14-12-09, 04:50 PM | #1 |
~مشارِكة~
|
التعدد بين انا نية المراة ومصالح العباد
التعدد بين أنانية المرأة ومصالح العباد إجتمعت سبعة نسوة في جلسة قصيرة حيث جعلن فيها موضوع التعدد وجبة خفيفة كل منهن أعطت رأيها فيه... قالت الأولى: لا أتخيل أن زوجي يمكن أن يحبني ويحب أخرى في آن واحد، والرسالة التي أفهمها من زواجه بأخرى أنه لا يحبني إذ إنه لا يمكن أن يحب الرجل أكثر من واحدة . قالت الثانية: أما أنا فأشعر أن الزوجة الثانية سوف تقاسمني رزقي وسوف يؤثر هذا على توفر ما أطلبه ويطلبه أولادي . قالت الثالثة: أما أنا فلن أرضى أن يتزوج علي إطلاقا لأن كلام النساء مثل السهام النارية الإبليسية تقول الواحدة منهن لعلها ذميمة لذلك تركها وتقول أخرى لا لعله كرهها أولعلها مرضية أو لعله رآى منها مايسوءه وهلم جرا من التهم وابهتان والزور والعياذ بالله . أما الرابعة فعزت عدم ترحيبها بالفكرة إلى الغيرة الشديدة حيث أنها لان تتحمل أبدًا أن يهتم زوجها باخرى يقول فلتزني ولا تبتعد عني أفضل من عفاف يلهيك عنــي إن زنيت ربي يغفر للعبـــــــاد وإن عددت فأنا لك بالمرصاد لؤولجنك في سم الخيـــــــــــاط فالحذر الحذروالإحتيــــــاط " وأما الخامسة فجعلت التعدد والحيف وجهين لعملة واحدة فحيثما ذكر التعدد هبت ريح الظلم وسوء المعاملة. وأما السادسة فقررت أن الرجل لا يمكن أن يعدل مهما بذل من مجهود لأن الله عز وجل يقول: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم)، ومادام لن يستطيع العدل فعليه الاقتصار على واحدة استجابة لله عز وجل في قوله: (فإن لم تعدلوا فواحدة) وخاصة أن رجال زماننا قد غاب التقوىو الخوف من الله عز وجل من قولبهم والله المستعان.. . أما السابعة: فقالت نعم أغار عليه فقد غارت الصحابيات ولكن محبة الله ورسوله ينبغي أن تتفوق على كل المحاب يجب أن نكره التعدد طبْعا لااختيارا وإلا وقعنا في مصيبة وهي رد آية من كتاب الله نسأل الله العافية على كل الحال علينا أن نختار أخف الضررين فلو اضطر زوج احدانا لأن يتزوج ومنعته زوجته ألن يفضي به ذلك إلى الحرام والعياذ بالله واليوم كم نرى من الفتن وبنات الدرهم والدرهمين نسأل الله العفو والعافية اللهم استرنا واستر بناتنا ومعلوم مانتشر في زماننا من الأمراض لمقترفي هذه المعصية فلعلي أصبر على تزوجه علي لكن لعلي لن أصبر على نقله لي للأمراض فضحكت باقي النساء ثم قالت بالله عليكن لو أن الله جل وعلا – وهو أعلم بالأصلح لعباده – أحل لكن التعدد ألن تسارعن في في ذلك ابتغاء البحث عن حياة جديدة لعلها تكون أهدأ ؟؟؟ هدهجلسة بين مجموعة من النساء في بلدنا العزيز أبدت كل واحدة منهن رأيها لكن ما صواب المسأله وما الأقرب إلى طرق الحق وإن كرهته النفس فقد تكره الواحدة منا هذا طبْعا لا اختيارا فلعلها تعذر لكن المصيبة من يكره ذلك طبعا واختيارا ويعده ظلما للمرأة وللأسف انتشر هذا الإعتقاد بين الملتزمات فضلا عن غيرهن من غيرهن من عوام الناس فإلى الله المشتكى كيف ترد آياته بكل برود واتكاء على تريرات عقلية فنجيب على ماسبق بخلاصة شديدة لأننا كفينا في هذه الجريدة من قبل أفاضلها بتوضيح المسألة في غيرما موضع 1- المرأة لايمكن أن تحب رجلين ولا الرجل لكن المقصود في الآية ولن تعدلوا : العدل القلبي وقد كانت عائشة رضي الله عنها أحب النساء لرسول الله فالعدل الذى لا يستطاع في الآية هو العدل القلبي, وليس العدل في العطاء كما جاء ذلك في الحديث الذى أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يقسم بين نسائه فيعدل, ثم يقول "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " قال ابن كثير: يعني القلب، هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح. ولو أكملت الآية لوجدتها تدل على ذلك (فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة) قال ابن كثير: أي إذا إذا ملتم إلى واحدة منهن فلا تبالغوا في الميل بالكلية فتبقى هذه الأخرى معلقة. وذكر حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ". قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير 2/219: لن تطيقوا أن تسووا بينهن في المحبة التي هي ميل الطباع لأن ذلك من كسبكم (ولو حرصتم) على ذلك، (فلا تميلوا) إلى التي تحبون في النفقة والقسم.أ.هـ. وقال بان العربي رحمه الله: (أخبر سبحانه أن أحدًا لا يملك العدل بين النساء، والمعنى فيه تعلق القلب لبعضهن أكثر منه إلى بعض، فعذرهم فيما يكنون، وأخذهم بالمساواة فيما يظهرون) شرح الترمذي 5/80. 2:إن خشيت المرأة من أن يُتَقاسم الرزق معها فلتتذكر قوله تعالى " وفي السماء رزقكم وماتوعدون " فما كتب لها من وقت وأيام سيأتيها ولن يحف الله عليها 1- على نساءنا ممن قدر وتزوج زوجها بأخرى أن تصبر وتحتسب ولاتنشر غسيل زوجها والمرأة الأخرى لتشفي غليلا تعلوه سحائب الجاهلية والبعد عن الله فتكون معول من معاول الهدم لصروح هذا الدين, فيكفينا ما نحن فيه من تكالب العلمانين علينا في جميع 2: وعلى النساء أن يتقين الله في غيرهن ممن ابتلاهن الله بهذا الأمر فلايكثرن الأسئلة وتناقل أخبارهن وفضح ما ستره الله من العورات في بيوتهن وليحذن التشدق بقول الزور والبهتان احتملا وظنا وعليك اختي أنتي أن تكوني واثقة بنفسك فإن المسألة لا تعدو أن تكون في تعزيز الثقة بالنفس وعدم الاهتمام بآراء الناس فالانسان ينبغي أن يفكر بعقله ويعيش وفق المبادئ الصحيحة التي ارتضاها هو لا بما يريد الآخرون 3غيرة المرأة لها أصل في الطبع والفطرة لكن يجب أن تهدب نفسها فلا تصل للمحرم غيبة أو فتنة أو نميمة أو كذب، وعلى قدر كظمها لغيظها ومجاهدتها لغيرتها واتخاذها للأسباب التي تخفف من حدة ما تجد من الغيرة على قدر ما يهبها الله اطمئناناً ورضى بهذا الأمر. 1- أدعوا من يسر الله له وتزوج بأخرى أن يتقي الله في ماءاتاه فإن رسول الله قبض وهو يقول أحرج عليكم حق الضعيفين المرأة واليتيم وليتق الله وليجلس مع نفسه هل هو حقا يستطيع هذا الأمر هل حقا لن يظلم تلك المرأة التي وهبت له كل وقتها ؟ هل سيستطيع الإيفاء ببيتين دون حيف هل سيقدر على العدل البدني والمادي ولله الأمر من قبل ومن بعد فقد ظهر علينا من لايملك إلا قوت يومه ويقول أرد أن أتسنن بسنة التعدد وهو لايعلم كم صد عن دين الله بجهله هذا ولو سأل أي مفت لبين له حكم أمره والله المستعان وقد بسط العلماء مسائل النفقة على الزوجات فعلى كل من أراد الزواج أن يتعلم الواجبات حتى لا يقع في الظلم لكن لازالت أمة محمد صلى الله عليه وسلم على خيرولازال هناك نساء نلتمس فيهن خيرا عظيماوكيف ل وهن حفيدات خديجة رضي الله عنها فهل تتصورين يا طيبة أن تكون لك بنت أو أخت قد فاتها قطار الزوجية لسبب من الاسباب أو كانت مطلقة أو أرملة لا سمح الله, وأنزلنا على عاتقك حل إشكالها وإشكال كثرة العوان في البلاد فكيف تعالجينه يا لبيبةهذا واقع لا يجدي فيه الانكار؟ نعالجه بهز الكتفين؟ او نتركه يعالج نفسه بنفسه؟حسب الظروف والمصادفات فما الحل الحل هو الاستسلام لله بالتوحيد والإنقيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد له بالطاااااااعة والبراء من الشرك وأهله بقلم أم هدى |
14-12-09, 06:15 PM | #2 | |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
بوركتِ أخيه ..
اقتباس:
|
|
14-12-09, 07:41 PM | #3 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
لا يوجد حل غير التعدد و لكني أنا لا يمكنني أن أقبل أن تشاركني أخرى في زوجي مع أني أعرف أنني مخطئة و أحاول أن أقنع نفسي و لكن أفشل في كل مرة و بالعكس إذا كنت أرفضها في المرة الأولى و حاولت مع نفسي و سمعت محاضرات الشيوخ و بحثت في موضوع التعدد في النهاية يصبح رفضي الضعف و الضعف . أشعر و كأنها حالة مرضية و يجب أن أداوي نفسي منها صدقوني لا تتخيلون حالتي عندما أتصور ان زوجي سيتزوج بأخرى تأتيني حالة هستيرية من البكاء أنا لست متزوجة و لكني مخطوبة و عندما نصحتنا الأستاذة عائشة جمعة في ردها على إحدى الأخوات بأن تسأل الفتاة خطيبها عن نظرته للتعدد, سألته عن ذلك و لا أخبرك عما جرى فبالرغم أنه قال أنه يرى أن التعدد لا بد أن يكون لسبب و لكن جاءتني حالة هيستيرية من الإنفعال و البكاء حتى أقسم لي أنه لن يتزوج أخرى و لا يريد ذلك مطلقا و رغم ذلك انا مجرد التفكير في الموضوع يتعب أعصابي أنا لا أخشى عن الرزق فذلك من عند الله و لا أخشى من كلام الناس و كل تلك الأسباب لا تهمني فقط لا يمكنني أن أتخيل أن يكون زوجي مع أخرى , مسسسسسسسستحييل. يا أخوات هل عندكن حل لحالتي |
|
14-12-09, 08:21 PM | #4 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
الحمدلله .. انت مؤمنه أخيه ..
وتعرفين الخطأ ..>>وهذا نصف العلاج .. ولكن غاليتي .. انتي الآن في فترة الخطوبه .. لا تفكرين بهذه الطريقه .. عيشي كل لحظه في هذه الفتره ولاتشغلين نفسك بأمور مستقبليه انت في غنى عنها .. وعليك بالدعاء حبيبتي .. وفقك الله .. |
15-12-09, 01:31 PM | #5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
24-08-2008
الدولة:
أرض الله الواسعة
المشاركات: 121
|
بارك الله فيك حبيبة قلبي أم هدى على هالموضوع المتميز وأنا لو يطلب مني زوجي أن أخطب له والله سأفعل لانه حق قد أعطاه الله له فلما أحرمه منه المهم عندي أن يعدل وفقط وبوركتِ أخيبيتي
|
15-12-09, 06:59 PM | #6 | |
|طالبة في المستوى الثاني1 |
|
اقتباس:
وألف زهرة للحبيبة أم هدى الغالية على موضوعها المهم و التي نوووووورت ملتقانا التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 18-12-09 الساعة 07:50 AM |
|
15-12-09, 11:05 PM | #7 |
~مشارِكة~
|
بارك الله فيك اختي وجزاك الله بخير
حقيقة موضوع رائع و حساس جدا واستفدنا منه كثيرا اسال الله ان يعيننا على جهاد انفسنا يارب |
16-12-09, 03:27 PM | #8 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
كنت في السابق لا أمانع أن يتزوج زوجي بأخرى و أدافع على رأيي أمام صديقاتي و خاصة أمي و لكن لا أدري لماذا تغير موقفي |
|
17-12-09, 09:08 PM | #9 |
|طالبة في المستوى الثاني1 |
|
تمت الإجابة على سؤال الغالية أم بتول السلفية على الخاص
بارك الله لي فيكن جميعا التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد البر ومصعب ; 17-12-09 الساعة 09:12 PM |
17-12-09, 09:46 PM | #10 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
اقتباس:
الله لا يحرمنا منكن |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|