26-02-07, 08:49 PM | #1 |
~مشارِكة~
|
***الصحابة الكرام***
السلام عليكم و رحمة الله
حياكن الله و بياكن و جعل الجنة مثوانا و مثواكن فهذه بعض الأسطر تبين لنا مكانة و فضل أصحاب النبي صلوات ربي و سلامه عليه و رضي الله عنهم أجمعين . جَهل الكثير من المسلمين الطيبين بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُسب صاحب من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أو يُنال بسوء فضلا عن رميه بالنفاق الأكبر أو الكفر الأعظم أو بالإرتداد عن دين رب العالمين بعد قبض سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم لِلقُصور في تعلم العقيدة الصحيحة و تعليمها . لا تعرف الجَمهرة الغالبة من المسلمين أن الإنتقاص في واحد و بواحد و من واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم من كبائر الإثم ... قال النووي رحمه الله :من فعل ذلك فإنه يُعزر . و قال المالكية : يُقتل . و أن كثير من المسلمين لا يعلمون أن محبة الأصحاب دين و أن انتقاص واحد من الأصحاب نفاق و بغض حتى لدين رب العالمين و لسيد المرسلين صلى الله عليه و سلم . قال الإمام الطحاوي في عقيدته : و نحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لا نُفْرط في حب أحد منهم . و لا نتبرأمن أحد منهم و نُبغض من يُبغضهم و بغير الخير يذكرهم و لا نذكرهم إلا بخير و حبهم دين و إيمان و إحسان و بُغضهم كفر و نفاق و طغيان .قال و نثبت الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أولا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه تفضيلا له و تقديما على جميع الأمة ، ثم لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه ثم لعثمان ابن عفان رضي الله عنه ثم لعلي رضي الله عنه و هم الخلفاء الراشدون و هم الأئمة المهتدون و نؤمن أن العشرة الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و بشرهم بالجنة نشهد لهم بالجنة على ما شهد لهم به رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله الحق و هم :أبو بكر و عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير و سعد و سعيد و عبد الرحمن ابن عوف و أبو عبيدة ابن الجراح و هو أمين أمة محمد صلى الله عليه و سلم و من احسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أزواجه الطاهرات من كل دنس و ذرياته المتنزهين من كل رجس فقد بَرء من النفاق ... و إن شاء الله يتبع و السلام عليكم و رحمة الله |
03-04-07, 11:57 AM | #2 |
~مشارِكة~
|
جزاكِ الله كل خيرآ ونفع بكِ آمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي في الله المحبة في الله بارك الله فيكِ على هالمشاركة الطيبة جعله الله في موازين حسناتكِ آمين يارب يجب الحذر من سب الصحابة الصحابة هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفقاء دعوته الذين أثنى الله عليهم في مواضع كثيرة من القرآن قال تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100]. قال تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً [الفتح:29] ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن. والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم، ورد من تعرض لأعراضهم، ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان، وقد أجمع العلماء على عدالتهم، أما التعرض لهم وسبهم وازدرائهم فقد قال ابن تيمية رحمه الله: ( إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر ). وقد حذر النبي من ذلك بقوله: { من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } [السلسلة الصحيحة:2340]. وقال عليه الصلاة والسلام: { لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه } [رواه البخاري]. قال الشيخ محمد ابن عبد الوهاب: ( فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم، ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر ). وسئل الإمام أحمد عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال: ( ما أراه على الإسلام ). وقال الإمام مالك رحمه الله: ( من شتم أحداً من أصحاب محمد أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو ابن العاص، فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل. أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها، فتكذيبه كفر، والوقيعة فيها تكذيب له، ثم إنها رضي الله عنها فراش النبي والوقيعة فيها تنقيص له، وتنقيصه كفر ). قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر، لأنه معاند للقرآن. ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد، لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة، أمر بضرب عنقه، فقال له العلويون: هذا رجل من شيعتنا فقال معاذ الله، هذا رجل طعن على النبي ، قال الله عز وجل: الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور:26] فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي خبيث، فهو كافر فاضربوا عنقه، فضربوا عنقه. وهذه مقالة ذات صلة لمشاركتكِ النافعة على هالرابط التعديل الأخير تم بواسطة حفصة ; 03-04-07 الساعة 12:02 PM |
03-04-07, 04:54 PM | #3 |
~صديقة الملتقى~
|
جزاك الله خيرا ياختى المحبة فى الله
الله يبارك فيك ويثبتك اختى فى الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الولاء والبراء عند الصحابة الكرام الشيخ احمد فريد | غريبة في دنياي | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 0 | 24-08-13 03:52 AM |
حكم سب الله - الدين - الرسول - الصحابة | حفصة | روضة العقيدة | 4 | 05-05-07 11:54 PM |
دروس من سير الصحابة | أم أســامة | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 1 | 16-01-07 03:55 PM |