العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أرشيف الدروس العلمية في معهد العلوم الشرعية๑¤๑ > أرشيف الأنشطة الإثرائية > مادة أصول الفقه > مادة الورقات > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-11, 04:29 AM   #1
أم حسين عبد الله وزينب
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم |
Icon169 صفحة ملخصات دروس أصول الفقه للشيخ عادل باريان - حفظه الله -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزاتي لتكن هذه صفحتنا لنضع فيها ملخصات لدرس أصول الفقه و نسأل الله التوفيق و السداد

الملخص الأول في مادة أصول الفقه
للشيخ / عادل باريان – حفظه الله –
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله نبينا محمد بن عبد الله و على أله و صحبه و من ولاه وبعد :
المادة التي سوف نبدأ بها بإذن الله سبحانه و تعالى مادة أصول الفقه .
و أصول الفقه من أهم العلوم التي ينبغي لطالب العلم أن يلم به و يضبط أصوله و قواعده .
الكتاب الذي سوف نعلق عليه بإذن الله هو كتاب خلاصة الأصول لفضيلة الشيخ عبد الله ابن صالح الفوزان و هذا الكتاب امتاز بعدة مميزات :


1-أنه كتاب واضح ابتعد عن التعقيد في الأسلوب و في الألفاظ .
2-وكذلك امتاز هذا الكتاب بأنه يوافق الطالب المبتدأ بهذا الفن و في هذا العلم .
3-أنه مشى على عدم ذكر الخلاف في المسائل الأصولية و انتقى من أقوال جماهير أهل الأصول و علماء الأصول فهو كتاب واضح بعيد عن الخلاف الأصولي كما هو عادة من كتب في هذا الفن و في هذا العلم .

سوف يكون الحديث على هيئة مسائل و ذلك لتوضيحها و فصلها عما يميزها عن غيرها من المسائل و هذا أضبط للفهم :
نقول بحول الله سبحانه و تعالى مستعينين به


السألة الأولى : نشأة علم أصول الفقه :
أصول الفقه لم يكن مدونا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و ذلك أن هذا العلم لم يظهر بشكل له تصنيفه و تأليفه و جمعه إلا في أخر القرن الثاني كا سوف يأتي بيانه.
أما في عهده صلى الله عليه و سلم و عهد الصحابة و أوائل عهد التابعين لم يكن هذا العلم علما مستقلا متميزا عن باقي العلوم الشرعية .
و لكن قواعده العامة كانت موجودة منذ عهده صلى الله عليه و سلم و ذلك لأن أهم موضوعات علم أصول الفقه هو موضوع الأدلة الشرعية كانت معلومة في زمنه صلى الله عليه و سلم و ذلك أنه في عهده صلى الله عليه و سلم كان يتنزل الوحي .
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يعلم أصحابه بكتاب الله و يعلمهم بسنته و كان كذلك يجتهد صلى الله عليه و سلم كما هو قول جمهور أهل الأصول .
و كذلك كان القياس حاصلا في عهده صلى الله عليه و سلم و دلالة الكتاب و السنة كانت معلومة للصحابة بحكم علمهم بلغة العرب التي نزل بها كتاب الله و تكلم بها النبي صلى الله عليه و سلم .
فهم سادة الناس في الفصاحة و البيان و هم صحابته صلى الله عليه و سلم أعلم الناس بمعاني اللغة من حقيقة و مجاز و اطلاق و تقيد و عموم و خصوص و منطوق و ملفوظ .
لذلك لم يكن هنالك حاجة لوضع قواعد تبين طرق الدلالة و الإستدلال و أنواعها .
كان الصحابة إذا حدثت لهم حا دثة أو حدث لهم شيء أتو النبي صلى الله عليه و سلم و كان يجيبهم بما في كتاب الله و با جاءه الوحي من سنته صلى الله عليه و سلم و إذا لم يأتيه شيء من الكتاب و لا من السنة كان صلى الله عليه و سلم يجتهد كما هو ثابت عنه .

أما في زمن الصحابة فقد كانوا بعد و فاته صلى الله عليه و سلم كانوا يجتهدون في فهم هذه النصوص في نصوص كتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم .
ثم أنهم كانوا يسألون بعضهم يعضا فيها خفي عليهم و كانوا يقيسون المسائل فيما يشبهها .
فكانوا يستدلون بالكتاب و السنة و يجتهدون و يقيسون المسائل بأشباهها م نظرائها .
إلى جانب أن لغتهم كانت جيدة و تلقيهم العلم من صلى الله عليه و سلم لذلك لم يكونوا رضوان الله عليهم بحاجة لوضع قواعد تضبط لهم لإستدلال و ذلك لأن هذه القواعد موجودة في أذهانهم.
و في عهد كبار التابعين كان هو الحال كما كان عليه الصحابة كانت اللغة سليمة و كان الفهم و لإستدلال بكتاب الله وبسنته صلى الله عليه و سلم و كانةا يقيسون و يجتهدون و كانوا بحاجة لوضع قواعد تضبط لهم الإستدلال .
أما في أخر عهد التابعين : اتسعت المدارس الفقهية و بدأت تظهر و تنتشر :
فبرز في العراق مثلا : مدرسة أهل الرأي وفي المدينة مدرسة أهل الحديث . وكان طلاب الفتوي و طلاب العلم يجيئون إلى العلماء بين هذا الإتجاه أو ذلك الإتجاه و كانوا يسألون كبار الفقهاء و التابعين عند حدوث النوازل و كانوا يستدلون بكتاب الله و بسنته و اكن في كل بلد من البلدان في ذلك الوقت و في كل مدينة و حاضرة من حواضر الإسلام كان هناك علماء يرجع الناس إليهم في الفتيا و القضاء و كان هؤلاء العلماء كان لهم طلابا أخذوا منهم العلم و منهجهم و اقتفو أثارهم التي أخذوها منهم .
فالتقى هؤلاء الطلاب و تباحثوا المسائل التي أخذوها عن علمائهم و هم كبار التابعين فحصلت المناظرات بسبب الإختلاف في الأقوال و حصل من بعض طلاب كبار التابعين في ذلك الزمان التفاخر و التعالي كل يتباهى بأستاذه الذي يأخذ منه العلم بل ربما حصل الإنتقاص من الشيخ الأخر الذ لم يتتلمذ عليه هذا التلميذ .
ثم حدث ما يعرف بإسم التعصب فأصبح كل تلميذ يتعصب لشيخه حتى أدى ذلك التعصب و الإعجاب إلى الطغيان .
فأصبح كل طالب يتعصب لشيخه حتى و لو كان الرأي الأخر متمسكا بكتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم .
و في هذه الحال لم يكن هنالك قواعد يُرجع إليها لوزن الأقوال و معرفة القول الصحيح من الضعيف .
زيادة على هذا التعصب و على هذا الخلاف في ذلك الوقت ضعفت اللغة التي بها يُفهم مقصوده سبحانه و تعالى و بها يُفهم مقصود النبي صلى الله عليه و سلم و هذا بسب إختلاط العجم بالعرب بسبب كثرة الفتوحات فدخل الوضع و الكذب عنه صلى الله عليه و سلم في الحديث .
و كان من أسباب الوضع في ذلك الوقت : هو أن يأتي المعجب بقول شيخه فيضع حديثا عن النبي صلى الله عليه و سلم في مدح شيخه و يضع حديثا في ذم الشيخ الذي يخالف شيخه و يذهب للقول الذي يخالف شيخه .
في هذه الحال إحتاج الناس لتفسير كتاب الله سبحانه و تعالى و احتاجت السنة لعلماء يميزون الصحيح من الضعيف لذلك و فق الله الإمام الشافي – رحمهالله – في وضع قواعد تضبط الإستدلال و تبين ما يصح دليلا من الأدلة و ما لا يصح دليلا.
وبين عمل تعامل الفقيه عند تعارض الأدلة عنده لأن الفقيه حينما يأتي للنصوص و و إلى الأدلة من كتاب الله و من سنته صلى الله عليه وسلم قد يجد نوعا من التعارض أو التناقض في فهمه لأنه في الأصل ليس في كلام الله وبعضه ببعض و لا في كلامه صلى الله عليه وسلم بعضه ببعض و لا في كلام الله سبحانه و تعالى وفي كلامه صلى الله عليه و سلم تعارض و لا تناقض إنما هو في فهم الفقيه .
لذلك و ضع الإمام الشافعي التي من شأنها ضبط الإستلال و تبين الأدلة التي يستدل به الفقيه و بين كذلك الإمام الشافعي ما يفعله الفقيه عند تعارض الأدلة فألف كتابه " الرسالة " .
و هذا الكتاب من أوائل الكتب التي صُنفت في علم أصول الفقه .
و لقد تم ذكر الداعي الذي بسببه قام الإمام الشافعي لتأليف كتابه " الرسالة " .
لذلك قال الإمام أحمد ابن حنبل – رحمه الله – ماأحد من أصحاب الحديث حمل محبرة إلا و للشافعي عليه منة فقال أصحاب الإمام أحمد يا أبا عبد الله كيف ذلك قال فإن أصحاب الرأي كانوا يهزؤن بأصحاب الحديث حتى علمهم الشافعي و أقام عليهم الحجة .
...يتبع



توقيع أم حسين عبد الله وزينب
أم حسين عبد الله وزينب غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 04:36 AM   #2
أم حسين عبد الله وزينب
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم |
افتراضي

المسألة الثانية : نبين فيها معنى أصول الفقه

س1 : ما هم المقصود بهذا العلم ؟
س2: و ما معني كلمة أصول الفقه ؟
قال المؤلف : أصول الفقه له تعريفان :
الأول : باعتبار مفرديه .
فالأصول جمع أصل ، وهو لغة : ما يستند وجود الشيء إليه .
واصطلاحاً : يطلق عدة اطلاقات ، ومنها الدليل ، وهو المراد هنا ، فأصول الفقه : أدلته
والفقه لغة : الفهم.
واصطلاحاً : معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .

شرح قول المؤلف :
" باعتبار مفرديه " : يعني بغإعتبار كل مفردة من مفردات هذا العلم .
فيأتي علماء الأصول بالكلمة الأولى لهذا العلم و هي كلمة " أصول " و الكلمة الثانية هي كلمة " الفقه " .

"فالأصول جمع أصل ، وهو لغة : ما يستند وجود الشيء إليه ":
و من ذلك قولهم أصل البنيان و أصل الحائط و ذلك لأنه يُستند البناء على هذا الأصل ,
" واصطلاحاً : يطلق عدة اطلاقات ، ومنها الدليل ، وهو المراد هنا ، فأصول الفقه : أدلته "
يعني الأصول في اصطلاح الأصولين تطلق على عدة اطلاقات منها و هو المقصود منها في هذا الموضع كما أشار المؤلف في هذا الموضع و " منها الدليل " .
" و هو المراد هنا " : و ذلك لان الأصول لها عدة تعريفات اختار منها المؤلف الأنسب و الأليق بحجم بهذا الكتاب .
" و منها الدليل " و هو قوله و أصول الفقه أدلته .
" الفقه " : و هو المفردة الثانية من مفردات هذا العلم .
لغة: الفهم .
فإذا فهم الإنسان مسألة يصح أن يقول فهمت المسألة أو يقول فقهت المسألة .
و يقول فهمت الدليل و يقول كذلك فقهت الدليل .

واصطلاحاً : معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .
فقول المؤلف في معنى الفقه إذا قلنا أن فلان فقيه فما معنى هدا الإصطلاح عند الفقهاء ؟
قالوا أن معناه أنه يعرف الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .
وقول المؤلف " معرفة " بعض أهل العلم يعبر عن المعرفة بالعلم فيقول " العلم بالأحكام لشرعية " و لا خلاف بينهما .
" الأحكام " : الحكم هو اثبات شيء لشيء أو نفي شيء عنه .
فالفقيه يكون عارفا للأحكام و هذه الأحكام إما اثبات و إما نفي .
" الشرعية " : يعني الأحكام المتلقاة من شرع الله سبحانه و تعالى و عن النبي صلى الله عليه و سلم هذا هو علم الفقه .
أما الأحكام الغير شرعية غير داخلة في علم الفقه .
نحو الحكم على جملة صحيحة أو خاطئة هذا ليس خاص بعلماء الفقه و لكنه خاص بعلماء اللغة .
الحكم بنفع هذا الدواء لسقيم معين مثلا هذا يحكم به علماء الطب فليس داخلا في علم أصول الفقه.
" العملية " : أي المتعلقة بما يصدر عن الناس من أعمال فالفقيه يكون عالما و عارفا بالأحكام الشرعية العملية التي متعلقها ما يصدر عن الناس من أعمال و من هذه الأعمال : الصلاة و الزكاة و الصوم و البيع والنكاح و الطلاق و غيرها من المعاملات .هذه كلها ينبغي للفقيه أن يكون عالما عارفا بالأحكام الشرعية العملية و هنالك أحكام شرعية غير عملية مثلها مسائل التوحيد و مسائل الإعتقاد فهو معرفة للأحكام الشرعية العلمية و لا يُقال لها عملية و من ذلك حب صحابته صلى الله عليه و سلم .
و الحديث في صفات الله سبحانه و تعالى و ما يجب له من صفات جلال و كمال على الوجه الأئق به هذه لا علاقة لها بعمل المكلف لذلك لا يبحث فيها الفقهاء .
و لذلك علم التوحيد و علم الإعتقاد يصح أن يُطلق عليه فقها إلا أنه فقه علمي متعلق بالعلم بالله سبحانه و تعالى و بملائكته و بالقدر و باليوم الأخر غير ذلك من مسائل الإعتقاد التي يبحثها ممن صنف في كتب الإعتقاد و ذلك لا يمنع أن يسمى علم التوحيد بالفقه لذلك ألف الإمام أبو حنيفة رحمه الله أول كتاب في علم الإعتقاد و في علم التوحيد سماه " الفقه الأكبر "
وذلك لان علم التوحيد من أهم ما يجب على العبد معرفته و تعلمه و اعتقاده ثم يأتي بعده فقه الأحكام الشرعية العملية و هذا يمكن تسميته بالقه الأصغر مقابل ا بالفقه الأكبر الذي هو علم التوحيد و علم الإعتقاد .
قال المؤلف : " من أدلتها التفصيلية : فالأدلة التي أشار إليها المؤلف في هذه الجملة هي وسيلة اكتساب هذا العلم و الفقيه هو الذي يستطيع عليه
معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية
فهو أهل أن يستنبط علمه بالنصوص من أدلتها التفصيلية و هذا القيد مهم جدا يخرج به المقلد هو الذي يأتي إلى العلم يسأله عن مسألة من المسائل لا يقال عنه بأنه فقيه أو مجتهد.
و المقصود بالأدلة التفصيلية في هذه الجملة هي الأدلة الجزئية الخاصة بكل مسألة فقهية .
مثلا : أن نقول أنه سبحانه و تعالى أوجب علينا إقام الصلاة الدليل التفصلي لهذا الحكم و لهذه المعرفة الشرعية العملية قوله تعالى : " واقيموا الصلاة "
مثال2 : عن الدليل التفصيلي أن نقول أنه لا يجوز لنا تناول الميتة و الدليل قوله تعالى : " حرمت عليكم الميتة"
س: هل يلزم ان يكون الفقيه عالما بجميع الأحكام حتي يسمى فقيها؟
هذا الإستشكال استشكله اللأمدي و غيره من جملة علماء الأصول و قالوا أنه الفقيه لا يسمى فقيها إلا ان كان عالما بجميع الأحكام . ثم أجابوا على هذا لإشكال بناءا على ضابط معنى الفقه فقالوا أن هذا لا يستقيم و أن هذا لا يجتمع العلم بجميع الأحكام لا يجتمع لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم .
ولذلك نجد توقف العلماء و الفقهاء توقفهم على العديد من المسائل .

قال المؤلف : والتعريف الثاني : باعتباره علماً على هذا الفن ، فهو : أدلة الفقه الإجمالية ، وكيفية الاستفادة منها ، وحال المستفيد .
الشرح :
و هذا التعريف مهم جدا و هو المهم عند علماء الأصول .
" بإعتباره لما علما على هذا الفن " : هو أدلة الفقه الإجمالية و كيفية الإستفادة منها و حال المستفيد .
هذه الثلاث الجمل لا بد أن توجد في الحد و في التعريف حتى يستقيم المقصود و يتضح المراد من هذا العلم .
قول المؤلف : " أدلة الفقه الإجمالية " : تقدم في قول المؤلف " أدلة " أن علم الفقه يبحث في الأدلة و الأصولي يحتاج أن يبني فقهه على دليل قوي حتى يتعبد الله في خاصة نفسه على بينة و على وضوح من أمره و حتى يفتي غيره من سأله عن مسألة من المسائل .
" الإجمالية " :هو ضد التفصيل و ذلك لأن الأصولي عندما يبحث في مباحث أصول الفقه فبحثه لا يتعلق بأية من كتاب الله تعالى بخصوصها و لا بحديث عن النبي صلى الهر عليه و سلم بخصوصه و لا بقياس بعينه
وإنما يبحث الأصولي في حجية الكتاب و في حجية السنة و في حجية القياس و في حجية الإجماع و في حجية قول الصحابي و غيرها .
" وكيفية الإستفادة منها " : الذي يتعلم أصول الفقه يتعلم كيف يستفيد من أدلة الأحكام .
وهذه فائدة نفيسة .
"و حال المستفيد " : المستفيد هنا هو الج تهد و المقلد .
الجلتهد : انما يستفيد الحكم من الدليل .
المقلد : انما يستفيد الحكم من الجلتهد بسؤله عنه .
لهذا علماء الأصول في كتبهم يعقدون بابا للتقليد و باب لإجتهاد .


يتبع ...
أم حسين عبد الله وزينب غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 07:25 AM   #3
أم حسين عبد الله وزينب
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|طالبة في مستوى متقدم |
افتراضي

المسألة الثانية
: نبين فيها فائدة علم أصول الفقه أشار إليها المؤلف ف قوله :
وثمرته : هي القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة ، ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور .
جاء المؤلف بثمرتين من ثمار هذا العلم و فائدتين من الفوائد التي يجنيها المتعلم لهذا العلم :
* القدرة على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة
: فالأصولي و طالب علم الأصول يستطيع بإذن الله قادرا على استنباط الأحكام الشرعية على أسس سليمة و قواعد متينة و منهج واضح بين .
* ومعرفة أن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان ، لقدرتها على إيجاد الأحكام لما يستجد من حوادث على مَرِّ العصور
: بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم جدت نوازل على مر العصور إلى يومنا هذا على المسلمين .
و لا يمكن للفقيه أن يفتي فيها بدون أن يكون له علم بأصول الفقه من الأدلة الإجمالية.
هذا الشيء يبعث في نفس طالب علم الأصول أن الشريعة الإسلامية صالحة في كل زمان و مكان .
*أن علم الأصول يحمي الفقيه من التناقض .
لأن الفقيه الذي لم يتعمق في هذا العلم تجد عنده تناقض يسوي بين المختالفات و يفرق بين المتساويات و هكذا .

المسألة الرابعة : نسبة علم أصول الفقه .
ونسبته إلى غيره : وهي مرتبته من العلوم الأخرى أنه من العلوم الشرعية ، وهو للفقه ، كعلوم الحديث للحديث ، وأصول النحو للنحو .

علم أصول الفقه من العلوم الشرعية فهو للفقه كعلوم الحديث للحديث و أصول النحو للنحو.
لا يستغني الفقيه عن أصول الفقه لانه يضبط له أصول الأدلة و أوجه الإستدلال .
المسألة الخامسة : وفضله: تبين لنا في المسألة الرابعة انما هو وسيلة لعلم الفقه و ما أوصل للشيء أخذ حكمه فهو داخل في الفضل ثناء الله و النبي صلى الله عليه و سلم على من تعلم العلم .

: ما ورد في الحث على التفقه في دين الله تعالى ، وهذا متوقف على أصول الفقه ، فيثبت له ما ثبت للفقه من الفضل ، لأنه وسيلة إليه .
المسألة السادسة : واضعه :
: وواضعه : هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي – رحمه الله – وذلك بتأليف كتاب ( الرسالة ) وهو أول كتاب في الأصول .
المسألة السابعة : استمداده ما هو الإستمداد الذي يأخذ يستمد هذا العلم أصوله و من أين يأخذ مصادره.
قال المؤلف :
واستمداده : أي مصادره التي بنيت عليها قواعده :

1 – استقراء النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة : فإن هذين المصدرين هما أساس العلوم الشرعية كلها .
ووجه إستمداد أصول الفقه من الكتاب و السنة أن موضوعات علم الفقه ثلاثة أنواع أهم موضوعتها أدلة الأحكام و أهم هذه الأدلة القرأن و السنة .
سوء كانت هذه الأدلة نقلية أو عقلية نحو حجية الإجماع و المصالح و أقوال الصحابة و غيرها و هذا كله راجع لكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
2 – الآثار المروية عن الصحابة والتابعين : و ذلك لأننا نفهم ما جاء عن الله و عنه صلى الله عليه و سلم بفهم السلف الصالح .
3 – اللغة العربية : أن اللغة هي وعاء الكتاب و السنة .
4 – إجماع السلف الصالح :و هذا من أهم مصادر أصول الفقه .
5 – اجتهاد أهل العلم واستنباطاتهم

المسألة الثامنة : وحكمه : فرض كفاية ، إلا لمن أراد الاجتهاد فهو فرض عين في حقه .

أظن ان في تلخيصي بعض النقص فمن تتم بارك الله فيها
أم حسين عبد الله وزينب غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 02:00 PM   #4
خواطر وشجون
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

ما شاء الله تبارك الله ما قصرتي غاليتي أم حسين ..

بارك الله فيك ورزقك العلم النافع ..



توقيع خواطر وشجون
خواطر وشجون غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 02:51 PM   #5
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
افتراضي

بوركت جهودك أم حسين الغاليه
عشانك في كندا تشتغلي واحنا نايمين
ورحنا العمل


الحمد لله على توفيقه تم استكمال البقية ياغاليه ونقلت المادة إلى ملف وورد في المرفقات
نسأل الله الإخلاص والقبول
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx تلخيص دروس أصول الفقه.docx‏ (204.6 كيلوبايت, المشاهدات 703)



توقيع إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
دعوة للتأمُّل .. وزيادة الإيمان ..
طريق النرويج عبر المحيط الأطلسي،، سبحان الله!

اذكروني بالخير }
واجعلوني في حلّ
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 04:40 PM   #6
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

جزاكِ الله خير أختي الكريمة وأحسن إليكِ
جعله الله بميزان حسناتكِ وأوفى لكِ الكيل الحسن يوم نلقاه

أفادني كثيرا حيث أنني لا استطيع حضور حلقة السبت نسأل الله التيسير



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 04:41 PM   #7
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بارك الله بكِ حبيبتي ابتسامة
جعله الله بميزان حسناتكِ سهلتِ علينا الله ييسر لك أمورك ويعينكِ يارب
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً  
قديم 13-03-11, 08:25 PM   #8
سمية بنت إبراهيم
|مديرة معهد أم المؤمنين خديجة|
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رآئــــــع ، سلمت الأيادي

أم حسين ، ابتسامة ،
حفظكما الله ونفع بكما ..
وجزاكما عنا كل خير .،



توقيع سمية بنت إبراهيم
.................

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) (الإسراء-82)

قال أويس القرني رضي الله عنه :
لم يجالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان.


أم عمـــر .. أسعدكِ ربي يا حبيبة .. وجمعني بكِ في أعالي الجنان
سمية بنت إبراهيم غير متواجد حالياً  
قديم 15-03-11, 05:35 PM   #9
راقية
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية أم عمار مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رآئــــــع ، سلمت الأيادي

أم حسين ، ابتسامة ،
حفظكما الله ونفع بكما ..
وجزاكما عنا كل خير .،
أحسن الله اليكما فى الدنيا والاخرة



توقيع راقية
راقية غير متواجد حالياً  
قديم 21-03-11, 01:38 PM   #10
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
n2

تم بحمد الله إضافة المحاضرة الثانيه الى ملف الوورد السابق
تجدونه في المرفقات نسأل الله التوفيق والسداد للجميع
الملفات المرفقة
نوع الملف: docx تلخيص دروس أصول الفقه.docx‏ (222.4 كيلوبايت, المشاهدات 626)

التعديل الأخير تم بواسطة إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس ; 21-03-11 الساعة 01:40 PM
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[1] مظاهر الحب الكاذب ! بنت التوحيد روضة السنة وعلومها 2 01-04-08 03:03 PM


الساعة الآن 07:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .