العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الثاني || > مادة العقيدة الإسلامية والتوحيد > مادة توحيد العبادة (3)

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-15, 04:50 PM   #1
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Books || متن كتاب التوحيد , مقررات توحيد3||



حياكنَّ الله طالبات العلم الشرعي


متن التوحيد \ حق الله على العبيد \ للمستوى الثاني
مؤلف المتن : الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -
نبذة مختصرة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله - ..... هنـــا
---------------------------------
المتن كاملاً تجدنه.... هنـــا
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لشارح المتن ..... هنــا

------------------------
مقررات التوحيد ( 3 ) , نضعها لكنَّ في المشاركات التالية إن شاء الله



عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 24-08-15, 04:51 PM   #2
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر الأول ||


|| المقرر الأول ||

بَابٌ مَا جَاءَ فِي الرِّيَاءِ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ الآيَة [الكهف: 110].
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا « قَالَ تَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ, مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ مَعِي فِيهِ غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ »(1) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا « أَلَا أُخْبِرُكُمْ مَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ الشِّرْكُ الْخَفِيُّ يَقُومُ الرَّجُلُ فَيُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلَاتَهَ, لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ إِلَيْهِ »(2) رَوَاهُ أَحْمَدُ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ آيَةِ الْكَهْفِ.
الثَّانِيَةُ: الْأَمْرُ الْعَظِيمُ فِي رَدِّ الْعَمَلِ الصَّالِحِ إِذَا دَخَلَهُ شَيْءٌ لِغَيْرِ اللَّهِ.
الثَّالِثَةُ: ذِكْرُ السَّبَبِ الْمُوجِبِ لِذَلِكَ, وَهُوَ كَمَالُ الْغِنَى.
الرَّابِعَةُ: أَنَّ مِنَ الْأَسْبَابِ أَنَّهُ تَعَالَى خَيْرُ الشُّرَكَاءِ.
الْخَامِسَةُ: خَوْفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ مِنَ الرِّيَاءِ.
السَّادِسَةُ: أَنَّهُ فَسَّرَ ذَلِكَ بِأَنَّ الْمَرْءَ يُصَلِّي لِلَّهِ, لَكِنْ يُزَيِّنُهَا لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ إِلَيْهِ.

،,

بَابٌ مِنَ الشِّرْكِ إِرَادَةُ الْإِنْسَانِ بِعَمَلِهِ الدُّنْيَا

وَقَوْلُهُ تَعَالَى ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا ﴾ الْآيَةِ.
وفِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، تَعِسَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ، تَعِسَ عَبْدُ الْخَمِيصَةِ، تَعِسَ عَبْدُ الْخَمِيلَةِ، إِنْ أُعْطِيَ رَضِي، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وَانْتَكَسَ، وَإِذَا شِيكَ فَلَا اِنْتَقَشَ، طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَشْعَثَ رَأْسُهُ، مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ، إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ، وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ، إِنْ اِسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ » (1) .

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: إِرَادَةُ الْإِنْسَانِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.
الثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ هُودٍ.
الثَّالِثَةُ: تَسْمِيَةُ الْإِنْسَانِ الْمُسْلِمِ عَبْدَ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْخَمِيصَةِ.
الرَّابِعَةُ: تَفْسِيرُ ذَلِكَ بِأَنَّهُ إِنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وَإِنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ.
الْخَامِسَةُ: قَوْلُهُ «تَعِسَ وَانْتَكَسَ».
السَّادِسَةُ: قَوْلُهُ « وَإِذَا شِيكَ فَلَا انْتَقَشَ » (2).
السَّابِعَةُ: الثَّنَاءُ عَلَى الْمُجَاهِدِ الْمَوْصُوفِ بِتِلْكَ الصِّفَاتِ.

،,

بَابٌ مَنْ أَطَاعَ الْعُلَمَاءَ وَالْأُمَرَاءَ فِي تَحْرِيمِ مَا أَحَلَّ اَللَّهُ أَوْ تَحْلِيلِ مَا حَرَّمَهُ فَقَدْ اِتَّخَذَهُمْ أَرْبَابًا

وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ يُوشِكُ أَنْ تَنْزِلَ عَلَيْكُمْ حِجَارَةٌ مِنَ اَلسَّمَاءِ, أَقُولُ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُونَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؟!" .
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ "عَجِبْتُ لِقَوْمٍ عَرَفُوا الْإِسْنَادَ وَصِحَّتَهُ, وَيَذْهَبُونَ إِلَى رَأْيِ سُفْيَانَ, وَاَللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ ﴿فَلْيَحْذَرِ اَلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾(1) أَتَدْرِي مَا الْفِتْنَةُ؟ الْفِتْنَةُ اَلشِّرْكُ لَعَلَّهُ إِذَا رَدَّ بَعْضَ قَوْلِهِ أَنْ يَقَعَ فِي قَلْبِهِ شَيْءٌ مِنَ اَلزَّيْغِ فَيَهْلَكَ.
وَعَنْ عَدِيٍّ بْنِ حَاتِمٍ : « أَنَّهُ سَمِعَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ اِتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اَللَّهِ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ قَالَ أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اَللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ فَتُحِلُّونَهُ؟ فَقُلْتُ بَلَى, قَالَ فَتِلْكَ عِبَادَتُهُم »(2) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ آيَةِ (اَلنُّورِ).
اَلثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ (بَرَاءَةٌ).
اَلثَّالِثَةُ: اَلتَّنْبِيهُ عَلَى مَعْنَى الْعِبَادَةِ اَلَّتِي أَنْكَرَهَا عَدِيٌّ.
اَلرَّابِعَةُ: تَمْثِيلُ اِبْنِ عَبَّاسٍ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ, وَتَمْثِيلُ أَحْمَدَ بِسُفْيَانَ.
الْخَامِسَةُ: تَغَيُّرُ الْأَحْوَالِ إِلَى هَذِهِ الْغَايَةِ, حَتَّى صَارَ عِنْدَ الْأَكْثَرِ عِبَادَةُ اَلرُّهْبَانِ هِيَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ, وَتُسَمَّى الْوِلَايَةُ وَعِبَادَةُ الْأَحْبَارِ هِيَ الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ, ثُمَّ تَغَيَّرَتْ الْأَحْوَالُ إِلَى أَنْ عُبِدَ مِنْ دُونِ اَللَّهِ مَنْ لَيْسَ مِنَ اَلصَّالِحِينَ, وَعُبِدَ بِالْمَعْنَى اَلثَّانِيَ مَنْ هُوَ مِنَ الْجَاهِلِينَ.
،,





--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx المقرر الأول.docx‏ (193.2 كيلوبايت, المشاهدات 353)

التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 24-08-15 الساعة 08:00 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-15, 08:14 PM   #3
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر الثاني ||

|| المقرر الثاني ||

بَابٌ قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ﴾ (1) الْآيَات.

وَقَوْلُهُ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾ .
وَقَوْلُهُ ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾ .
وَقَوْلُهُ ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ﴾ .
وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ » (1) قَالَ النَّوَوِيُّ "حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَيْنَاهُ فِي كِتَابِ "الْحُجَّة" بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ" .
وَقَالَ الشَّعْبِيُّ كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ خُصُومَةٌ, فَقَالَ الْيَهُودِيُّ نَتَحَاكَمُ إِلَى مُحَمَّدٍ عَرِفَ أَنَّهُ لَا يَأْخُذُ الرِّشْوَةَ, وَقَالَ الْمُنَافِقُ نَتَحَاكَمُ إِلَى الْيَهُودِ; لِعِلْمِهِ أَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ الرِّشْوَةَ, فَاتَّفَقَا أَنْ يَأْتِيَا كَاهِنًا فِي جُهَيْنَةَ فَيَتَحَاكَمَا إِلَيْهِ, فَنَزَلَتْ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ ﴾ (1) .
وَقِيلَ "نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ اِخْتَصَمَا, فَقَالَ أَحَدُهُمَا نَتَرَافَعُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْآخَرُ إِلَى كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ, ثُمَّ تَرَافَعَا إِلَى عُمَرَ, فَذَكَرَ لَهُ أَحَدُهُمَا الْقِصَّةَ فَقَالَ لِلَّذِي لَمْ يَرْضَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَذَلِكَ؟ قَالَ نَعَمْ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ" .

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ آيَةِ النِّسَاءِ وَمَا فِيهَا مِنَ الْإِعَانَةِ عَلَى فَهْمِ الطَّاغُوتِ.
الثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ الْبَقَرَةِ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ﴾.
الثَّالِثَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ الْأَعْرَافِ ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾.
الرَّابِعَةُ: تَفْسِيرُ ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ﴾.
الْخَامِسَةُ: مَا قَالَ الشَّعْبِيُّ فِي سَبَبِ نُزُولِ الْآيَةِ الْأُولَى:
السَّادِسَةُ: تَفْسِيرُ الْإِيمَانِ الصَّادِقِ وَالْكَاذِبِ.
السَّابِعَةُ: قِصَّةُ عُمَرَ مَعَ الْمُنَافِقِ.
الثَّامِنَةُ: كَوْنُ الْإِيمَانِ لَا يَحْصُلُ لِأَحَدٍ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
،,

بَابٌ مَنْ جَحَدَ شَيْئًا مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ﴾. الْآيَةِ.
وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ قَالَ عَلِيٌّ "حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ, أَتُرِيدُونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟!".
وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" أَنَّهُ رَأَى رَجُلاً اِنْتَفَضَ لَمَّا سَمِعَ حَدِيثًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصِّفَاتِ اِسْتِنْكَارًا لِذَلِكَ, فَقَالَ مَا فَرَقُ هَؤُلَاءِ؟ يَجِدُونَ رِقَّةً عِنْدَ مُحْكَمِهِ وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ؟! " اِنْتَهَى.
وَلَمَّا سَمِعَتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الرَّحْمَنَ أَنْكَرُوا ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ﴾.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: عَدَمُ الْإِيمَانِ بِجَحْدِ شَيْءٍ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ.
الثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ آيَةِ الرَّعْدِ.
الثَّالِثَةُ: تَرْكُ التَّحْدِيثِ بِمَا لَا يَفْهَمُ السَّامِعُ.
الرَّابِعَةُ: ذِكْرُ الْعِلَّةِ; أَنَّهُ يُفْضِي إِلَى تَكْذِيبِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ, وَلَوْ لَمْ يَتَعَمَّدِ الْمُنْكِرُ.
الْخَامِسَةُ: كَلَامُ اِبْنِ عَبَّاسٍ لِمَنِ اِسْتَنْكَرَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ, وَأَنَّهُ أَهْلَكَهُ.
،,

بَابٌ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ (1) الْآيَةِ.

قَالَ مُجَاهِدٌ مَا مَعْنَاهُ "هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ هَذَا مَالِي، وَرِثْتُهُ عَنْ آبَائِي".
وَقَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ "يَقُولُونَ لَوْلَا فُلَانٌ لَمْ يَكُنْ كَذَا".
وَقَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ يَقُولُونَ "هَذَا بِشَفَاعَةِ آلِهَتِنَا".
وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بَعْدَ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الَّذِي فِيهِ وَأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ « أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ » (2) الْحَدِيثِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ "وَهَذَا كَثِيرٌ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ, يَذُمُّ سُبْحَانَهُ مَنْ يُضِيفُ إِنْعَامَهُ إِلَى غَيْرِهِ وَيُشْرِكُ بِهِ" .
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ هُوَ كَقَوْلِهِمْ كَانَتِ الرِّيحُ طَيِّبَةً, وَالْمَلَّاحُ حَاذِقًا.. وَنَحْوَ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ جَارٍ عَلَى أَلْسِنَةٍ كَثِيرَةٍ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ مَعْرِفَةُ النِّعْمَةِ وَإِنْكَارِهَا.
الثَّانِيَةُ: مَعْرِفَةُ أَنَّ هَذَا جَارٍ عَلَى أَلْسِنَةٍ كَثِيرَةٍ.
الثَّالِثَةُ: تَسْمِيَةُ هَذَا الْكَلَامِ إِنْكَارًا لِلنِّعْمَةِ.
الرَّابِعَةُ: اِجْتِمَاعُ الضِّدَّيْنِ فِي الْقَلْبِ.
،,

--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx المقرر الثاني.docx‏ (194.8 كيلوبايت, المشاهدات 376)

التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 01-09-15 الساعة 03:36 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-15, 08:15 PM   #4
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر الثالث ||



|| المقرر الثالث ||

بَابٌ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ

باب ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾(1).
وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ فِي الْآيَةِ "الْأَنْدَادُ هُوَ الشِّرْكُ, أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى صَفَاةٍ سَوْدَاءَ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ, وَهُوَ أَنْ تَقُولَ وَاللَّهِ, وَحَيَاتِكَ يَا فُلَانُ, وَحَيَاتِي, وَتَقُولَ لَوْلَا كُلَيْبَةُ هَذَا; لَأَتَانَا اللُّصُوصُ, وَلَوْلَا الْبَطُّ فِي الدَّارِ, لَأَتَى اللُّصُوصُ, وَقَوْلُ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ, وَقَوْل الرَّجُلِ لَوْلَا اللَّهُ وَفُلَانٌ, لَا تَجْعَلْ فِيهَا فُلَانًا, هَذَا كُلُّهُ بِهِ شِرْكٌ" رَوَاهُ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ; أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ » (2) رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ, وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.
وَقَالَ اِبْنُ مَسْعُودٍ "لِأَنْ أَحْلِفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ بِغَيْرِهِ صَادِقًا".
وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلَانٌ وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شَاءَ فُلَانٌ » (3) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
وَجَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ "أَنَّهُ يُكْرَهُ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَبِكَ, وَيَجُوزُ أَنْ يَقُولَ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ" قَالَ "وَيَقُولُ لَوْلَا اللَّهُ ثُمَّ فُلَانٌ, وَلَا تَقُولُوا لَوْلَا اللَّهُ وَفُلَانٌ
".

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ آيَةِ الْبَقَرَةِ فِي الْأَنْدَادِ.
الثَّانِيَةُ: أَنَّ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يُفَسِّرُونَ الْآيَةَ النَّازِلَةَ فِي الشِّرْكِ الْأَكْبَرِ أَنَّهَا تَعُمُّ الْأَصْغَرَ.
الثَّالِثَةُ: أَنَّ الْحَلِفَ بِغَيْرِ اللَّهِ شِرْكٌ.
الرَّابِعَةُ: أَنَّهُ إِذَا حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ صَادِقًا فَهُوَ أَكْبَرُ مِنَ الْيَمِينِ الْغَمُوسِ.
الْخَامِسَةُ: الْفَرَقُ بَيْنَ الْوَاوِ و(ثُمَّ) فِي اللَّفْظِ .

،,

بَابٌ مَا جَاءَ فِيمَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِالْحَلِفِ بِاللَّهِ

عَنْ اِبْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ, مَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ فَلْيَصْدُقْ, وَمَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللَّهِ, فَلْيَرْضَ, وَمَنْ لَمْ يَرْضَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ » رَوَاهُ اِبْنُ مَاجَهْ بِسَنَدٍ حَسَنٍ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: النَّهْيُ عَنِ الْحَلِفِ بِالْآبَاءِ.
الثَّانِيَةُ: الْأَمْرُ لِلْمَحْلُوفِ لَهُ بِاللَّهِ أَنْ يَرْضَى.
الثَّالِثَةُ: وَعِيدُ مَنْ لَمْ يَرْضَ.

،,

بَابٌ قَوْلُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ
عَنْ قُتَيْلَةَ « أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ, تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ, وَتَقُولُونَ وَالْكَعْبَةِ فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَأَنْ يَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ شِئْتَ » (1) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ.
وَلَهُ أَيْضًا عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ « أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ, فَقَالَ "أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدًّا؟ بَلْ! مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ" » (2).
وَلِابْنِ مَاجَهْ عَنِ الطُّفَيْلِ أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا; قَالَ « رَأَيْتُ كَأَنِّي أَتَيْتُ عَلَى نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ; قُلْتُ إِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ قَالُوا وَأَنْتُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ مَرَرْتُ بِنَفَرٍ مِنْ النَّصَارَى فَقُلْتُ إِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ قَالُوا وَإِنَّكُمْ لَأَنْتُمُ الْقَوْمُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَخْبَرْتُ بِهَا مَنْ أَخْبَرْتُ, ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ "هَلْ أَخْبَرْتَ بِهَا أَحَدًا؟" قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ, ثُمَّ قَالَ "أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ طُفَيْلاً رَأَى رُؤْيَا أَخْبَرَ بِهَا مَنْ أَخْبَرَ مِنْكُمْ وَأَنَّكُمْ قُلْتُمْ كَلِمَةً يَمْنَعُنِي كَذَا وَكَذَا أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْهَا; فَلَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ, وَلَكِنْ قُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ" » (3).


فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: مَعْرِفَةُ الْيَهُودِ بِالشِّرْكِ الْأَصْغَرِ.
الثَّانِيَةُ: فَهْمُ الْإِنْسَانِ إِذَا كَانَ لَهُ هَوًى.
الثَّالِثَةُ: قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدًّا؟!» فَكَيْفَ بِمَنْ قَالَ يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَا لِي مَنْ أَلُوذُ بِهِ سِوَاكَ.. ، وَالْبَيْتَيْنِ بَعْدَهُ؟.
الرَّابِعَةُ: أَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنَ الشِّرْكِ الْأَكْبَرِ, لِقَوْلِهِ ، يَمْنَعُنِي كَذَا وَكَذَا.
الْخَامِسَةُ: أَنَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ مِنْ أَقْسَامِ الْوَحْيِ.
السَّادِسَةُ: أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ سَبَبًا لِشَرْعِ بَعْضِ الْأَحْكَامِ.

،,

--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx المقرر الثالث.docx‏ (193.9 كيلوبايت, المشاهدات 365)

التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 04-09-15 الساعة 10:04 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-15, 08:16 PM   #5
|علم وعمل، صبر ودعوة|
Note || المقرر الرابع ||



|| المقرر الرابع||

بَابٌ مَنْ سَبَّ الدَّهْرَ فَقَدْ آذَى اللَّهَ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ﴾ الْآيَةِ.
وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ » (1) .
وَفِي رِوَايَةٍ « لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ؛ فِإنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ » (2) .


فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: النَّهْيُ عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ.
الثَّانِيَةُ: تَسْمِيَتُهُ آَذًى للَّهِ.
الثَّالِثَةُ: التَّأَمُّلُ فِي قَوْلِهِ « فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ » (3) .
الرَّابِعَةُ: أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ سَابًّا، وَلَوْ لَمْ يَقْصِدْهُ بِقَلْبِهِ.

،,

بَابٌ التَّسَمِّي بِقَاضِي الْقُضَاةِ وَنَحْوِهِ

فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « إِنَّ أَخْنَعَ اِسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلَكَ الْأَمْلَاكِ, لَا مَالِكَ إِلَّا اللَّهَ » (1) .
قَالَ سُفْيَانُ مِثْلُ شَاهَانْ شَاهْ.
وَفِي رِوَايَةٍ « أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ » (2) .
قَوْلُهُ ، "أَخْنَعُ ، يَعْنِي أَوْضَعُ.


فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: النَّهْيُ عَنِ التَّسَمِّي بِمَلِكِ الْأَمْلَاكِ.
الثَّانِيَةُ: أَنَّ مَا فِي مَعْنَاهُ مِثْلُهُ كَمَا قَالَ سُفْيَانُ.
الثَّالِثَةُ: التَّفَطُّنُ لِلتَّغْلِيظِ فِي هَذَا وَنَحْوِهِ مَعَ الْقَطْعِ بِأَنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَقْصِدْ مَعْنَاهُ.
الرَّابِعَةُ: التَّفَطُّنُ أَنَّ هَذَا لِأَجْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.

،,

بَابٌ اِحْتِرَامُ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَغْيِيرُ الِاسْمِ لِأَجْلِ ذَلِكَ

عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّهُ كَانَ يُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «"إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ" فَقَالَ إِنَّ قَوْمِي إِذَا اِخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي, فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ, فَرَضِي كِلَا الْفَرِيقَيْنِ فَقَالَ "مَا أَحْسَنَ هَذَا, فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟" قُلْتُ شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ قُلْتُ شُرَيْحٌ قَالَ "فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ"» (1) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: اِحْتِرَامُ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ, وَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ مَعْنَاهُ.
الثَّانِيَةُ: تَغْيِيرُ الِاسْمِ لِأَجْلِ ذَلِكَ.
الثَّالِثَةُ: اِخْتِيَارُ أَكْبَرِ الْأَبْنَاءِ لِلْكُنْيَةِ.

،,


--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx المقرر الرابع.docx‏ (191.3 كيلوبايت, المشاهدات 356)

التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 03-09-15 الساعة 03:35 PM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
قديم 31-08-15, 08:16 PM   #6
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي || المقرر الخامس ||



|| المقرر الخامس ||

بَابٌ مَنْ هَزَلَ بِشَيْءٍ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ أَوْ الْقُرْآنِ أَوْ الرَّسُولِ

وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ﴾ الْآيَةِ.
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَقَتَادَةَ; دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضِ أَنَّهُ « قَالَ رَجُلٌ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ; أَرْغَبَ بُطُونًا, وَلَا أَكْذَبَ أَلْسُنًا, وَلَا أَجْبَنَ عِنْدَ اللِّقَاءِ (يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ الْقُرَّاءَ) فَقَالَ لَهُ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ مُنَافِقٌ لَأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَهَبَ عَوْفٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْبِرَهُ فَوَجَدَ الْقُرْآنَ قَدْ سَبَقَهُ, فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اِرْتَحَلَ وَرَكِبَ نَاقَتَهُ, فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَتَحَدَّثُ حَدِيثَ الرَّكْبِ نَقْطَعُ بِهِ عَنَاءَ الطَّرِيقِ" قَالَ اِبْنُ عُمَرَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مُتَعَلِّقًا بِنِسْعَةِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ الْحِجَارَةَ تَنْكُبُ رِجْلَيْهِ, وَهُوَ يَقُولُ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ؟ مَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَمَا يَزِيدُهُ عَلَيْهِ » (1) .

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: وَهِيَ الْعَظِيمَةُ; أَنَّ مَنْ هَزَلَ بِهَذَا فَهُوَ كَافِرٌ.
الثَّانِيَةُ: أَنَّ هَذَا تَفْسِيرُ الْآيَةِ فِيمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَائِنًا مَنْ كَانَ.
الثَّالِثَةُ: الْفَرَقُ بَيْنَ النَّمِيمَةِ وَبَيْنَ النَّصِيحَةِ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ.
الرَّابِعَةُ: الْفَرَقُ بَيْنَ الْعَفْوِ الَّذِي يُحِبُّهُ اللَّهُ وَبَيْنَ الْغِلْظَةِ عَلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ.
الخَامِسَةُ: أَنَّ مِنَ الِاعْتِذَارِ مَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يُقْبَلَ.
،,

بَابٌ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى ﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا ﴾ (1) الْآيَةِ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: "هَذَا بِعَمَلِي وَأَنَا مَحْقُوقٌ بِهِ".
وَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ: "يُرِيدُ مِنْ عِنْدِي".
وَقَوْلُهُ ﴿ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾.
قَالَ قَتَادَةُ "عَلَى عِلْمٍ مِنِّي بِوُجُوهِ الْمَكَاسِبِ".
وَقَالَ آخَرُونَ عَلَى عِلْمٍ مِنَ اللَّهِ أَنِّي لَهُ أَهْلٌ وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ مُجَاهِدٍ "أُوتِيتُهُ عَلَى شَرَفٍ".
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « "إِنَّ ثَلَاثَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى, فَأَرَادَ اللَّهُ أَنَّ يَبْتَلِيَهُمْ, فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الْأَبْرَصَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ "لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذَرَنِي النَّاسُ بِهِ" قَالَ "فَمَسَحَهُ, فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرَهُ, فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ الْإِبِلُ أَوْ الْبَقَرُ (شَكَّ إِسْحَاقُ) فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ, وَقَالَ بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا" قَالَ "فَأَتَى الْأَقْرَعَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ شَعْرٌ حَسَنٌ, وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذَرَنِي النَّاسُ بِهِ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ, وَأُعْطِيَ شَعْرًا حَسَنًا فَقَالَ أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ الْبَقَرُ أَوْ الْإِبِلُ فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً, قَالَ بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا فَأَتَى الْأَعْمَى, فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ الْغَنَمُ فَأُعْطِيَ شَاةً وَالِدًا فَأُنْتَجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا, فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الْإِبِلِ وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْبَقَرِ, وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ" قَالَ "ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ, فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ قَدْ اِنْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي; فَلَا بَلَاغَ لِيَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ, أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ; بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ بِهِ فِي سَفَرِي فَقَالَ الْحُقُوقُ كَثِيرَةٌ فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ! أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ, فَقِيرًا, فَأَعْطَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَالَ؟ فَقَالَ إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا الْمَالَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ" قَالَ "ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ, فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا, وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا, فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا; فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ قَالَ "وَأَتَى الْأَعْمَى فِي صُورَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ قَدْ اِنْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي; فَلَا بَلَاغَ لِيَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ, أَسْأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ; شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي, فَخُذْ مَا شِئْتَ, وَدَعْ مَا شِئْتَ فَوَاللَّهِ لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ; فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ; فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ, وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ" » (2) أَخْرِجَاهُ.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَفْسِيرُ الْآيَةِ.
الثَّانِيَةُ: مَا مَعْنَى ﴿ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي ﴾ .
الثَّالِثَةُ: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ ﴿ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ .
الرَّابِعَةُ: مَا فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ الْعَجِيبَةِ مِنَ الْعِبَرِ الْعَظِيمَةِ.
،,

بَابٌ قَوْلُ اَللَّهِ تَعَالَى ﴿ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ ﴾ (1) اَلآَيَةَ.
قَالَ اِبْنُ حَزْمٍ : "اِتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ كُلِّ اِسْمٍ مُعَبَّدٍ لِغَيْرِ اَللَّهِ; كَعَبْدِ عَمْرِوٍ وَعَبْدِ الْكَعْبَةِ, وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ, حَاشَا عَبْدِ الْمُطَّلِبِ".
وَعَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لِمَا تَغَشَّاهَا آدَمُ; حَمَلَتْ, فَأَتَاهُمَا إِبْلِيْسُ, فَقَالَ إِنِّي صَاحِبُكُمَا اَلَّذِي أَخْرَجَكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ, لَتُطِيعَانِّنِي أَوْ لَأَجْعَلَنَّ لَهُ قَرْنَيْ إِيِّلٍ, فَيَخْرُجُ مِنْ بَطْنِكَ, فَيَشُقُّهُ, وَلَأَفْعَلَنَّ; يُخَوِّفُهُمَا, سَمِّيَاهُ عَبْدَ الْحَارِثِ, فَأَبَيَا أَنْ يُطِيْعَاهُ فَخَرَجَ مَيِّتًا ثُمَّ حَمَلَتْ فَأَتَاهُمَا, فَذَكَرَ لَهُمَا, فَأَدْرَكَهُمَا حُبُّ الْوَلَدِ, فَسَمَّيَاهُ عَبْدَ الْحَارِثِ; فَذَلِكَ
قَوْلُهُ ﴿ جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ﴾ رَوَاهُ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ.
وَلَهُ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ عَنْ قَتَادَة َقَالَ شُرَكَاءُ فِي طَاعَتِهِ, وَلَمْ يَكُنْ فِي عِبَادَتِهِ.
وَلَهُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ, فِي قَوْلِهِ ﴿ لَئِنْ آَتَيْتَنَا صَالِحًا ﴾ قَالَ أَشْفَقَا أَلَّا يَكُونَ إِنْسَانًا وَذَكَرَ مَعْنَاهُ عَنْ الْحَسَنِ وَسَعِيدٍ وَغَيْرِهِمَا.

فِيهِ مَسَائِلُ:
الْأُولَى: تَحْرِيمُ كُلِّ اِسْمٍ مُعَبَّدٍ لِغَيْرِ اَللَّهِ.
اَلثَّانِيَةُ: تَفْسِيرُ الْآَيَةِ.
اَلثَّالِثَةُ: أَنَّ هَذَا اَلشِّرْكَ فِي مُجَرَّدِ تَسْمِيَةٍ لَمْ تُقْصَدْ حَقِيقَتُها.
اَلرَّابِعَةُ: أَنَّ هِبَةَ اَللَّهِ لِلرَّجُلِ الْبِنْتَ اَلسَّوِيَّةَ مِنْ اَلنِّعَمِ.
الْخَامِسَةُ: ذَكَرَ اَلسَّلَفُ الْفَرَْقَ بَيْنَ اَلشِّرْكِ فِي اَلطَّاعَةِ وَالشِّرْكِ فِي الْعِبَادَةِ.
،,


--------------------------
للتحميل بصيغة .... في المرفقات
للتحميل بصيغة .... هنـــا
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx المقرر الخامس.docx‏ (195.5 كيلوبايت, المشاهدات 374)

التعديل الأخير تم بواسطة أَمَةُ الله ; 04-09-15 الساعة 12:41 AM
عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
|| متن كتاب التوحيد , مقررات توحيد2|| عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي مادة توحيد العبادة (2) 10 05-01-15 07:45 PM


الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .