13-01-16, 04:08 AM | #1 |
معرف عام الاستخدام لقسم الاستشارات
تاريخ التسجيل:
04-12-2009
المشاركات: 92
|
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي لديها صديقة متعلقة بها جداً و تغار عليها من أي صديقة تحاول الاقتراب منها لا تسمح لها بالتعرف على أناس جدد في الجامعه هي تسكن معها في سكن الجامعه و تخصص كل واحدة مختلف عن الآخر حاولت أختي الابتعاد عنها قدر الامكان لكن سرعان ما تتراجع عن هذا القرار حينما ترى ردة فعل صديقتها من صراخ وبكاء شديدين ، وهذا ما حدث عندما انتقلت اختي من السكن لاخر غيره .. لكنها عادت اليه بعدما رأت حال صديقتها الذي انقلب رأسا على عقب .. فلم تعد تأكل جيدا واصبحت تقضي معظم وقتها بالبكاء .. فما التعامل المناسب الذي اقترحه على اختي ، علما ان الفتاة ملتزمة بالصلاة وبحفظ كتاب الله لكن عيبها الوحيد هو التعلق الذي اهلك اختي .. حيث قامت اختي بنصحها عدة مرات ان هذا التعلق بالله سيكون اجمل وبركته ستعم من حولها لكنها رفضت ان تكمل اختي نصيحتها واخبرتها انها تحب الله وان تكف عن قول مثل ذلك الكلام . جزاكم الله عنا كل خير ونفع بكم وسدد خطاكم |
14-01-16, 09:54 PM | #2 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
31-12-2011
المشاركات: 2,757
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا النوع من التعلق هو من الإعجاب المذموم وعاقبته سيئة، والواقع يضج بحوادث مأساوية لنهاية الإعجاب. وأفضل حل تركها والفرار بالدين والنفس من الوقوع في براثنه، حتى لو كان الحل صعباً على النفس لأن فيه حفظاً لدينك وتخلصاً من علاقة نتيجتها – حتماً – وقوع فيما حرم الله. وإن كنت في حياء من تركها مباشرة فيمكن البحث عن طريقة تنسحبين منها بهدوء، فإن قدرت فالحمد لله وإن لم تقدري ففري. واعلمي أختي المباركة أن الاهتمام بالنفس أهم من الغير في الدرجة الأولى؛ لأن الإنسان سوف يحاسب بمفرده كما قال تعالى: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً }مريم95. والإنسان سوف يحاسب على كسب نفسه: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }المدثر38. وكونها ضعفت أمام رغبتها وإعجابها فلا يجوز أن تجعلي نفسك أداة لإعجابها ومرتعاً لسلوكها الخاطئ. وحتى لو مرضت أو ساءت حالها فالفرار خير من البقاء معها. وقد كتبت في الإعجاب مقالاً تجدونه هنا http://www.almoslim.net/node/90544 وخير خدمة تقدمينها لها أن تتحدثي إلى المشرفة الاجتماعية أو من تثقين في قدراتها عل التصدي للمشكلة؛ كي تسهمين في حل مشكلتها فلعل الله تعالى أن يجعلك سبباً في شفائها، مع بقائك بعيدة عنها. رأيي في الانسحاب عنها وتركها لأنني أعرف الواقع وأعرف نتيجته الطبيعية من ضعف الدين والوقوع فيما لا تحمد عقباه، فلست مبالغاً إذا قلت: إن الإعجاب ذهاب بالدين. وأسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات حتى الممات وأن يحمينا جميعاً من مضلات الفتن. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|