرة ابحثي عن هواية لكِ اقضي فيها بعض الوقت المهم ابحثي عن شئ آخر يشغلك ويأخذ حيز من حياتك ليس معنى ذلك أن تهملي زوجك لكن معناه ان تعطي كل شئ حقه لا اعلم كيف حال زوجك مع معاملتك هل هو سعيد بتلك المعاملة ام لا لكن قد يتسائل عن سبب تغييرك فصارحيه بالأمر ليكون معينا لك على تعظيم الله عز وجل ومعرفته حق المعرفة وفقك الله ورعاكِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلق السموات والأرض في ستة أو ثمانية أيام ؟ | حسناء محمد | روضة العقيدة | 1 | 20-11-11 01:28 AM |